بمناسبة عيد .. ست الحبايب والبشارة

[الرجعي]

21/ آذار- بمناسبة عيد.. ست الحبايب
25/آذار عيد البشارة
يروى الحوار التالي بين السماء والأرض ......
- قالت السماء للأرض : هنيئا لك ، فيك أم ....
- فأجابت الأرض للسماء : وأنت ، فيك الله .....
وكان التبادل ... أعطت السماء الله للأرض ، وأعطت الأرض أما لله .
وهكذا تم التجسد بإطاعة مريم العذراء لطلب السماء .من أجل هذا يقول المثل المعروف الدنيا أم ....
+ لنقف هنا أمام صورة الله الذي هو أب والذي هو أم أيضا ..في لوقا 6: 36 ( فكونوا رحماء كما أن أباكم السماوي أيضا رحيم ). نرى كيف أن الله أب وهو في نفس الوقت يتحرك بقلب أم .
تبدو أن الصفة المسيطرة عند الله هي الرحمة التي تدل على أحشاء أم ( أي – رحم ) . الله رحيم ويعاملنا كما تعامل الأم أولادها ...... أجل ، الله أب . وهو أم ، أيضا . وإذا كان في قلوب آباءنا من محبة فهي تنبع من الله الذي هو المحبة . وإذا كان في قلوب أمهاتنا رحمة ، فهي تخرج من قلب الله الذي هو الرحوم . بعد ما أن كلمنا الله بابنه ، لم تعد السماء تحتاج الى أم فتطلب أما من الأرض لها .لذلك أرسل ابنه الحبيب ليخلص العالم . قال يسوع : ( لا أدعوكم عبيدا بل أحبائي ) ... نحن أحباء الله وأبنائه ، هو والدنا ، هو يطعمنا كما تطعم الأم أطفالها ، وهو يهتم بكل واحد منا .. ذاك هو الله الذي هو ينبوع كل أبوة على الأرض ، وذاك هو الله الذي هو مصدر كل أمومة ...
كل عام وأنتن بألف خير يا أمهات كنيستي والعالم