تخيل حماران او ثوران وقد وجدهما فلاح واحب ان يستثمرهما في الزراعة
طبعا في البداية وجد صعوبة في عملية الترويض
الى ان صارا يخرجان معه يوميا الى الحقل و بعد فترة و جد ان
احد الثوران كان يجر المحراث او السكة كما يحب المزارع و يرضى
الا ان الثور الثاني كان عنيد احيانا كثيرة فيقفز و يثور و يهرب
ورغم كل المحاولات لتعليم هذا الثور الالتزام و الخضوع الا انه سرعان ما يتراجع عن هدوئة ليعود لهيجانه
وهنا ياتي السؤال التالي او الاسئلة التالية:
-هل يلام الثور الكثير العناد على عناده
- لم كان اهتمام المزارع بالثور العنيد اكثر من اهتمامه بالثور المطيع
- هل هناك اسباب وجيهة تجعل هذا الثور عنيد وذاك مطيع
-اي من الثوران له فرصة اكبر لتعلم مهنة الزراعة هل هو الثور الملتزم بعمله ام الثور المعاند
اود ان اسقط هذه القصة على علاقة الانسان بالله
لو افترضنا ان الام تريزا هي افضل انسان عاش على وجه الارض
ولو افترضنا ان هتلر هو اسوا انسان
فتخيل معي الفرق بين قداسة هذا و رجاسة هذا و بينهما و بين الله
فقداسة تريزا هي في الحقيقة شيئ لايذكر بالنسبة لله القدوس وامام هذا الفارق الكبير لن تجد تريزا شيئا تفتخر به على هتلر يوم الحساب
فان كانت اعمال القديسة تريزا ستجعلها تتبوء مكانها الجميل في الملكوت
و اعمال هتلر ستنزل به الى اسفل السافلين
فهناك بالامر اشارة استفهام
كيف؟؟؟
لايصح هذا
فقداسة تريزا و نجاسة هتلر هما عمليا شيئ واحد اذا ما قورنا بقداسة الله وكمال عزته و جلاله المتناهي
فالسؤال الذي يطرح نفسه:
ما السبيل للتمييز بين بني البشر امام الله
اي اعمال علينا ان نعمل حتى ترفعنا الى الله
الجواب: ليس هناك اعمال يقدر ان يعملها الانسان حتى يستحق من خلالها السير مع الله ولكن
هناك اعمال يعملها الله يستحق من خلالها الانسان السير و البقاء مع الله
وجل هذه الاعمال تجسد السيد المسيح وموته وقيامته
وبقبول الانسان لهذا العمل الالهي واعترافه به يمنحه شرف المضي مع الله في ملكوته الابدي
وطبعا اعتماد الانسان على نفسه وعلى ضعفه والتشبث بكيبريائه و تجاهل مساعي الله لخلاصنا سيفقده هذا الشرف العظيم وسيسقط به الى الهاوية.
طبعا انا ممكن ان اكون اكثر شرا من هتلر او غيره وممكن هناك الكثير من هم اقدس من الام تريزا
لكن هاي الاسماء جاءت لتخدم الفكرة فقط
وسلام الرب معكم
اعمالنا ام اعمال الله - هتلر و الام تريزا,,,,,,,,,,الله
-
- قنشريني فعال
- مشاركات: 284
- اشترك في: الأحد يونيو 29, 2008 4:52 pm
اعمالنا ام اعمال الله - هتلر و الام تريزا,,,,,,,,,,الله
الساكن في كنف العلي يقيم في حمى اله السماء
يقول للرب انت ناصري وملجاي الهي الذي عليه اتوكل
يقول للرب انت ناصري وملجاي الهي الذي عليه اتوكل
-
- قنشريني فعال
- مشاركات: 284
- اشترك في: الأحد يونيو 29, 2008 4:52 pm
Re: اعمالنا ام اعمال الله - هتلر و الام تريزا,,,,,,,,,,الله
اول مرة نزلت الموضوع واتح1ف وماحدا قلي ليش اتحذف
بس هلا انا رجعت ونزلتو وغيرت الاسم الذي شكيت ان يكون الموضوع اتحذف عشانو
بس ليش الذي حذف الموضوع مانبهنيش
بس هلا انا رجعت ونزلتو وغيرت الاسم الذي شكيت ان يكون الموضوع اتحذف عشانو
بس ليش الذي حذف الموضوع مانبهنيش
الساكن في كنف العلي يقيم في حمى اله السماء
يقول للرب انت ناصري وملجاي الهي الذي عليه اتوكل
يقول للرب انت ناصري وملجاي الهي الذي عليه اتوكل
Re: اعمالنا ام اعمال الله - هتلر و الام تريزا,,,,,,,,,,الله
الأخ شادي ..نشكرك على تفهمك الأمر ....ونتمنى دائما نشرك لمواضيع تتوافق وتوجه منتدياتنا .
نشكرك ثانية
نشكرك ثانية
Re: اعمالنا ام اعمال الله - هتلر و الام تريزا,,,,,,,,,,الله
الأخ شادي .....لا أظن أننا نقيس الأمور بهذه الطريقة ........فقداسة تريزا و نجاسة هتلر هما عمليا شيئ واحد اذا ما قورنا بقداسة الله وكمال عزته و جلاله المتناهي
فالقداسة تبقى قداسة والنجاسة تبقى كذلك.....
لأننا لا نستطيع أن نقيس شيئاً بشرياً مقارنة لله..........
فالله هو كامل القداسة ,,,ولا يستطيع بني بشر أن يصل لتلك الدرجة من القداسة أو الكمال .
فظلم أن نقيس بالله.....ولو كان كما تقول (قداسة تيريزا ونجاسة هتلر هما عملياً شيء واحد )
لما بحث أحدنا عن إرضاء الله في تصرفاته.
محبتي
غادة