قصة وموقف

كل ما يتعلق بالدين المسيحي من مواضيع لاهوتية، إيمان، صلاة ..الخ
أضف رد جديد
ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

Re: قصة وموقف

مشاركة بواسطة ashor » الأحد سبتمبر 21, 2008 9:08 am

+++

من أجل زهرة

قصة حقيقية

كان احتفال مهيب يوم فرح ابن أحد الأمراء الفرنسيين على "ماريان" ابنة الكونت فيليب . و فضل العروسان بعد خروجهما من الكنيسة أن يسير الموكب على الأقدام حيث أنه وقت الربيع و الزهور الجميلة تملأ الشوارع .

و في غمرة سعادة العروسين ، لمحت "ماريان" آخر يسير في الاتجاه المضاد ..... شاب يبدو عليه إمارات الفقر و البؤس و الحزن .... يبكي بحرقة و هو يسير وراء نعش لا يوجد عليه زهرة واحدة حسب عادات أهل البلدة ..... و أراد منظمي موكب العروسين أن يرجع موكب الجنازة و يفسح الطريق للعروسين ..... فإذا "ماريان" تلمح عيني الرجل الحزين و الدموع تنهمر بحرقة منهما ..... فما كان منها إلا أن خلعت زهرة جميلة من إكليلها الباهظ الثمن و وضعته بلطف على النعش .... و أمرت الموكب أن يفسح الطريق للموكب الحزين حتى يصل إلى الكنيسة .... فتأثر الرجل و انخرط في البكاء ....

و بعد مرور عشرين عاما ، اندلعت الثورة الفرنسية .... و بدأ الحاكم الجديد ينتقم من الأمراء و النبلاء ....

و أصدر أمرا بإبادة ذوى المكانة من النبلاء ....و أراد أن يتشفى بمنظرهم .... لذلك جلس على منصة كبيرة

و كان يقف أمامه كل من كان تهمته إنه ينتمي لهذه الطبقة الغنية ...... وقف أمامه شاب و أخته و أمهما ...

و كان الشاب ثائرا و حاول أن يدافع عن أهله لأنه لا يوجد عليهم أي تهمة .... و لكن الحاكم أمر بإعدام الثلاثة في الساعة التاسعة مساءا .... فاقتادهم الحارس للسجن ... و في الثامنة مساءا ، ذهب ليقتادهم للإعدام .... ولكنه سلم السيدة خطابا... و طلب منها ألا تفتحه إلا بعد الساعة التاسعة ... فاندهشت السيدة جدا ... فهذا هو موعد تنفيذ الحكم ....و لكنه سار بهم إلى طريق يصل إلى مركب تبحر إلى إنجلترا ..و أركبهم المركب دون أن ينطق بكلمة ... و أمر النجار أن يبحر وسط ذهولهم .... و كانت الساعة قد وصلت التاسعة .... ففتحت السيدة الخطاب و هي لا تفهم شيئا ...... فوجدت مكتوب فيه.....

" منذ عشرين سنة , في يوم زواجك ... وضعت زهرة جميلة من إكليلك على نعش شقيقتي الوحيدة ... و لا يمكنني أن أنسى هذه الزهرة ما حييت ... لذلك أنقذتك من الموت ، أنت و ابنك و ابنتك ..... فهذا دين علي...... "



زهرة أنقذت ثلاث أنفس من الموت ....حقا يا عزيزي إن كان هذا الرجل لم ينس عمل محبة صغير تم منذ عشرين سنة و قدم لمن عملت معه هذا العمل مكافأة أعظم بكثير.

فهل ينسى الله ما تقدمه لأجله .... من تضحية و خدمة و صوم و حمل الصليب ....

فلا يكافئك عنها !

إن كلمة مشجعة تقولها لإنسان بائس ....ابتسامة لإنسان حزين ....عطية صغيرة لإنسان محتاج ...تترك أعظم الأثر في هذه النفوس ....



لان الله ليس بظالم حتى ينسى عملكم و تعب المحبة التي اظهرتموها نحو اسمه ( عب 6 : 10 )



منقووووووووووووووووووووووول

...
صورة

هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة

*************************

om-George
مشرف إداري
مشاركات: 7299
اشترك في: السبت يونيو 30, 2007 10:09 pm
مكان: كاليفورنيا

Re: قصة وموقف

مشاركة بواسطة om-George » الاثنين سبتمبر 22, 2008 12:49 am

زهرة أنقذت ثلاث أنفس من الموت ....حقا يا عزيزي إن كان هذا الرجل لم ينس عمل محبة صغير تم منذ عشرين سنة و قدم لمن عملت معه هذا العمل مكافأة أعظم بكثير.

فهل ينسى الله ما تقدمه لأجله .... من تضحية و خدمة و صوم و حمل الصليب ....

فلا يكافئك عنها !

إن كلمة مشجعة تقولها لإنسان بائس ....ابتسامة لإنسان حزين ....عطية صغيرة لإنسان محتاج ...تترك أعظم الأثر في هذه النفوس ....



لان الله ليس بظالم حتى ينسى عملكم و تعب المحبة التي اظهرتموها نحو اسمه ( عب 6 : 10 )



روعة هذه القصة

فعلا ان الله لن ينسى فتات خبز وقع منا حتى لو كانت ليست بارادتنا
فكيف عندما نعطي ونعمل بارادتنا

شكرا اخي اشور

كلمات هذه القصة نقشت في قلبي الرحمة
يسلموا ايديك بجد
حاشا لي أن أفتخر الا بصليب ربي و الهي ومخلصى يسوع المسيح

اصغ للانجيل المقدس
http://www.thegrace.com/audio/index.htm[/color]
http://popekirillos.net/ar/fathersdictionary/
سير القديسين

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

Re: قصة وموقف

مشاركة بواسطة ashor » الأحد مارس 08, 2009 11:28 am

+++

طــاقيـــة و جـــلابيــــة .....

صورة


كان عم رشدى نجاراً بسيطاً فى إحدى قرى قنا و كان يعمل عملة و يهتم بصلواتة و قراءاتة فى الكتاب المقدر و كل ما يتبقى عنة يعطية للمحتاجين. كانت زوجتة تجيد الخياطة و كلما تصنع لة طاقية و جلابية يعطيها للمحتاجين ، فتذمرت علية لكثرة عطاياة ، فكان يقول لها"أنا أرسلتهم قدامى للسماء" ظل يهتم بعمل الرحمة و لما مات وضعوة فى الصندوق,فتحرك و قام و جلس بينهم و قال لهم"لا تخافوا سأعيش معكم ثلاثة أيام أيضاً"و قص عليهم كيف أنة مات و صعدت روحة إلى السماءفسجد أمام رب المجد الذى رحب بة و قال لة "أنا فرحان بمساعدتك للمحتاجين" و أمر الملائكة أن يعلموة ترنيمة جديدة فتعلمها و فرح بها ثم أخذوة ليتعرف و يأخذ بركة الشهداء و القديسين الذين سبقوة ثم قال لة المسيح "ستعود إلى الأرض مرة ثانية" فقال لة "لماذا يا رب أنا أريد أن أبقى فى السماء الحلوة" فقال لة "ستبقى ثلاثة أيام فقط لتعرف الناس أهمية عمل الرحمة و مخافتى و حفظ وصاياىلينالوا مكاناً عظيماً فى السماء"


مأخوذ عن كتاب قصص من بستان المحبة


......................
صورة

هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة

*************************

صورة العضو الرمزية
nahren
مشرف إداري
مشاركات: 6425
اشترك في: الأربعاء مارس 28, 2007 6:58 am

Re: قصة وموقف

مشاركة بواسطة nahren » الأحد مايو 10, 2009 7:05 am

الطفل المريض
كان بأحد المستشفيات الاطفال ، صبي في الحادية عشر من عمره مصاب بمرض عضال عجز الاطباء عن شفائه وكان يعاني آلاماً جسدية مبرحة واخرى نفسية أشد منها وطأة فقد كان يشعر بأنه لن يلعب بالكرة ثانية مع اصدقائه ولن يركض ويصرخ كما كان يفعل قبلا واجتاحت الكآبة نفسه وشحب وجهه وصار يرفض الزيارات ويميل الى الانعزال وقلق الاهل على ابنهم وبدأوا يبحثون عن انسان يدخل البهجة الى قلبه ولما عجز الاقارب عن ذلك حضر بعض اصدقاء الطفل لزيارته وحملوا اليه حلوة كثيرة وصاروا يروون له اخبار المدرسة والحي والحيل التي يقوم بها بعضهم على بعضهم لكن الولد المريض لم يسرّ من هذه الحكايات زادار وجهه عنهم وطلب منهم الانصراف
وأتى شيخ المسجد لزيارة الصبي وهو صديق العائلة وكان رجلاً ورعاً يخاف الله ويعمل الخير فبدأ يشجع الطفل المريض على تحمل قدره بأيمان واخبره ان المرض قضاء مكتوب لابد من قبوله فصرخ الطفل في وجه الشيخ وقال انه لا يؤمن بذلك الاله الذي يتلذذ بتعذيب الصغار وانه لم يقترف إثماً يستوجب عقاباً كهذا وان الله ليس عادلاً لانه يبلي اناساً بالاسقام ويترك غيرهم وادار الطفل وجهه عن الشيخ وطلب منه الانصراف
وجاء أخيرا كاهن الكنيسة وهو رجل حسن السمعة وحلو الكلام فبدأ يراسي المريض ويثير في نفسه الرجاء واخبر الطفل ان من يتحمل مصائب الدنيا بأيمان يكافأ في الحياة الاخرى وينال التعزية في الفردوس السماوي فصرخ الطفل في وجه الكاهن وقال ان آلامه افقدته لذة انتظار الجنة وانه لا يأبه بجهنم إذ لا يمكن لعذاباتها ان تكون اشد مما يعانيه الان وادار الطفل وجهه عن الكاهن وطلب منه الانصراف
وفي احدى الليالي اشتدت الحمى على الطفل وصار يصرخ من الالم وكانت امه جالسة بالقرب من السرير فحملته على ذراعيها وضمته الى صدرها وشعر الطفل بحرارة جسم امه وسمع نبضات قلبها فعانقها واغمض عينيه وبعد لحظات نظر الولد الى والدته وسالها هل تريد ان تقول شيئا له كما فعل الاخرون؟ فلم يسمع منها جواباً بل شعر انها تضمه الى صدرها بشدة اكبر ورأى دمعتين تسيلان على خديها وتسقطان على وجهه فرفع رأسه وقبلها وقال :
كم عظيم ايمانك يا امي انتِ تتألمين معي ومن اجلي .

القصة منقولة

لا ادري كيـــــــــــــف لكــن أعلــم أنه يســتجيب
أرفـــــع شـــكواي اليه وهـــو لا شـــك يــــجيب

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

Re: قصة وموقف

مشاركة بواسطة ashor » الأربعاء سبتمبر 30, 2009 11:19 am

+++

"جاذبية الكتاب المقدس"

في بداية القرن العشرين كتب الأديب الروسي أنطون تشيكوف قصة رائعة اسمها "جاذبية الكتاب المقدس" سأقدم لك عزيزي القاريء ما تحتويه من معانٍ هامة...

في قصر أحد الأغنياء اجمتع رجال السياسة والقانون والمال تلبية لدعوة صاحب القصر وكان موضوع إلغاء عقوبة الإعدام هو الموضوع المثار في كل المحافل حينها وكان النقاش على درجة كبيرة من الإنفعال نظراً لإنسانية الفكرة. فالذين يؤيدون إلغاء عقوبة الإعدام والإكتفاء بالسجن مدى الحياة لهم ما يجعلهم متحمسين لها، والذين يتبنون عدم إلغاء العقوبة أيضاً لهم أسبابهم.

وكان صاحب القصر رجل الأعمال الغني من أشد المؤيدين لعقوبة الإعدام وبينما كان النقاش مع رجال القانون ورجال الدولة في هذا الموضوع كان أيضاً هناك محام شاب يتكلم بانفعال شديد عن إلغاء العقوبة، وبينما كان الحديث بين أطراف كثيرة إلا أن حماس الشاب جعل الحديث يدور بين هذا المحامي وصاحب القصر، وبينما صمت الجميع مراقبين نهاية الحديث...

فقال الشاب لصاحب القصر: إن الإعدام عقوبة غير آدمية وماذا حين يظهر دليل لبراءة الذي أعدم بعد موته. ولكن حين يكون مسجوناً يمكن تدارك الخطأ بينما دافع صاحب القصر...
وقال: بل إنها عقوبة رحيمة أكثر من السجن مدى الحياة. فالمسجون يموت كل يوم بينما الذي أعدم يموت مرة واحدة.

وهنا ابتسم المحامي الشاب بسخرية...
وقال له: ما هذا الكلام كيف يمكن أن نقارن بين الموت الحقيقي والآلام النفسية التي يشعر بها المسجون.

ورد صاحب القصر وقال: أيها المحامي إنك تتكلم دون أن تختبر الأمور لأنك لم تسجن من قبل ولكنني واثق أنك إذا سجنت ستتغير وجهة نظرك.

واحتدم النقاش بصورة انفعالية وعندئذ أعلن صاحب القصر عن صفقة ليسكت بها المحامي الشاب ويقدم دليلاً عملياً عن صدق رأيه... فقال أمام الجميع: أيها المحامي إنني أبرم معك اتفاقاً مكتوباً وموثقاً وهو أنني سأتنازل لك عن كل ثروتي وقصري إذا استطعت أن تحتمل السجن خمسة عشر عاماً.

وصمت المحامي الشاب ولمعت عينيه وهو يفكر وقال: أنا موافق.

ووسط همهمة الجميع كتب صاحب القصر الغني الإتفاق الذي بموجبه تذهب ثروة هذا الرجل الغني إلى الشاب بعد خمسة عشر عاماً من السجن في القصر على أن لا يتكلم مع أحد وأن يوفر صاحب القصر للشاب الأكل والشرب والملابس والكتب والأمور الشخصية. وإذا لم يحتمل الشاب السجن يمكنه الخروج في أي وقت ولكنه سيخسر كل شيء ولا يأخذ أي تعويض عن سنوات السجن. ومع محاولات الجميع لإيقاف هذا الإتفاق إلا أن الإثنين كان مصرين على اتفاقهما.

وفعلاً ذهب الشاب إلى حجرة بحديقة القصر ليسجن هناك. ومع أنه دخل سجناً اختيارياً حتى بدأ يتسرب إليه القلق والضيق وانفجرت الكلمات داخل عقله، ما الذي فعلته بنفسي؟؟!! وأي مستقبل ينتظرني؟؟!! وقد أموت هنا قبل أن أحصل على الثروة. وقد أحصل على الثروة ولا أستطيع أن أتمتع بها!!! ما هذا...!!! ولكنه أيضاً لم يستطع أن يرجع في اتفاقه لأجل التحدي الذي قبله أمام كل المجتمع.

ومرت الأيام بصعوبة بالغة. فطلب كتباً ووسائل تعليم ليكسر بها صعوبة الأيام. ومرت السنوات الخمسة الأولى وقد تعلم اللغات والموسيقى وقرأ كل أنواع الأدب ولكنه كل يوم يزداد عصبية وضيقاً وكان يشعر بأنه قد دفن نفسه بارادته. ولكن في العام السادس طلب كتباً في الديانات وقرأ كل ما كتب عن ديانات العالم، وخاصه الكتاب المقدس فقد كان قد قرأه منذ زمن ولم يكن يستمتع به. ولكنه الآن يريد أن يعيد قراءته. وما أن قرأه حتى تغير سلوك المحامي الشاب. فلقد كان كثير الطلبات من صاحب القصر وكان يعامل الحارس معاملة قاسية ولكن مر عام بعد طلبه الكتاب المقدس ولم يعد يطلب شيئاً آخر.

ومرت الأعوام التالية وهو في هدوء وبلا طلبات حتى مرت السنوات وأصبح صاحب القصر رجل عجوز وها هي السنة التي سيخسر فيها كل شيء وتذهب أمواله إلى المحامي السجين. وتمر شهور السنة وصاحب القصر في غاية القلق والضيق. فطلب من الحارس وسأله عن أحوال السجين...

فقال له: منذ سنوات وهو لا يفعل شيئاً سوى أن يقرأ الكتاب المقدس ويصلي. لقد صار قديساً. ولم يهتم صاحب القصر بكلام الحارس ولكنه كان يسأل عن حقيقة انتقال ثروته إلى المحامي حسب العقد المبرم بينهما.

وها هي الأيام تقترب وظل صاحب القصر لا ينام ولا يعرف كيف سيعيش فيما بعد حتى أنه في إحدى الليالي. أخذ سكيناً ونزل إلى الحديقة ودخل إلى مكان سجن المحامي. ووجده نائماً في هدوء. واقترب ليقتله ولكنه وجد ورقة بجوار سريره فأخذها وما أن قرأها حتى انهار وسقط من الدهشة. لقد كانت الورقة هي التنازل من المحامي عن حقه في ثروة صاحب القصر وفي نهاية التنازل شكر لصاحب القصر على استضافته ومحبته له.

واستيقظ المحامي ووجد صاحب القصر في ذهول فأطلعه على السر الذي حول حياته ... إنها كلمات الله ... فقال له: بعدما قرأت الكتاب المقدس بعمق ووجدت وكأن الله يسكن معي هنا فلم أعد أهتم بثروتك ولا بقصرك، بل لم أعد أشعر أنني في حالة قلق من شيء. ولم أعد أتضايق من شيء فلقد أحسست أنني لا أريد شيئاً ولا أشتهي شيئاً. لقد صرت غنياً فعلاً حين وجدت المسيح...

فاحتضنه صاحب القصر وترجاه أن يقبل مشاركته في القصر. فقبل المحامي أن يسكن معه فقط دون أن يأخذ منه شيئاً...

عزيزي القاريء...
إن العالم هو مكان القلق ومصدر القلق، بينما المسيح هو مصدر العزاء وحيث يوجد المسيح توجد الراحة ألم يقل لنا:


"تعالوا إليَ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم"
(مت11: 28)

فكل من عاش واختبر قلق العالم ثم وجد المسيح أو وجده المسيح وعاش معه شعر بالراحة والشبع وبالطمأنينة. هكذا يقول القديس أغسطينوس:


"لقد خلقتنا متجهين إليك يا الله لذلك ستظل نفوسنا قلقة حتى تجد راحتها فيك"


منقوووووووووووووووول

....
صورة

هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة

*************************

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

Re: قصة وموقف

مشاركة بواسطة ashor » الاثنين نوفمبر 30, 2009 5:39 pm

+++


ابو عمامة غليظة

تروي احدي نساء مصر القديمة :
أن اختها كانت حامل في شهرها الاخير ( التاسع ) وكانت تطلب باستمرار شفاعة البابا القديس الانبا كيرلس السادس .. ولما حان وقت الولادة استدعوا القابلة ( الدايه ) وكانت الولادة متعثرة الي حد ما لان المولود هو البكر للسيدة التي تلد وكانت تستنجد بالبابا كيرلس وقت ضيقتها في ساعة الولادة ولفت نظر القابلة وجود رجل بلحية طويلة يقف عند راس السيدة التي تلد ويضع صليب ابيض علي راسها ويصلي ...
وكانت القابلة غير مسيحية فصرخت الست القابلة قائلة ( اطلع بره ) وبعد لحظات لما لم تجد احد بالحجرة ..
وبعد ان تمت الولادة وعند عمل احتفال مرور اسبوع على ولادة الطفل ذهبت القابلة كالعادة لتشارك في احتفال الاسبوع ... وما ان دخلت حجرة الصالون الا ورات صورة كبيرة للبابا كيرلس السادس...
فصرخت وقالت: هو ده الراجل ابو العمامة الغليظة وعليها شال اسود اللي كان واقف عند راس الست وهي بتولد وكان يضع صليبة علي راسها ويصلي ..

حينها ولم يجد الناس أي تردد في تسمية المولود با سم كيرلس طالبين شفاعة القد يس رجل الله الأنبا كيرلس السادس ...

...
صورة

هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة

*************************

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

Re: قصة وموقف

مشاركة بواسطة ashor » الأحد مارس 28, 2010 3:59 pm

+++

أمسك بيد من تحب
يحكى أن فتاة صغيره مع والدها كانا يعبران جسرا ،
خاف الأب الحنون على ابنته من السقوط
لذلك قال لها : حبيبتي أمسكي بيدي جيدا ،، حتى لا تقعي في النهر
فأجابت ابنته دون تردد : لا يا أبى ،، ،، أمسك أنت بيدي
رد الأب باستغراب : وهل هناك فرق ؟
كان جواب الفتاه سريعا أيضا : لو أمسكتُ أنا بيدك قد لا استطيع التماسك ومن الممكن أن تنفلت يدي فأسقط .
لكن لو أمسكتَ أنت بيدي فأنت لن تدعها تنفلت منك .أبدا ...


عندما تثق بمن تحب أكثر من ثقتك بنفسك .. و تطمئن على وضع حياتك بين يديهم أكثر من اطمئنانك لوضع حياتك بين يديك
امسك بيد من تحب ... قبل أن تنتظر منهم أن يمسكوا بيديك

....
صورة

هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة

*************************

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

Re: قصة وموقف

مشاركة بواسطة ashor » السبت يوليو 24, 2010 10:59 am

+++

المحبه لعلاج الامراض والمشاكل



- سَرَدَ أحد الآباء القديسين هذه القصة لأولاده الروحيين: منذ زمان بعيد، كانت تعيش في الصين فتاة اسمها ”لي لي“، تزوَّجت وذهبت إلى بيت حماتها لتعيش مع زوجها في بيت أسرته، حسب عادة البلاد هناك.

ولم يمضِ قليل وقت إلاَّ ووجدت ”لي لي“ أنها لم تَعُد قادرة على المعيشة مع حماتها على الإطلاق. فإنها وجدت أن شخصيتها لا تتناسب، بل وتختلف كل الاختلاف مع شخصية حماتها؛ وكذلك شخصية حماتها نفس الشيء تختلف معها!
فقد كانت ”لي لي“ تغضب من كثيرٍ من عادات حماتها، بالإضافة إلى أن حماتها كانت تنتقد ”لي لي“ دائماً.

ومرَّت الأيام، وعَبَرَت الأسابيع، و”لي لي“ وحماتها لا تكفَّان عن العراك والجدال. ولكن، ما جعل الأمر أسوأ وأسوأ، هو أنه بحسب التقاليد الصينية يجب على الكنَّة (زوجة الابن) أن تخضع لحماتها وتطيعها في كل شيء.
وقد تسبَّب كل هذا الغضب والشقاء لزوجها بالحزن والألم الشديد. وأخيراً، وجدت ”لي لي“ أنها لا يمكنها أن تقف هكذا في مواجهة سوء أخلاق حماتها وتحكُّمها فيما بعد، فقررت أن تفعل أي شيء لتلافي ذلك.

وفي اليوم التالي توجَّهت ”لي لي“ إلى صديق حميم لوالدها، السيِّد هويانج، تاجر أعشاب طبية في القرية التي تعيش بها. وأخبرته بكل الوضع وسألته إن كان يمكنه أن يعطيها بعض الأعشاب السامة حتى تحل مشكلتها مع حماتها مرة واحدة وإلى الأبد.
وفكَّر هويانج مليّاً برهة من الزمن، وأخيراً قال: ”انظري، يا "لي لي"، سوف أساعدك على حل مشكلتك، ولكن عليكِ أن تنصتي لِمَا أقوله لكِ وتطيعيني“.

- فردَّت عليه "لي لي": ”حاضر، يا هويانج، سوف أفعل كل ما تقوله لي“. ودخل هويانج إلى الغرفة الداخلية لدكانه، ورجع بعد عدة دقائق حاملاً رزمة من الأعشاب.
وقال لـ "لي لي": ”انظري، أنتِ لا تستطيعين استخدام سمٍّ سريع المفعول لتتخلَّصي من حماتكِ، لأن ذلك سوف يثير الشك في نفوس أهل القرية. لذلك فقد أعطيتكِ بعض الأعشاب التي تبني السموم في جسمها.
وعليكِ يوماً دون يومٍ أن تُعدِّي لحماتك أكلة لذيذة الطعم وتضعي فيها قليل أعشاب في إناء للطبخ. ولكي تتأكَّدي من أنه لن يشكَّ فيكِ أحد حينما تموت، فلابد أن تكوني واعية جداً أن تتصرفي معها بطريقة ودية جداً.
فلا تتجادلي معها وأطيعيها في كل رغباتها، بل عامليها كأنها ملكة البيت“!

وسُرَّت ”لي لي“ جداً، وشكرت السيد هويانج، وأسرعت إلى البيت لتبدأ خطة القتل لحماتها! ومرت الأسابيع، وتتابعت الشهور، و”لي لي“ تُعِدُّ الطعام الخاص الممتاز كل يومين لحماتها، وتعاملها كأنها أُمها.

وبعد مرور ستة أشهر،

تغيَّر كل شيء في البيت. فقد بدأت ”لي لي“ تمارس ضبطها لغضبها من حماتها، حتى أنها وجدت أنها لم تَعُد تتصرَّف معها بحماقة أو بغضب.

وظلَّت ”لي لي“ لا تدخل في مجادلات مع حماتها لمدة 6 شهور، لأن حماتها بدأت تعاملها بحنوٍّ أكثر وبتبسُّطٍ أكثر.
وهكذا تغيَّر اتجاه الحماة تجاه ”لي لي“، وبدأت تحبها كأنها ابنتها! بل صارت تحكي لصديقاتها وأقاربها أنه لا توجد كنَّة أفضل من ”لي لي“.
وبدأت لي لي مع حماتها يتعاملان معاً كأُم حقيقية مع ابنة حقيقية! أما زوج لي لي فعاد سعيداً جداً وهو يرى ما يحدث.

ولكن لي لي كانت منزعجة من شيء ما. فتوجَّهت إلى السيد هويانج وقالت له: ”سيدي هويانج، أرجوك أن تساعدني لتجعل السمَّ الذي أعطيته لي لا يقتل حماتي!
فقد تغيَّرتْ إلى سيدة طيبة، وصرتُ أحبها كأنها أُمي.
أنا لا أُريدها أن تموت بالسمِّ الذي وضعته لها في الطعام“.

وابتسم هويانج وأطرق برأسه قليلاً ثم قال لها:

”يا لي لي ليس هناك ما يثير انزعاجك! فأنا لم أعطِكِ سمّاً، فالأعشاب التي أعطيتها لكِ كانت فيتامينات لتقوية صحتها. السمُّ الوحيد كان في ذهنكِ أنتِِ وفي مشاعرك تجاهها.
ولكن كل هذا قد زال بمحبتكِ التي قدَّمتيها لها“.
أَلاَ يحدث مثل هذا الخلاف والشقاق في بيوتنا وكنائسنا وبين أفراد عائلاتنا ورجال كنائسنا؟!

وهذا هو العلاج: المحبة!

فلننصتْ ونُطِعْ كلمات الوحي الإلهي لنا جميعاً، ونضعها موضع التنفيذ:
+ «ليُرفع من بينكم كل مرارة وسخط وغضب وصياح وتجديف مع كل خبث. وكونوا لطفاء بعضكم نحو بعض، شفوقين مُتسامحين كما سامحكم الله أيضاً في المسيح» (أف 4: 32،31).

المحبه تحتمل كل شئ
.....
صورة

هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة

*************************

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

Re: قصة وموقف

مشاركة بواسطة ashor » الأربعاء يونيو 20, 2012 8:41 am

+++

السكين لا تقطع كل شىء

يحكى انه كان هناك تاجرا امينا جدا حتى لقبه الناس "الأمين" و كان محبا للفقراء بشكل غير عادى ... و معهذا كان له حاسدين وصل بهم الحسد الى درجة انهم استأجروا قاتلا محترفا غير معروفا فى تلك الناحية لقتله . و أختار القاتل السكين لأنه لا يحدث صوتا و استعد لقتله فى مساء يوم بعد انصراف عماله. و فى اللحظة التى انصرف فيها العمال أقترب القاتل من دكان الأمين لينفذ جريمته .. لكن الرب أنار بصيرة الأمين حتى عرف على الفور من هو و سبب مجيئه ..و لذلك قال له على الفور :"أهلا و سهلا بالغريب أجلس يا بنى" و أثناء هذا كان الكاتب قد عاد ليأخذ بعض الأوراق و شعر القاتل بأن عليه أن ينتظر و تحسس سكينه و هو يرتجف منتظرا اللحظة الحاسمة التى يخرج فيها الكاتب .أما الأمين فقد راح يعمل فى هدوء و قبل أن ينصرف الكاتب ناداه و قال له :" السكين يقطع اللحم و الورق و ربما الخشب لكنه لا يقطع الحديد أتعرف لماذا ؟ فقال الكاتب لأن الحديد لا يمكن قطعه .و لكن التاجر الأمين أبتسم و قال "لا الحديد و السكين من مادة واحدة .. و نحن قد يقطع الناس رقابنا أما أرواحنا فهى من الله فيها صلابة الله نفسه و هذا يجعل القتلة غير قادرين على قطعها " .و نظر الأمين للقاتل و قال له " هل تستطيع أن تقتل روحى..؟ " يقولون ان القاتل المحترف ترك مهنته القبيحة و خدم الأمين و عاش حياته يردد (السكين لا تقطع كل شىء)...
__________________


صورة

***
صورة

هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة

*************************

صورة العضو الرمزية
قمر
مشرف إداري
مشاركات: 9196
اشترك في: الأحد سبتمبر 24, 2006 7:02 pm
اتصال:

Re: قصة وموقف

مشاركة بواسطة قمر » الخميس يونيو 21, 2012 5:47 pm

فهل ينسى الله ما تقدمه لأجله .... من تضحية و خدمة و صوم و حمل الصليب ....

فلا يكافئك عنها !

إن كلمة مشجعة تقولها لإنسان بائس ....ابتسامة لإنسان حزين ....عطية صغيرة لإنسان محتاج ...تترك أعظم الأثر في هذه النفوس ....


صح قصة حلوة وعبرة من شان ايمانا
شكرا اخي اشور

قصص كتير حلوين :Hello1l:



المحبه لعلاج الامراض والمشاكل اكيد في كلمة حلوة منشتري الدنيا كلهاا
يعطيك الف عافية اخي اشور
محبتي



صورة

2014

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

Re: قصة وموقف

مشاركة بواسطة ashor » الأربعاء يوليو 04, 2012 7:22 am

+++


التأمل ...
أراد أحد الرهبان أن يمضي بضعة أيام في عزلة روحية . فذهب إلى دير يقع في منطقة مزقتها الحرب الاهلية .فكان يسمع أثناء تأملاته أزيز الرصاص ودوي القنابل . وفي صباح أحد الأيام , وبينما كان يسير في حديقة الدير , ويصللي لأجل السلام و يناجي الخالق , فتح الكتاب المقدس و قرأفيه :" ها إن الفأس قد وضعت على أصول الشجر . فكل شجرة لا تثمر تقطع و تلقى في النار " و أغلق الراهب الكتاب المقد و غاص في تأمل هذا الكلام . وحدّس نفسه قال :
_إن كلام الله يعنينا : إننا خلقنا كالشجر . فكل من يسمح للشيطان بأن يدخل إلى نفسه يفسد ولا يخرج ثمرا . ولن يكون صالحا غلا للقطع و الحرق في نار جهنم .

وتابع الراهب تأمله مناجيا ربه :
_لماذا خلقت يا رب الإنسان كالشجرة ؟؟ لماذا لم تجعله كالجدار أو كهذا الباب الحديدي ؟؟؟ إنهما شديدا الصلابة , ولا يمكن لشيطان أن يدخلهما !!!!

وفيما هو يناجي ربه على هذا النحو , سقطت قذيفة مدفع في الحديقة و تطايرت شظاياها . واخترق بعضها الباب الحديدي فأحدث فيه ثقوبا . و صدم بعضها الآخر الجدار فأحدث فيه حفرا . وكادت ان تصيب الراهب بضعة شظايا , لو لم يكن محميا وراء شجرة زيتون . فدخلت الشظايا في جزع الشجرة و أحدثت فيه أثلاما ..فخاف الراهب و ارتعد و هرع إلى الملجأ...

وعاد الراهب إلى بلاده , بعد انقضاء مدة خلوته الروحية , واهتم بوعظ الناس و تعليمهم . لكن الأسئلة التي دارت في ذهنه حين سقطت القذيفة , لم تبرح باله ...

وحل السلام في تلك المنطقة بعد أربع سنوات . وزار الراهب الدير ثانية لخلوة روحية أخرى . وأسرع عند وصوله إلى الحديقة ليعاين المكان الذي كاد أن يكون مثواه لولا عناية الله . و نظر إلى الباب الحديدي , فوجد الثقوب في مكانها وقد أحاطها الصدأ , وبدأ يمتد إلى الأقسام السليمة . ورأى في حفر الجدار حشرات و قوارض قد بنت أعشاشها فيها , وزادت من العيوب التي أحدثتها الشظايا . و نظر إلى شجرة الزيتون , فوجدها مورقة و قد انحنت أغصانها من كثرة الثمر . ولم يجد في الجذع أثرا للأثلام لأن القشرة الخارجية سقطت , وظهرت قشرة أخرى مكانها ...

ففكر الراهب في ما رأى وقال :

" أشكرك يا خالق السماء و الأرض , لأنك حفظت حياتي من الموت .. الشجرة لازالت حية و نسيت الإساءة , وها هي تعطي ثمرا وفيرا ..!!!

+++++++++++++++++++++++++++

لتكن مشيئتك يا رب كما في السماء كذلك على الأرض
صورة

هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة

*************************

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

Re: قصة وموقف

مشاركة بواسطة ashor » الاثنين يوليو 16, 2012 6:25 pm

+++

ارسل لي صديق من مصر قصة تحكي قصة ..

سيدة كانت تسكن فى حى السكاكينى بالظاهر بالقاهرة تزوجت وكان كل املها ان يكون لها طفل او طفلة , ولكن مرت الايام والشهور والسنوات وصلت الى حوالى ثلاثة عشر عاماً .زارت خلالها اطباء عقم ونساء ......... وزارت الاماكن المقدسه ..... لم تترك مكانا او وصفه لكى تحقق مناها او املها ولكن دون جدوى إلى ان تطلعت اليها العنايه الالهيه ...... وبالفعل حملت وولدت بعد حرمان ..... ولدت تؤأم اولاد وهى لا تكاد تصدق ... معقول ؟
نعم معقول إن الله لا يعسر عليه أمر ..........
وبينما هى فى أفراحها بالتؤأم الجميل وبعد ثلاث شهور من الولاده حملت ثانيه ... ورزقت ثانيه بتؤأم بنات اى انها صارت اما لاربعة اطفال خلال عام........... ولم تكن الدنيا تتسع لها ..... إنبهرت بالاطفال .....تفننت فى إظهارهم باروع ما يكون......... تسريحه البنات مميزة
وملابس الاولاد ملفتة ........ من حقها ان تروى امومتها المتعطشه ................ وادخلتهم اروع المدارس فالحقت الولدين مدرسه سان مايكل بشارع الظاهر .....وألحقت البنتين مدرسه رهبات الدلفراند بميدان الرطل بالظاهر ............

وكانت يوميا تصحبهم الاولاد من ناحيه والبنات من ناحيه اخرى ..... وكأنها تريد ان تقول .......... يادنيا إتهدى .... فانا اسعد ام باسعد واجمل ولدين وبنتين ...

وذات يوم وكان الولدان بالصف الخامس الابتدائى وقف الولدان رشاقه الاطفال فى انتظار هذا الترام وما عليه من اطفال يتسلقونه كالقرود...........


وفى شقاوة الصبيه تسلق واحد منهما بالترام ...... فعز على شقيقه ان يتركه فامسك به وسقط الاثنان دفعه واحده والترام يسير بسرعه .... وتحولا الى كومه من اللحم وسط بركه من الدم ........ لقد ضاع توأم الصبر وكانت الصدمه عنيفه اكبر من ان تُحتمل .......... ولم يجد الناس كلمات نعزيه للآم سوى القول ...... خلى بالك من البنتين......
ده قدر ربنا ...........صمتت المسكينه صاغرة امام قسوة التجربه .........ولكنها فى وهن الليل كانت تقوم مفزوعه تنظر الى سرير الولدين وتبكى.......... ثم تذهب الى سرير البنتين وتغطيهن ..... وعينها الى السماء حيث يوجد الولدان وعين على السرير حيث يوجد البنتين ........... ولكن المسكينه اصبحت مجنونه بالبنتين فقد عزمت على ان لا تترك البنتين من يدها لاى امر ما وشددت عليهما الكلام ان لا تخرجا من باب المدرسه تحت اى ظرف من الظروف ........ والبنتين كساهما حزن فطرى ...... ولفهما انطواء عجيب لم يكن الا المناخ الطبيعى الذى ساد البيت ........... وذات يوم بعد ثلاثه اشهر من حادثه الولدين ... كانت البنتان فى انتظار امهما ....... جلستا الى جوار سور المدرسه فى انتظار ماما ....... وكأنهما على موعد من السور المشؤم فقد انهار السور المتهالك وسقط فوق توأم الرجاء المتبقى لها .......... وتجمع الناس فى سرعه لإزاله الطوب والرماد ولكن كان قد سبق السيف العزل ...... أخرج الناس الجشتين للطفلتين فى شكل ملائكه نيام........ حضرت الأم ...... إنهارت وكلما حاول الناس إفاقتها تعود مرة اخرى إلى غيبوبتها ولآن التجربه كانت أقسى وأقوى منها ..... لم ترحم عقلها فكانت تخرج فى منتصف الليل شعرها منكوش وعينيها زأئغتين وملابسها غير مهندمه ....... تصرخ وتنادى جوجو ...مرمر ...نانا... توتى ......وكان الناس فى اسى حينما يرونها يضربون كفا على كف ويقولون ياريتها ما كانت .

قد يصعب علينا اخوتي ان نتصور فظاعة ما حدث لهذه السيدة المسكينة ولكننا بالنهاية لا يسعنا إلا ان نقول لتكن مشيئتك يا رب ..

***
صورة

هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة

*************************

angel
قنشريني فعال
مشاركات: 96
اشترك في: الأحد يونيو 17, 2012 9:02 pm

Re: قصة وموقف

مشاركة بواسطة angel » الاثنين يوليو 16, 2012 7:30 pm

غالباً ما نردد: لله حكمة فيما يحدث في حياتنا..
إثر قراءتي لهذه القصة ,لا بد و أن أتساءل ماهي الحكمة فيما حدث لهذه المرأة المسكينة؟؟؟
بحق آلامك يا يسوع...ترأف بسوريا و شعبها

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

Re: قصة وموقف

مشاركة بواسطة ashor » الاثنين يوليو 16, 2012 7:56 pm

+++
angel كتب:غالباً ما نردد: لله حكمة فيما يحدث في حياتنا..
إثر قراءتي لهذه القصة ,لا بد و أن أتساءل ماهي الحكمة فيما حدث لهذه المرأة المسكينة؟؟؟


شكراً اخت انجل لتواجدكٍ ولمشاركتكٍ ولأستفسارك

ربما الجواب على الحكمة التي تتمثل في القصة هي ما تفضلتي به انتي
"لله حكمة فيما يحدث في حياتنا.."
اما كيف نستطيع التغلب على هذه التجارب المريرة
والصعبة فهي مقدار ما يتمتع به ميزاننا من الإيمان
ينبغى أن ندرّب أنفسنا على الثقة وعدم الخوف من العالم
كما أوصانا الرب
"فى العالم سيكون لكم ضيق ولكن ثقوا أنا قد غلبت العالم" (يو16: 33).

شكراً لكٍ
**

صورة

هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة

*************************

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

Re: قصة وموقف

مشاركة بواسطة ashor » الجمعة أكتوبر 26, 2012 7:50 pm

+++

الشيخ والقطار

فى يوم من الأيام , وفى إحدى محطات القطار , أطلقت صفارة القطار مؤذنة بموعد الرحيل .. صعد كل الركاب إلى القطار لم يتحرك بعد ..
فلما صعد ذلك الشيخ الوقور إلى القطار , وجد كل الركاب قد أخذوا الأماكن كلها ولم يعد هناك مكان خال للجلوس .. توجه الشيخ إلى المقصورة الأولى فوجد فيها شباباً يلعبون مع بعضهم البعض ..فسلم عليهم .. فتهللوا لرؤية ذلك العجوز ووجهه الذى يشع هيبة ووقاراً وردوا عليه: " قائلين أهلاً أيها الشيخ .. سعدنا برؤيتك ".. فسألهم " هل تسمحون لى بالجلوس ؟"
فأجابوه:" نحن شباب نمرح مع بعضنا البعض نخشى ألاتجد راحتك معنا إذ قد نسبب لك إزعاجاً .. كما أن وجودك معنا قد يقيد حريتنا , اذهب إلى المقصورة التالية , لعلك تجد فيها مكاناً خالياً فالكل يود أستقبالك "..
فتوجه الشيخ الوقور إلى المقصورة الثانية ليجد فيه طلاب دراسة يبدو أنهم فى آخر مرحلتهم الدراسية , وهم فى نقاش حار عن النظريات الفيزيائية والرياضيات , فسلم عليهم .. فرحوا برؤية ذلك الشيخ الوقور ورحبوا به وأبدوا سعادتهم بروؤيته.. فسألهم " هل تسمحون لى بالجلوس ؟"
فأجابوه :" لنا كل الشرف بمشاركتك لنا المقصورة ولكن نحن مشغولون بالحديث عن إمتحناتنا ودراستنا . فأحياناً يغلبنا الحماس فترتفع أصواتنا , ونخشى أن نزعجك فلا ترتاح معنا .. ولكن توجه إلى المقصورة التى تلينا , علك تجد مكاناً تجلس فيه هناك .. فكل من يرى وجهك الوضاء يتوق لنيل شرف جلوسك معه " ..
مرة أخرى توجه الشيخ إلى المقصورة التى بعدها , فوجد شخصان ينظران إلى خرائط وتقارير ومشاريع ويتبادلان وجهات النظر حول خططهم المستقبلية لتوسيع تجارتهم فألقى عليهما سلاماً , فتهللا لرؤية ذلك الشيخ الوقور , فسألهما إن كانا يسمحان له بالجلوس .. فقالا له : " لنا كل الشرف فى مشاركتك مقصورتنا , لكن كما ترى نحن فى بداية نحن فى بداية تجارتنا وبالنا مشغول بتحقيق ما نحلم به من نجاح وحديثنا كله عن التجارة والمال ونخشى أن نزعجك بهذا فلا تشعر معنا بالراحة .. اذهب إلى المقصورة التى تلينا فكل الركاب يتمنون مجالستك " ..
وهكذا تنقل الشيخ , حتى وصل إلى آخر مقصورة فى القطار , وهناك وجد فيها عائلة مكونة من أب وأم وأبنائهم , ولم يكن فى المقصورة أى مكان شاغر للجلوس فألقى عليهم سلاماً .. وهنا استقبله الجميع بالسلام الحار ..
وقبل أن يسألهم السماح له بالجلوس , طلبوا منه أن يتكرم عليهم ويشاركهم مقصورتهم .. هرع الأب إلى اصدار أوامره , فأمر ابنه الأصغر بالجلوس فى حضن أخيه الاكبر .. وأزاح الحقائب عن الطريق وأفسحوا مكاناً للشيخ الوقور ليجلس معهم . وأخيراً جلس الشيخ الوقور على الكرسى بعد ما عاناه من كثرة السير فى القطار .
وبعد قليل توقف القطار فى إحدى المحطات وصعد إليه بائع الأطعمة فناداه الشيخ وطلب أن يعطى كل أفراد العائلة التى سمحت له بالجلوس معهم كل ما يشتهون ..وأكل معهم وسط نظرات ركاب القطار الذين كانوا يتحسرون على عدم ترحيبهم بجلوس ذلك الشيخ معهم ..
ثم صعد بائع العصير إلى القطار فناداه الشيخ الوقور وطلب منه أن يعطى كل إفراد العائلة ما يريدون من العصير والمشروبات على حسابه وشرب معهم .. وبدأت نظرات ركاب القطار تحيط بهم أكثر وبدأوا يتحسرون أكثر على تفريطهم فى الترحيب به ؛؛ ثم صعد بائع الصحف والمجلات إلى القطار , فناداه الشيخ الوقور وطلب منه أن يعطى مجلة لكل فرد من أفراد العائلة لكى يقرأوا ويستمتعوا برحلتهم , وكل ذلك على حسابه .. ومازالت نظرات الحسرة على وجوه كل الركاب ولكن لم تكن هذه هى حسرتهم العظمى ..
فقد توقف القطار فى المدينة المنشودة واندهش كل الركاب للإستقبال الحافل الذى منى به هذا الشيخ الوقور .. فقد طُلب من جميع الركاب بأن يلبثوا فى أماكنهم حتى ينزل هذا الضيف الموقر من القطار .. وعندما طلب منه النزول رفض أن ينزل إلابصحبة العائلة التى استضافته ؛؛
وهنا تحسر الركاب على أنفسهم تحسراً عظيماً ؛؛
ترى من كان هذا الشيخ ؟ لقد كان محافظ البلد الجديد ؛؛
إن هذه القصة خاصة بكل واحد منا .. فكلنا قد عايش مثل هذه القصة لحظة بلحظة
الشيخ الوقور يشير إلى الرب يسوع مخلص البشرية , والجميع مشغول عنه : بالدراسة , بالواجبات والامتحانات , بالعمل وبالزواج والأولاد ..
العمر يمضى ونحن نردد : " غداً سأهتم بأبديتى ولكن بعد أن أفرغ من هذه " .. أو ربما يقول البعض : " مازلت صغيراً , وسأهتم بخلاصى بعد أن أكبر وأتفرغ لأمور اللـه ,أو بعد أن أحصل على وظيفة" ..
بعد أن ... بعد أن .. بعد أن ..
لكن .. احذر أن يضيع العمر ويصل القطار إلى محطة الأبدية , دون أن تقابل السيد الرب وتفرح بصحبته ..

***
صورة

هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة

*************************

أضف رد جديد