التعبي عن التقدير

[الرجعي]

التعبير عن التقدير..

متى : 26 / 6-13 / قال لهم يسوع : " الحق أقول لكم حيثما يكرز بهذا الإنجيل في كل العالم يخبر أيضا بما فعلته هذه تذكارا لها. "
إن أبطال الكتاب المقدس وبطلاته يدهشوننا غالبا . بالنسبة الى هذه المرأة ، قد خصها الرب يسوع بأنها سوف تذكر حيثما كرز ببشارة الإنجيل . وهي فضحت بعض الآكلين مع المسيح بسخائها الأخاذ . فتوقعا لموت المسيح عمدت هذه المرأة الى دهنه بعطر ثمين جدا يساوي ثمنه أكثر من أجرة سنة كاملة يوم ذاك .
(( لماذا هذا الإتلاف ؟؟؟)) سؤال طرحه الجالسون الى مائدة معبرين عن اهتمام بالفقراء . ولو كان هؤلاء القوم يحضرون دفن المسيح ، لا وليمة معه ، لكانوا كما أعتقد يتصرفون غير هذا التصرف .
ومع ذلك ، فلما عبرت هذه المرأة للرب يسوع عن محبتها الكثيرة وهو على قيد الحياة ، تعرضت لانتقاد شديد لوما على الهدر والتبذير . ونحن نستطيع أن نتعلم درسا قيما من تكريس هذه المرأة وتضحيتها .إذ ينبغي لنا أن نكسر قوارير أفضل العطر تقديرا للأحياء . لكن ... ما أكثر ما ننتظر حتى يموت أحد لكي نبدي التقدير الذي نتوانى عن إظهاره وهو على قيد الحياة .
"..... يخبر أيضا بما فعلته هذه تذكارا لها " متى 26 : 13 ما أكثر هم الأشخاص الذين يحتاجون الى تقدير ، صديق ما ، فرد من أفراد العائلة ، أحد أبناء الرعية القائمين في خدمة الكنيسة وأخواتها ومشاريعها .. من شأن كل فرد منا أن يكرم ويشجع الآخرين ، هل خطر في بال أحدنا ، تعبير عن المحبة والتقدير ( لا للنقد ولا التجريح ولا للسخرية لالالالالالالالالا ) لأي شخص كان ، هو على قيد الحياة ؟؟؟؟؟؟؟ .....كما نتعلم من تلك المرأة أن نقدر الرب ونكرمه كل الإكرام بدافع المحبة والإيمان ..ie]لنسعى دائما أن لا نؤجل الى الغد الكلمات الجميلة التي يمكننا أن نقولها اليوم