توقفت عن حساب أيام بعدي عنك.. ولكن شعرت بأنه مضى دهراً..ولم أسمع صوتك كان الشك يؤرقني راودتني آلاف الأسئلة ولكن دون أي جواب شعرت بأن مكالمتك هاتفياً ستمنحني الجواب لكل ما يعذبني لم أتردد...واتصلت أتاني صوتك دون أي لون... دون أي نبض دون أي إحساس.. هل عرفت في تلك اللحظة باني سأكلمك فجردت صوتك من أي ش...

دعني أخبرك من أكون قبلة... تحتضر على شفاه شهوتك كلمة...تعشق الصمت لأنها لا تسمع سوى نغمتك ذبيحة...قدمها الحب أمام هيكل عشقك لغة...حروفها كالندى لا تبصرها عين سوى حين تكتب اسمك دمعة...اغتصبها الحزن على سرير الأيام بركان... ثائر من الآلام تخمده نظرة منك ويثور حين ترحل لأنه يكون على وشك الاحتضار أنا.....

مضى عامان منذ اخر مرة رأيتك او حتى سمعت صوتك،ظننت باني سأنساك و بأن كبريائي سيمنعي من اشتاق إليك وبان المي سيدمر كل ذكريات عمري المكتوبة باسمك وشجن روحي سيمحي سطور قصتنا التي كتبانها معاً.. وانهاها الزمن ولكن... كنتُ في كل ثانية اشعر بأنك تملكني أكثر،و خافقي من كثر النزف سيموت ولكن حبك بداخله يكبر ...