قصة وموقف

كل ما يتعلق بالدين المسيحي من مواضيع لاهوتية، إيمان، صلاة ..الخ
أضف رد جديد
georgette
قنشريني هام
مشاركات: 839
اشترك في: الخميس يناير 26, 2006 3:03 pm

مشاركة بواسطة georgette » الأربعاء إبريل 26, 2006 5:40 pm

الغالي آشور
هنيئا لنا بك اخا وهنيئا لقنشرين بك ابنا ،
تشكر على كل ما تقدمه من مواضيع ،منها الحزينة منها الدينية ومنها الهزلية وتكون دائما اساسا لتعلم درسا يفيدنا في مسيرة الحياة
تقبل شكري واحترامي واتمنى ان تبقى تمتعنا بكنوزك الباهرة
تودي ساگي

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

مشاركة بواسطة ashor » الخميس إبريل 27, 2006 3:34 pm

بسم الرب يسوع .

شلومو ملفونيثو حورجيت
اشكرك جداً على تشجيعك تأكدي ان كل كلمة تكتبينها نأخذ منها العبر الكثيرة كما اشكر كل الأخوة الذين يشاركون معنا ولن انسى مرور الأخوة مسؤولي قنشرين وتشجيعهم المستمر ..

هذه قصة ارجو ان نأخذ منها العبرة والدرس اللازم لنكون اعضاء فعالين في كنيسة الرب ..

روى كاهن في بلدة فرنسية القصة الآتية : " بعد جمع التبرعات صباح يوم احد ، نظرت الى سلة التبرعات فوجدتها شبه فارغة، وعندما حان وقت العظة بدأتُ كلامي
قائلاً : حين بلغتُ الكنيسة صباح هذا اليوم وشاهدتُ جميع هذه السيارات الفخمة خارجاً قلتُ في نفسي : " يا الهي ! أين الفقراء ؟ ولكنني بعدما نظرتُ الى سلة التبرعات ، قلت :" يا الهي أين هم الأغنياء ؟ "

فعلاً اخوتي اين هم الأغنياء ......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

georgette
قنشريني هام
مشاركات: 839
اشترك في: الخميس يناير 26, 2006 3:03 pm

مشاركة بواسطة georgette » الخميس إبريل 27, 2006 5:48 pm

احونو ميقرو اشور
انها قصة كل يوم احد ، فصدقني عندما تمر صينية الكنيسة ترى بانها شبه خالية او انها ثقيلة تحت حمل // الفراطة//
نعم اغنياء المظهر هم اكثر من اغنياء القلوب وهذا عائد للشخص ذاته وحسب تقديره للحياة والدين
تشكر ثانية قصة صغيرة الحجم وكبيرة المعنى

ritta
قنشريني هام
مشاركات: 850
اشترك في: الخميس ديسمبر 25, 2003 2:20 pm

مشاركة بواسطة ritta » الجمعة إبريل 28, 2006 10:57 pm

تشكر اخ اشور على هذه القصص المعبرة . بات العالم فقيراً من العواطف حتى وليس فقط بالمال ، فالكل همه حاله وما لنا غير الرب يهتم بنا وهو خير من فعل .
أنت أعمى،وأنا أصم أبكم ،إذن ضع يدك بيدي فيدرك احدنا الآخر


ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

مشاركة بواسطة ashor » السبت إبريل 29, 2006 8:54 am

بسم الرب يسوع

اشكرك اخت ritta تعودنا دائماً ان نتلقى منك تعليقات قصيرة ولكنها تحمل معاني عميقة وواقعية
تنم عن خبرة حياتية واسعة ...

فمدرسة الحياة تعلمنا الكثير الكثير من الحكم والعبر رغم قساوتها وكثيرة هي التناقضات التي تصادفنا ..فتارة نرى ان الصحيح اصبح مرفوضاً وتارة اخرى نرى الخطأ يوضع مكان الصحيح في التعاملات وهكذا وفي كل الحالات نظل في موقف المتفرج لكثير من الحالات السلبية لا حول لنا ولا قوة ..

هناك بيت شعر ربما هي المرة الأولى الذي يكتب في الأنترنيت يوضح بعضاً من هذه التناقضات .

فيقول شاعرنا ..

تنام الاُّسد في الغابات جوعاً ............وَلحمُ الضان يُرمى للكِلابِ

وذو سَـفَهٍ ينام على الحرير ............وذو عِلمٍ ينامُ على الترابِ



ritta
قنشريني هام
مشاركات: 850
اشترك في: الخميس ديسمبر 25, 2003 2:20 pm

مشاركة بواسطة ritta » الاثنين مايو 01, 2006 10:55 pm

تحياتي. بالمعنى الدارج الله بيعطي الاجاص للي ما الو ضراس
هذه حال الدنيا كما تقول ونقول .
أنت أعمى،وأنا أصم أبكم ،إذن ضع يدك بيدي فيدرك احدنا الآخر


ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

مشاركة بواسطة ashor » الأربعاء مايو 03, 2006 6:52 am

بسم الرب يسوع

مع شكري وامتناني العميقين لكل من يساهم ويشارك ويشجع الرب يوفق الجميع ..


بينما احد الآباء الكهنة كان جالسا على مكتبه الخاص بجوار النافذة يقوم ببعض الأعمال سمع دوى انفجار مفاجىء . ثم رأى الناس يقفزون ويجرون بكل اتجاه فاكتشف أن السد قد انفجر وبدأت المياه فالفيضان واختفى الناس تماما.شاهد الكاهن المياه وقد بدأت تعلوا بالشارع.فقال لنفسه يجب أن أبقى هنا لأنهى اعمالى وأنا أثق أن الله ينقذني

الآن المياه قد وصلت إلى النافذة, وظهر قارب مملوء بالناس الذين كانوا يصيحون"اقفز يا أبانا هنا" نظر إليهم وقال"لا يا ابنائى أنا أثق أن الله سوف ينقذني"
تسلق الأب إلى السطح وعندما وصلت المياه إليه ظهر له قارب آخر مملوء بالناس متوسلين له أن ينضم اله وينقذ نفسه ولكنه أبى ذلك مدعيا أن الله سوف ينقذه ثم تسلق أيضا إلى أعلى المبنى وعندما وصلت المياه إلى ركبتيه ظهر احد الضباط على احد الانشات لكي ينقذه لكن الكاهن ابتسم شاكرا الضابط قائلا"شكرا أيها الضابط أنا أثق بالله انه لن يتركني اسقط أبدا.وبعد ذلك نظر الكاهن إلى السماء وأول شيء فعله هو الشكوى إلى الله مدعيا انه وثق بالله ولكن الله خذله ولم ينقذه ولم يفعل اى شيء لإنقاذه.

فقال له الله "حسنا أنت تعرف أنى أرسلت ثلاث قوارب لأنقاذك وكان الباقي عليك لكي تنقذ نفسك ولكنك لم تفعل فالموت بأنتظارك حتماً "

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

مشاركة بواسطة ashor » الخميس مايو 04, 2006 9:30 pm

بسم الرب يسوع

كان هناك ولد صغير يدعى جونى يزور مزرعة جده .. وهناك أعطوه نبلة ليلعب بها
وسمحوا له أن يقوم بالنيشان على بعض الأخشاب الموجودة هناك .. كان الولد يتدرب باجتهاد ولكنه لم يكن أبداً يصيب هدفه .. بعد العديد من المحاولات الفاشلة قرر التوقف .
بينما كان يسير في الطريق إلى المنزل ليتناول عشاءه ، رأى أمامه بطة جدته وبدون أي لحظة تفكير جعلها هدفاً لنيشانه ، ومن المرة الأولى أصاب بدقة رأسها فوقعت ميتة...
أصابت الطفل صدمة ، وبذعر قام بإخفاء البطة الميتة في كومة من الأخشاب …لكن كانت هناك أخته سالي تراقبه بصمت..
بعد تناولهم الغداء في اليوم التالي ، قالت جدته لسالي : هيا لنغسل الصحون سوياً ..
ولكن سالي أجابت :
جدتي ، جونى أخبرني أنه يريد أن يساعد في المطبخ بدلاً منى ..
ثم اقتربت من جونى وهمست في أذنه : " فاكر البطة ؟ "
ولهذا قام جونى لغسل الأطباق مع جدته…
وفى نفس اليوم ، طلب الجد من الأولاد أن يستعدوا للذهاب لصيد الأسماك معاً ،
ولكن الجدة قالت : من فضلك اترك لي سالي لأنني بحاجة إليها لتعد معي العشاء..
ابتسمت سالي وقالت :
حسناً ، لا توجد مشكلة ، فإن جونى قال لي أنه يريد أن يساعدك بدلاً منى ..
وذهبت لجونى وهمست ثانية في أذنه : " فاكر البطة ؟ "
وهكذا ذهبت سالي لصيد السمك وظل جونى في المنزل لمساعدة جدته..
بعد عدة أيام قام فيها جونى بكل الأعمال المفروضة عليه وعلى أخته أيضاً ، لم يعد يحتمل المزيد…
ذهب إلى جدته واعترف بأنه قتل البطة …
نزلت جدته على ركبتيها واحتضنته طويلاً وقالت :
صغيري الحبيب .. أنا أعرف كل شيء .. فقد رأيت كل شيء من النافذة..
ولكن لأنني أحبك كثيراً ، فقد سامحتك على الفور ، ولكنني كنت أتساءل إلى متى
تترك سالي تستعبدك دون أن تأتى وتعترف لي بكل شيء !؟!
فكر دائماً.. مهما كان ماضيك .. مهما كان ما فعلته .. وأياً كانت الثمار الفاسدة التي يلقيها إبليس في وجهك من كذب وشك وخوف وكراهية وغضب وعدم تسامح ومرارة .. الخ
مهما كان ما تواجهه ، عليك أن تعرف أن الله كان واقفاً في النافذة ورأى كل شيء ..
رأى كل حياتك .. وهو يريدك أن تعلم أنه يحبك وأنه قد سامحك بالفعل …
ولكنه يتساءل إلى متى ستترك إبليس يستعبدك ؟؟؟
العظمة تكمن حقاً في أن الله عندما تأتيه تائباً ، لا يغفر لك ويسامحك فقط ،
ولكنه أيضاً ينسى كل آثامك …
انه بنعمة الله ورحمته نحن قد خلصنا …لا تنسى : الله ينظر إليك من النافذة …

صورة العضو الرمزية
mick
قنشريني متألق
مشاركات: 1477
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 06, 2005 4:15 am

مشاركة بواسطة mick » الجمعة مايو 05, 2006 3:45 am

فكر دائماً.. مهما كان ماضيك .. مهما كان ما فعلته .. وأياً كانت الثمار الفاسدة التي يلقيها إبليس في وجهك من كذب وشك وخوف وكراهية وغضب وعدم تسامح ومرارة .. الخ
مهما كان ما تواجهه ، عليك أن تعرف أن الله كان واقفاً في النافذة ورأى كل شيء ..
رأى كل حياتك .. وهو يريدك أن تعلم أنه يحبك وأنه قد سامحك بالفعل …
ولكنه يتساءل إلى متى ستترك إبليس يستعبدك ؟؟؟
+ ++ + + + + + + + + + + + + +
شكراً الاخ آشور على القصص المعبرة و الروحية التي تنير الكثير
في حياتنا الروحية ..مشكور و الله يردلك تعبك أضعاف مضاعفة آمين


35 لاني جعت فاطعمتموني.عطشت فسقيتموني.كنت غريبا فآويتموني.
36 عريانا فكسيتموني.مريضا فزرتموني.محبوسا فأتيتم اليّ.**37 فيجيبه الابرار حينئذ قائلين.يا رب متى رأيناك جائعا فاطعمناك.او عطشانا فسقيناك.
38 ومتى رأيناك غريبا فآويناك.او عريانا فكسوناك
40 فيجيب الملك ( السيد المسيح ) ويقول لهم الحق اقول لكم بما انكم فعلتموه باحد اخوتي هؤلاء الاصاغر فبي فعلتم


Rain
قنشريني فعال
مشاركات: 67
اشترك في: الجمعة إبريل 21, 2006 1:04 pm

مشاركة بواسطة Rain » الجمعة مايو 05, 2006 10:47 am

شكرا لك اخي الحبيب في الرب Ashor على هذه القصص الرائعة و المعاني و العظات من ورائها و جميع هذه المشاركات تصلخ للتعليم المؤثر و الفعال و الذي يترك الأثر الكبير في النفوس ..

بس بدي قولك شي ليش بتحب تبكينا .. ابكتني وهزتني من الداخل قصة المرأة التي ذهبت لتشتري حاجيات أولادها و وضعت في كفة الميزان صلاتها .. وكذلك القصة الأخيرة .. أهكذا نجعل ربنا يقول عنا ..أهكذا نجعل قلبه يحزن و هو من تخلى عن مجده ليخلصنا و يمنحنا حياة ابدية.. سامحنا يا رب.. اغفر لنا يارب

شكرا لك اخي الحبيب في الرب Ashor لأفادتنا بهذه القصص الواعظة
رؤ 4: 11 انت مستحق ايها الرب ان تأخذ المجد والكرامة والقدرة لانك انت خلقت كل الاشياء وهي بارادتك كائنة وخلقت

Rain
قنشريني فعال
مشاركات: 67
اشترك في: الجمعة إبريل 21, 2006 1:04 pm

مشاركة بواسطة Rain » الجمعة مايو 05, 2006 11:11 am

بس بدي وضح شي صغير اخي الحبيب في الرب ashor عبارة ليش بتحب تبكينا أردت منها أن أقول أن قصصك معبرة و مؤثرة .. و أرجوك خليك عم تبكينا لنغسل انفسنا من الداخل وهدا أهم طهارة لكل نفس من طهارة الأجساد.. فساعدنا أخي أن نزداد ثباتا في الرب و كلمته من خلال هذه العظات الرائعة و زدنا زدنا بكاء
ويبدو لي اني لم اقرأ القصص في الصفحة التانية و هلأ عم أقراها .. ربنا يزيدك من نعمته وسلامه .. آمين
رؤ 4: 11 انت مستحق ايها الرب ان تأخذ المجد والكرامة والقدرة لانك انت خلقت كل الاشياء وهي بارادتك كائنة وخلقت

Lama
قنشريني جديد
مشاركات: 48
اشترك في: السبت إبريل 22, 2006 11:11 pm

مشاركة بواسطة Lama » الجمعة مايو 05, 2006 1:06 pm

في قصصك من العبر ما لا نستطيع حصره...أتمنى لك دوام التقدم و الأفادة في كل ما تجود به.. بالمناسبة قصة الأم و ابنتها ذات القائمة المدفوعة تحمل الكثير بين حناياها و قد أثرت في أشد تأثير
وفقك الله
لمى

صورة العضو الرمزية
mick
قنشريني متألق
مشاركات: 1477
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 06, 2005 4:15 am

أخي آشور

مشاركة بواسطة mick » الجمعة مايو 05, 2006 2:58 pm

شكراً لكل كلمة تقدمها و تذكرني باشياء في حياتي و خصوصاً قصة الكاهن الذي انتظر مساعدة من السماء مباشرة مع أن الله أرسل له من يساعده . و أنا كنت أشبه هذا الكاهن و أقول يا رب أنا أحبك و أريد المساعدة منك مباشرة لاني " ما بحب ذل نفسي لحدا " حتى لو كانوا أهلي .
لكن بعد فترة لاحظت الله يقول لي أنا سأساعدك عن طريق أخوتك بالإيمان و أهلك
و من يعملون معك .
و فعلاً إذا حصلت مشكلة في العمل و كنت أصلي لله لكي يتدخل أحياناً
يكون الحل على لسان أحد الزملاء أو الزميلات أو شخص مر و رمى بكلمة
نصح بدون ما يدري و لكنني فوراً أحس انها من الله و أنها موجهة لي
و كذلك الامر بالبيت أكون محتار بين أشياء كثيرة أقوم بها أم لا
و تفاجئني امي و تقترح علي أمر و يكون على لسانها مساعدة من الله
هذا اختباري الشخصي عن قصتك الرائعة و انشاءالله الكل يسمعوا النصيحة
و القارب القادم مع المساعدة و أهم قارب هو النجاة بالروح من الهلاك
الأبدي و وحده رب المجد قائده فهل نسمع النصيحة و نلقي بأنفسنا فيه و عند
أقدامه أم ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


35 لاني جعت فاطعمتموني.عطشت فسقيتموني.كنت غريبا فآويتموني.
36 عريانا فكسيتموني.مريضا فزرتموني.محبوسا فأتيتم اليّ.**37 فيجيبه الابرار حينئذ قائلين.يا رب متى رأيناك جائعا فاطعمناك.او عطشانا فسقيناك.
38 ومتى رأيناك غريبا فآويناك.او عريانا فكسوناك
40 فيجيب الملك ( السيد المسيح ) ويقول لهم الحق اقول لكم بما انكم فعلتموه باحد اخوتي هؤلاء الاصاغر فبي فعلتم


ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

مشاركة بواسطة ashor » السبت مايو 06, 2006 4:18 pm

بسم الرب يسوع

اخي الفاضل mick75 يعجز قلمي عن شكرك للأستمرارية والجهد والمتابعة التي تبذلها في مشاركاتنا واغنائها بالأفكار والكلمات الجميلة والعميقة .
اخي العزيز .
صدقني ان تعليقك الأخير اثار اهتمامي كثيراً فأنا ايضاً في الكثير الكثير من الأحيان
اتمنى اموراً ربما تكون صعبة علي تحقيقها ولكن مجرد الدعاء للرب والرجاء والطلب منه لتحقيق امنية او انقاذي من موقف صعب ، ارى انه بعد وقت قصير جداً ان الرب استجاب لدعائي ورجائي وحقق ما كنت اصبو اليه.
الأنسان بطبعه يستعجل الأمور في طلباته من الرب لذلك نراه كثيراً ما يتذمر من عدم الأستجابة من الرب لطلبه بينما تكون عدم الأستجابة هذه هي لخيره ومن صالحه.

لنقرأ معاً القصة التالية والتي تبين صحة هذا القول ...

ربنا له حكمة

هبت عاصفة شديدة على سفينة في عرض البحر فأغرقتها.. ونجا بعض الركاب.. منهم رجل أخذت الأمواج تتلاعب به حتى ألقت به على شاطئ جزيرة مجهولة و مهجورة.
ما كاد الرجل يفيق من إغمائه و يلتقط أنفاسه، حتى سقط على ركبتيه و طلب من لله المعونة والمساعدة و سأله أن ينقذه من هذا الوضع الأليم.
مرت عدة أيام كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر و ما يصطاده من أرانب، و يشرب من جدول مياه قريب و ينام في كوخ صغير بناه من أعواد الشجر ليحتمي فيه من برد الليل و حر النهار.
و ذات يوم، أخذ الرجل يتجول حول كوخه قليلا ريثما ينضج طعامه الموضوع على بعض أعواد الخشب المتقدة. و لكنه عندما عاد، فوجئ بأن النار التهمت كل ما حولها.
فأخذ يصرخ:
"لماذا يا رب؟ حتى الكوخ احترق، لم يتبقى لي شئ في هذه الدنيا و أنا غريب في هذا المكان، والآن أيضاً يحترق الكوخ الذي أنام فيه.. لماذا يا رب كل هذه المصائب تأتى علىّ؟!!"
و نام الرجل من الحزن و هو جوعان، و لكن في الصباح كانت هناك مفاجأة في انتظاره..
إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة و ينزل منها قارباً صغيراً لإنقاذه.
أما الرجل فعندما صعد على سطح السفينة أخذ يسألهم كيف وجدوا مكانه فأجابوه: "لقد رأينا دخاناً، فعرفنا إن شخصاً ما يطلب الإنقاذ" !!!

*إذا ساءت ظروفك فلا تخف.. فقط ثِق بأنَّ الله له حكمة في كل شيء يحدث لك وأحسن الظن به..
و عندما يحترق كوخك.. اعلم أن الله يسعى لإنقاذك...

اليس هذا صحيحاً اخوتي الأعزاء ..!!!
ولن انسى شكر الأخوات Lama و Rain ، على مشاركاتهم الدائمة وتعليقاتهم الجميلة والمؤثرة ليعوض الرب تعب محبتهم ..

وديع القس
قنشريني متألق
مشاركات: 1178
اشترك في: الأحد إبريل 09, 2006 4:41 pm

مشاركة بواسطة وديع القس » السبت مايو 06, 2006 6:08 pm

يقول الروح : لن اهملك ولن اتركك
فمن يحمل روح الرب بين ثنايا قلبه لا ولن يعرف الشقاء مهما كان فظيعا وأليما.
شكرا لك اخي اشور ونعمة من الرب بك انشاء الله مادمت تحمل روحا رؤوفابهذه المعاني السمحاء وتشفي غليل الكثيرين من أمثال ماجد ومواجد في هذا العالم0 اخوك وديع القس
الذين يثبّتون انظارهم الى السماء لن تلهيهم الأمور التي على الأرض
ابو سلام

أضف رد جديد