منفعة الضيقات
طلب مؤمن شاب الى صديق متقدم في السن أن يصلي لأجله كي يصبر أكثر صبرا. وفي الحال جثا المؤمن الشيخ على ركبتيه وأخذ يصلي قائلا : "يا رب ، أرسل الى هذا الشاب ضيقا في الصباح ، أرسل الى هذا الشاب ضيقا بعد الظهر ، أرسل الى هذا الشاب" وهنا اندفع الشاب يقول بغير ترو : "لا، لا ، أنا لم اطلب إليك آن تصلي طالبا لي الضيق ، بل أردت منك أن تطلب لي الصبر . فرد المؤمن الحكيم : أعرف ولكننا بالضيق نتعلم الصبر. هذه الكلمات تردد صدى ما قاله الرسول بولس في / رومية 3:5 ( أن الضيق ينشئ صبرا .) تعني الاحتمال أو الثبات ، أي القدرة على الصمود تحت ضغط المصاعب بغير استسلام . جميعنا يعلم بأن حياة بولس وخدمته فهو قاس من الضرب والجلد والرجم وتحطيم سفينة، ومع ذلك ظل ثابتا في الإيمان ولم يتراجع عن إتمام دعوته( 2 كو 11 : 23 _ 33 ) 0000 هل يا ترى نواجه امتحانا صعبا ؟؟؟؟؟؟؟
إذا احمد الله ! اننا تحت سيطرته الحكيمة ، كل ما يحدث لنا ، مسرا كان أو مضرا ، مقصود به أن ينشئ فينا صبرا وصمودا 00 لذا ، يقدر القديسون المتألمون أن يفتخر في الضيقات 0
منفعة الضيقات
أخي الرجعي : لاشك بأن التجارب والأزمات تجعل البعض أكثر صلابة وقدرة على المتابعة ، أقول هذا من واقع تجربة عائلية أليمة ، ألمت بنا ، جعلت الحياة قاتمة في أعيننا ،إلا أننا وبفضل رحمة الله استطعنا تحملها وتجاوز آثارها ، وهنا أذكر عبارة كنت قد قرأتها لأحدهم وهو يصلي ، إذ قال : يارب، لست أصلي طالباً حملاً أخف ، بل أطلب كتفين أقوى .
إلا أنني أعتقد أن على الإنسان أن يهيئ نفسه مسبقاً لمواجهة الصعاب ، كيلا يُصدم عندما تُلم به مصيبة أو ضائقة لاسمح الله ، ألم يقل ( نيتشه ) : عش في خطر ؟؟؟
أعتقد أن هناك سبلاً عديدة تجعلنا نستعد لمواجهة مايمكن أن يصيبنا ، كأسلوب المواجهة المباشر والتعامل مع مشاكلنا بصبر وحكمة ، وعدم الإحتماء بالأشجار الكبيرة التي تظللنا ، إلا أن أقوى سلاح يمكننا من مواجهة المصاعب هو الصلاة المستمرة والتقرب من الله تعالى واللجوء يومياً إلى الأنجيل المقدس .
كما أننا يجب أن لاننسى أن للألم فائدة تعود على المجتمع وعلينا ، فعلى أيدي الذين تألموا ارتقى العالم .
وشكراً .
إلا أنني أعتقد أن على الإنسان أن يهيئ نفسه مسبقاً لمواجهة الصعاب ، كيلا يُصدم عندما تُلم به مصيبة أو ضائقة لاسمح الله ، ألم يقل ( نيتشه ) : عش في خطر ؟؟؟
أعتقد أن هناك سبلاً عديدة تجعلنا نستعد لمواجهة مايمكن أن يصيبنا ، كأسلوب المواجهة المباشر والتعامل مع مشاكلنا بصبر وحكمة ، وعدم الإحتماء بالأشجار الكبيرة التي تظللنا ، إلا أن أقوى سلاح يمكننا من مواجهة المصاعب هو الصلاة المستمرة والتقرب من الله تعالى واللجوء يومياً إلى الأنجيل المقدس .
كما أننا يجب أن لاننسى أن للألم فائدة تعود على المجتمع وعلينا ، فعلى أيدي الذين تألموا ارتقى العالم .
وشكراً .
سلام
سلام الرب مع الجميع
اولا احب ان اشكر الجميع على هذه المشاركة وهذا الموضوع القّيم ولكن اعتقد انه يجب علينا ان تكون لنا حدود ومعقولية في طلباتنا من الرب ، اليكم هذه القصة
وقفت سيدة عجوز على شاطئ البحر، تراقب حفيدها المراهق وهو يرقص بمزلاجه على سطح الماء.. لم يمضِ سوى بضعُ دقائق حتى هبّت موجة عنيفة وقذفت بالحفيد في لجّ البحر.. خارت قوى الجدّة، ركضت يمنة ويسرى، لا تعرف ماذا تفعل، ثم ركعت إلى الأرض ورفعت يديها إلى السماء: يا رب.. يا رب.. أعد إليّ حفيدي ســالماً. إني أعدك بأن لا أتثاقل عليك بعد الآن بطلب!
لم تكد الجدّة اليائسة تنهي دعاءها حتى هبّت الموجة نفسها ثانية وقذفت بالحفيد سالماً عند قدمي الجدّة. ركعت الجدّة إلى الأرض ورفعت يديها إلى السماء: أشكرك يا رب.. أشكرك.. لقد أعدت إليّ حفيدي سالماً، ولكن (تُطأطِئُ الرأسَ خجلاً من الحِنثِ بوعدها) هل نسيت أنه كان يرتدي قبعة؟!!
اولا احب ان اشكر الجميع على هذه المشاركة وهذا الموضوع القّيم ولكن اعتقد انه يجب علينا ان تكون لنا حدود ومعقولية في طلباتنا من الرب ، اليكم هذه القصة
وقفت سيدة عجوز على شاطئ البحر، تراقب حفيدها المراهق وهو يرقص بمزلاجه على سطح الماء.. لم يمضِ سوى بضعُ دقائق حتى هبّت موجة عنيفة وقذفت بالحفيد في لجّ البحر.. خارت قوى الجدّة، ركضت يمنة ويسرى، لا تعرف ماذا تفعل، ثم ركعت إلى الأرض ورفعت يديها إلى السماء: يا رب.. يا رب.. أعد إليّ حفيدي ســالماً. إني أعدك بأن لا أتثاقل عليك بعد الآن بطلب!
لم تكد الجدّة اليائسة تنهي دعاءها حتى هبّت الموجة نفسها ثانية وقذفت بالحفيد سالماً عند قدمي الجدّة. ركعت الجدّة إلى الأرض ورفعت يديها إلى السماء: أشكرك يا رب.. أشكرك.. لقد أعدت إليّ حفيدي سالماً، ولكن (تُطأطِئُ الرأسَ خجلاً من الحِنثِ بوعدها) هل نسيت أنه كان يرتدي قبعة؟!!