لوجهك أنا أصلي ... لصوتك أنا أصلي وأشتاق ... ..لموسم يبدا فيه الصوم أبحث ...انا عنك... يا يسوعي أبحث عنك في صحراء روحي القاحلة .. كلما افتكرت اربعين يوما قضيتها انت تثبت يقينك...فيها في موسم الصوم..أبحث عن سناء عينيك ..اشتاقك يا يسوعي حتى ينفطر قلبي ويعصر مهجتي غيابك عن رؤاي.. لوجهك أنا أصلي ...لصوت...

يعزينا ويعيد لنا بعضا من دفء السماء
...يأخذ قلوبنا بين يديه والى أحبتنا ...الى سلامنا وأحلامنا كي لا تموت...
...يأخذنا إلى وجه زارنا مرة كلما حملنا الحنين للآب الكبير الذي في السموات
إنه الميلاد في قلوبنا عندما يطوي بلمسة كل احزاننا
..سلام ..وسلام

بموسم الميلاد..افرد جناحيك يا قلبي ...وارحل صوب المحبة السرمدية... افرد جناحيك الحزينين...حتى الشفق الأرجواني الجميل وابحث عن صنوك الذي غادر خطاك...غادر وجهك ..في موسم الميلاد عند ضفة عينيها البنيتين الجميلتين..ارحل ولاتعود .. ربما لحبة بيضاء تسقط كثلج...ربما لشوق ما ..أو لحنين يسرق منك صوتك.. افرد ...

الحقيقة فقرة جميلة أخي العزيز ... رسالتي أكتبها لنفسي ...أسأل عن الطفل الذي كان في داخلي ...ومع الأسف رحل دون رجعة بفعل الأيام ...وطبيعة الأيام .. أكتب له بشوف جارف يعتريني ...لوجهي الذي غاب عني ..صوتي الذي اشتقته .. لأحلامي التي كنت أعمرها يوما بعد يوم وغدت اليوم ...تشبه طفولتي الحبيبة والغالية ......

بس أني أبقى نظرة في عيونك ...
ما ودي أنك عابر كنك طيف ....
أختنا أبيات جميلة ...تنقلنا إلى مطارح بعيدة ...نائية في الروح ....
شكرا لك ...

تمنياتي للجميع بأيام سعيدة ...وأن تشرق الشمس على الدنيا بابتسامة عريضة لكل النفوس التي هي بحاجة للمسة حنان ...ولكل صاحب قلب صافي ...طيب .........ومعطاء ...

كل عام ...والدنيا بخير ...
وللأرض فيض غامر من المحبة ...
قلوبكم سعيدة ...وأحبتكم بألف خير ....مع أحلام طيبة..
أسأل الله أن تكونوا وتظلوا بخير بنعمة يسوع ...

..كصمتك الذي يبحر بك ... ..كوسع روحك ...وترحالها الأبدي في البعد الجميل ... كاللون الذي تبحث عنه عيناك ..عندما تقترب من لون الغسق .. كوجوه من تحبهم اليوم وكل يوم ...حتى تنقضي الأيام ... ..كالحزن الذي تحاول أن تخفيه خلف ابتسامك ..والفرح الذي تسقيه قطرة ..فقطرة على شفتين ....حالمتين ... كزمان تجده ......

أجمل و أصفى ..وأنقى خاصة خصها الله الكبير بها ..
...كمية الحنان اللامتناهي فيها ...والعطاء المغموس بالصمت ...
وانها القرين المقدس للرجل ....في دروب الحياة ...
شكرا ...

صدقيني يأ خت قمر ... لم أقرأ منذ وقت بعيد مثل هذا البوح الحميم .. أنا فعلا ...ممتن لهذا الصدق الذي دثرني في هذا المساء ... أي كلام كان هذا ....؟ ...وأية صورة لهذه الطفلة في الصورة التي اخترتها ...؟ يااااااااه ...وكأنني عدّت طفلا ... ..الغياب ...الوجه الآخر من الغربات التي تمر بها الأعمار ... ...انها...

أخي العزيز ... أنا أيضا أحتار كيف أبدأ بالحديث عن أمي ... هل تنتصر لي الكلمات ....لا أعرف ..؟ هل يمكن أستطيع أن أصل بحروفي لذلك الحب الذي كان يغمرني ...وفي أمسية لاتنسى ... عنوة من قلبي إنطفئ.... وأنا منذ ذلك الحين كبرت مئتي عام .... أمهاتنا هنّ ...بعض من رحمات تخصنا بها السماء ... أقبلّ أيدي كل أمه...

أشعر في روحي ...وقلبي يقول لي أنك حي ...
..في حزني أجدك ...في فرحي ..في حيرتي ...وفي كل عيون أحبتي أجدك حي ...
..لك وحدك أكتب ...وأغني ...وأبكي وأضحك ..وأتمنى أن أحيا ...

..قد لا يدري هذا الرجل أنها تعرفه ..لكنها تعرفه على طريقتها ...
صدقيني إنها تعرفه وتفهم بقلبها أنه أحد الأحبة ...
الذين نحبهم لا يمكنهم أن يضيعونا رغم زحمة الحياة وقساوتها أحيانا ..
للقلب لغة ...للروح لغة أبعد من مداركنا أحيانا ....
أشكرك على هذا الجمال ...والعبرة .....

...في هذه الأيام ... منذورون نحن ...لدرب مشت قدميك إليه نحو الحب ... الحب الذي يوجع ..ولطالما كان الحب ..حبا .....عندما كان يوجع.. في هذه الأيام ...مسكونون نحن بوجهك الذي ينتشلنا من غرباتنا ... وجهك القريب ..والحبيب .....والصافي ... نحاول أن نسير إلى موطئ روحك ..وترانا دائما ما نفشل .. هل لأن الذي ك...

ربما تكون العبرة صحيحة أختنا ..أن وراء كل ما تقدمه الحياة لنا ثمة عطية تنتظرنا ..
...لكن إضافة للعطايا هناك ...خلف كل تجربة ..ألم ...ومعرفة جديدة ...
ربما قليل من الحزن ...أو قليل من الفرح ...
لكن العطية الكبرى كما أعتقد هي استمتاعنا برحلة الحياة ....مهما مرّ علينا ..
شكرا لك ...