" بادرة جميلة ظاهرة فريدة "

[الحنون]

" بادرة جميلة ظاهرة فريدة "
بادرة جميلة ظاهرة فريدة تلك التي نراها بمرعيث مار جرجس بالآونة الأخيرة وبرعاية كريمة من راعي الأبرشية والمجلس الملي .
وخلفت انطباعاً طيباً ومريحاً من الجميع ، وذلك من خلال تقديم الشكر والتقدير لجميع أبنائنا باللجان العاملة مع عائلاتهم وسهرة عشاء غير متوقعه تحدث لأول مرة بمرعيث مار جرجس ولمناسبة عيد شفيعها القديس الشهيد مار جرجس .
إن تقديم الشكر للجميع لجهودهم المبذولة والتضحيات المقدمة وكل إنسان حسب مواهبه وقدراته التي تختلف من شخص لآخر، فبينما يتجاوز عدد العاملين مع جميع الإدارات ال / 250 / شخصاً وهم جميعاً يعملون بدون أي مقابل وبدون انتظار كلمة شكر والتي ( تعتبر من أرخص أنواع التكريم المعروفة ) نتمنى بعدم نسيانها أوتناسيها ,
هي ضرورة ملحة لأجل دفع وإضفاء الحيوية والنشاط بنفوس هؤلاء العاملين ويستدعي الاستفادة من هذا العدد الضخم من المسؤولين بإقامة الدورات لتأهيلهم ومساعدتهم للارتقاء بمعارفهم وقدراتهم لخدمة المجموعة التي يعملون فيها ومدى الصعوبة تجديدهم كل فترة بتوفر البديل المهيأ لتحمل الراية والمتابعة .
فهذا يعكس النشاط والحيوية التي يتمتع بها شعبنا والتي نرغب المزيد والمزيد لجذب الجميع وخاصة الشباب من أعمار الإعدادي والثانوي والجامعي مع العاملين وهم بأعلى طاقة حيوية ونمو سريعة علينا زجها لصالحهم بكل الأحوال وربطهم بنشاطات الكنيسة وأخوياتها وأهمها النشاطات الرياضية والتي تستقطب عدداً لا بأس منهم لتفريغ هذه الشحنات العالية والتي مررنا بها يوماً بمجالنا الحيوي أمام بيوتنا والحارة " والجورة " ونادي الشهباء/الحوش العربي بمنى دار الشباب الحالي / ووصل بفرقنا لمراتب عالية بكرة الطائرة رجالاً ونساءً وكرة القدم بمجال المحافظة و الوطن .
ومثل الجسم السليم بالعقل السليم لا يزال ساري المفعول لتاريخه وبتوفير الملاعب أو باحة للرياضة خاصة لكرة الطائرة أو لكرة القدم أو السلة أو التنس مع غرف لكرة الطاولة والشطرنج والبلياردو والمباريات التنافسية مع الأخويات واللجان المختلفة حلم كان يوماً من الأيام نعيشه ربما يعود بتعاوننا والتفافنا حول كنيستنا وشعبنا وراعينا الهمام ....
" فتقبلوا كل المحبة والتقدير والاحترام وشكراً " *
Alhanon