نستطيع أن نتعلم الكثير من مقابلة الرب يسوع لمرأة السامرية عند البئر / يوحنا4:5-26 / ++ فقد خرق المسيح البرتوكول الاجتماعي السائد بمحادثت هذه المرأة السامرية ...وما طلبه أن تسقيه سوى نوع من المجاملة والتقرب والاطراء .. واستغرابها في قولها
( كيف تطلب مني لتشرب وأنت يهودي وأنا امرأة سامرية )) بعد ذلك كانت الفرصة مؤاتية جدا لادانة نمط حياتها الاثيم الأنه لم يفعل هذا . وقد اثار أحد الكتاب الى
أننا على خلاف المسيح .نسارع الى الأدانة ، فقال : (( غالبا ما تخطر لنا الفكرة المغلوطة فيها بأننا ان ندن موقفا معينا أو عملا محدودا ...ليس علينا فقط أن نتجنب ادانة الناس ..بل ينبغي لنا أن نتعلم فن الاطراء المشروع )) مثال : جرت مقابلة مع أحد المسافرين +++ رجل سكران.. شتاما.. مجدفا.. صعد الى القطار وقعد بقربه مباشرة ولما دعاه الرجل الى تجرع شيئ من قنينة الخمر التي كان يحملها ..لم يشجب تصرفه .بل بالحري قال له
( لا شكرا .. ولكنني
أرى أنك كريم جدا .))أشرقت عينا الرجل وراح يصغي بكل انتباه الى ما يقوله المسافر اذ حدثه عن المسيح الذي يقدم له ماء الحياة المروي .وفي ما بعد سلم ذلك الرجل المسيح حياته ....
عندم تحدث أحدا عن الآيمان بالمسيح ..تذكر فعالية الطراء وتجنب الادانة ودع روح الرب يقودك الى تقديم شهادة صادقة وبسيطة ..فاظهار النعمة والمحبة أكثر تأثيرا من اصدار الحكم والدانة ... 