في الآباء القديسين

[الأب فادي هلسا]

في الآباء القديسين

صوت الرب :
يا ابني :
لم أترك الكنيسة التي هي جمهرة المؤمنين يتيمة بعد صعود يسوع ، لقد استمرت قوية بروحي القدوس وأسرارها المقدسة بذلك الروح نفسه ، فهي أعمدة الكنيسة السبعة التي ذكرها سليمان في أمثاله ، وبدونها لا توجد كنيسة ، وقد أقمت على هذه الأسرار رجالاً يؤدونها لكل مستحق يريد البقاء عائماً في بحر الروح القدس .
وهؤلاء الرجال قد أقمتهم لأجلك ولتسهيل عمل الروح القدس فيك ، فهم الذين يلدون المؤمنين بالمعمودية ويثبتونهم بمسحة الروح القدس بالميرون المقدس وهم يجعلوك متحداً بجسد الرب ودمه ويمنحونك مسحة الشفاء بالزيت مع الصلاة وهم الذين يؤكدون غفران خطاياك بالتوبة والحل وفي النهاية يقدمون أمامي كشف حساب عن مسيرة الخير التي ساروا بها معك لإيصالك للنهاية السعيدة في الملكوت السماوي .
يا ابني : أكرم رجالي ، إنهم موجودون لخدمتك في أي ساعة من اليوم ، هم يصلون لأجلك صباح مساء ، لا تسيء معاملتهم فإني لا أرضى عمن يسيء إليهم بل وأنتقم لهم . لقد عودت البشرية منذ الأزل أني أكرم رجالي في عيون الناس فقد حبست المطر عن الأرض ثلاث سنين وستة أشهر بكلمة من فم إيليا ونزعت الملك من شاول لسبب تطاوله على عمل صموئيل المقدس وقبلت شفاعة موسى قبلاً بالشعب الإسرائيلي عندما هممت بفنائهم .
يا ابني أكرم رجالي فإكرامهم من إكرامي وإن أحسست أن منهم من يسيء ، اتركه لي فمهما حاولت معاقبتهم لن يكون ذلك نقطة في بحر عقابي لهم .
يا ابني : اسمع أقوالهم فهم يريدون الخير لك ، وأقوالهم الخيرة أنا أضعها في أفواههم وتذكر النبي الذي قال : من فم الكاهن تطلب الشريعة . لا تتردد في استشارتهم بكل ما يختص بخلاص نفسك فهو غايتهم الأولى .
ولا أنسى أن أوصيك بأن تصلي أنت من أجلهم فهم بحاجة دائمة للصلاة لتقويتهم فهم أولاً وأخيراً بشر ضعفاء يعانون الكثير من الضعف في مسيرتهم والنعمة معك إلى الأبد .


صوت الرب :
يا ابني :
لم أترك الكنيسة التي هي جمهرة المؤمنين يتيمة بعد صعود يسوع ، لقد استمرت قوية بروحي القدوس وأسرارها المقدسة بذلك الروح نفسه ، فهي أعمدة الكنيسة السبعة التي ذكرها سليمان في أمثاله ، وبدونها لا توجد كنيسة ، وقد أقمت على هذه الأسرار رجالاً يؤدونها لكل مستحق يريد البقاء عائماً في بحر الروح القدس .
وهؤلاء الرجال قد أقمتهم لأجلك ولتسهيل عمل الروح القدس فيك ، فهم الذين يلدون المؤمنين بالمعمودية ويثبتونهم بمسحة الروح القدس بالميرون المقدس وهم يجعلوك متحداً بجسد الرب ودمه ويمنحونك مسحة الشفاء بالزيت مع الصلاة وهم الذين يؤكدون غفران خطاياك بالتوبة والحل وفي النهاية يقدمون أمامي كشف حساب عن مسيرة الخير التي ساروا بها معك لإيصالك للنهاية السعيدة في الملكوت السماوي .
يا ابني : أكرم رجالي ، إنهم موجودون لخدمتك في أي ساعة من اليوم ، هم يصلون لأجلك صباح مساء ، لا تسيء معاملتهم فإني لا أرضى عمن يسيء إليهم بل وأنتقم لهم . لقد عودت البشرية منذ الأزل أني أكرم رجالي في عيون الناس فقد حبست المطر عن الأرض ثلاث سنين وستة أشهر بكلمة من فم إيليا ونزعت الملك من شاول لسبب تطاوله على عمل صموئيل المقدس وقبلت شفاعة موسى قبلاً بالشعب الإسرائيلي عندما هممت بفنائهم .
يا ابني أكرم رجالي فإكرامهم من إكرامي وإن أحسست أن منهم من يسيء ، اتركه لي فمهما حاولت معاقبتهم لن يكون ذلك نقطة في بحر عقابي لهم .
يا ابني : اسمع أقوالهم فهم يريدون الخير لك ، وأقوالهم الخيرة أنا أضعها في أفواههم وتذكر النبي الذي قال : من فم الكاهن تطلب الشريعة . لا تتردد في استشارتهم بكل ما يختص بخلاص نفسك فهو غايتهم الأولى .
ولا أنسى أن أوصيك بأن تصلي أنت من أجلهم فهم بحاجة دائمة للصلاة لتقويتهم فهم أولاً وأخيراً بشر ضعفاء يعانون الكثير من الضعف في مسيرتهم والنعمة معك إلى الأبد .