اسئلة الى ابي حضرة ابونا فادي عن الانتقال الى الحياة الابدي

[om-George]

بعد طرحكم الجميل لهذا الموضوع المهم والغامض لكثير من الناس احببت ان اضيف بعض من استفساراتي عن الانتقال او الموت وما بعد الموت

متى ينتقل الروح بعد ترك الجسد؟؟

لو ان الروح تنتقل في نفس الوقت او اليوم لمذا انتظر المسيح 3 ايام ليقوم؟
وقد ذكر رب المجدانهلمينتقل بعد الى ابيه

هل الروح تشعر؟

لماذا نصلي صلاة الجناز ثم الثالث والاسبوع والاربعين والسنوية؟

لماذا نشعل الشمع بجانب صور المنتقل او الراقد؟
وايضا نشعل الشمع والبخور عندمانزور القبور؟
لوان القبورهي مجرد مدفن للجسد لماذا نزورهم باستمرار؟
اين الفردوس؟ واين الجحيم؟
وما الفرق بين الجنةوالفردوس؟وبين النار وجهنم والجحيم؟
هل الارواح تتكلم؟؟ توصل رسالة لبعض الناس؟؟
هناك اشخاص يرون ارواحا هل هي شريرة(شيطان) او خيرة قديسين ؟

هل هناك مكان انتظار غير الفردوس؟


ساكتفي اليوم بهذا الحد واشكرك سلفا على الاجابات

اقبل اياديكم الكريمة

[الأب فادي هلسا]

أختي أم جورج
لقد رأيت الأسئلة اليوم سأقوم بإجابتها بأقرب فرصة
خالص محبتي وتقديري لهذه الأسئلة المهمة

[الأب فادي هلسا]

إجابات اسئلة الأخت الغالية أم جورج
السؤال الأول :
متى تنتقل الروح حين انفصالها عن الجسد ؟
يخبرنا المَثَل الذي أورده الرب يسوع المسيح ( الغني وأليعازر ) أن أليعازر نقلته الملائكة إلى حضن إبراهيم فورا بعد رقاده وحضن إبراهيم هو تشبيه لدفء الأحضان الأبوية في الملكوت .
ويخبرنا نفس المَثَل أن الغني مات ودُفن جسده فرفع عينيه في العذاب .
من هنا نرى أن الروح تنتقل فور انفصالها إما إلى الفردوس أو العذاب أو الجحيم وهو المكان الذي تنتظر فيه نفوس الراقدين الذين سيقفون أمام الرب للدينونة في مجيئه الثاني وهكذا بعكس الهرطقة التي تقول إن الروح تبقى 40 يوما تحوم حول القبر ثم تستقر في مكان ما تستحق أن تكون .
السؤال الثاني :
لو ان الروح تنتقل في نفس الوقت او اليوم لمذا انتظر المسيح 3 ايام ليقوم؟
وقد ذكر رب المجدانهلمينتقل بعد الى ابيه
بالنسبة للشق الثاني من السؤال المسيح اصلا لم يفارق الآب والروح القدس عندما كان على الأرض يتأمل بعض الآباء القديسين في بشارة العذراء وعندما تواضعت وقبلت أن تكون أُما لابن الله حل الكلمة في حشاها الطاهر يقول الآباء :
نظر الملاك جبرائيل فرأي الكلمة جنينا في الحشا الطاهر ونظر إلى السماء فرأى الكلمة مع الآب والروح القدس .
المسيح ولو كان على الأرض لكنه في نفس الوقت باق مع أبيه والروح القدس بلا انفصال .
بالنسبة للشق الأول من السؤال .
المسيح لم يبقى في القبر 3 أيام بل يومين هو قام فجر الأحد لذلك فهو بقي بالجسد في القبر يوم الجمعة ويوم السبت كاملين وقام فجر الأحد .
ولكن السؤال لماذا بقي يومين في القبر ؟
في حياتي كلها لم يسألني أحد هذا السؤال إنه مدهش بل وذكي أيضا وهو ما يسمى اسئلة ما بين السطور واشكرك أختي الغالية عليه .
لكني أُجيب :
تلك كانت حكمة الرب في تدبيره المُحكم للخلاص .
لقد رقد على رجاء الإيمان بمجيء المخلص وحتمية الخلاص عدد كبير من الرجال والنساء المؤمنين ولأن المسيح لم يأت بعد فقد لبثت نفوسهم في الجحيم وهو مثوى انتظار الأموات وليس مكانا للعذاب .
فكانت رحمة الرب بهم عظيمة إذ حين موته المُحيي على الصليب هبطت نفسه الطاهرة نحو الجحيم لكي يبشر كل من آمن بوعد الرب بالخلاص أن هذا الخلاص قد تم واللعنة القديمة زالت والملكوت أصبح ميسرا للمؤمنين بدليل قيامة أجساد الراقدين كما يذكر إنجيل يوحنا وظهورهم في المدينة المقدسة لكثيرين حيث أقامهم معه وأصعدهم إلى الفردوس ونرى دليل نزوله أي الرب إلى الجحيم فيما يلي :
افسس4- 8:12 ((لذلك يقول.اذ صعد الى العلاء سبى سبيا واعطى الناس عطايا. 9 واما انه صعد فما هو الا انه نزل ايضا اولا الى اقسام الارض السفلى. 10 الذي نزل هو الذي صعد ايضا فوق جميع السموات لكي يملا الكل. 11 وهو اعطى البعض ان يكونوا رسلا والبعض انبياء والبعض مبشرين والبعض رعاة ومعلمين 12 لاجل تكميل القديسين لعمل الخدمة لبنيان جسد المسيح
وأيضا :
رسالة بطرس الاولى 3- 18:22 (( 18 فان المسيح ايضا تالم مرة واحدة من اجل الخطايا البار من اجل الاثمة لكي يقربنا الى الله مماتا في الجسد ولكن محيى في الروح 19 الذي فيه ايضا ذهب فكرز للارواح التي في السجن 20 اذ عصت قديما حين كانت اناة الله تنتظر مرة في ايام نوح اذ كان الفلك يبنى الذي فيه خلص قليلون اي ثماني انفس بالماء. 21 الذي مثاله يخلصنا نحن الان اي المعمودية لا ازالة وسخ الجسد بل سؤال ضمير صالح عن الله بقيامة يسوع المسيح 22 الذي هو في يمين الله اذ قد مضى الى السماء وملائكة وسلاطين وقوات مخضعة له)).

السؤال الثالث :
هل الروح تشعر؟
لا بد أن نميز أنواع الأرواح .
الأرواح الطاهرة : وهي الملائكة القديسين وأرواح الأبرار الموجودين في الغبطة السماوية ويخبرنا سفر الرؤيا أنها تشعر وتحس بكل شيء وتراقب كل شيء .
الأرواح الشريرة وهو الشيطان الذي كان قبلا ملاكا طاهرا لكنه سقط من المجد وهي تشعر وتحس بكل شيء .
الأرواح التي في الجحيم ( مثوى الأموات ) وهي أيضا تشعر وتحس ولكن بأمر الرب وتخبرنا أسفار الملوك في العهد القديم كيف ذهب شاول الملك إلى عرافة استدعت روح صموئيل النبي بعد رقاده ليسأله في بعض الأمور وقد استدعت العرافة تلك الروح وكلمها شاول .
وتخبرنا تجارب الناس أمورا كهذه وسأروي قصتين :
أخبرني المرحوم خالي أخو والدتي بقصة حدثت معه في ستينيات هذا القرن الماضي قال :
توفي عمي دون أن ينجب أولادا وكنت أخدم وقتها في فلسطين في الخدمات الطبية للقوات المسلحة الأردنية .
هربت من المعسكر يوم أحد وذهبت إلى كنيسة القيامة بالقدس وذكرت عمي هذا ووضعت على المذبح مبلغ 10 قروش وكانت لهذا المبلغ قيمة عالية في ذلك الوقت
رجعت للمعسكر ثم إجازة عدت إلى البيت وفي تلك الليلة حلمت حلما .
رأيت في الحلم مكانا عبارة عن مساحة كبيرة من الرض ومحاطة بسور وعلى السور بوابة عالية وامامها حارس .
داخل السور عشرات الآلاف من الناس لا يُحصى عددهم .
وسمعت الحارس خارج السور ينادي يا فلان ويا فلان وفجأة سمعته ينادي اسم عمي ويقول يا يوسف جاءك 10 قروش خذها وألقاها إليه .
القصة الثانية حصلت في عائلتي .
توفي والدي في العام 1989 وكنا عندما نأتي إلى الكنيسة نأخذ معنا 3 أرغفة خبز ليوزعها الكاهن لقمة بركة بعد القداس ولم أكن وقتها كاهنا .
استمر هذا الأمر .
بعد 6 أشهر حلمت المرحومة والدتي وأخبرتني ما يلي :
قالت :
حلمت وإذا نحن في بيتنا في غرفة الجلوس وكانت الغرفة مليئة باقاربنا أمها وأبيها وكلهم راقدون .
وكان والدي يجلس في صدر الغرفة وهو بصحته الكاملة .
وكان على طاولة الوسط صينية كبيرة عليها نفس الخبز الذي كنا نرسله للكنيسة كل أحد مقطع إلى مربعات وكان منظره شهيا جدا ومغري جدا للأكل .
تقول والدتي :
قلت لأبيك قم فكل من هذا الخبز أنظر كم منظره شهي .
أجابها بأن وضع يده على بطنه كلا لا اريد أنا شبعان جدا .
يقول القديس باييسيوس الأثوسي وهو راهب ورائي أي يرى الغيبيات :
كلما يذكر الكاهن إسما لشخص راقد على الذبيحة الإلهية ينزل ملاك بسرعة ويأخذ تلك الصلاة ويضعها أمام عرش الرب .
وهكذا نرى أن الأرواح تشعر وتحس بنا لذلك نطلب صلوات القديسين لتدعم صلاتنا أمام عرش الله .
يتبع ......

[الأب فادي هلسا]

السؤال الرابع :
لماذا نصلي صلاة الجناز ثم الثالث والاسبوع والاربعين والسنوية؟
على العموم هي صلوات تقام فيها الذبيحة الإلهية لأجل راحة الراقد وهي ليست صلوات لتغيير قرار الله بل هي لراحة نفس المنتظرين في الجحيم إذ تبقى النفوس في الجحيم بقلق في انتظار دينونة الله في اليوم الأخير وهي لتعزية أهل الراقد وتذكير للأحياء بالموت وساعة لقاء الرب أن نكون مستعدين .
ولكن للأسماء دلالاتها .
فجناز الثالث يعني أن الأخ الراقد قد أخذ تركيبه منذ البدء من الثالوث القدوس أي تم خلقه من الله بأقانيمه الثلاثة .
وأما التاسع فيعني أن الأخ الراقد والمؤمن ستنضم نفسه إلى الطغمات الملائكية التسع لأن تلك الطغمات هي أرواح بلا أجساد والراقد قد أصبح روحا مثلهم بلا جسد وهذه الطغمات الملائكية التسع وهي :
الشاروبيم والساروفيم والكراسي والقوات والسلاطين والأرباب والملائكة ورؤساء الملائكة والرئاسات
أما الأربعين
فللأربعين دلالة خاصة فقد أقاموا ليعقوب أب السباط مناحة دامت 40 يوما ولهرون أيضا ولموسى .
ولكن في اليوم الأربعين يبدأ قلب الراقد بالتحلل في الآخر بعكس تكوين الجنين إذ يبدأ القلب بالنبض أولا وهذا يعني أنه في اليوم الأربعين تنتهي أيام الحداد ويعود الجميع إلى أعمالهم شاكرين الله .
السؤال الخامس والسادس :
لماذا نشعل الشمع بجانب صور المنتقل او الراقد؟
وايضا نشعل الشمع والبخور عندمانزور القبور؟
هنالك البعض يوقدون شموعا أمام صورة الراقد وهو لهدفين :
1- إن كان الراقد مؤمنا ملتزما نتكلم بواسطة الشموع الموقدة أن النور الذي ملأه في حياته وهو نور المسيح لم ولن ينطفيء برقاده فإيمانه وأعماله الصالحة باقية .
2- فيه نوع من التضرع للرب أن يكون الراقد في رقاده محاطا بنور المسيح وأنه انتقل إلى النور الذي لا يعتريه ظلام .
أما زيارة القبور فهي مباحة ومسموح بها بل ومحببة بشرط أن لا نشابه الوثنيين أو الناس الذين لا رجاء لهم كما يقول الرسول بولس أي لا نزور القبور للبكاء واللطم والعويل وتقطيع الوجه وشد الشعر وكأننا بلا رجاء .
فنحن نزور القبور لأننا نحب الراقدين المختصين بنا ونشعل الشمع والبخور ونحرق زيتا في قنديل أيضا ونرفع الصلاة أمام القبر لجبر منكسري القلوب وطلب الراحة لنفس الراقد ويقول المزمور 141 ( لتستقم صلاتي كالبخور أمامك وليكن رفع يدي ذبيحة مسائية ) .
أما الزيت فيرمز للفضائل التي يجب أن يتحلى بها المؤمن مثل العذارى الحكيمات اللواتي ملأن مصابيح قلوبهن بزيت الفضائل فدخلن عرس الرب .
بمعنى أننا نقدم صلواتنا لك يا رب كالبخور وفضائلنا الإيمانية ذبيحة شكر على تدبيرك .
كما أننا نزور القبور متمثلين بحاملات الطيب اللواتي حملن الحنوط لتطييب جسد الرب فلم يجدنه وكأن الرب يقول لست بحاجة للطيب الرضي أنا أريد صلاتك وأعمالك وان تقدم لي ذبائح روحية هي الصلاة والأعمال الصالحة .[/color
يتبع ........

[الأب فادي هلسا]

السؤال السادس والسابع :
اين الفردوس؟ واين الجحيم؟
وما الفرق بين الجنةوالفردوس؟وبين النار وجهنم والجحيم؟
الفردوس والجحيم لا يخضعان للزمان والمكان لكنهما موجودان لنقرأ من الرسالة إلى أهل فيلبي ما يلي :
1) رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي 2: 10
لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ،
من هذه الآية استدل الناس أن الفردوس موجود في السماء الثالثة حيث اختُطف الرسول بولس كما ورد في
رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 12: 2
أَعْرِفُ إِنْسَانًا فِي الْمَسِيحِ قَبْلَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ سَنَةً. أَفِي الْجَسَدِ؟ لَسْتُ أَعْلَمُ، أَمْ خَارِجَ الْجَسَدِ؟ لَسْتُ أَعْلَمُ. اللهُ يَعْلَمُ. اخْتُطِفَ هذَا إِلَى السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ.
وأن الجحيم تحت الأرض لكن هذه تعتبر تعبيرات مجازية بشرية لإيصال فكرة روحية يستوعبها العقل البشري .
الفرق بين الجنة والفردوس وبين النار وجهنم والجحيم
الجنة هي أرض غنَّاء غرسها الرب في عدن شرقا وهي طبعا ليست عدن الحالية جنوب اليمن بل اسم على اسم وقد انتهت الجنة بطرد آدم منها ولم يبق لها وجود .
أما الفردوس فهو مكان انتظار الأبرار ليرثوا الملكوت السماوي بعد الدينونة الكبرى يوم الرب وقد نُقل إليه أخنوخ وإيليا والنفوس التي أقامها الرب عند قيامته من الأموات وتذهب إليه نفوس القديسين الأبرار وبالمناسبة عدد السماوات هو 4 وهي
1- السماء التي تطير بها الطيور والطائرات
2- سماء الكواكب والنجوم والمجرات والأقمار
3- السماء الثالثة حيث الفردوس
4- سماء السماوات وفيها عرش الله
أما جهنم والنار فهي مكان عذاب تذهب إليه أرواح الأشرار للعذاب المؤقت بانتظار يوم القيامة تتحول بعده أرواح الأشرار بعد الدينونة إلى بحيرة النار والكبريت
أما الجحيم فسبق الحديث عنه قبلا .
السؤال السابع :
هل الارواح تتكلم؟؟ توصل رسالة لبعض الناس؟؟
نعم ولكن بإذن خاص من الله كأن يحلم أحدهم بأحد القديسين وهذا شائع وفي تاريخ الكنيسة آلاف الشواهد لظهور قديسين وعجائب شفاء تمت بقوة الله على أيديهم .
السؤال الثامن :
هناك اشخاص يرون ارواحا هل هي شريرة(شيطان) او خيرة قديسين ؟
نعم هذه ظاهرة شائعة ولكن القديس يوحنا في رسالته الأولى يطلب من المؤمنين التمييز بين الأرواح هل هي من الرب أم من الشيطان فعلى المؤمن حين يرى رؤيا في الليل أن لا يستعجل ويرويها لمن حوله وأن يطلب بصلاة حارة من الرب أن يعطيه روح التمييز وأن يعلن الله له هدف تلك الرؤيا وصدقيني أن الله يستجيب الصلاة ويريح الذي راى تلك الرؤيا
طبعا لا يمكننا التمييز بين الأرواح فالقديس بولس يخبرنا أن الشيطان يمكن أن يغير شكله إلى هيئة ملاك نور من خلال قدراتنا البشرية لكن بقوة الله حين نطلبها بالصلاة الحارة هو من يجعلنا نميز بين روح وروح .
السؤال الأخير :
هل هناك مكان انتظار غير الفردوس؟
سبق وقلنا أن الفردوس مكان انتظار الأبرار وجهنم مكان انتظار الأشرار والجحيم مكان انتظار الناس المؤمنين ولكن لهم هفواتهم وسقطاتهم ويرى الرب فيهم حكمه يوم الدينونة العظيم .
وشكرا لمحبتك أختي الكريمة

[nahren]

الغالية ام جورج
شكرا لك وعلى الاسئلة القيمة التي وجهتها لابونا فادي
والذي اجاب عليها مشكورا وبكل وضوح

ابونا لك كل الشكر لاجاباتك الواضحة
ولي مداخلة ابونا صغيرة تخص
السؤال الثالث :
هل الروح تشعر؟
لا بد أن نميز أنواع الأرواح .

ابونا صارت كتير شغلات معي
وهي اني بالنهار اسمع صوت حماتي المتوفية منذ عام
2005 رحمة الله عليها
وايضا اسمعها بالليل وفي مرة من المرات خرجت من غرفتي مسرعة لاني سمعت صوتها تناديني من الطابق السفلي ورايت عند باب غرفتي ابنها المعاق نائم على الارض وفي الشتاء البارد ...
وحينها عرفت ان الارواح تشعر بنا وهي تكون معنا في الكثير من الاوقات ...



شكرا لك ابونا والرب يباركك ويبارك الاخت الغالية ام جورج

[om-George]

لقد توضحت لنا الكثير من الامور التي حيرتنا


اشكر مجهودك الكبير ابي جميل القلب ولنا لقاء اخر في اسئلة جديدة

ليباركك الرب ويديم محبتك علينا امين

[غادة عيدو]

شكراً أبت على إجاباتك القيمة , وشكراً ام جورج على الأسئلة

متابعين........................
محبتي
غادة

[قمر]

ابونا لك كل الشكر لاجاباتك الواضحة

[الأب فادي هلسا]

أخواتي المحبوبات بالرب يسوع غادة وقمر
أشكر مروركن على صفحتي البسيطة راجيا لكُن وللجميع الصحة والعافية والعمر الطويل .
ثم أريد من محبتكم أن تنسخوا هذه المعلومات في ملف خاص للرجوع غليها حين الحاجة
وهذا الطلب أطلبه من كل من يقرأ لتعم الفائدة مع خالص محبتي واحترامي للجميع