كانت المفأجاة والصاعقة عندما علمتُ أن الصديق أبو كشتو ذكر في أحد مقالته عن الباحث هنري بدروس كيفا ما يلي :
" قدم هنري بدروس كيفا في كلية الأداب والعلوم الإنسانية الفنار في لبنان رسالة أعدت لنيل الماجستير عام 1982يذكر فيها في الصفحة 16 الفقرة " ب " (أختلاف أراء المؤرخين والباحثين حول تسمية " السريان ") :
يذكر ثلاثة أراء : الرأي الأول للبطريرك يعقوب الثالث ( من اسم الملك قورش )
والرأي الثاني للمطران أدى شير ( اسم مصري قديم لخارو أو شارو )
ويكتب حرفياً في الرأي الثالث : " ورأي ثالث وهو الأهم يرى بأن تسمية "سريان " قد جائت من أسم " أشور" الأشورية.
من الصعب أن نجزم بشكل قاطع بين هذه الأراء الثلاثة . لكننا نرجح الرأي الثالث خاصة وإن اللغة الأرمنية قد حفظت لنا التسمية " اسورى" ، إذ ان الأرمن لايزالون حتى اليوم يطلقون تسمية " اسورى " على كل سرياني واشوري ."
وعلمتُ من الصديق أبو كشتو أن الباحث هنري بدروس كيفا نال على أثر هذه الرسالة المنحة ليخرج ليكمل دراسته في فرنسا ...
فالسؤال الذي يطرح نفسه ما الذي يدفع بالسيد هنري بدروس كيفا - بعد نيله شهادة الماجستر وتقديمه هذه الرسالة - إلى أن ينقلب برأيه بشكلٍ كلي ويدافع بتشنج على لون واحد وشكل واحد من أشكال شعبنا ( ألا وهو اللون الآرامي ) فهل كان مراوغاً ؟؟
وماذا يدفع به إلى أن ينقلب من الإعتدال في السرد التاريخي إلى التشنج والتمسك باللون الواحد محاولاً رسم المعجزات بذلك اللون ؟؟؟!!!
والكثير من التسأولات التي تراودني الآن .. الكثيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر الكثيـــــــــــــــــــــــر ..
ولا مجال لعرضها الآن ....
لا أعلم إجابة هذه الأسئلة ولكنني سأتتركم مع صور رسالة الباحث هنري بدروس كيفا لنيل شهادة الماجستر ؟؟



كبرئيل