قصة وموقف

كل ما يتعلق بالدين المسيحي من مواضيع لاهوتية، إيمان، صلاة ..الخ
أضف رد جديد
نغم
مشرف إداري
مشاركات: 378
اشترك في: الخميس نوفمبر 22, 2007 9:55 am

Re: قصة وموقف

مشاركة بواسطة نغم » الأربعاء مارس 05, 2008 7:13 pm

ارجو ان تقرأوا هذه...
خوري جديد إجا على ضيعة ما حدا فيا بيقدس
صار يعزم الناس عالكنيسة ما كانوا يجوا
صار يدقّ جرس حزن/تجمعوا الناس وسألوا الأبونا مين الّلي مات؟
قللون الكنيسة ماتت والدفن بكرا الساعة 4
اللي بيحب يجي ويشوفني عم بدفنها يتفضّل.
تاني نهار وصلوا هالناس واستغربوا لما شافوا الكنيسة مزيّنة بالأسود
وفي صندوق بيشبه التابوت بوسط الكنيسة ..
قللون الأبونا للناس من بعد ما عمل مراسم الدفن
قرّبوا بالدور والقوا نظرة أخيرة عالكنيسة بهالصندوق قبل الدفن.
تعجّبوا الناس شو في بهالصندوق.
وصاروا يقرّبوا واحد ورا التاني يفتحوا الصندوق
ويتطلّعوا كل واحد يتطلّع يتفاجأ كتير .
وبيرجع حزين ...... شو كان في بقلب الصندوق؟؟؟؟؟؟
كان فيه .....
,,
,,,,,,, ,,,,,,, ,,,,,,, ,,,,,,, ,,,,,,,
مراية
الكنيسة ما بتعيش إلا بالناس يلّي فيها
تحياتي للجميع
صورة

صورة

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

Re: قصة وموقف

مشاركة بواسطة ashor » الأربعاء مارس 05, 2008 9:10 pm

+++

ما اعمق ما تحمله قصتك الرائعة اختنا الفاضلة نغم من عمق في المعنى ومن موقف جريئ يتخذه المرء حين تعصف العواصف هكذا علينا ان نفعل في كل حين حين ندرك ان الخطر بدأ يحيط بنا
اشكرك جداً واتمنى ان تزوديننا بالكثير من هذه القصص التي تحتوي على مواقف مؤثرة ..


في يوم الجمعة العظيمة وقف الكاهن يتحدث عن السيد المسيح الذي بذل حياته من أجل كل إنسان . قال انه لم يقدم هبات وعطايا فحسب ، لكنه يود أن يدخل بنفسه إلي قلب كل طفل . يريد أن يعطينا نفسه ". كانت طفلة صغيرة تتابع كلمات الكاهن ، وكان قلبها يلتهب بنيران الحب الالهي .صمتت الطفلة قليلا بعد العظة وبدأت تتساءل في داخلها : يسوع المسيح أحبني وقدم نفسه لي ، فماذا أقدم له ؟ بعد قليل عبر الشماس يحمل طبقا يجمع فيه عطايا الشعب وإذ اقترب من الطفلة مدت يدها داخل الطبق وقد اغلقتها حتى لايعرف أحد ما بداخل يديها . دهش الشماس إذ لاحظ ما تحمله الطفلة من ملامح وعلامات الفرح الشديد مع الجدية . لكن ما أدهشه بالأكثر إنها سألته أن يخفض يده بالطبق إلي أسفل . ففعل الشماس ما طلبت منه الطفلة واخفض الطبق ، فطلبت منه مرة اخرى ان يخفضها اكثر فاكثر حتى بلغ الطبق الارض وفى هدوه مدت قدميها ووقفت داخل الطبق سألها الشماس ماذا تفعلين؟
أجابته الطفلة فى جدية: "إننى أقدم نفسى للرب يسوع" هو دخل فى قلبى أريد بدورى أن أسكن فيه، لكى يحملنى معه فهو لى وانا له أحبنى وأنا أحبه".
وقف الشماس مندهش لإيمان الطفلة العجيبة فى حبها وعطائها! تود أن تدخل فى طبق العطاء لكى يأخذها السيد المسيح.
اليس للأطفال احياناً موقف نحتاجها نحن ايضاً ..


...
صورة

هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة

*************************

صورة العضو الرمزية
قمر
مشرف إداري
مشاركات: 9196
اشترك في: الأحد سبتمبر 24, 2006 7:02 pm
اتصال:

Re: قصة وموقف

مشاركة بواسطة قمر » الأربعاء مارس 05, 2008 9:37 pm

قصة حلوة كتير اختي نغم كتير موئرة
اكيد الكنسية بتحياة في الشعيب يالي فيهااا

يسلمو ايدكي وانشالله يا رب ربنا يحط الايايمان في قلوب العالم كلهاا

اخي اشور هل الطفالة ملاك وربنا دايمن بحب الااولاد بقولنا خالو الاطفال ياتو الي

ايمان عل الطفلو كبير كتيرر وهي نعمة كبيرة

شكرا ويعطيكم العافية
صورة

2014

نغم
مشرف إداري
مشاركات: 378
اشترك في: الخميس نوفمبر 22, 2007 9:55 am

Re: قصة وموقف

مشاركة بواسطة نغم » الخميس مارس 06, 2008 7:23 pm

وقصتك كمان اخ اشور كتير كتير حلوة خلت عيوني تدمع
منشان نعرف انفسنا كم نحنا ضعاف وبخلاء
لازم نتعلم من الاطفال لانو هنه بيتصرفو بكل براءة
السيد المسيح قال: لو كنتم تستطيعون ان تعودوا كالاطفال
تحياتي الك اخ اشور
صورة

صورة

نغم
مشرف إداري
مشاركات: 378
اشترك في: الخميس نوفمبر 22, 2007 9:55 am

Re: قصة وموقف

مشاركة بواسطة نغم » الجمعة مارس 07, 2008 6:10 pm

بتمنى تكون هالقصة تعجبكم وما تكون مكررة..
كل الاشياء تعمل معا للخير

زار ملاكان الارض وفى طريقهما طرقا على باب قصر فخم جدا وسألا اصحابه ان يسمحا لهما بالمبيت وافق اصحاب القصر على مضض واعطوهما غرفة فى البدروم واعطوهما كسرة خبز ليتعشيا بها وفى الحجرة نظر الملاك الكبير الى السقف فوجد فيه جزء مكسور فرممه وفى الصباح انطلقا فى طريقهما
وفى المساء طرقا باب كوخ يبدو عليه الفقر الشديد وسألا اصحابه ان يعطونهما كسرة خبز ليسدا بها جوعهما واما اصحاب البيت فأصرا ان يدخلوهما وقدموا لهما عشاء طيبا من الفطير والجبن والعسل ثم ادخلوهما اكبر غرفة فى المنزل ليبيتا فيها وبات اصحاب البيت على الكنب فى غرفة المعيشة وفى الصباح وجد الفلاح بقرته الوحيدة وقد ماتت......!!0 نظر الملاك الصغير الى الكبير
وقال له :- هذا شىء غريب وعجيب.....!!0 فالناس الذين استضافونا على مضض ساعدتهم ورممت لهم السقف الساقط واما الذين رحبوا بنا واعطونا من اعوازهم لم تفعل شيئا لتمنع موت بقرتهم الوحيدة التى يسترزقون منها .........!!!0
ابتسم الملاك الكبير وقال له :-...لا تنظر الى الامور بحسب الظاهر فقد اصلحت السقف لان تحته كان سبيكة ذهب وانا لم ارد ان يكتشفوها لانهم غير امناء على وزنة المال واما الليلة الماضية فجاء ملاك الموت يطلب نفس زوجة الفلاح وانا طلبت من الله ان يجعله ياخذ البقرة بدلا منها....!!!0
.........احبائى
ليتنا نثق ان الله يفعل كل شىء لخيرنا حتى ولو لم ندرك نحن ذلك ولكن عندما نسلم له ونشكره سنعيش فى سلام وفرح وشكر مهما كانت ظروفنا
الرب يفرح قلوب جميع اولاده ويجعلهم يدركون الخير الذى يفعله لاجلهم
تحيلتي لكم جميعاً
صورة

صورة

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

Re: قصة وموقف

مشاركة بواسطة ashor » الجمعة مارس 07, 2008 7:01 pm

+++
اشكرك اختنا الفاضلة نغم لمشاركاتك المفيدة جداً .
تأثرت كثيراً لما قاله الملاك حين قال

ابتسم الملاك الكبير وقال له :-...لا تنظر الى الامور بحسب الظاهر فقد اصلحت السقف لان تحته كان سبيكة ذهب وانا لم ارد ان يكتشفوها لانهم غير امناء على وزنة المال واما الليلة الماضية فجاء ملاك الموت يطلب نفس زوجة الفلاح وانا طلبت من الله ان يجعله ياخذ البقرة بدلا منها....!!!0
.........احبائى
ليتنا نثق ان الله يفعل كل شىء لخيرنا حتى ولو لم ندرك نحن ذلك ولكن عندما نسلم له ونشكره سنعيش فى سلام وفرح وشكر مهما كانت ظروفنا
الرب يفرح قلوب جميع اولاده ويجعلهم يدركون الخير الذى يفعله لاجلهم
*************

أرني الله


كان في سالف العصر و الأوان رجل طيب السريرة صافي الضمير , رزقه الله طفلاً ذكي الفؤاد ذلق اللسان فكانت أمتع لحظاته ساعة يجلس إلى طفله يتحادثان كأنهما صديقان
فيلحظ كأن فارق السن و فاصل الزمن يرتفع من بينهما كستارة وهمية من حرير فإذا هما متفقان متفاهمان , لهما عين العلم و عين الجهل بحقائق الوجود و جواهر الأشياء 00
نظر الرجل يوماً إلى طفله و قال :
- شكراً لله ! أنت لي نعمة من الله !
فقال الطفل :
- إنك يا أبت تتحدث كثيراً عن الله . أرني الله !
- ماذا تقول يا بني ؟!
لفظها الرجل فاغر الفم , ذاهل الفكر , فهذا طلب من الطفل غريب لا يدري بم يجيب عنه
و أطرق ملياً 00 ثم التفت إلى ابنه مردداً كالمخاطب نفسه :
- تريد أن أريك الله ؟
- نعم 000 أرني الله !
- كيف أريك ما لم أره أنا نفسي ؟!
- و لماذا يا أبت لم تره ؟
- لأني لم أفكر في ذلك قبل الآن
- و إذا طلبت منك أن تذهب لتراه ,,,,,ثم تريني إياه ؟
- سافعل يا بني سأفعل

و نهض الرجل 00 ومضى لوقته و جعل يطوف بالمدينة يسأل الناس عن بغيته فسخروا فهم مشغولون عن الله و مشاهدته بأعمالهم الدنيوية 00 فذهب إلى رجال الدين فحاوروه و جادلوه بنصوص محفوظة و صيغ موضوعة 00 فلم يخرج منهم بطائل 00 فتركهم يائساً

و مشى في الطرقات مغموماً يسائل نفسه : أيعود إلى طفله كما ذهب خاوي اليد مما طلب ؟
و أخيراً عثر بشيخ قال له :
- اذهب إلى طرف المدينة تجد ناسكاً هرماً لا يسأل الله شيئاً إلا استجاب له , فربما تجد عنده بغيتك !

فذهب الرجل تواً إلى ذلك الناسك و قال له :
- جئتك في أمر أرجو ألا تردني عنه خائباً

فرفع إليه الناسك رأسه و أجاب بصوت عميق لطيف :
- اعرض حاجتك !
- أريد أيها الناسك أن تريني الله !

فأطرق الناسك و أمسك لحيته البيضاء بيده و قال :
- أتعرف معنى ما تقول ؟
- نعم 000 أريد أن تريني الله !

فقال الناسك بصوته العميق اللطيف :
- أيها الرجل ! إن الله لا يرى بأدواتنا البصرية و لا يدرك بحواسنا الجسدية و هل تسبر عمق البحر بالأصبع التي تسبر عمق الكأس ؟!
- و كيف أراه إذن ؟
- إذا تكشف هو لروحك
- و متى يتكشف لروحي ؟
- إذا ظفرت بمحبته

فسجد الرجل و عفر التراب جبهته و أخذ يد الناسك و توسل إليه قائلاً :
- أيها الناسك الصالح سل الله أن يرزقني شيئاً من محبته
فجذب الناسك يده برفق و قال :
- تواضع أيها الرجل و اطلب قليل القليل
- فلأطلب إذن مقدار درهم من محبته
- يا للطمع ! 00 هذا كثير 000 كثير
- ربع درهم إذن ؟
- تواضع 000 تواضع
- مثقال ذرة من محبته
- لا تطيق مثقال ذرة منها
- نصف ذرة إذن ؟
- ربما
و رفع الناسك رأسه إلى السماء و قال :
- يا رب 00 ارزقه نصف ذرة من محبتك !

و قام الرجل و انصرف
و مرت الأيام و إذا أسرة الرجل و طفله و أصحابه يأتون إلى الناسك و يفضون إليه بأن الرجل لم يعد إلى منزله و أهله منذ تركه , و أنه اختفى و لا يدري أحد مكانه 00 فنهض معهم الناسك قلقاً و لبثوا يبحثون عنه زمناً إلى أن صادفوا حماعة من الرعاة قالوا لهم : إن الرجل جُن و ذهب إلى الجبال و دلوهم على مكانه 00 فمضوا إليه فوجدوه قائماً على صخرة 00 شاخصاً ببصره إلى السماء فسلموا عليه فلم يرد السلام 00 فتقدم الناسك إليه قائلاً :
- انتبه إليّ 00 أنا الناسك
فلم يتحرك الرجل , فتقدم إليه طفله جزعاً و قال بصوته الصغير الحنون :
- يا أبت 00 ألاتعرفني ؟
فلم يبد حراكاً 00 و صاحت أسرته و ذووه من حوله محاولين إيقاظه , و لكن الناسك هز رأسه قانطاً و قال لهم :
- لا جدوى ! 00 كيف يسمع كلام الآدميين من كان في قلبه مقدار نصف ذرة من محبة الله ؟! و الله لو قطعتموه بالمنشار لما علم بذلك !
و أخذ الطفل يصيح و يقول :
- الذنب ذنبي أنا الذي سألته أن يرى الله !
فالتفت إليه الناسك و قال كأنه يخاطب نفسه :
- أرأيت إن نصف ذرة من نور الله تكفي لتحطيم تركيبنا الآدمي و إتلاف جهازنا العقلي !
_________________
صورة

هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة

*************************

om-George
مشرف إداري
مشاركات: 7299
اشترك في: السبت يونيو 30, 2007 10:09 pm
مكان: كاليفورنيا

Re: قصة وموقف

مشاركة بواسطة om-George » الجمعة مارس 07, 2008 7:55 pm

اختي نغم رائعة كل ما طرحتيه لنا
واهلا بك مجددا في منتدانا

اشكرك حبيبتي من الصميم للاختياراتك الاكثر من رائعة

اخي اشور اني متابعة بكل ما تحمل الكلمة من معنى

شكرا للاهتمام و مشاركاتك الاكثر من رائعة

متابعين
حاشا لي أن أفتخر الا بصليب ربي و الهي ومخلصى يسوع المسيح

اصغ للانجيل المقدس
http://www.thegrace.com/audio/index.htm[/color]
http://popekirillos.net/ar/fathersdictionary/
سير القديسين

وديع القس
قنشريني متألق
مشاركات: 1178
اشترك في: الأحد إبريل 09, 2006 4:41 pm

Re: قصة وموقف

مشاركة بواسطة وديع القس » الاثنين مارس 10, 2008 12:29 am

( مطلوب متطوّعون ..! )

ربما كان أبلغ الإعلانات تأثيرا ً ذلك الذي ظهر مطبوعا ً في صحيفة لندنية أوائل القرن العشرين وقد جاء فيها :
(( مطلوب رجال لرحلة كثيرة العقبات ، الأجر ضئيل ، والبرد ثقيل ، وشهور الظلام الكلّي كثيرة ، والأخطار وفيرة ، والعودة السالمة غير مضمونة ))
أمّا كاتب هذه الكلمات فكان - السير إيرنست شكلتون - رائد مكتشف القطب الجنوبي .
وتعليقا ً على الإستجابة الكاسحة التي تلقاها قال : ( بدا كأنّ جميع الرجال في بريطانيا قد عقدوا العزم على مرافقتنا ) .
وقد ذكّرتني كلمات شلتون .. بما قاله الرب يسوع : ( متى 16 : 24 .. إن أراد أحد أن يأتي ورائي ، فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني ) .
أجل :
فإنّ ربنا كان يدعو الناس لمرافقته في رحلة ٍ محفوفة ٍ بالمخاطر والصعاب ، على درب الصليب .
وقد أصدر هذه الدعوة بما قاله لتلاميذه : إنّه ذاهب ٌ إلى أورشليم ليتألّم ويموت .
وعلى مرّ العصور ، لبّى دعوة السيد المسيح كثيرون .. تركوا كلّ شيء ٍ وتبعوه .
إنّما على خلاف بعثة ( رحلة ) - شكلتون - التي بلغت نهايتها .
لكنّ عمل الربّ مازال مستمرا ً ومطلوب متطوّعون .. فهو ما زال يدعو الراغبين في أن يحدموه بصرف النظر عن الكلمة ..أفهل نتساهل في تلبية الدعوة العليا والسامية ..؟
أخي أختي :
إيمان لا يكلّف شيئا ً ولا يتطلّب شيئا ً ، هو إيمان لا يساوي شيئا ً 0
بارككم الرب 0
الذين يثبّتون انظارهم الى السماء لن تلهيهم الأمور التي على الأرض
ابو سلام

صورة العضو الرمزية
رولا
قنشريني ماسي
مشاركات: 2211
اشترك في: الأحد مايو 01, 2005 1:04 pm
مكان: كندا

Re: قصة وموقف

مشاركة بواسطة رولا » الاثنين مارس 10, 2008 1:15 am

أخوتي الأعزاء:نغم ,أشور,وديع
أشكركم من كل قلبي على تلك القصص الرائعة ...الرب يحميكم
رولا
God, grant me the serenity to accept the things I cannot change, the courage to change the things I can, and the wisdom to know the difference



صورةسعيد وحده ذلك الأنسان الذي يحيا يومه ويمكنه القول بثقة: "أيها الغد فلتفعل ما يحلو لك , فقد عشت يومي "

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

Re: قصة وموقف

مشاركة بواسطة ashor » الاثنين مارس 10, 2008 8:35 pm

+++

اختنا الفاضلة رولا

مرورك الغالي لصفحاتنا هو الذي يعطيعه الجمال والحيوية بورك قلمك الذي يشجع الجميع ..

*****************

الدواء الرخيص الغالي
ذهبت سيدة لتستشير الطبيب المشهور في المدينة، لأنها اصبحت متعبة جداً، وتنتابها تهيجات حادة لدرجة أن قواها صارت مهددة بالانهيار . فسألها الطبيب عدة أسئلة، وأعطته السيدة كشفاً بالإجابة كانت قد أعدته من قبل، وذكرت فيه كل الأعراض التي تشكو منها، وبعد أن اطلع الطبيب على هذا الكشف، وبعد الكشف الطبي على جسدها كالمعتاد، انتصب وقال لها: ( أن كل ما انت في حاجة إليه، هو أن تقرأي كتابكِ المقدس أكثر...) فقاطعته وهي في غاية الإندهاش من هذا العلاج الرخيص قائلة : " لكن يا دكتور..." إلا أن الطبيب لم يدعها تتكلم كلامها، وكرر وصفه بهدوء. وثبات وقال: (اذهبي الى بيتكِ واقرأي كتابكِ المقدس لمدة ساعة كل يوم، ثم تعالي بعد شهر ابتداء من اليوم ) واستسمح منها باحترام ولباقة بأن تتفضل بتعاطي العلاج دون أن يترك لها فرصة للمناقشة.

فخرجت السيدة غاضبة في بادئ الأمر، ثم ما لبثت بعد تأمل قليل أن قالت في نفسها ( على كل حال هذا العلاج لن يكلفني أي ثمن ) وهي في حقيقة الأمر لم تقرأ فعلاً إنجيلها بانتظام من مدة طويلة، إذ طغت مشاغل الحياة عليها فتدهورت حياتها الروحية، وبالتبعية، تدهورت صحتها الجسدية وبضمير مستيقظ اختلت بنفسها لتناول العلاج كما وصفه الطبيب، وبعد مضي شهر، ذهبت الى الطبيب، ولما رآها بوجهها البشوش، قال مبتسماً (حسناً، إنك مريضة مطيعة ، وقد تناولتي العلاج بانتظام، فهل تشعرين الآن انك بحاجة الى ادوية طبية؟) أجابته مبتسمة (كلا، فقط أريد شيئاً آخر. إذ أشعر كأني امرأة جديدة تختلف تماماً عما كنت عليه من شهر، وما أطلبه هو كيف عرفت حاجتي إلى هذا الدواء فقط ؟).

ففتح الطبيب احد أدراج مكتبه، وأخرج منه كتاباً مفتوحاً، هو الإنجيل الكتاب المقدس، وقال: (... لو أهملت قراءتي اليومية في هذا الكتاب، فبكل تأكيد سوف أفقد مهارتي في أن أكون طبيباً ناجحاً، إني لا أذهب لإجراء أية عملية جراحية إلا بعد أن اقرأ هذا الكتاب وأصلي، ولقد وجدت أن حالتكِ لم تكن في حاجة الى علوم الطب، بل الى منبع السلام والراحة، وعندما وصفت لك هذا العلاج ، كنت واثقاً تماماً أنه العلاج الوحيد ) فردت عليه مؤكدة لما قال ( وهذا هو عين ما لمسته في حياتي هذا الشهر) ثم قال الطبيب ( قلائل هم الذين يتناولون هذا العلاج مع أني وجدت في أحوال كثيرة أن هذا الكتاب له تأثير عجيب جداً في الذين وثقوا به وتعاطوه) .


لقد مات هذا الطبيب المشهور من سنوات عديدة، إلا أن علاجه ما زال باقياً وتستطيع ان تتناوله مجاناً، اطلبه واسأل صاحب هذا الكتاب - الله الآب - باسم الرب يسوع المسيح أن يرشدك إلى سطوره بالروح القدس ، فتشبع روحياً وتسمن عظامك وتزول أوجاعك الكثيرة، فيمتلئ قبلك بالسلام وبيتك بالراحة وتكون بركة وعلاجاً للآخرين، فان هذا الكتاب هو هو العلاج الرخيص لأنه في متناول يد الجميع، وهو هو الغالي لأنه كتاب الله سيد الأرض كلها .

منقووووول
صورة

هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة

*************************

وديع القس
قنشريني متألق
مشاركات: 1178
اشترك في: الأحد إبريل 09, 2006 4:41 pm

Re: قصة وموقف

مشاركة بواسطة وديع القس » الأربعاء مارس 12, 2008 2:01 am

لا تنسى .. حتى أنت َ لله ..!



ذكّرتني قصّة كنت قد قرأتها وأهم ما تقول :
انها محادثة جرت بين شاب وشيخ حكيم ..
قال الشاب للشيخ متحمّسا ً : لقد وافق والداي أخيرا ً على أن أدرس الحقوق ..!
فسأله الشيخ ببساطة : ثمّ ماذا ..؟
أجاب الشاب : ثم أصير محاميا ً ..؟
فتابع الشيخ : ثمّ ماذا ..؟
فأجابه الشاب : ثم أكسب مالا ً كثيرا ً ، وأشتري منزلا ً فخما ً ، وسيارة فخمة ، وأتزوج صبيّة حسنة ، وأحيا حياة بهيجة ومفرحة .
وعاد الشيخ وسأله : ثمّ ماذا ..؟
فقال الشاب : ( ثمّ ...وبدأ يفكر أوّل مرّة في الموت والأبدية ، وتبين له انه لم يحسب لله حسابا ً في خططه ، وقد كان يؤسس حياته على القيم الزائلة .
أخي : ليس بيت القصيد في هذه القصة إنّ الغنى خطأ . ولكن إذا صار ...؟هدفنا المركزي ّ ، نتجاهل الأبدية ونتّكل على المال لا على الله – هنا الكارثة -.
وقد قال الرب يسوع : إنّه يستحيل أن نحب الله والمال معا ً متى 6 : 24.
وقد قال : - لا تكنزوا لكم كنوزا ً على الأرض .. بل اكنزوا لكم كنوزا ً في السماء ..لأنّه حيث يكون كنزك هناك يكون قلبك أيضا ً متى 6 : 21 .
فيا أخي .. المقياس الحقيقي لما عندنا من ثراء ، هو الكنز الذي لنا في السماء .
وأرجو من الله أن توجّه نظرك إلى السماء ، ولا توجِع قلبك في قبض الهواء .
فاليوم أنت َ حي ولا تعلم متى يأتيك الفناء ..؟
الذين يثبّتون انظارهم الى السماء لن تلهيهم الأمور التي على الأرض
ابو سلام

صورة العضو الرمزية
wardi
قنشريني ماسي
مشاركات: 3956
اشترك في: الأحد إبريل 15, 2007 10:25 pm
مكان: كندا

Re: قصة وموقف

مشاركة بواسطة wardi » الأربعاء مارس 12, 2008 10:26 pm

غاية في الروعة سلمت اياديكم اشور وديع القس نغم شكرا لكم كلها حكم
صورة

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

Re: قصة وموقف

مشاركة بواسطة ashor » الخميس مارس 13, 2008 10:52 pm

+++

اختنا الفاضلة وردة الشكر هو لك وليس لنا .. هو لتواجدك الدائم في صفحاتنا وتشجيعك الدائم لنا

دمت لنا دائماًَ بالخير ..
فنحن نسعد كثيراً حين نراكي تقرأين ما نكتبه او ما ننقله من مواضيع او قصص معبرة نحاول فيها ان نفيد القارئ قدر المستطاع ..

*******************

الوصايا العشر

سأل التلاميذ معلمهم قالوا :
-علمنا الوصايا كما علمها موسى شعبه في البرية .

فقال لهم المعلم :
- عليكم أن تبدأوا بالاحترام قبل كل شيء .

لأنكم إذا بدأتم بالاحترام , لن تعبدوا المال و لا العنف و لا المراكز و لا المللذات و لا أي قائد أو معلم أو أب , ولا حتى انفسكم و لن تكونوا عبيدا لنزواتكم أو السعي إلى زيادة سلطانكم , أو لأهواء العالم الذي يحيط بكم . و لن تحطوا من كرامتكم لتيسير أموركم , بل تكونوا أحرارا مبنيين على الصخر , لا تحيدون عن إعلان الحقيقة و تحقيق العدالة . فبالاحترام تعلمون أن الحقيقة كما العدالة ليستا ملككم . وأنه ما من شيء يسيء إلى الله أكثر من الثقة الغبية بنيل الخيرات بدون ثمن " أنا هو الرب إلهك لا يكن لك إله غيري "

لأنكم إذا بدأتم بالاحترام , , لن تقولوا في أحد إنه جبان سافل حقير . و لن تقولوا في أحد أنه برجوازي , فقير , عبد أسود , فلاح . عامل بسيط , شيوعي , مسلم , مسيحي , و أنتم تعرفون أن ما تلفظونه من ألقاب على شكل شتيمة هو مفخرة عنده , فبالاحترام تعلمون أن السخرية من أي انسان تلوث صورة الله فيه . و أنه إذا تكلمتم خطأ عن الله فإنه لن يعر كلامكم اهتماما ,لأنه يعلم أنكم غير قادرين على الكلام عنه صوابا " لا تحلف باسم الله باطلا".

لأنكم إذا بدأتم بالاحترام , لن تعيشوا لأجل العمل فقط , أو لأجل المال , أو لأجل نزواتكم , أو لزيادة سلطانكم , أو لضمان مستقبلكم . ولن تدعوا الوقت يقتلكم . فبالاحترام تعلمون كيف تتركون مكانا واسعا للراحة في حياتكم , و ستكونون مستعدين لخدمة من يحتاج إليكم , ومنتبهين إلى العمل المجاني , و هكذا يكون لله مكان في حياتكم
" احفظ يوم الرب و قدسه " .

لأنكم إذا بدأتم بالاحترام , ستتركون أباكم و أمكم وتعيشون في ظل الله . و لن تستبدلوا بأبيكم و أمكم انسانا آخر , حتى و إن رأيتم في هذا خدمة أفضل للرب . ستتركون والديكم و تذهبون بعيدا لتستطيعوا أن تعرفوهما معرفة حق . فبالاحترام تكتشفون أنهما رجل و امرأة يشبهانكم تماما , فتقرون لهما بعرفان الجميل إذ أعطياكم الحياة . لأنهما و إن لم يعطيانكم شيءا آخر سواها , وإن لم يرغبا في وجودكم , وإن نقلا إليكم بؤسهم او أساءا تربيتكم , فقد أعطياكما الحياة . وهي هبة صدرت من الله و عبرت من خلالهما فولدتم . بهذه النظرة تصالحونهما ." أكرم أباك وأمك " .

لأنكم إذا بدأتم بالاحترام , لن تقولوا أبدا غن هذه العجوز تؤمن بالخرافات إذا أشعلت شمعة ودمدمت , أو إن هذه الفتاة عاهرة إذا تزوجت شابا من غير دينها , أو إن هذا الانسان متوحش إذا ثار , أو أن هذا الرجل كافر و يستوجب القتل إذا غير دينه ومعتقده , أو إن رجل الدين هذا فاسد إذا تكلم مع النساء , أو إن هذه الأم مريضة عقليا إذا تملكت أطفالها و ارهقتهم بحبها . فبالاحترام تمتنعون عن نعت الناس بصفات كهذه , وعن تحويل السنتكم إلى أسلحة تدمرون بها سمعة الآخرين و كرامتهم . " لا تقتل " .

لأنكم إذا بدأتم بالاحترام , لن تنظروا إلى امرأة نظرة شهوة , ولن تفرضوا الحشمة على نسائكم و تطلقون العنان لعيونكم . ولن تهينوا زوجاتكم و تهتبروهن أدوات للذتكم . و لن تفرضوا قواعد أخلاقية على أهل بيتكم دون أن تلتزموا بها أولا . و بالاحترام تعلمون كيف تحترمون أخاكم الانسان . فلا تشترون بمالكم جسده أو دمه أو كليتيه أو عينه أو أي شيء منه , مستغلين بذلك فقره وعوزه . لأن الانسان خلق على صورة الله ليعيش كريما لا ليباع . و لن تتخذوا من المنبادئ الانسانية ذريعة لتبرير أفعال كهذه ." لا تزن " .

لأنكم غذا بدأتم بالاحترام , لن تلوثوا كلامكم برفض العدالة , وبالمجاملات الكاذبة و بالسخرية الجارحة , وباللف والدوران , أو بأي شيء يجلب البؤس للآخر أو يدفعه إلى فعل الخطأ . و بالاحترام تتعلمون ألا تضعوا آيات من كلام الكتب المقدسة أو صورا دينية في بيوتكم أو في مكان عملكم , لكي يصدق الناس كلامكم أو يشتروا بضاعتكم . و لن تتكلموا بالسوء عن غيركم , و لن تخفوا جزءا من الحقيقة ليفهم الناس الامور كما ترغبون ." لا تشهد بالزور " .

لأنكم إذا بداتم بالاحترام , لن تأخذوا من الآخر ما يملك , أو جزءا من حياته , ما يجعله يعيش , وا يعضده في هذا الوجود . لن تأخذوا منه طعامه ولا عمله ولا بيته ولا سمعته ولا أحباءه : زوجته واولاده و إخوته و أصدقاءه . لن تأخذوا منه قناعاته و لا رجاءه ولا رغبته , ولا المل الذي بذل فيه روحه , ولا قلبه ولا يديه . لن تاخذوا منه حياته , ولن تأخذوا منه موته ,. فبالاحترام تتعلمون ألا تنزعوا من الآخر شيئا يساعده عى الحياة , وألا تستعملوا معارفكم أو أموالكم لنيل وظيفة أو سلعة أو أي شيء آخر قبل أن يناله هو لأنه كان قبلكم , " لا تسرق , لا تشته مال غيرك , لا تشته امرأة غيرك " .


منقووووووووووووووووووووول
..........
صورة

هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة

*************************

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

Re: قصة وموقف

مشاركة بواسطة ashor » الأحد مارس 16, 2008 10:49 am

+++

اخي الفاضل وديع القس

قصصك تبعث فينا الروح الحقيقية لما تحمله من تسلسل روحي عميق ومفيد باركك الرب

*******

سلة القمامة

يحكى أن دكتور " نورمان فانسانت بيل : عن زيارته لرجل ادارى مشغول دائما كان يحتفظ بسلة مهملات بجوار الباب قال له د. بيل " انه موضع مضحك لسلة القمامة " فقال له الرجل " ان هذا هو اعظم الاختراعات التى تصورها عقل الانسان " لانك عندما تلقى شيئا فى سلة المهملات فهذا يعنى نهاية هذا الشىء.
ولكن د. بيل سأله : لماذا لا يحتفظ بالسلة تحت مكتبه ؟ اجاب الرجل :
"اننى احتاج لها بجوار الباب بسبب ما اعتدت عليه كنظام كل مساء وهذا ما سأبينه لك الان"0
توجد روزنامة حائط فوق سلة المهملات وهى من النوع الذى يحوى ورقة منفصلة لكل يوم
وكان اليوم 16مارس انا اتذكر ذلك اليوم جيدا امسك فيه صديقى بالورقة وانتزعهاا ولفها بشكل كرة ثم وضع يده فوق سلة المهملات وابتهج ثم فتح اصبعه ليسمح بالورقة ان تسقط ومعها يوم 16مارس ليودع فى طى النسيان واغمض عينيه ومن حركة شفتيه استنتجت انه يصلى وصاح بصوت عال " امين "0
ثم قال حسنا هيا بنا نمضى ونستمتع وفيما نحن سائرون فى الطريق سألته :_0
" هل ممكن ان تتتفضل مشكورا وتقول لى ماذا كنت تقول فى صلاتك ؟ "
فقال لى :- انها ليست مثل صلاتك المرموقة انها مجرد صلاة خاملة...الا اننى الححت عليه ليخبرنى فقال لى ان صلاته كانت شيئا مثل هذا : اشكرك يارب لانك اعطيتنى يوم 16 مارس اننى لم اطلبه منك ولكن انت الذى وهبتنى اياه وانا اجتهدت فيه بقدر ما استطيع اننى ارتكبت فيه بعض الحماقات والاخطاء حدث هذا عندما لم اكن منصتا لك ولكن عندما كنت اصغى لصوتك كنت اعمل اعمالا حسنة وايا كانت حسنة او رديئة.... نجاحا او فشلا ... فها انا القى بكل شىء مع ورقة ال16مارس لانه قد انتهى انت وحدك القادر ان تعيده شكرا ...امين
" انسى ما هو وراء وامتد الى ما هو قدام "
توجد بعض اشياء معينة فى الحياة افضل مكان يناسبها هو سلة المهملات
عندما يموت شىء فى حياتنا يجب ان يدفن عميقا فى النسيان فان لم يحدث هذا فانه سيسمم ايامنا وليالينا والعلاج جيد للاكتئاب هو الا تنبش اليوم فى اخطاء اخفاقات واحباطات وسقطات امس
لا يمكن لاحد ان يصمد تحت ثقل مثل هذا الحمل
هل ارتكبت خطا يوم امس استخرج وانتزع منه كل ما تعرفة عن اسباب حدوثة واسقطة فى سلة المهملات
هل تسبب شخص ما فى ايذائك استخرج الحكمة التى يمكن ان تتعلمها مما حدث ثم اسقطة فى سلة المهملات
هل ارتكبت خطيئة يوم امس لا تسمح ان تتباطا وتجعلها تعيش داخل نفسك ومعها الاحساس بالذنب قم وقدمها الى الله فى الصلاة والاعتراف ثم اسقطها فى سلة مهملات غفران الله


منقووول

...
صورة

هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة

*************************

mari
مشرف إداري
مشاركات: 4524
اشترك في: الجمعة فبراير 16, 2007 8:42 pm
مكان: العراق

Re: قصة وموقف

مشاركة بواسطة mari » الاثنين مارس 17, 2008 7:07 pm

اعزائي
نغم ، اشور ، وديع القس ، نهرين
كتير حلوة القصص وكلها بيها عبرة
ما تبخلوا علينا ابد بهيك قصص

أضف رد جديد