التحديات الجديدة امام الكنيسة

[Dr Philip Hardo]

نتيجة الوضع الأمني في العراق الشقيق هاجر ويهاجرالآف السريان الى الدول المجاورة وأوروبا واستراليا وأقل الى كندا حيث أفادت جمعية السلام المسيحية بأن عدد المسيحيين الذين ما زالوا يعيشون في العراق انخفض إلى 450,000 شخص من أصل 800,000 مسيحي كانوا متواجدين في العراق قبل بداية الغزو الذي قادته الولايات المتحدة على البلاد عام 2003.

هذا التغير الديموغرفي المفاجئ خلق عبئا كبيرا وتحديات جديدة أمام الكنيسة والتي ستكون له ابعاد على المدى البعيد يجب التحضير اليها للحفاظ على لحمة الكنيسة. انا عارف ان مؤسسات الكنائس في سوريا تعمل بشكل رائع من اجل مساعدة اللاجئين وهذا ما لمسته في حلب والقامشلي.

أما في لندن فلا يكل سيدنا المطران مار أثناسيوس توما دقمة النائب البطريركي في المملكة المتحدة في متابعة امور اللاجئين العراقيين الجدد ودعمهم بالأضافة الى التواصل مع السريان في العراق.
اقتراحي هو في تركيز وتوحيد الجهود.

دليل المغترب:
لذا ممكن اقترح ان تضع الكنائس المهتمة بهذا المجال كتيبا صغيرا بعنوان: دليل المغترب يحتوي على ما يلي:
1. معلومات عن الجالية السريانية المحلية وخدماتها وطرق الأتصال بها ومحاضرات تثقيفية ليلية.
2. خدمات الدولة المحلية / UN للاجئين وحقوقهم.
3. مواقع الأنترنت الشقيقة للارشاد وللتواصل.
4. رصد وإحصاء العائلات المهاجرة وإعلام البطريركة بها.

وشكرا
د. فيليب حردو