يوم شهداء شعبنا الكلداني الآشوري السرياني......

خاص بكل ما يتعلق بالسريان والسريانية
أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
اشوري
قنشريني فعال
مشاركات: 286
اشترك في: الجمعة يونيو 20, 2008 10:02 am
مكان: العراق _اربيل_عينكاوا

يوم شهداء شعبنا الكلداني الآشوري السرياني......

مشاركة بواسطة اشوري » الأربعاء أغسطس 06, 2008 5:15 pm

السابع من آب

يوم شهداء شعبنا الكلداني الآشوري السرياني



أويا أوراها

خمسا وسبعون عاما مرت على مجزرة سميل القومية ولم تزيدنا سوى أصرارا على النضال والحفاظ على أستقلالية القرار وصيانته والسير قدما في دروب الأطهار الذين رووا وأحفادهم السائرين على نهجهم أرض الرافدين جنبا بجنب أبناء العراق الشرفاء المصرين على دفع الثمن باهضا كما عاهدوا ضمائرهم من أجل وحدة العراق أرضا وشعبا وثروات والتطبيق العادل والمشرف للبنود الدستورية بعيدا عن الحاق الغبن بحق فئة على حساب اخرى ..

عزيزي المتابع :

وعن حق أقولها بأن هذا المسلسل الأجرامي واللأنساني لمرتكبي مذبحة سميل عام 1933 لم تكن كما ينوي البعض الغير سوي من داخل البيت الكلداني الأشوري السرياني وفي أيامنا هذه على دق أسفين الفرقة عبر تضييق الخناق على حملة الأبادة العرقية وبالأستناد ألى مفهومه الرجعي الضيق من خلال قوقعتها ضمن نطاق أفقه العنصري المقيت على أنها تخص المجموعة الفلانية دون الأخرى منطلقين من مؤامرة ترسيخ فكرة التجزئة داخل بيتنا الواحد و للتقليل من أهميتها والأستصغار من مقامها بطريقة أو بأخرى محاولة منهم النيل من رفعة هذا الشعب المناضل وطنيا وقوميا وتشتيت طاقاته , كما وأنها لم تكن تخص فئة أو عشيرة ما من أبناء شعبنا , ولم تكن تتركز قلبا وقالبا بحسب المخططات الأستعمارية والحكومات الرجعية على هذه الطائفة أو تلك أو حملة هذا الأسم أو ذاك , بل كان المقصود في تلك الحملة الوحشية الجميع من أبناء الكلدان الآشوريين السريان هذا الشعب الذي جعلوه أسيرا سياسيا لمصالح ومؤامرات المنتفعين وحتى الساعة وأن حملت تلك المذبحة ( الأسم القومي الآشوري ) وذلك لما له من مدلولات سياسية وباع نضالي طويل , أضافة لما يملكه هذا الأسم أيضا من عمق تاريخي وجغرافي , وليكون ضحية أولائك الأوباش الذين تلطخت أياديهم جميعا ومن دون إستثناء بدماء الأبرياء بدأ بالأستعمار الأنكليزي والفئة الرجعية الحاكمة مرورا بالمتنفذين وأنتهاءا بالمستفادين الذي كانوا يكنون حقدا لا حدود له ضد أبناء العراق القدامى , وإلا ما هي الدوافع التي كانت خلف أخماد صوت هذا الشعب المسالم والمطالب بحقوق المواطنة وهو في بيته التاريخي ويالشكل الوحشي والمروع هذا .. لا بل والذي يحز في الصدور أكثر هناك أيضا من يحاول أن يستثني أو يبرأ هذه الجهة أو ذلك الشخص من دماء الألاف من أبناء شعبنا الكلداني الآشوري السرياني بحجة أنهم نفذوا عملية القتل الجماعي مرغمين !! متناسيا لا بل ومتغافلا بأن ذلك الشخص " المرغم" كما يصفه المدافع كان متربعا على قمة الهرم متشرفا وهو ينزل القصاص الغير العادل بأبناء شعبنا الكلداني الآشوري السرياني والتمثيل بالجثث أيضا , كما وأود أن أذكّر ذلك المدافع عن أولاءك " المرغمين أو المجرمين " بأنه ما أشبه حال الغد المأساوي بحال اليوم أي مرحلة النظام الصدامي المقبور ومجلسه الذين قدموا جميعهم للمحاكمة ومن دون أستثناء لما أقترفوه من جرائم شنيعة بحق العراقيين الأبرياء مع سابق أصرار كي ينالوا نصيبهم من الحكم دون تفضيل أو وساطة , فهل من المنطق هنا أن يستثنى جميعهم بحجة أنهم كانوا ينفذون عملياتهم الأجرامية ويرقصون على جثث العراقيين ويستهانون بمقدراته غصبا عنهم أو مرغمين ؟؟

أن حملة الأبادة الجماعية التي إقترفت وعن قصد بشريحة من الشرائح العراقية العريقة بأصالتها وأنتماءها وأخلاصها وإئتمانها على تربة الرافدين التي شيدت عليها صرح الحضارة والمدنية التي هي أمتداد لسومر وأكد مرورا ببابل ونينوى , وأستشهادا بمواقفها المبدئية النابعة من الثوابت الوطنية والقومية والتي أعتمدتها قاعدة في عدم المساومة على أرض العراق وشعبه وما فيه من ودائع وثروات برغم عمليات الأبتزاز والتهديد وأساليب الضغط والترهيب من قبل الأستعمار الأنكليزي ومن الرعاع سواء من هم في أعلى الهرم أو وسطه أو في قاعدته , ليتعرض فيما بعد شعبنا جراء أخلاصه لواحدة من أبشع مجازر القرن العشرين في يوم السابع من آب عام 1933 .. ليصبوا جام غضبهم على أهل البيت الأصليين من الكلدان الأشوريين السريان , والنتيجة كانت القضاء على آماله وتطلعاته الأنسانية والقانونية المشروعة وآلاف الجثث والمقابر الجماعية الموزعة ما بين مدينة دهوك وعلى طول الخابور وصولا الى ديرابون والمثلث العراقي التركي السوري وداخل مياه نهر دجلة وما بين الوديان ونزولا بأتجاه الجنوب نحو سهل نينوى ناهيك عن الأتهامات التي طالت شعبنا الذي هو مفخرة العراق وزينتها عبر نعته بالغريب والمتآمر وأعلان الجهاد ضده وآلاف البيانات الأذاعية وما كان ينشر داخل الصحف لم يكن بالقليل للنيل من عراقيته ووطنيته وأصالته والتنكر لحقوقه في أرض الجدود ...

عزيزي القارئ

برغم الويلات التي تعاقبت على أبناء شعبنا وما حيك ضده لكن نضاله لم يستكين والأحتفاء بهذه الذكرى القومية والوطنية المؤلمة إجتماعيا بحسب المعايير الأنسانية والشرائع السماوية لم يكن سوى حافزا لأستلهام الدروس وأتخاذ العبر على مواصلة الرسالة وما أستذكارها في السابع من آب من كل عام لهو دليل أصرار وإثبات للوجود من جهة وأما من الأخرى فهو خيبة أمل ووصمة عار في جبين المجرمين , وكما أن أحياءها اليوم خير شاهدا على مشاركتهم والعراقيين على أختلاف أنتماءاتهم ومذاهبهم وأعرافهم شيعة وسنة عربا وأكرادا وتركمان في بناء العراق الجديد بعيدا عن الأقصاء والتهميش وهضم الحقوق أو أنتهاكها من قبل فئة على حساب الأخرى وبمنأى من فخاخ الأبتزاز والترهيب ... ألخ وكلنا تفاؤلا بالآتي خاصة وأن الليل الطويل قد إنجلى وصار من نفايات الماضي المرير ونأمل بأن لا تعيده المعادلات السياسية والمصالح الحزبية والفئوية والشخصية ألى الوجود ثانية , وأن يكون الدستور والقانون هو الفيصل الوحيد للأحتكام أليه من أجل حل الخلافات والنظر في النزاعات التي خلفتها الأنظمة الشوفينية بعيدا عن المحاصصة المذهبية والطائفية والأنانية مع أيلاء الأهمية للكيانات العراقية ذات النسب العددية الصغيرة وبالأخص أبناء العراق القدامى من الكلدان الآشوريين السريان الذي يعتبر ملح العراق ولبنتها , هذا الشعب الذي شارك أهل العراق محنه وقدم التضحيات من أجل تحرير العراق من براثن الدكتاتوريات المتعاقبة ولعقود عدة , وما مشاركة طليعتهم السياسية المناضلة الحركة الديمقراطية الآشورية ( زوعا ) منذ عام 1979 ودماء شهداءها الأبرار لم تكن سوى أمتدادا لسجل أولئك الخالدين الذين سقطوا على مذبح الحرية في شهر آب من عام 1933 ولتمتزج اليوم بدماء الأطهار من العراقيين مسجلين أروع ملاحم الأتحاد والتماسك الوطني في وجه الارهاب و من يحاول تفتيت أرض العراق أو التوسع على حساب الوضع الراهن العصيب الي يمر قيه العراق وشعبه ...

ختاما وأننا وإذ نستذكر هذه المناسبة ( يوم شهداء شعبنا الكلداني الآشوري السرياني ) إنطلاقا من أرض الحضارات ( عراق الرافدين ) مرورا بدول الجوار وأنتهاءّا ببلدان الأغتراب وأمام مرئ ومسمع أبناء العراق الغيارى لا يسع المرء سوى أن يلفت الأنظار ألى عمق المعانات والمظالم وصور الأرهاب القسري على جميع أشكاله بكل ما تحمله هذه الكلمات من معنى التي لحقت بأبناء شعبنا سواء في عام 1933 تلك التي كان للأستعمار الأنكليزي اليد الطولى فيها , لتلحقها فيما بعد عمليات النفي والتجريد من الجنسية العراقية , كما وأن لا ننسى مذبحة قرية ( صوريا ) عام 1969 التي أبيدت تماما على يد النظام العفلقي الشوفيني ، ناهيك عن محاولات الأغتيالات والملاحقة التي طالت رموزنا الوطنية والقومية وتنظيماتنا السياسية ومخططات التهجير القسري وإزالة المئات من القرى الكلدانية الآشورية السريانية عن بكرة أبيها في شمال العراق على يد صنم العراق البائد وأنتهاءا بالعشرات منها والمتجاوز عليها عنوة في أقليم كردستان العراق للفترة لما بعد عام 1991 وألى يومنا هذا برغم الشكاوي والأعتراضلت القانونية المستمرة من قبل أهاليها , وأضيف الى كل ذلك لا وبل الأنكى هو للفترة لما بعد نيسان عام 2003 وشتى سبل المضايقة والأبتزاز بشأن سرقة حق الناخب الكلداني الآشوري السرياني ومنعه من الأدلاء بصوته لأنتخاب ممثليه في أقضية و قرى وقصبات سهل نينوى عبر أخفاء إستمارات وصناديق الأقتراع أوالعمل على تأخير وصولها .... ألخ من وسائل الضغط النفسي والعصبي وطرق التهميش التي مورست ضده في التنكر لحقه التاريخي في ديباجة الدستور العراقي كأحد كيانات العراق القديم وعدم أدراج مجزرة الأبادة الجماعية هذه التي مني بها أبناء شعبنا عام 1933 ضمن مواد الدستور , مضافا الى حالة الأملاءات والأصطفافات السياسية التي برزت بين أطراف المنافع المتبادلة والأنتهازيين للحصول على أكثر المكاسب مقابل تمرير أو أدراج بعض الفقرات السياسية ضمن مواد وبنود الدستور كتلك على سبيل المثال لا الحصر التي صيرت من شعبنا الضحية عبر تجزئته دستوريا ورغما عنه , ولا زالت المحاولات جارية على قدم وساق للنيل من خصوصية شعبنا القومية حتى وبعد تجزئته دستوريا لتمرير التسمية المسيحية وتعميمها أن شاء شعبنا أم أبى لتحل محل الأسم القومي وليجرد نهائيا ويسحب بساط المطالبة من تحت أرجله بشأن مستحقاته القانونية القومية والتاريخية والجغرافية والوطنية وحقوقه السياسية والأدارية والثقافية وما الى ذلك في أرض الجدود ( العراق الحبيب ) , وهذا بالفعل ما تلمسناه أخيرا في توزيع حصص التمثيل لأنتخابات المحافظات على أساس التمثيل المسيحي !!! وهلم جرا والى حين أنتخابات الجمعية الوطنية الفادمة ... هذه كلها وكما ذكرت أعلاه على أنها لم تختلف من حيث المضمون بشيئ عن صور الأرهاب القسري المتعدد الأوجه التي مورست بحق أبناء شعبنا الكلداني الآشوري السرياني , كون المحصلة النهائية تصب في خانة تطبيق مبدأ الأقصاء والأبعاد وسلب الهوية القومية والوطنية وسلب الحق التاريخي ...

على الأطراف الحاكمة في في بغداد العاصمة وفي اقليم كردستان العراق على حد سواء أذا لم تريد أن تعيد عجلة الشوفينية والنزعات العنصرية وحكم العشيرة والأستيلاء على حقوق المواطنين عنوة ومسلسلات الترهيب والضحايا وأشعال فتيل الأحقاد والمفاضلة والنيل من حقوق القوميات العراقية الصغيرة خدمة لمنافع التحالفات السياسية الكبيرة الى الوراء فما عليها سوى الأستجابة والنظر بعين الحكمة الى حقوق المواطن العراقي من خلال سن قوانين عراقية تحفظ وتؤمن حقوق الجميع سواسية عبر تشريعات أو مواد دستورية حيادية غير مفروضة ولا مشروطة ومن دون أدنى منية وبعيدة كل البعد عن إنتهازية ( هات وخذ ) تحفظ وحدة العراق أرضا وثروات وتحمي كرامة العراقيين عربا وكردا وكلدوآشوريين سريان وتركمانا سنة وشيعة وعلى أي مذهب أو من أي دين أو معتقد كان ...

لذا وليس آخرا وشعبنا الكلداني الآشوري السرياني إذ يحتفي بهذه المناسبة المباركة ( يوم أو وكما يسميه البعض بعيد الشهيد ) أوجه رسالتي وعبر هذا المقال الى المجالس العراقية الحاكمة ( التشريعية والتنفيذية والقضائية ) والى لجنة التعديل الدستوري المخولة في إجراء تعديلات لبنود وفقرات الدستور العراقي على إعادة النظر بخصوص الأجحاف والتجاهل الحاصل ومن دون وجهة حق حول ابعاد ذكر أبناء شعبنا الكلداني الآشوري في ديباجة الدستور كأحد مكونات الشعب العراقي , كما وعلى تلك اللجنة والمجالس العراقية الحاكمة أن تتنبه الى أدراج مجزرة الأبادة العرقية التي عانى منها أبناء شعبنا عام ( 1933) ولا يزال يدفع ثمنها بجانب حملات الأبادة التي دونها الدستور داخل فقراته والمقترفة بحق أبناء العراق شيعة وكردا , وأما الملاحظة الأخرى والتي على لجنة التعديل تصحيحها ما ورد في المادة ( 125 ) من الدستور العراقي حول تقسيم شعبنا الى ( كلدان وآشوريين ) والتسمية الصحيحة هي ( الكلدان الآشوريين ) من غير واو التجزئة , وذات الشيء بالنسبة لما ورد في مشروع دستور أقليم كردستان العراق ( أربيل – 22 – آب – 2006 ) والتي جزء شعبنا الى قسمين , فما على الجهات المخولة على كتابة دستور الأقليم أن تقوم برفع تلك الواو التقسيمية التي تتوسط شعبنا الكلداني الآشوري من المادة رقم ( 6 ) أولا , كما ويا حبذا أن تتطرق أيضا الى رفع الغبن المفروض على شعبنا في مشاكل التجاوزات وأن ينظم ذلك بقانون وإلا سيفسر قانونيا وأنسانيا على أنه عملية التغيير في الواقع الديمغرافي لقرانا وأراضينا التاريخية الكلدانية الآشورية السريانية ....

كوننا لا نريد دساتيرا تتغنى بالعدل والمساواة والشراكة الوطنية والحرية وتكافؤ الفرص و لكنها في الجانب الآخر نراها متجاهلة لأبسط حقوقنا القومية والوطنية.

وأخيرا لا يسعنا سوى أن نقف أجلالا في هذا اليوم الأغر تمجيدا لشهداء شعبنا الكلداني الآشوري السرياني وللسائرين على دربهم ولشهداء العراق والحرية , وتحية حب ووفاء لأحفادهم وطليعتهم المناضلة الحركة الديمقراطية الآشورية ( زوعا ) ولشهدائها البررة الذين وشعبنا بتشبثم بأرض الجدود يكتبون الميلاد المشرق , وللتنظيمات الكلدانية الآشورية السريانية النزيهة والوفية لقضايا شعبنا ووحدته التقدم والأزدهار ....................................... أويا أوراها..............منقولة...مع تحيات اشوري.......ملاحظة....ان يوم..الشهيد..الكلداني السرياني الاشوري...يصادف..السابع من اب...من كل عام.......................

tota
قنشريني هام
مشاركات: 952
اشترك في: السبت ديسمبر 01, 2007 12:25 pm
اتصال:

Re: يوم شهداء شعبنا الكلداني الآشوري السرياني......

مشاركة بواسطة tota » الأربعاء أغسطس 06, 2008 7:33 pm

الله يرحم شهدائنا الابرار
شكرا استاذ اشوري على الموضوع وشكرا لانك ذكرتنا بعذا اليوم
الرب راعي فلا يعوزني شئ

صورة

http://alrab-ra3ya.ahlamontada.com/

صورة العضو الرمزية
nahren
مشرف إداري
مشاركات: 6425
اشترك في: الأربعاء مارس 28, 2007 6:58 am

Re: يوم شهداء شعبنا الكلداني الآشوري السرياني......

مشاركة بواسطة nahren » الأربعاء أغسطس 06, 2008 9:49 pm

شكرا اخي اشوري
ونطلب من الرب الرحمة لشهدائنا الابرار ويسكنهم جنات نعيمه

لا ادري كيـــــــــــــف لكــن أعلــم أنه يســتجيب
أرفـــــع شـــكواي اليه وهـــو لا شـــك يــــجيب

George Mawas
قنشريني فعال
مشاركات: 60
اشترك في: الاثنين يونيو 11, 2007 7:44 am

Re: يوم شهداء شعبنا الكلداني الآشوري السرياني......

مشاركة بواسطة George Mawas » الاثنين أغسطس 11, 2008 11:23 am

طوبيكون سهده بريخه بيومو دنوحومو
طوباكم يا شهدائنا الأبرار يا من رويتم أرضكم الطاهرة بدماكم الزكية التي ماتزال رائحتها فواحة حتى يومنا هذا ترينا حجم الحقد والكراهية التي يحملها المجرمون في قلوبهم تجاه شعبنا المسالم المتمسك بأرضه وهويته ولغته الأرامية
.

أضف رد جديد