وصادف أيضاً أن احتفلت الطوائف المسيحية ذات التقويم الشرقي بعيد الشعانين ( دخول الرب يسوع المسيح إلى أورشليم ) ....
الصراحة لا أعلم أين خبر يجب أن أكتب عنه .... وماذا أسميه ؟؟؟
هل أكتب عن الشعانين فقط ؟؟؟؟ أم عن عيد القيامة ؟؟؟؟
أم أقوم بالكتابة عن الوحدة المسيحية ....
للحظات وأنا أصور الإحتفالات التي جرت اليوم في القامشلي ( في كل من كنيسة السيدة العذارء للسريان الأرثوذكس وكنيسة الأرمن الأرثوذكس والكلدان ... وشاهدت لك من استعراضات الفرق النحاسية والكشفية لطائفة السريان الأرثوذكس والأرمن الأرثوذكس ....
واحدة تُبشر بقيامة السيد المسيح والأخرى تبشر بدخول السيد المسيح جديداً إلى أورشليم ...
خطر في بالي هذا السؤال ... :
" هل هذا الشي هو تحدي بين الطوائف وإصرار على طرف على موقفه واعتقاده بتوقيت العيد ؟؟؟ أم أنهم
يمشون في هذا الدرب وهم يأسون ولا يملكون الحلول المناسبة سوء الإنصياع لقناعة رؤسائنا الروحيين ؟؟
لم أعرف جواب هذا السؤال ولكن بالنسبة لي فإني أحسست أنه يجب أن أشارك كل طرف بهذه التغطية المتواضعة أملاً أن تبصر عيوني ذلك اليوم الذي نحتفل به بنفس المناسبات الدينية ونفس التاريخ
فكما قال أحد الأباء : "ليس المهم متى ولد أو مات أو قام السيد المسيح ...بل المهم أنه ولد ومات وقام "
نهنى أبناء شعبنا بعيد الفصح المجيد وعيد الشعانين متمنيين لهم دوم الخير والسلام . أمين
نترككم مع الصور :
