قصة وموقف

كل ما يتعلق بالدين المسيحي من مواضيع لاهوتية، إيمان، صلاة ..الخ
أضف رد جديد
ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

مشاركة بواسطة ashor » السبت أغسطس 26, 2006 7:16 pm

نعمة الرب مع الجميع

... ما هو اثمن شىء فى العالم ؟

قال الرب للملاك انزل وابحث عن ماهو اثمن شىء فى العالم ؟

فنزل الملاك وبحث عن ما هو اثمن شىء فى العالم . وبعد فتره رأى هناك جندى شجاع يحارب من اجل وطنه وفى ميدان المعركه كان ينزف دمه .. فاخذ قطره من دمه وصعد بها للسماء وقدمها للرب فابتسم الرب للملاك وقال له نعم هذا شىء غالى ولكنه ليس اثمن شىء فى العالم؟
فنزل الملاك الى الارض مره اخرى وبدأ فى البحث عن ما هو اثمن شى فى العالم؟

فرأى رجل صالح يعمل بكل جهده فى ارجاع حقوق المظلومين ويعمل على العدل بين الناس فاخذ قطره من عرقه وصعد بها للسماء وقدمها الى الله فنظر اليه الرب بحنان وقال للملاك نعم هذا الشىء غالى ولكنه ليس ايضا اثمن شىء فى العالم
فنزل الملاك مره اخرى واخذ يبحث فتره طويله جدا عن ماهو اثمن شىء فى العالم؟
وفى احدى الايام راى انسان شرير كان ينوى على قتل ونهب اسره تسكن فى كوخ متواضع واقترب هذا الرجل الشرير الى نافذه وهناك رأى أم تعلم طفلها الصغير كيف يصلى ؟وهنا سمع هذا الرجل صلاه الطفل وهو يقول يارب نجينا من كل شر
فسمع الرجل صلاه الطفل واحس بكل شروره ،، وهنا بكى على خطاياه فرأى الملاك الدمعه وهى تسقط منه فاسرع وأمسك بها وصعد بها للسماء وقدمها للرب فقال له الرب نعم هذا اثمن شىء فى العالم

دموع التوبه هى اثمن شىء فى العالم لانها مفتاح السماء
مثل دموع بطرس الرسول (( وخرج خارجا وبكى بكاء مرا)) امــــــــــــــــــــين

اذكرونى فى صلاتكم

صورة العضو الرمزية
mick
قنشريني متألق
مشاركات: 1477
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 06, 2005 4:15 am

الله

مشاركة بواسطة mick » الأحد أغسطس 27, 2006 3:34 am

ashor كتب:نعمة الرب مع الجميع

... ما هو اثمن شىء فى العالم ؟

قال الرب للملاك انزل وابحث عن ماهو اثمن شىء فى العالم ؟

فنزل الملاك وبحث عن ما هو اثمن شىء فى العالم . وبعد فتره رأى هناك جندى شجاع يحارب من اجل وطنه وفى ميدان المعركه كان ينزف دمه .. فاخذ قطره من دمه وصعد بها للسماء وقدمها للرب فابتسم الرب للملاك وقال له نعم هذا شىء غالى ولكنه ليس اثمن شىء فى العالم؟
فنزل الملاك الى الارض مره اخرى وبدأ فى البحث عن ما هو اثمن شى فى العالم؟

فرأى رجل صالح يعمل بكل جهده فى ارجاع حقوق المظلومين ويعمل على العدل بين الناس فاخذ قطره من عرقه وصعد بها للسماء وقدمها الى الله فنظر اليه الرب بحنان وقال للملاك نعم هذا الشىء غالى ولكنه ليس ايضا اثمن شىء فى العالم
فنزل الملاك مره اخرى واخذ يبحث فتره طويله جدا عن ماهو اثمن شىء فى العالم؟
وفى احدى الايام راى انسان شرير كان ينوى على قتل ونهب اسره تسكن فى كوخ متواضع واقترب هذا الرجل الشرير الى نافذه وهناك رأى أم تعلم طفلها الصغير كيف يصلى ؟وهنا سمع هذا الرجل صلاه الطفل وهو يقول يارب نجينا من كل شر
فسمع الرجل صلاه الطفل واحس بكل شروره ،، وهنا بكى على خطاياه فرأى الملاك الدمعه وهى تسقط منه فاسرع وأمسك بها وصعد بها للسماء وقدمها للرب فقال له الرب نعم هذا اثمن شىء فى العالم

دموع التوبه هى اثمن شىء فى العالم لانها مفتاح السماء
مثل دموع بطرس الرسول (( وخرج خارجا وبكى بكاء مرا)) امــــــــــــــــــــين

اذكرونى فى صلاتكم

الله يا اخي آشور .... ما أروعها من مشاركة بالفعل يا رب إقبل توبتنا
و عودتنا إليك و اذكر يا رب أخانا آشور و زده من الحكمة و البركة
و احميه و بارك ثمرة يديه و عمله و عائلته و احميه و من حوله من
سهام الشر ..
باسم ربنا و مخلصنا يسوع المسح أصلي آمين


35 لاني جعت فاطعمتموني.عطشت فسقيتموني.كنت غريبا فآويتموني.
36 عريانا فكسيتموني.مريضا فزرتموني.محبوسا فأتيتم اليّ.**37 فيجيبه الابرار حينئذ قائلين.يا رب متى رأيناك جائعا فاطعمناك.او عطشانا فسقيناك.
38 ومتى رأيناك غريبا فآويناك.او عريانا فكسوناك
40 فيجيب الملك ( السيد المسيح ) ويقول لهم الحق اقول لكم بما انكم فعلتموه باحد اخوتي هؤلاء الاصاغر فبي فعلتم


ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

مشاركة بواسطة ashor » الأربعاء أغسطس 30, 2006 3:13 pm

بسم الرب يسوع

يقول ابونا البيشوى كامل

فى اللحظة التى يسقط فيها الانسان فى نقد الآخرين، فى اللحظة عينها تهرب منه التوبة.


لاحظت الطفلة الصغيرة آن روز على والدها علامات الضيق، فسألته:
- لماذا أنت متضايق يا أبي؟
- لقد بذرت القمح وكلفني الكثير، لكن آلاف العصافير جاءت على الأرض والتقطت حبوب القمح.
- ماذا تفعل؟
- سأحمل بندقيتي واضرب العصافير بالرصاص!
- ألا تشفق على العصافير التي تموت!
- ربما يموت عصفور أو أثنين، لكنني لا أخسر كل الحبوب.
حمل الأب بندقيته وخرج إلى الحقل، وإذ رأى كميات ضخمة من العصافير تقفز من هنا ومن هناك لتلتقط القمح الذي بذره، صوَّب بندقيته نحوها، وأطلق الرصاص، فطارت كل العصافير لكنه لاحظ طيرًا يحاول الحركة مجروحًا.
جرى نحو الطير، وكم كانت دهشته، إنه ليس عصفورًا بل بلبله الجميل الذي يحبه، لقد هرب من قفصه ورافق العصافير التي تجمعت لتلتقط القمح، أُصيب جناحه فانكسر.
حزن الرجل على البلبل جدًا، وأمسك به في حنان وغطاه بمعطفه، وعاد به إلى البيت ليعالجه.
إذ رأت آن روز والدها قادمًا جرت إليه وهي تقول:
- لماذا أنت حزين يا أبي؟
- لقد أصيب بلبلنا العزيز سالي!
وإذ بدأت علامات الحزن تظهر على ملامحها، كشف الأب عن البلبل الذي في المعطف، فصرخ سالي: "أصدقاء السوء! أصدقاء السوء!"
لقد هربت كل العصافير المفسدة للحقل، وأصيب المسكين سالي، لأنه رافق هذه العصافير، مع أنه لم يكن محتاجًا إلى طعام..."فإن المعاشرات الرديئة تفسد الأخلاق الجيدة" 1كو23:15.




فتح عن عينيْ فأعاين السماء.
أجد لي أصدقاء أحبهم ويحبونني!
أنت هو صديقي الأعظم!
لألتقي بك وبملائكتك على الدوام!


.

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

مشاركة بواسطة ashor » الجمعة سبتمبر 01, 2006 8:53 pm

بسم الرب يسوع

كم نقضي من الاوقات في معالجة المسببات ونغفل عن النتائج ..

يقال انه حدث ان سار رجل في الصحراء، وانتهى ما كان معه من ماء للشرب, فأخذ يضرب على غير هُدى، والحياة تنسلُّ منه انسلالاً، وبينما هو في تجواله أبصر عن بعد شجرة نخيل فأدرك أنه إذا ما تابع المسير سيصل إلى إحدى المدن أو القرى، فالشجرة والخضرة تدل على قربها من المدن فاقترب منها وأبصر تحتها صندوقاً كبيراً فأسرع إليها وإذ فتح الصندوق وجد فيه مالاً كثيراً ومجوهراتٍ باهظة الثمن، ولكنه علم أنه من شدة عطشه لن يستطيع بلوغ أي مكان إذا حمل هذا الصندوق الثقيل والذي تعلّق به كثيراً ولكنه في النهاية قرر المتابعة دون أخذ الصندوق لينقذ حياته ويصل إلى موقع ليشرب منه وهذا ما حصل فقد خسر هذه الكنوز كلها ولكنه ربح نفسه . وهذه هي الحال معنا، علينا أن نتخلّى عن كل ملذّات الحياة ومغرياتها لنصل إلى ماء الحياة الذي هو يسوع المسيح له المجد الى الأبد .
_________________

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

مشاركة بواسطة ashor » الأربعاء سبتمبر 06, 2006 6:49 pm

بسم الرب يسوع

كان الرجل الصغير فى قمة ضيقته ، ولا يرى مخرجاً له منها . ولذلك ركع على ركبتيه وانسكب فى صلاة وقال " يارب أنا لا أستطيع أن استمر هكذا ، إن صليبى ثقيل جداً لا أستطيع حمله " . فأجابه الرب وقال " إذا كنت لا تستطيع حمل صليبك ، فما عليك سوى أن تضعه فى هذه الحجرة ، ثم افتح باب الحجرة التالية لها واختار لنفسك صليباً آخر ، الذى يعجبك " .أحس الرجل الصغير بالارتياح لذلك وقال " شكراً لك يا إلهى " . تنفس الرجل الصعداء ثم عمل كما قيل له . ترك صليبه فى الغرفة الأولى ، وعندما فتح باب الغرفة التالية ، رأى فيها صلبانا كثيرة ، بعضا منها كبير ، والبعض لا يكاد يرى . . وهكذا نظر هو الى صليب لا يكاد يرى موضوع أمام حائط بعيد وقال فى همس " أنا أفضل هذا الصليب يارب " . فأجابه الرب قائلاً " يا ولدى أنه نفس الصليب الذى تركته لتوك فى الغرفة الأخرى " . عندما تبدو مشاكل الحياة كما لو كانت تغمرك ، فإنه سيساعدك إذا نظرت حولك ورأيت مشاكل الآخرين ، إنك قد تعتبر نفسك حينذاك محظوظا أكثر مما كنت تتخيل !!!. صليبك مهما كان صليبك ، مهما كان آلمك ثق أنه ستكون هناك شمساً خلف الغيمة . ربما أنت ستتعثر بل ربما حتى تسقط ولكن الله سيبقى هناك ليعينيك خلال كل الأمر .
_________________

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

مشاركة بواسطة ashor » السبت سبتمبر 23, 2006 12:45 pm

بسم الرب يسوع

“+ بهذا يعرف الجميع انكم تلاميذي ان كان لكم حب بعضا لبعض (يوحنا 13 : 35) “


...............................الفتى حافى القدمين...........................

حكى شاهد عيان من مدينة نيويورك القصة التالية فقال فى يوم بارد من شهر ديسمبر:

كان صبى صغير فى العاشرة من عمره واقفا أمام محل بيع الأحذية فى شارع متسع يحملق فى الفاترينة مرتعشاً من البرد وهو حافى القدمين . عندما اقتربت منه سيدة وقالت له " يا صديقى الصغير لماذا تنظر فى هذه الفاترينة بشغف شديد " .
فأجابها الصبى قائلاً " إننى أسال الله كى ما يعطينى زوجاً من الأحذية "، فما كان من السيدة إلا أنها أخذته من يده ودخلت معه محل الأحذية وسألت من البائع أن يحضر للصبى ستة أزواج من الشرابات ، ثم سألته لو كان من الممكن أن يحضروا أيضا منشفة وطبق حمام به ماء ، فأجابها البائع بالطبع يا سيدتى وأحضرهم لها فى الحال .

أخذت السيدة الصبى للجزء الخلفى من المحل ثم خلعت قفازها وانحنت بجوار الصبى وأخذت تغسل له قدميه ثم جففتهم بالمنشفة ، وفى هذا الوقت كان البائع قد أحضر لها الشرابات فألبست الصبى واحد منهم ثم اشترت له زوجاً من الأحذية ، ثم ربطت السيدة باقى الستة شرابات معا وأعطتها للصبى ثم ربتت على رأسه فى حنان وقالت له متسألة "لا شك أنك تشعر الآن براحة أكثر يا صديقى " .

وعندما استدارت السيدة لتمشى ، أمسك بيدها الصبى الصغير المندهش ونظر لأعلى لوجهها والدموع تملأ عينيه ، ثم جاوب على سؤالها قائلا لها "هل أنت زوجة الله ياسيدتى ….. ؟ "


“ + فليضئ نوركم هكذا قدام الناس لكي يروا اعمالكم الحسنة و يمجدوا اباكم الذي في السماوات (متى 5 : 16) “

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

مشاركة بواسطة ashor » الثلاثاء أكتوبر 03, 2006 7:38 pm

بسم الرب يسوع


التضحية الباهظة

كان رجل يعمل على جسر متحرك لخطوط القطارات ، وكان عمله محصورا في رفع الجسر لكي تمر البواخر من تحته، وبعد مرور الباخرة ينزّل الجسر ويعده لوضعه لمرور القطار من فوقه.

وفي إحد الأيام جاء ابن ذلك الرجل الوحيد لأبوه لزيارة والده في عمله. وكباقي الأولاد كان لديه الكثير من الأسئلة، ورغبة في معرفة كيف يستطيع أبوه بواسطة تحريك مفاتيح قليلة رفع جسر حديدي كبير كهذا، فتح له أبوه الباب الذي يؤدي الى تلك الدواليب المسننة والضخمة.

وحدث ما لم يكن في الحسبان، فإذ بذلك الولد يتعثر وتنزلق رجلاه هاوياً الى أسفل حيث تعلقت ثيابه بواحدة من تلك الدوائر المسننة.

أسرع الأب لينظر ما حصل وإذ بإبنه الصغير يصرخ من الألم والخوف. فنزل حالا على ذلك الدرج المؤدي الى تلك الدواليب الكبيرة، ولكن من دون جدوى إذ لم يستطع الوصول الى ولده.

لم يعد لذلك الأب الكثير من الوقت ليتدلى بحبل من على الجسر، لأن القطار قادم بعد دقائق قليلة وعليه بإنزال الجسر الضخم وإعداد الخط الحديدي عليه لمرور القطار من فوقه.

ولكن إبنه معلق، والجسر لم يزل مرفوع ، يا للمأزق الحرج ، فهل بإمكانه تخليص إبنه الذي يصرخ خوفاً وألماً، ويترك ذلك الجسر مرفوعا، ولكن إذا لم ينزل الجسرفي الحال ، لا بد من سقوط ذلك القطار بكل من فيه من الناس.

وضع ذلك الأب يده على المفتاح وهي ترتجف، وشرع في إنزال ذلك الجسر المرفوع، وابتدأت تلك الدواليب المسننة تتحرك والدموع تنهار من عيني ذلك الأب... ولم يكد ذلك الجسر ينزل في مكانه حتى دوى صفير ذلك القطار السائر بإتجاه الجسر.

مر ذلك القطار على الجسر بصفيره وضجيجه يملأ الاجواء، إذ لم يدري احد بما فعله ذلك الأب الحنون.

كان ينظر الأب الى هؤلاء المسافرون السالمين في القطار، فكان منهم من يتناول الطعام، والبعض الآخر يضحكون مرحا بعضهم مع بعض، وآخرون يتصفحون الجرائد والمجلات ... ولم ينتبه أحد الى تضحية ذلك الرجل الشهم الذي إختار أن ينقذ حياتهم على حساب إبنه الوحيد.

عزيزي، لقد رأى الله ابنه القدوس البار يُسمَّر على الصليب، بينما كان الكثيرون يسخرون به، يبصقون عليه، يُعيِّروه ويحقّرونه بغير مبالات.

لقد قدم الله إبنه الوحيد، لكي يموت على الصليب من أجلك أنت، ولماذا يا ترى؟ لكي تكون لك الحياة الأبدية .

الله، الذي لم يشفق على إبنه بل بذله لأجلنا أجمعين. يقول الكتاب المقدس: الذي يؤمن بالإبن له حياة أبدية، والذي لا يؤمن بالإبن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله. لقد بذل الرب يسوع المسيح نفسه على الصليب لإجلي ولإجلك، ليطهرنا من كل خطية. وينجينا من الهلاك الأبدي .

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

مشاركة بواسطة ashor » الأحد أكتوبر 15, 2006 4:16 pm

بسم الرب يسوع

قبل اجراء العملية قال الجراح: غداً صباحاً سأقوم بعملية فتح قلبك. أجاب الصبي: سوف تجد يسوع هناك. استطرد الجراح كلامه باستياء: سوف أفتح قلبك لكي أعرف مدى التلف الذي لحق به. أجاب الصبي: ولكنك عندما تفتح قلبي ستجد يسوع هناك.

نظر الجراح إلى المريض، واستأنف حديثه: وعندما أرى مدى التلف الذي في قلبك، سوف أعيد خياطته وأفكِّر في ما ينبغي عمله. أجاب الصبي: ولكنك سوف تجد يسوع هناك، هكذا يقول الكتاب المقدس، إن يسوع يحيا فيَّ. ردّ الجراح وقد بلغ الضيق والملل مداهما لديه قائلاً: سوف أخبرك بما سوف أجده في قلبك؛ سوف أجد تلف في العضلة وقصور في الدورة الدموية وضعف الشرايين، وسوف أحاول علاجك. أجاب الصبي في هدوء: ولكنك سوف تجد يسوع هناك أيضاً.

وبعد إجراء العملية جلس الجراح في مكتبه لدراسة نتائج الجراحة وكتابة التقرير كالآتي: تلف في الشريان الأورطى والوريد الرئوي وعضلة القلب. ولا يوجد أمل في الاستبدال أو العلاج، مع التوصية بالمسكنات والتزام الراحة، مع توقع الوفاة خلال عام. وإذ به يتوقف فجأة ويفكر: لماذا فعل الرب ذلك؟ لماذا؟ لماذا يا رب سمحت له بهذه الآلام، وجعلت الموت اللعين نصيبه مبكراً؟

أجاب الرب: سوف لا يستمر هذا الصبي بين مرضاك لمدة طويلة، لأنه من خرافي وسوف أضمه إلى خاصتي هنا، حيث لن يشعر بأي ألم، بل سوف تكون الراحة التي لا يمكنك تصورها من نصيبه. وسوف يلحق به والداه يوماً ما في سلام، وهكذا استكمل خاصتي معي. بكى الجراح بحرارة واستشاط غضبه قائلاً: لقد خلقت هذا الصبي بهذا القلب، وسوف يموت في بضعة شهور، لماذا؟

أجاب الرب: سوف يلحق خروفي هذا بخاصتي، لأنه أكمل رسالته المتمثلة في رّد نفس أخرى ضالة.

وبعد برهة كان الجراح يجلس بجوار سرير الصبي وهو يبكي، وفي مقابله يجلس والدا الصبي. وعندما استيقظ الصبي وسأل الجراح: هل فتحت قلبي؟ أجاب ذاك: نعم. أجاب الصبي: وماذا وجدت؟ أجاب الجراح: وجدت يسوع.

منقووووووول

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

مشاركة بواسطة ashor » الخميس أكتوبر 19, 2006 11:57 am

بسم الرب يسوع

وجدت مرة جوهرة نادرة فى أحد المناجم الافريقية فقدمت الى ملك بريطانيا لتوضع فى تاجه ، فارسلها الى اخصائى هولندى لفحصها وتهذيبها .

فما كان من الاخصائى الا ان اخذ مطرقته وخبط الجوهرة بها خبطة فلقها الى نصفين ، بدا للناظر انه اتلفها وقضى عليها .
...... والحق ان هذه الطرقة الشديدة كانت ضرورية جدا لأن بدونها لن يستطيع الاخصائى فحص هذا الحجر ومعرفة نوعه وصلابته وكم يحتاج من الصقل والتهذيب ليبدو جماله النادر ، فيصلح لترصيع التاج الملكى .

لقد عمد هذا الاخصائى الماهر الى هذه الطرقة القوية لينزع الجوهرة من الغلاف الاسود الذى يكتنفها ، فيصقلها فيبدو للملأ جمالها ولمعانها وتألقها ، فيفرح بها الملك جدا وهى فى تاجه متوهجة متألقة .

وهكذا الحال معنا ... فقد تخبطنا مطرقة الله اكثر من مرة فتنزع عنا الغلاف الاسود وتصقلنا وتهذبنا فتتضاعف لنصبح درراً جميلة متألقة نادرة الوجود فى تاج ملك ورب الارباب ، فيرى العالم جمالها فيفرح بنا رب الارباب

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

مشاركة بواسطة ashor » الأحد نوفمبر 26, 2006 10:44 pm

بسم الرب يسوع

البطيخة المسمومة

تحذير !
توجد بطيخة واحدة مسمومة لا يعرفها إلا المزارع


هذا ما وجده الطفل مينا مكتوبا على لافتة كبيرة بخط والده المزارع امام المزرعة التابعة لوالده

اندهش مينا مما كتبه والده , فقال له :ما هذا يا أبى ؟!

فقال له الوالد : إذ بدأ ثمر البطيخ يكبر , يأتى اللصوص ليلا و يسرقونه , مستترين بالظلام.

فقال مينا : كيف تضع سُما يا أبى فى البطيخة ؟!! فربما تموت عائلة أو عائلات بلا ذنب ؟!

رد الوالد : إنى لم أحقن أى بطيخة بالسم

مينا : إذن آسف... ما قد كتبته ليس صدقا !

الوالد : أعلم أنه ليس صدقا و لكنه ليس بالمعنى الحقيقى للكذب ... إنها كذبة بيضاء
أنا لم أجد وسيلة أمنع بها اللصوص من السرقة سوى تلك الكذبة

مينا : هل تخسر أبديتك يا أبى بالكذب من أجل البطيخ ؟!! ألم يقل الرب :

" و أما الخائفون و غير المؤمنين ... و جميع الكذبة فنصيبهم فى البحيرة المتقدة بنار و كبيريت الذى هو الموت الثانى " ( رؤ 8:21 )

الوالد : ماذا أفعل يا ابنى ففي كل يوم يأتي اللصوص ويسرقون البطيخ؟

مينا : لا تكذب يا ابى مهما كلفنا الأمر.

لكن والد مينا المزارع صمم على تثبيت اللوحة فى مدخل حقل البطيخ حتى لا يقترب إليه اللصوص.

وجاء اللصوص ليلاً ووجدوا اللوحة. و بدأوا يتساءلون: " هل صحيح ان صاحب حقن البطيخة بالسم؟ "
و اختلفوا فيما بينهم فى معرفة ما إذا كان المزارع حقن البطيخة بالسم أم لا... و أخيرا قرروا أن يتركوا الحقل لئلا يتسمم أحد منهم.

حزن مينا حين وجد والده قد ثبت اللوحة الكاذبة فى مدخل حقل البطيخ , و عندما عاتب والده , قال له الوالد مبتسما : " لنا الآن أربعة أيام لم يقترب اللصوص إلى الحقل... ألا ترى أن خطتى نجحت ؟ "

رد مينا: ربما تظن أنها نجحت , لكنك أغضبت الله , مما يحرمنا من بركاته .

رد الوالد: الله يعلم ما فى قلبى , و أنه لا طريق للخلاص من هؤلاء اللصوص إلا بهذه الكذبة البيضاء.

وبعد أسبوع ... عاد مينا إلى البيت ليجد والده حزينا جدا , فسأله عن سبب هذا الحزن

فأجاب الوالد: لقد نزع اللصوص اللوحة التي كتبت عليها .. ووضعوا لوحة جديدة كتبوا عليها:

" يوجد بالحقل بطيختنان مسمومتان "

ها أنا فى حيرة شديدة.. إن كانوا بالفعل قد حقنوا بطيخة بالسم , أم يكذبون مثلى. لست أدرى ماذا أفعل؟ لا استطيع أن أقوم ببيع البطيخ أو أكله... لقد خسرت الحقل كله!

علق مينا على كلام أبيه: يا ابى بالكذب خسرت ماهو زمنى و ماهو أبدى.. إذ كيّلت للناس كذبا.. هم كيلوا لك بذات الكيل بزيادة !

لأقتنيك أيها الحق الأبدى
فلا استطيع أن أكذب قط!
هب لى أن أنطق بالحق , مهما كانت تكلفته
ولا أنطق بالكذب مهما بدت مكاسبه.
أنطق بالحق فأقتنيك أيها الحق الأبدى

مقتبسة عن قصة
للقمص تادرس يعقوب ملطى

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

مشاركة بواسطة ashor » الاثنين فبراير 19, 2007 10:33 pm

بسم الرب يسوع

...........اقرأوا هذه القصة ..............

منذ زمان بعيد كان يوجد ملك لأحدى المدن وكان ذلك الملك أعرج وأكتع (بلا يد) وأعور ذو عين واحدة طلب ذلك الملك من كل فنانين المملكة أن يرسموا له صورة كشخص كامل سليم يملك عينين ويدين ورجلين المهم كل الرسامين اللي في المملكة رفضوا أن يرسموا تلك الصورة لان ذلك يعتبر كذب عظيم أما الملك فأمر أن لم تقدم له الصورة خلال أسبوع سوف يقتل كل الرسامين اللي في المملكة وفى اليوم السابع تقدم أحد الرسامين إلى الملك مقدما الصورة فقال الملك للرسام كيف قبلت أن تكذب وترسم لي صورة كاملة أجاب الرسام أنني لم أكذب. قال له الملك أذن خالفت أوامري فأجاب لم أخالف أوامرك قال له الملك كيف ؟ أعطاه الفنان الصورة فنظر فيها الملك وأعجب بها جدا وأعطى الفنان مكافأة كبيرة صديقي هل تعلم ماذا فعل هذا الفنان أنه رسم لوحة لم يغضب بها الملك ولا الله أيضا فقد رسم الملك وهو يصطاد حمام ففي ذلك الوضع الملك راكع على ركبته فتظهر رجل وتختفي الأخرى وهو حامل البندقية في يده تظهر يد وتختفي الأخرى وهو ينظر في البندقية يغمض عين ويفتح الأخرى وبذلك حقق ذلك الفنان المشيئتين .

فهل حاولت اخي المؤمن أن ترضى الله ولا تحزن الآخرين منك أيضا مثل ذلك الفنان الحكيم .

منقووووووول

.

وديع القس
قنشريني متألق
مشاركات: 1178
اشترك في: الأحد إبريل 09, 2006 4:41 pm

أخي آشور

مشاركة بواسطة وديع القس » الاثنين فبراير 19, 2007 11:04 pm

[font=Arial] قصة ٌ رائعة مثلك يا أخي آشور الغالي :
وهل تعلم أيها العزيز أو هل نعلم كلّنا معا ً ..؟ بأنّ قوّة الله تدخلت في قلب الرسام فأوجدت حلا ً يرضي الأرض والسماء معا ً ..!
نعم يوجد الروح القدس في كلّ إنسان لكنه يعمل حسب إيمانه -- وهو القائل لن أهملك ولن أتركك وحيدا ً -- وإن مشيت َ معي مترا ً سأمشي معك متران ...
الله إله محبة وسلام ..وقصّتك تنضح بذلك ، وهي تعبير ٌ صارخ للنجاة إن سلّمنا أمرنا لله .
سلمت يداك وروح الرب تغمرك أبدا ً
[/font]
الذين يثبّتون انظارهم الى السماء لن تلهيهم الأمور التي على الأرض
ابو سلام

صورة العضو الرمزية
قمر
مشرف إداري
مشاركات: 9196
اشترك في: الأحد سبتمبر 24, 2006 7:02 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة قمر » الثلاثاء فبراير 20, 2007 1:34 am

وبعد برهة كان الجراح يجلس بجوار سرير الصبي وهو يبكي، وفي مقابله يجلس والدا الصبي. وعندما استيقظ الصبي وسأل الجراح: هل فتحت قلبي؟ أجاب ذاك: نعم.
أجاب الصبي: وماذا وجدت؟ أجاب الجراح: وجدت يسوع.
قصة حلوة كتير اخ اشور
يسلمو ايدك يا رب

شكرااااااااااااا
صورة

2014

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

Re: أخي آشور

مشاركة بواسطة ashor » الثلاثاء فبراير 20, 2007 7:21 pm

وديع القس كتب:[font=Arial] قصة ٌ رائعة مثلك يا أخي آشور الغالي :
وهل تعلم أيها العزيز أو هل نعلم كلّنا معا ً ..؟ بأنّ قوّة الله تدخلت في قلب الرسام فأوجدت حلا ً يرضي الأرض والسماء معا ً ..!
نعم يوجد الروح القدس في كلّ إنسان لكنه يعمل حسب إيمانه -- وهو القائل لن أهملك ولن أتركك وحيدا ً -- وإن مشيت َ معي مترا ً سأمشي معك متران ...
الله إله محبة وسلام ..وقصّتك تنضح بذلك ، وهي تعبير ٌ صارخ للنجاة إن سلّمنا أمرنا لله .
سلمت يداك وروح الرب تغمرك أبدا ً
[/font]
اشكرك جداً اخي وديع القس على تعليقك ومرورك الذي اغنى وعمق مفهوم القصة .

وشكرا على ما تقدميه لنا من فيض عذب كلماتك

كل الامنيات الطيبة لقلبك الصافي


.

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

مشاركة بواسطة ashor » الثلاثاء فبراير 20, 2007 7:25 pm

بسم الرب يسوع

الأخت العزيزة قمر

جميلة زيارتك لأرض كلماتي التي تزدهر لمرورك ...
دمتي بكل خير ..


.

أضف رد جديد