الخوري جوزيف ترزي المحترم

[جرجس]

الله أولاَ ... المال أولاَ ... الله ... المال ...

الخوري الفاضل جوزيف ترزي المحترم :
رد أحد شيوخنا الذين هاجروا من الرها وعاش المأساة وتحمل المشاق وكان مثقفاَ حكيماَ ولا يزال يعيش حياته بالفقر على السؤال التالي ( لو خيرت أن تعود إلى الحياة مرة أخرى ماذا ستعبد ؟!! )
فأجاب : " المال أولاَ _ الجنة بالأرض _ والله ثانياَ " .
*- هذا ما يطبقه بعضاَ من الإكليروس المقدس بكنائسنا في العالم الديكتاتورية والمال أولاَ !!!!
لنتأمل معاَ لحياة أحدث قديسة بالكنيسة الكاثوليكية / الأم تيريزا ../ وكم تملك من المحبة والتقدير في كل أقصاع العالم كونها لا تملك المال .
*- لا أعرف ماذا خسرت كنيستنا السريانية الهندية التي انفصلت عن الكرسي الأنطاكي من المال علماَ بأن عدد الرهبان والمطارنة لديها يبلغ المئات بل الآلاف مقابل بضعت عشرات منهم في جميع كنائسنا في العالم.
*- كم كنت مندهشاَ حينها عندما علمت أن الدكتور المهندس جوزيف ترزي سيرسم كاهناَ فقلت : في نفسي الله يكون بعونه كيف سيستطيع تحمل أعقاب هكذا قرار والدخول إلى اللوبي الديكتاتوري المقدس الأنطاكي ، ولكنني فرحت كثيراَ عندما عرفت أن الشاعر والمثقف والشماس السرياني الكبير الدكتور المهندس جوزيف ترزي سيرسم ليخدم مجتمعه وأهلنا بالمهجر روحيا َولن يصبح مطراناَ لأنه محرم على أي راهب رهاوي أن يرتسم مطراناَ .
*- عزيزنا الخوري جوزيف أعلم أنكم لستم بحاجة لمساعدة منا ولكن أنتم ونحن بحاجة إلى الدعاء والصلاة إلى الله أن يحل رحمته علينا وعليكم وبقاء كنيستنا السريانية الأنطاكية مزدهرة دوماَ كما حافظ عليها أجدادنا الرهاويين منذ عشرون قرناَ ،
تصفحت موقع سريان أمريكا كلها وقراءة رسالتك إلى العالم السرياني بموقع قنشرين وكم أشعر وأحس بالظلم الواقع عليكم وقلبنا يقطر دماَ وحزناَ لأجلك راجينا الله في أسبوع الآلام أن يستجيب لدعائنا ويلهم غبطة قداسة البطريرك رئيسنا ليحكم بالعدل لإنقاذ كنيسة عزيزة وغالية على قلوبنا من الشرور .
الله أولاَ ... الله أولاَ .... وشكراَ ...
في 3/4/2004 جرجس