[font=Verdana]
فقال لهم شمشون: ولو فعلتم هذا فإني أنتقم منكم، وبعدُ أكف ( قض 15: 7 )
بعد أن وُلد شمشون وكبر، ابتدأ روح الرب يحركه، فبدأ بداية واعدة، ولكنه بكل أسف لم يكمل المسيرة كما كان المتوقع، بل انحرف انحرافًا خطيرًا، قاده أولاً إلى أن يفقد شهادته، ثم بعدها أن يفقد انتذاره، ثم أخيرًا يفقد حياته!
لم تكن حياة شمشون بصفة عامة ناجحة. ولا نقرأ أنه صلى سوى مرتين، وكانت هاتان المرتان لأسباب شخصية لا روحية. ولقد دخل شمشون في العديد من العلاقات العاطفية فشلت كلها، ذلك لأنه سار وراء شهوته، لا وراء الرب. وكانت حياته، في مُجملها، سلسلة من المعارك الشخصية، تتخللها فترات من المُتع الجسدية. وهناك عبارة قالها شمشون تلقي الضوء على نوع معاركه، قالها عندما خذله صهره التِمني في فتاة أحلامه وحُبه الأول، وقرر شمشون أن ينتقم لكرامته المُهدَرة، فقال: «ولو فعلتم هذا، فإني أنتقم منكم، وبعد أكُف» ( قض 15: 7 ). للأسف لم يكن شمشون مثل الشاب يوسف، لا في تعففه عن الشهوة " لنذكر أنه رفض إغواء زوجة رئيسه فوطيفار " بينما شمشون كان يتبع اي امراة تعجبه بشكل جنوني و هو عاجز عن ضبط نفسه لابتعاده عن الله و تركه الصلاة و هو ما سبب له المشاكل طول حياته القصيرة ، و لم يكن شمشون كيوسف في ترفعه عن الانتقام " لنذكر يوسف كيف سامح إخوته بعدما تبعوه لمصر و كان بإمكانه أن ينتقم منهم لما فعلوه به عندما رموه بالبئر و قالوا لوالدهم اسحق أن وحشاً قد أكله " .
شمشون عندما أُخذت منه الفتاة التي قرر أن يتزوجها، والتي لم تكن مُعينة له من الرب، لم يعرف أن يقول، كما قال قبلاً يوسف النذير الحقيقي:
«أنتم قصدتم لي شرًا، أما الله فقصد به خيرًا» ( تك 50: 20 )،
كلا، بل قال هذه العبارة المُحزنة التي ما كانت تليق برجل الإيمان، النذير، الذي باركه الرب، وابتدأ روح الرب يحركه وهو بعد صبي. قال شمشون: «أنتقم منكم، وبعد أكف».
لكنك يا شمشون لم تحسب حساب الطرف الآخر الذي ستنتقم أنت منه. مَنْ قال لك إن الطرف الآخر سوف يكف؟ إنك بالانتقام ستدخل في حلقة مُفرَّغة، لا يعرف أحد مداها إلا الله. وجرائم الثأر في صعيد بلادنا تشهد بتلك المأساة الرهيبة!
ولذا فلقد ظل الفريقان كلٌ متربص بالآخر، حتى واتتهم الفرصة أخيرًا، وأمكنهم أن يقلعوا عينيه ويسجنوه. ولكن الانتقام لم ينتهِ هنا، فلقد انتقم هو أخيرًا لعينيه، قتل منهم نحو ثلاثة آلاف، ومات وهو ينتقم!
والدرس المبدئي الذي نتعلمه هنا هو أنك تستطيع أن تختار السير في طريق الشر، وأن تختار موعد بدء السير في هذا الطريق، ولكنك لست أنت الذي تحدد متى يتوقف. وليس سوى الله يعلم أين ومتى وكيف ينتهي هذا الطريق الزلِق والخطر!
بقلم الاخ يوسف رياض -منقول و معدل
[/font]
شمشون رمز لكل إنسان يتبع شهواته لا مشيئة الرب ...
شمشون رمز لكل إنسان يتبع شهواته لا مشيئة الرب ...
35 لاني جعت فاطعمتموني.عطشت فسقيتموني.كنت غريبا فآويتموني.
36 عريانا فكسيتموني.مريضا فزرتموني.محبوسا فأتيتم اليّ.**37 فيجيبه الابرار حينئذ قائلين.يا رب متى رأيناك جائعا فاطعمناك.او عطشانا فسقيناك.
38 ومتى رأيناك غريبا فآويناك.او عريانا فكسوناك
40 فيجيب الملك ( السيد المسيح ) ويقول لهم الحق اقول لكم بما انكم فعلتموه باحد اخوتي هؤلاء الاصاغر فبي فعلتم
متى ينتهي .....
اكيد يا عزيزي مايك
طريق الشر موجود وبكثرة في ايامنا هذه وباشكال مختلفة فقط نطلب من الرب
ان يبعد كل مؤمن ومؤمنة عن طريق الشر والهلاك .
طريق الشر موجود وبكثرة في ايامنا هذه وباشكال مختلفة فقط نطلب من الرب
ان يبعد كل مؤمن ومؤمنة عن طريق الشر والهلاك .
كلامك جواهر يا قمر ..بس لما ما نكون مع الرب و الشر و المال و الشهوة و الطمع
يعموا عيونا و نكون عايشين منشان هي الأمور ..فقط ..
و يكون تحقيق شهواتنا الشخصية سبب عيشنا مهما كانت طمع أملاك مال
..بتكون النتيجة مرعبة و فظيعة
شكراً إلك على مداخلتك انت و العضو الجديد ماري
يعموا عيونا و نكون عايشين منشان هي الأمور ..فقط ..
و يكون تحقيق شهواتنا الشخصية سبب عيشنا مهما كانت طمع أملاك مال
..بتكون النتيجة مرعبة و فظيعة
شكراً إلك على مداخلتك انت و العضو الجديد ماري
35 لاني جعت فاطعمتموني.عطشت فسقيتموني.كنت غريبا فآويتموني.
36 عريانا فكسيتموني.مريضا فزرتموني.محبوسا فأتيتم اليّ.**37 فيجيبه الابرار حينئذ قائلين.يا رب متى رأيناك جائعا فاطعمناك.او عطشانا فسقيناك.
38 ومتى رأيناك غريبا فآويناك.او عريانا فكسوناك
40 فيجيب الملك ( السيد المسيح ) ويقول لهم الحق اقول لكم بما انكم فعلتموه باحد اخوتي هؤلاء الاصاغر فبي فعلتم
الأخ مايك
[font=Arial]أخي مايك :
قصّتك هادفة .. وكلامك وتعليقك بتمحيصها كان الأسمى ..؟
أجل لقد سوّيت القوس المعكوف ، الذ ي كان يلهث ُ وراءه شمشوننا المتجبر غير آبه ٍ بقوة أعلى وأقوى منه وأسمى - كيوسف الذي تعذّب في السجن ولم يترك للشر وجودا ً في حياته وباركه الرب ..
أخي : عندما نُخضع رغباتنا وأهدافنا للربّ ونسلمه الأمر ، ففي وسعنا أن نتيقّن بأنّه سيعطينا الأفضل .. فيجب أن نكون طموحين في سبيل الرب وأهدافه أولا ً وأخيرا ً، وأن نكون متيقظين ومنتبهين إلى دوافعنا البهيمية الشريرة .
سلمت يداك وروح الرب معاك . [/font]
قصّتك هادفة .. وكلامك وتعليقك بتمحيصها كان الأسمى ..؟
أجل لقد سوّيت القوس المعكوف ، الذ ي كان يلهث ُ وراءه شمشوننا المتجبر غير آبه ٍ بقوة أعلى وأقوى منه وأسمى - كيوسف الذي تعذّب في السجن ولم يترك للشر وجودا ً في حياته وباركه الرب ..
أخي : عندما نُخضع رغباتنا وأهدافنا للربّ ونسلمه الأمر ، ففي وسعنا أن نتيقّن بأنّه سيعطينا الأفضل .. فيجب أن نكون طموحين في سبيل الرب وأهدافه أولا ً وأخيرا ً، وأن نكون متيقظين ومنتبهين إلى دوافعنا البهيمية الشريرة .
سلمت يداك وروح الرب معاك . [/font]
الذين يثبّتون انظارهم الى السماء لن تلهيهم الأمور التي على الأرض
ابو سلام
ابو سلام
-
- قنشريني فعال
- مشاركات: 150
- اشترك في: الثلاثاء إبريل 12, 2005 10:11 am
شكراً لك أخي مايك لأن قصة شمشون من أكثر القصص المهمة بالنسبة لي ..
لأنها تحكي قصة قاضي مهم ونذير الله ومع ذلك وقع في الخطية ..
والخطأ ليس وقوعه في الخطية لأنه ليس بارأً ليس ولا واحد لأن الجميع زاغوا وفسدوا ولكن الخطأ هو استمراره وراء الخطية
ونجد أن الخطية عند شمشون كانت تتدرج نحو الأسوأ ...
ففي البداية كان ارتباطه بفتاة ليست من بنات شعب الله ... ورغم كل ما حدث له إلا انه لم يرجع لله بل انزلق في الخطية وهي الزنا ليوم واحد ...ورغم ما حدث له من مشاكل إلا انه لم يتوب بل انزلق في الخطية وهي حياة الزنا مع دليله ...
أولاً الأرتباط بفتاة ليست من بنات شعب الله ثم زنا يوم واحد ثم حياة الزنا ...
هل لاحظتم معي التدرج في الخطية ...
لذا من المهم عند الوقوع في الخطية نسرع ونرجع لله حتى لا ننزلق في غيرها وتكون النتيجة نهاية مثل نهاية شمشون .
لأنها تحكي قصة قاضي مهم ونذير الله ومع ذلك وقع في الخطية ..
والخطأ ليس وقوعه في الخطية لأنه ليس بارأً ليس ولا واحد لأن الجميع زاغوا وفسدوا ولكن الخطأ هو استمراره وراء الخطية
ونجد أن الخطية عند شمشون كانت تتدرج نحو الأسوأ ...
ففي البداية كان ارتباطه بفتاة ليست من بنات شعب الله ... ورغم كل ما حدث له إلا انه لم يرجع لله بل انزلق في الخطية وهي الزنا ليوم واحد ...ورغم ما حدث له من مشاكل إلا انه لم يتوب بل انزلق في الخطية وهي حياة الزنا مع دليله ...
أولاً الأرتباط بفتاة ليست من بنات شعب الله ثم زنا يوم واحد ثم حياة الزنا ...
هل لاحظتم معي التدرج في الخطية ...
لذا من المهم عند الوقوع في الخطية نسرع ونرجع لله حتى لا ننزلق في غيرها وتكون النتيجة نهاية مثل نهاية شمشون .