قصة وموقف

كل ما يتعلق بالدين المسيحي من مواضيع لاهوتية، إيمان، صلاة ..الخ
أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
nahren
مشرف إداري
مشاركات: 6425
اشترك في: الأربعاء مارس 28, 2007 6:58 am

مشاركة بواسطة nahren » الأربعاء يونيو 06, 2007 10:11 am

[align=center]وهذه قصة اخرى عن الحب العظيم ،
إنه حب الأم

في يوم هادئ مشرق وجميل ومشمس هبط ملاك من السماء إلى هذا العالم وجاب في أنحائه، جاب المزارع والغابات ، دار في المدن والقرى .وبينما شارفت الشمس على المغيب، نثر الملاك اجنحته وقال: لقد انتهت زيارتي الآن ويجب أن أعود إلى عالم النور ولكن قبل أن ارحل يجب أن احصل على تذكار لهذه الرحلة.
نظر الملاك إلى حديقة زهور جميلة وقال: "يالهذه الزهور! كم هي رائعة وزكية". واقتطف أندر نوع من هذه الزهور وكون باقة وقال" : أرى أنه ليس هناك ما يفوق هذه الزهور روعة وعبيرا، سوف أخذها معي ولكنه ألقى نظرة أبعد فرأى رضيعا ذا عينان تبرقان وخدا متوردا يبتسم في وجه أمه، فقال: "إن ابتسامة الرضيع أجمل من هذه الباقة، سوف أحملها معي
ولكنه نظر فيما وراء مهد الرضيع فإذا به يرى حب الأم وهو يتدفق كتدفق النهر صوب المهد، فقال: "يا إلهي، إن حب الأم أجمل ما رأيت على سطح الأرض، سوف أحمله معي أيضا، حمل الملاك كنوزه الثلاثة وطار عائدا إلى الأسوار المتلألئة ثم توقف في الخارج قائلا: "قبل أن أدخل، سوف أتفحص التذكارات فنظر الزهور فوجدها قد ذبلت، ثم نظر ابتسامة الرضيع فإذا بها قد بهتت، ثم نظر إلى حب الأم فإذا به يموج وهو في أوج جماله فألقى الزهور الذابلة والابتسامة الباهته ونثر جناحيه صوب الأسوار وراح يخاطب الجميع بصوت مرتفع: "إليكم الشيء الوحيد في الأرض الذي استطاع أن يحتفظ ببريقه طوال رحلتي، إنه حب الأم".


منقـــــــــــــولة
[/align]

لا ادري كيـــــــــــــف لكــن أعلــم أنه يســتجيب
أرفـــــع شـــكواي اليه وهـــو لا شـــك يــــجيب

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

مشاركة بواسطة ashor » الأربعاء يونيو 06, 2007 11:03 am

[align=center]بسم الرب يسوع

اشكركم جداً اخواتي nahren و silvy و mari على هذه القصص الرائعة
ومشاركاتكم الجميلة ..

اليكم هذه القصة التي تأثرت بها وارجو ان تعجبكم

رسالة من صديق حميم.

صديقى الغالى :

أنا أرسل لك هذا الخطاب مع أحد تلاميذى . أنا أريد فقط أنك تعرف ..كم أنا أحبك وكم أنا أهتم بك وكم أنا أرغب بشدة أن أصبح المعنى الحقيقى فى حياتك . عندما استيقظت أنت فى هذا الصباح ، كنت أنا معك فى ضياء شمسى الجميل الذى ملء غرفتك . وكنت آمل أن تقول لى صباح الخير ، ولكنك لم تفعل !! . ولذلك فكرت أنه لعل الوقت كان مبكرا ..حتى تلاحظنى . فقبلت وجهك بنسمة هواء لطيفة . ثم تنسمت أنا لك فى شذى النسيم الجميل لأزهارى العطرة . ثم غنيت لك أنشودة حب من خلال الطيور فوق الأشجار . ولكنك مشيت متجاوزا لى . ومتأخرا هذا اليوم راعيتك وأنت تتحدث مع أحد أصدقائك ، وكم رغبت أن تتحدث معى أنا أيضا .لقد انتظرت وانتظرت ولكنك سرت فى طريقك . وبعد ظهر اليوم أرسلت لك رذاذا منعشا ولمعت أمامك فى كل قطرة مطر . ولقد صرخت مناديا إياك مرة أو اثنين فى الرعد محاولا أن أشد انتباهك . ثم رسمت لك قوس قزح بديع وسط سحبى البيضاء المنتشرة كالقطن .لقد توقعت أنك يمكنك أن ترانى حينذاك ، ولكنك أغفلت وجودى !!. وهذا المساء لأختم يومك ، أرسلت لك غروبا بهيجا للشمس . وبعد ذلك تلألأت أمامك آلاف المرات من خلال نجومى آملا أنك تستفيق عائدا ، ولكنك أبدا لم تفعل . وهذه الليلة سكبت ضياء القمر فوق وجهك كى تعرف أننى معك . وكنت آمل أنك تسير معى قليلا قبل أن تنام . ولكنك لم تنطق بكلمة . وهذا جرحنى بعمق ، ومع ذلك أنا استمررت أهتم بك طوال الليل متفكرا أنه ربما ، مجرد ربما أنك ستقول لى أهلا فى الصباح . كل صباح فى كل الأيام أظهرت لك نفسى بطرق غريبة ومدهشة آملا أن تتخذنى راعيا لك . لأننى أنا وحدى من يقدر أن يمدك بكل احتياجاتك . حبى لك أعمق من أعمق المحيطات وأكبر من السماء الزرقاء . ولدى الكثير جدا لأعطيك ولأتشارك معك . من فضلك دعنى أسمع منك عاجلا !!! . صديقك المحب يســـــــــــوع ..


.
[/align]
صورة

هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة

*************************

صورة العضو الرمزية
nahren
مشرف إداري
مشاركات: 6425
اشترك في: الأربعاء مارس 28, 2007 6:58 am

مشاركة بواسطة nahren » الخميس يونيو 07, 2007 5:37 pm

[align=center] يا الله يا اخي اشور كم هي قصتك جميلة ومعبرة ومؤثرة ! !
اخي العزيز ليس هناك اغلى واجمل من حب يسوع المسيح ،
انا اتسائل يا اخي لو لم يكن حب المسيح بهذا القدر ، لما شعرنا بلذة الحياة،
ولولا حبه لما تجاوزنا مصاعب هذه الحياة وضغوطها،
ولولا حبه لما عرفنا ما هو الحب،
ولولا حبه لما عرفنا معنى التضحية،
ولولا حبه لما عرفنا الخير من الشر،
ولولا حبه لما عرفنا الابتسامة،
ولولا حبه لما عرفنا الامل،
ولولا حبه لما عرفنا طريق الخلاص،
ولولا حبه لما عرفنا الكثير والكثير000000000
فبحبه نعرف النجاة من الهلاك،
اخي العزيزاكتب اليك هذه القصة قرأتها وتأثرت بها كثيرا

دماء على الباب
فى أحد الحروب الدامية ،كان قائد أحد الجيوش المتحاربة يتصف بالشراسة والقسوة.أمر هذا القائد جنوده بقتل كل من يجدونه فى مدينة كان قد غزاها. وعلى الفور بدأ الجنود تنفيذ هذا الأمر,وبدأت المذبحة فكان الجنود يدخلون البيوت ليقتلوا كل من فيها. لاحظ أحد السكان , وهو مرتعب ، أن الجنود كانوا بمجرد أن يفرغوا من قتل سكان بيت يرشون من دمهم على باب هذا البيت، فيعرف باقى الجنود أن سكان هذا البيت قد قُتلوا.
فخطرت على بالة فكرة ، سارع الى تنفيذها. أسرع الى شاة صغيرة، كانوا كانوا يربونها بالمنزل ، وذبحها ورش دمها على باب البيت وأغلقه، وطلب من أهله وأصدقائه أن يبقوا بداخل البيت.
انتهى الجنود من قتل سكان البيت المجاور، ولما اقتربوا من البيت المرشوش بالدم، انصرفوا بمجرد ان رأوا الدم عليه. وهكذا نجا المحتمون بالباب المرشوش بدم الشاة من هلاك محقق.
صديقى ،،، خلف الباب المرشوش بالدم ، فمن يُهدر فرصة للنجاة من الهلاك ؟!على ان الكثيرون يفعلون ذلك اليوم !!
اذا كنت فى ها الموقف ، ووُجهّت إليك الدعوة للاحتماء فى هذا البيت ، أعتقد انك ما كنت تتردد للحظة فى أن تحتمي
يقول الكتاب المقدس أن (أجرة الخطية هى موت) ) (رومية 23:6) ونحن بسبب خطايانا ، تحت قصاص هذا الموت، لا من يد قائد مقتدر ، بل من الله القدوس العادل.
لكن الله فى رحمته أوجد طريقاً للنجاة بدم يسوع المسيح (الذي فيه لنا الفداء بدمه غفران الخطايا حسب غنى نعمته ) (أفسس 7:1)
قديماً قال الرب لموسى (ويكون لكم الدم علامة على البيوت التى أنتم فيها ،فأرى الدم وأعبر عنكم ،فلا يكون عليكم ضربة للهلاك ) (خروج 13:12))
صديقي ،،
هل احتميت بدم المسيح ، لتنجو من الهلاك الأبدى ؟! انة الطريق الوحيد للخلاص ، فلا تضيّع الفرصة.
[/align]

لا ادري كيـــــــــــــف لكــن أعلــم أنه يســتجيب
أرفـــــع شـــكواي اليه وهـــو لا شـــك يــــجيب

hiba
قنشريني فعال
مشاركات: 104
اشترك في: الأحد إبريل 22, 2007 10:34 am
مكان: ريف دمشق

مشاركة بواسطة hiba » الأحد يونيو 10, 2007 6:39 pm

عنجد قصة أكتر من رائعة ومؤثرة وهاد الحب بعدو بس ع مستوى البشر معناتا كم هي كبيرة محبة الخالق لنا الذي منحنا هكذا أهل ومنح نفسه من أجلنا أشكرك يارب على كل شيء فأنا لاأستحق منك شيء
شكراً أخت نهرين والرب يباركك

صورة العضو الرمزية
nahren
مشرف إداري
مشاركات: 6425
اشترك في: الأربعاء مارس 28, 2007 6:58 am

مشاركة بواسطة nahren » الاثنين يونيو 11, 2007 4:58 pm

يا الف اهلا وسهلا بالاخت hiba ،
نعم يا اختي العزيزة قليل من البشر يفهم هذا النوع من الحب ،
ودمت تحت حمايته ومحبته

لا ادري كيـــــــــــــف لكــن أعلــم أنه يســتجيب
أرفـــــع شـــكواي اليه وهـــو لا شـــك يــــجيب

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

مشاركة بواسطة ashor » الثلاثاء يونيو 12, 2007 11:21 am

[align=center]+++

اختنا الغالية hiba وجودك في صفحاتنا يشرفنا كثيراً ارجو لك كل التوفيق في حياتك ...

اخت nahren شكراً جذيلاً على قصتك الجميلة -- دماء على الباب --
الرب يعوض تعب محبتك ...


ملاك لطفل

يحكى أنه فى وقت من الأوقات كان هناك طفلا على وشك أن يولد ، ولذلك سأل الله
فى أحد هذه الأيام قائلا " قل لى يا إلهى إنك سترسلني للأرض غدا ولكننى كيف سأعيش أ
هناك وأنا صغير هكذا و عديم الحيلة "
أجابه الله "يا بنى من بين هذه الملائكة الكثيرة أنا قد اخترت لك
واحدة وهى ستكون فى انتظارك وستهتم بك "
لكن الطفل لم يكن متأكدا أنه يريد أن يذهب فقال لله " من فضلك يا إلهى
أنا هنا فى السماء لست أفعل شيئا غير أن أغنى وأبتسم وهذا كاف لى لكى أكون سعيدا "
فابتسم الله وقال " إن ملاكك سيغنى لك هناك وسيبتسم لك أيضا كل يوم ،
وستشعر أنت بحب ملاكك وستسعد به "
فقال الطفل "لكن كيف سأفهم أنا عندما يتكلم الناس لى ؟ " ، واستمر
قائلا " وأنا لا أعلم اللغة التى يتكلمها الناس ".
ربت الله على رأس الطفل وقال له " إن ملاكك سيقول لك أجمل وأحلى كلمات
يمكن أن يسمعها إنسان على الإطلاق وبكثير من الصبر والعناية فإن ملاكك سيعلمك كيف
تتكلم "
فأضاف الطفل فى حزن "وما الذى سأفعله حينما أريد أن أتحدث معك يا إلهى
؟ "
ولكن الله كان لديه إجابة للسؤال أيضا " إن ملاكك سيجعلك تضع كفيك
بجانب بعضهما ويعلمك كيف تصلى "
وهنا استدار الطفل متسائلا " لقد سمعت أنه هناك أناس سيئين على الأرض
فمن سيحمينى ؟ ".
فأجابه الله "إن ملاكك سيحميك حتى لو تعرضت حياته هو للخطر "
فأستمر الطفل قائلا فى قلق " إننى سأكون دائما حزينا لأننى لن أستطيع أن
أراك يا إلهى "
ابتسم الله للطفل الصغير قائلا " إن ملاكك سيكلمك عنى دائما وسيعلمك
الطريق التى ستعود بها الى ثانية مع أنى سأكون بجانبك دائما "
وفى هذه اللحظة كان هناك سلام كثير فى السماء ، ولكن أصوات الأرض ظلت
مسموعة ، وعلم الطفل أنه عليه أن يبدأ رحلته للأرض فى الحال ،فسأل الله سؤال أخير
بنعومة " يا إلهى إن كنت سأرحل حالا فمن فضلك أخبرنى باسم ملاكى "
فلمس الله كتف الطفل قبيل مغادرته مباشرة وأجابه " إن اسم ملاكك ليس له
أهمية خاصة لأنك ببساطة ناديها ماما !!!!! "


كل سنة وانتى طيبة يا ماما


.
[/align]
صورة

هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة

*************************

صورة العضو الرمزية
nahren
مشرف إداري
مشاركات: 6425
اشترك في: الأربعاء مارس 28, 2007 6:58 am

مشاركة بواسطة nahren » الثلاثاء يونيو 12, 2007 11:39 am

[align=center]شكرا اخي العزيز على هذه القصة الجميلة وهي ملاك الطفل (ماما)،
واليك هذه القصة ايضا عن الام والتي اعجبتني واردت ان تسمعها فنقلتها لك اخي الغالي

تعودت أن تصلني في عيد ميلادي زهرة الجاردنيا البيضاء من
إنسان مجهول ... بلا كارت ... بلا تعليق ... وهذا الشخص المجهول لم يستدل عليه أحدا ولا حتى بائع الزهور نفسه... وبعد عدة محاولات كثيرة فاشلة ... إمتنعت عن البحث والاستقصاء واكتفيت بالتمتع برائحة هذه الزهرة الجميلة البيضاء المرسلة لي من مجهول
... غير أن عقلي ظل يبحث في صمت دءوب عن من يكون هذا الراسل المجهول ؟ ! كنت أتخيله أحيانا شخصا جميل الشكل بهيّ الطلعة ... وأحيانا أخرى إنسانا خجولا لا يجرؤ عن الاعلان عن شخصيته... وفي سن المراهقة كان من السهل عليّ أن أتخيله شابا معجبا بي منذ أن رأني في مكان ما... وكانت أمي تشاركني دائما في البحث والاستقصاء .. وتسألني عن من أظنه مرسل لي زهرة الجاردينيا البيضاء ... قالت لي ربما كان جارنا الذي كنت أنقذت إبنه الصغير من السقوط تحت عجلات العربات المسرعة ... أو جارتنا العجوز التي كنت أساعدها دائما في نقل مشترياتها من سيارتها الى داخل منزلها ... أو ربما كان هذا الرجل الأعمى الذي كنت أساعده في عبور الطريق ...؟! كانت أمي تبذل كل ما في وسعها لتساعدني باكتشاف مرسل زهرة الجاردنيا البيضاء..
فلقد كانت تسعد بحب الناس لنا ... وتعلمنا أن نبذر الحب والعطاء من حولنا
وفي سن السابعة عشرة أ ُعجبت بشاب وتعلق قلبي به... وطار النوم من عيني ... وفي الصباح وجدت رسالة من أمي ألصقتها بالمرآه " الحب الكامل هو الحب الناضج " . أيقضتني كلمات أمي من غفلتي فشفيت نفسي من مشاعر مخادعة ... لقد كانت أمي لي هي الحب ... هي الصديق ... وهي الرفيق
وفي الثانوية العامة مات أبي بذبحة صدرية ... وشعرت بالغضب والخوف ... لقد تركني ابي وأنا في أشد الحاجة إليه ... وأهملت مذاكرتي وقررت عدم الاشتراك في حفلة المدرسة ... وفي وسط آلامها القاسية ... بدأت أمي تساعدني لئلا أفقد طريقي ... وكنا في اليوم السابق لموت أبي ... قد ذهبنا سويا لنشتري فستانا أرتديه في حفلة التخرج ... وأعجبت بأحدى الفساتين ولكنه مع الأسف لم يكن على مقاسي ... ولما مات أبي نسيت أمر الفستان نهائيا بينما لم تنساه أمي وقبل الحفلة بيوم واحد ... كان الفستان في إنتظاري وعلى مقاسي الصحيح وضعته أمي لي في حب وفن وجمال أمامي ... لقد اهتمت أمي بأن تحضر لي فستاني الجديد الذي لم أعد اهتم به ... لقد كانت أمي تريد أن ترى أولادها في قوة وجمال ونقاء ورائحة زهرة الجاردينيا البيضاء
كنت في الثامنة والعشرين من عمري عندما ماتت أمي ... وكنت قد تزوجت منذ خمس سنوات وحياتي مستقرة ... ولكن بعد وفاة أمي لم تعد تصلني في عيد ميلادي زهرة الجاردينيا البيضاء ... لقد توقف وصولها إليّ مع توقف قلب أمي عن الحياة[/align]

لا ادري كيـــــــــــــف لكــن أعلــم أنه يســتجيب
أرفـــــع شـــكواي اليه وهـــو لا شـــك يــــجيب

صورة العضو الرمزية
رولا
قنشريني ماسي
مشاركات: 2211
اشترك في: الأحد مايو 01, 2005 1:04 pm
مكان: كندا

مشاركة بواسطة رولا » الثلاثاء يونيو 12, 2007 5:11 pm

قصص رائعة بالفعل .. أشكركم جميعا
تحياتي
God, grant me the serenity to accept the things I cannot change, the courage to change the things I can, and the wisdom to know the difference



صورةسعيد وحده ذلك الأنسان الذي يحيا يومه ويمكنه القول بثقة: "أيها الغد فلتفعل ما يحلو لك , فقد عشت يومي "

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

مشاركة بواسطة ashor » السبت يونيو 16, 2007 10:13 pm

+++

شكراً لك اخت رولا حبذا لو تشاركيننا بعض القصص الروحية التي تحتفظين بها في ذاكرتك

مثال العمل الصالح


جرت أحداث هــذه القصة فى نيويـورك عندما كان حاكماً يدعى "لاجارديا" كان مشهور بالحزم والعدل والإنسانية أيضاً، ذات يوم وقف أمامه رجل عجوز متهم وهو يسرق رغيــف خبز... وكان الرجل يرتجف خوفاً و يقول: أنه أضطــر ليسرق الخبز، لأنه كان سيموت
جوعاً، وقال له الحاكم : "أنت إذاً تعترف أنك سارق وأنا لذلك أعاقبك بغرامة 10 دولارات، وساد المحكمة صمت ملئ بالدهشة - قطعة الحاكم بأن أخرج من جيبه 10 دولارات أودعها فى خزينة المحكمة... ليجمع فى ذلك بين العدل والرحمة... ثم خاطب الحاضرين وقال: هذه ال10 دولارات لا تكفى بل لابد أن يدفع كل واحد منكم 10 دولارات لأنه يعيش فى بلدة يجوع فيها رجل عجوز ويضطر أن يسرق رغيف خبز ليأكل... وخلع القاضى قبعته وأعطاها لأحد المسئولين فمر بها على الموجودين وجمع غرامتهم التى دفعوها عن طيب خاطر وبلغت 480 دولار أعطاهم الحاكم للعجوز مع وثيقة اعتذار من المحكمة...
حقاً يا أخوتى أننا نريد محبة عملية ولو بغير كلام لأن الكلمات حينئذ ستصبح كقول الرسول "نحاساً يطن أو صنجاً يرن"، إن من أقصى الطعنات التى توجه إلى قلب المحبة، هى أن نتوقف عند حد المحبة بالكلام، إن الشمس لا تتكلم إطلاقاً على إنارتها للعالم ولكنها فى صمت تعطى نورها كل يوم...
والشمعة لا تتكلم عن إحتراقها وذوبانها كى تضئ للغير، لكنها ستفعل ذلك فى صمت

.
صورة

هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة

*************************

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

مشاركة بواسطة ashor » الثلاثاء يونيو 19, 2007 6:54 pm

[align=center]بسم الرب يسوع


عبرة من قصة الثعلب المعاق

صادف رجل و هو يتنزه في الغابة ثعلبا فقد قوائمه الأربعة . فحدث نفسه قال :
" كيف يمكن لهذا الثعلب أن يصطاد فريسته ليأكلها ؟؟ وأي دهاء يستعمله ليحصل على قوته اليومي ؟؟؟
و فيما هو يفكر هكذا رأى نمراً يسير و في فمه حمل صغير . ووقف النمر إلى جانب الثعلب , وألتهم فريسته حتى شبع , ثم راح في حال سبيله .فتدحرج الثعلب على الأرض حتى وصل إلى بقايا الطعام , فأكل منها حتى شبع أيضا . وأعجب الرجل بما رأى و فكر و قال:
_ لماذا أتعب في العمل و أشقى ؟؟؟ إن الله يرعى خلائقه و لا ينساها , وما رأيته يثبت هذا !!!

وجلس الرجل في ظل شجرة ينتظر أن يرسل الله إليه طعاما . و مرت ثلاث أيام , ولم ينل شيئا يسد رمقه . فثار على الله وقال :
_ أي إله أنت ؟؟؟ تفضل الحيوان على من يعرفك , ويعلم أن ما يناله هو عطيه منك !!!

فجاء صوت من السماء يقول :

_أي انسان أنت ؟؟؟؟ تنظر إلى الثعلب المعاق ولا تقتدي بالنمر !!!!


.
[/align]
صورة

هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة

*************************

silvy
قنشريني هام
مشاركات: 789
اشترك في: الثلاثاء مارس 06, 2007 7:08 am
مكان: syria _aleppo
اتصال:

مشاركة بواسطة silvy » الاثنين يونيو 25, 2007 7:30 am

[align=center]هل يبرئه القاضي ؟

كان شابان صديقين حميمين ، إذ قضيا أيام طفولتهما سوياً ، لعبا معاً وذهبا الى المدرسة ثم الى الكلية معاً ، تخرَّج أحدهما محامياً ثم أصبح قاضياً ، أما الآخر فاشتغل في الأعمال الحرة ، غير أن أعماله لم تكن مسنقيمة ، وأخيراً أكتُشف غشه واعتُقل وقُدم الى المحاكمة وكم كانت دهشته حينما وجد نفسه أمام صديقه القديم .

كانت قاعة المحكمة تغص بالحضور . وإذ علم البعض أن هذين الشخصين كانا معاً منذ الصغر ، زاد فضولهم ورغبتهم في معرفة تصرف القاضي ، وظنوا بأنه سيحاول تبرئته بقدر المستطاع .

ولما طرحت القضية واستدعي الشهود ظهرت جريمة المتهم ، وبدل ان يتساهل القاضي مع صديقه ، حكم عليه بأقصى ما يفرضه القانون في مثل هذه الجريمة . حينئذ سرت موجة من الهمس والتذمر بين الجمهور المجتمع في القاعة ، ولكنهم صمتوا فجأة حينما شخصوا الى القاضي فوجدوه يخلع جانباً ثوب القضاء ، ويخطو الى خارج المنصة حيث السجين واقفاً . وتناول من جيبه دفتر الشيكات وحرر شيكاً بالمبلغ كله وسلمه للسجين !!!

كقاضي ما كان في وسعه أن يعمل شيئاً سوى إدانة المتهم ، ولكنه كمُحب وفّى دين صديقه وأطلقه حراً .

وهكذا الخطية ، يحب أن تدان . لأن أجرة الخطية هي موت ( الطرح في عذاب جهنم الى الأبد) و"النفس التي تخطئ هي تموت" حزقيال 4:18 . وبعد الموت الدينونة عب 27:9 وهذا هو العقاب المخيف .

لقد استحقت خطايانا عقاباً أبدياً لكن المسيح مات لأجلنا . والآن إذا تبنا وندمنا على خطايانا وصدقنا كلمة الله ، فإننا نخلص من العقاب الأبدي ونعيش الى الأبد مع مُخلِّصنا الكريم . لأن " الذي يؤمن بالإبن له حياة أبدية . والذي لا يؤمن بالإبن لن يرى حياة . بل يمكث عليه غضب الله" . يوحنا 26:3[/align]

صورة العضو الرمزية
nahren
مشرف إداري
مشاركات: 6425
اشترك في: الأربعاء مارس 28, 2007 6:58 am

مشاركة بواسطة nahren » الثلاثاء يوليو 10, 2007 1:38 pm

قرأت هذه القصة واردت ان تسمعونها يا اخوتي واخواتي

اعتاد أحد الموظفين ويدعى وليم أن يذهب للكنيسة مرتين يوميا، صباحاومساءاَ ... صباحا وهو في طريقه الى عمله، كان يدخل ويصلي ببساطة قلب قائلا :يا ربنا يسوع المسيح صباح الخير ... حبيبك وليم هنا ... أرجوك وفقني في عملي هذا اليوم .... ومساءا عند عودته كان يصلي قائلا : ياربنا يسوع المسيح مساء الخير ... حبيبك وليم هنا أشكرك يارب إنك جعلتني أجتاز اليوم بسلام .
وكان هذا هو منهج حياته ... فهو وحيد ليس له أقارب أو أصدقاء ... وإنما صديقه الوحيد هو ربنا يسوع المسيح الذي يحلو له الكلام معه
وفي صباح احد الايام ، كعادته، ذهب وليم الى الكنيسة وهو في طريقه
الى عمله وبعد أن صلى صلاته البسيطة المعتادة : ياربنا يسوع المسيح صباح الخير... حبيبك وليم هنا أرجوك وفقني في عملي هذا اليوم ... همّ بالخروج للذهاب الى عمله ... فلما خرج من باب الكنيسة الخارجي وجد طفلة صغيرة تعبر الطريق أمام الكنيسة بلا وعي وسيارة مسرعة في طريقها اليها ... فلم يجد بداً سوى أن يسرع ليزيح الطفلة من الطريق ويقف بديلا عنها كفريسة لهذه السيارة المسرعة التي صدمته صدمة عنيفة كان من نتيجتها كسر ساقيه ونقله الى المستشفى وتجبيس ساقيه جلس وليم على سريره في غرفة المستشفى حزينا ... ليس لإصابته... وإنما لعدم قدرته على الذهاب الى صديقه الوحيد في الكنيسة ... ونظر الى الساعة المعلقة أمامه على حائط الغرفة وبدأ يهم في البكاء فالساعة قاربت على الخامسة مساءاً ... موعد عودته من عمله وذهابة الى الكنيسة وابتدأ يقول في نفسه يالها من لحظات رائعة لم اكن أعرف معناها إلا الان وأنا حبيس هذه الغرفة وطريح هذا الفراش ... بعد ثواني قليلة عندما تشير الساعة للخامسة تماما ... كنت أذهب الى الكنيسة لأقابل صديقي الوحيد وحبيبي ربنا يسوع المسيح ... وكنت أصلي له قائلا ياربنا يسوع المسيح مساء الخير ... حبيبك وليم هنا ... أشكرك يارب إنك جعلتني أجتاز هذا اليوم بسلام ... ياخسارة كانت لحظات رائعة كانت لحظات رائعة ... واخذ يبكي بشدة من فرط حزنه ... ولم يفق من بكاءه إلا على دقات الساعة تعلن الخامسة تماما ... فرفع وجهه حزنا وكم كانت دهشته حينما وجد رائحة بخور عجيبة تملأ أجواء الغرفة ....
وضوءاً ساطعا كالشمس يبدل الظلام نوراً ... وازدادت دهشته حينما سمع صوتا رقيقا عذبا يموج بكل أركان الغرفة................
يقول له : يا صديقي وليم ... حبيبك يسوع هنا .... ســلامتك

ما هو موقفك اذا مررت بنفس الموقف؟؟؟

لا ادري كيـــــــــــــف لكــن أعلــم أنه يســتجيب
أرفـــــع شـــكواي اليه وهـــو لا شـــك يــــجيب

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

مشاركة بواسطة ashor » الثلاثاء يوليو 10, 2007 8:28 pm

[align=center]+++

شكراً اخت نهرين لقصتك الجميلة والمؤثرة جداً .


بينما كانت سيدة تقية تتحدث مع بعض السيدات عن السيد المسيح قذفها أحد الأشخاص بثمرة بطاطس على وجهها واختفى بسرعة. اضطرب كل الحاضرون جداً، أما هى فببشاشة التقطت قطعة البطاطس من الأرض ووضعتها في حقيبتها. بعد شهور جاءت السيدة تحمل حقيبة بطاطس كبيرة، قدمتها للكنيسة، فسألتها السيدات:من أين أتيت بهذه البطاطس؟


أجابت: إنى أقدم للرب بكور محصول ثمرة البطاطس التى ألقيت على وأنا أتحدث عنه، فقد زرعتها في حديقة منزلى ، وها هو أول محصول لها.

ـ ماذا أقدم لك يل سيدى؟!
لقد احتملت تعييرات الأشرار!
ـ هب لى أن أحمل ثمرة الصلاح الغالب للشر!
لأرى صلاحاً حتى في الأحداث المؤلمة


..منقووووووووول


.
[/align]
صورة

هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة

*************************

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

مشاركة بواسطة ashor » الخميس يوليو 19, 2007 9:41 pm

[align=center]+++

في بيتنا باب

في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل... عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير، حياة متواضعة في ظروف صعبة إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز
لا يفنى.
لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء،
فالغرفة عبارة عن أربعة جدران ، و بها باب خشبي غير أنه ليس لها سقف.
وكان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته، لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة و ضعيفة إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم وامتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة.
ومع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها، فاحتمى الجميع في منازلهم ، أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة،
نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقًا في البلل أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته مائلاً على أحد الجدران.
وخبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا وقال لأمه: ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر؟
!!!!!!!!!!

لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء ففي بيتهم باب!
!!!!!

ما أجمل الرضا.
إنه مصدر السعادة وهدوء البال ووقاية من أمراض المرارة والتمرد والحقد ...


منقوووووووول


.
[/align]
صورة

هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة

*************************

mari
مشرف إداري
مشاركات: 4524
اشترك في: الجمعة فبراير 16, 2007 8:42 pm
مكان: العراق

مشاركة بواسطة mari » السبت يوليو 21, 2007 2:41 pm

انها لقصة رائعة اخي العزيز اشور ،
نحاول ان نرضى بالقليل الذي اعطاه الله لنا .

قصتي لهذا اليوم هي :
قشور فارغة
كان هناك رجل يعيش وحيدا في كوخ صغير داخل احدى الغابات ، وكان يشعر ان الصلاة واجب عليه قبل الاكل وقبل النوم وهكذا كان يكرر بعض الصلوات التي كان قد تعلمها في صغره ... قرر في احد الايام ان يضع حبة جوز داخل وعاء في كل مرة يتلو فيها صلاته وذلك لكي يستطيع ان يحصي
عدد صلواته .. وهكذا كان يعمل سنة بعد السنة ، الى ان اصبح عنده كمية هائلة من الاوعية الملآنة بالجوز .... وكان كلما زادت طمأنينته واصبح لديه اكتفاء بنفسه اكثر فأكثر ! بعدها راى حلما واذا بالرب يسوع واقف امامه يسأله :" ما كل هذه الأجرار الملآنة بالجوز؟" " كل حبة جوز ترمز الى صلاة "
أجاب الرجل .... قال يسوع " خذ مطرقة وحطم حبات الجوز الواحدة تلو الاخرى " وهكذا فعل الرجل ويا لدهشته حينما وجد لب الحبة قد يبس ......
وعندما انتهى من تحطيمها جميعا ، لم يبقى امامه سوى كومة كبيرة من القشور الفارغة ..... وعندئذ قال له الرب يسوع :" ان صلواتك هي ايضا فارغة كهذه الجوزات .. فعندما كنت تصلي ، كنت تردد كلمات تعلمتها في صغرك ، ولكن قلبك لم يكن يعنيها البتة.... ان الصلاة الحقيقية الحارة ، والتي لها تاثير ومعنى هي التي تاتي من القلب وليس من الشفاه "!


ان الاب السماوي يتوق الى سماع حاجات قلوب اولاده ،وصراخهم وتضرعاتهم فقط ... ان ترداد الكلام وتكراره ليس سوى قشور فارغة

منقـــــول

أضف رد جديد