هل طفلك خجول ؟ اختبريه

[ritta]

كثيرات من الأمهات يرددن دائما: طفلي خجول جدا أو طفلتي شديدة الخجل، وتكون أحكامهن في كثير من الأحيان منطلقة من هدوء الطفل أو الطفلة، أو عدم الرد السريع على أسئلة الأهل أو الأقارب أو التلعثم، إلا أن خبراء التربية
وعلم نفس الأطفال ينصحون بالتريث قبل أن نحكم على الحبايب ونلصق بهم صفة الخجل التي قد تسبب لهم قلقا وربما تؤثر في ثقتهم بأنفسهم.
الاختبار التالي يساعدك على اكتشاف نوع الخجل لدى طفلك ويقدم لك نصائح عملية مفيدة:
* اطرحي على طفلك أو طفلتك الأسئلة التالية واطلبي منه أو منها اختيار الجواب المناسب:
1. أين تحب أن تذهب؟
ـ إلى مدينة الألعاب.
ـ إلى المطعم.
ـ إلى بيت الجد.
2. ماذا تقول لصديقك؟
ـ تعال نلعب.
ـ ماذا تريد أن تلعب؟
ـ هل تحب اللعب معي؟
النتائج
إذا اختار مدينة الألعاب:
ـ طفلك لا يظهر خجله ويمكن القول إن خجله من النوع العميق الذي لا يمكن كشفه بسهولة.
نصيحة: شجعيه على الحديث عن نفسه.
إذا اختار المطعم:
ـ يبدو انه مرح وبسيط التعامل، لكنه يمكن أن يخجل من الاعتراف بتعثره في الدراسة مثلا أو التركيز أو التعبير عما يزعجه.
نصيحة: اختاري له وجبات غنية بالمعادن والفيتامينات (كالبرتقال والموز الذي يزوده بالنشاط ويساعده على التركيز).
إذا اختار بيت الجد:
ـ لا شك انه خجول جدا، خاصة من الأغراب ولا يجرؤ على الاكتشاف ويفضل أن يشعر بحماية أهله.
نصيحة: انتسابه لناد رياضي أو علمي يساعده على اكتشاف قدراته مما يخفف من حدة خجله.
إذا قال: تعال نلعب:
ـ يتحلى بشخصية اجتماعية وحب للمبادرة ويمكن أن يساعد نفسه على تخطي بعض الخجل.
إذا قال: ماذا تريد أن نلعب؟
ـ انتبهي حتى لا يعتاد على الاتكال أو يصبح منقادا لمن يفوقه نشاطا أو قوة شخصية ومن الأفضل تشجيعه على إعلان رأيه.
إذا قال: هل تحب اللعب معي؟
ـ يتميز بالرقة والدماثة وقد يخجل من رفض طلب احد، لكنه يكون محبوبا في محيطه.
. هذا الاختبار يناسب الأطفال من عمر 6 إلى 9 سنوات .