نينوى .. تهجيرقسرى ..!

أخبار ـ نشاطات
أضف رد جديد
سامى داود

نينوى .. تهجيرقسرى ..!

مشاركة بواسطة سامى داود » الأحد نوفمبر 02, 2008 7:40 am


نـيـنـوى !

صورة


تهجير قسرى لحوالى ثلاثة آلاف عائلة مسيحية فى العراق هذا الشهر من الموصل أحدث فى الدنيا الضجيج اللازم حيث أدان الغرب المسلمين فورا. وبالرغم من أن هذا الحدث مأساوى لكنه لا يقل مأساوية عن تهجير مسلمى العراق بالملايين أيضا. فالتهجير طال المسلمين قبل المسيحيين.

*الموصل مركز محافظة «نينوى» التى كانت اسم إحدى أهم المدن التاريخية بالعراق،.كانت عاصمة الإمبراطورية الآشورية فى الألف الأول قبل الميلاد المسيحى. تعرف الآن بأنها معقل الطوائف المسيحية العراقية بخاصة الكلدان، الذين لا يعرف على وجه التحديد من أين جاءوا. ربما من منطقة شط العرب فى الجنوب أو من شبه الجزيرة العربية أو من منطقة «هكارى» موطن الأكراد اليوم فى تركيا. حيث قيل إنه لما تنصروا قبل الإسلام اضطهدوا فهربوا إلى الجبال التى مازالوا يسكنونها حتى اليوم .

*فى بغداد التى أنشأها الخليفة العباسى»أبو جعفر المنصور» يوجد تجمع مسيحى كبير قديم، ففيها عدد كبير من الكنائس والأديرة والكاتدرائيات لطوائف مسيحية عديدة وكثيرة. معظمهم من الكاثوليك والأرثوذوكس والبروتستانت. حيث يوجد السريان الأرثوذكس والسريان الكاثوليك والأرمن الأرثوذكس والأرمن الكاثوليك والروم الكاثوليك والروم الأرثوذكس والإنجيليون واللاتين الكاثوليك كما يوجد الأقباط الأرثوذكس، الذين كانت لهم كنيسة أحرقت عام 1920 أثناء الاضطرابات وتسلمتها الحكومة العراقية عام 1956 وأغلقت عام 1966 حتى عام 1976، حيث تسلمها الأقباط الذين تزايد عددهم بشدة بعد هجرة العمال المصريين بأعداد كبيرة للعمل فى العراق.

**(الكلدان) على رأس هذه الطوائف،.ربما لأن بعض المؤرخين يردونهم فى الأصل إلى الامبراطورية الكلدانية التى حكمت المنطقة وبالذات ما بين النهرين حتى سقطت على يد قورش الفارسى عام 539 قبل الميلاد. وكان أشهر ملوكها «نبوخذ نصر» ملك بابل الذى حكم 43 سنة بين 604-562 قبل الميلاد. والتى أصبحت بابل بفضله حسب ما جاء فى أرمياء العهد القديم (بهاء الممالك وزينة فخر الكلدانيين)! وهو الذى غزا القدس (أورشليم) وأخذ اليهود فيها أسرى وساقهم بالسلاسل مشيا على الأقدام حتى بابل بالعراق. وهو الذى بنى فيها الجنائن المعلقة، إحدى عجائب الدنيا السبع، وبوابة «عشتار» الرائعة، التى داسها الأمريكان بدباباتهم وهدموا أجزاء منها! ومازال البريطانيون يعسكرون فى أنحائها!

*هذا العام 2008 عرض على المسيحيين إقليم بحكم ذاتى فى الموصل بمنطقة سهل نينوى ذات الغالبية المسيحية يرتبط بكردستان لكنهم رفضوا لأنهم (لا يريدون العيش داخل قفص) بل (نريد العيش إلى جانب إخواننا فى العراق ،شماله وجنوبه)!

اصطناع تاريخ أم هو تاريخ فعلى؟

**هل مسيحيو العراق هم من أصول الشعوب القديمة فى المنطقة أم أنهم تبنوا الاسم فقط ؟رئيس الكنيسة الكلدانية فى العراق «عمانوئيل الثالث ديلى» أنكر فى كتابه(المؤسسة البطريركية فى كنيسة المشرق ) الصادر عام 1994 ببغداد، (أن يكون المسيحيون الكلدان اليوم هم جميعا أحفاد كلدان الأمس)! ولكن في مقابلة مع «يونادم كنا»، مسئول الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا)، أجاب عن سؤال لمذيع بإذاعة «مونت كارلو» حول أحوال الطائفة فى أحداث العراق؟ بأنه: (أولاً نحن لسنا طائفة إنما نحن شعب ترجع جذوره في هذه البلاد إلى آلاف السنين منذ حضارة بابل وآشور).

*بقايا الكلدان فى العراق اعتنقوا المسيحية فى وقتها. وكانوا يتبعون (الكنيسة الشرقية الآشورية الأرثوذكسية) والتى تسمى بالنسطورية والتى كانت انشقت بدورها عن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية (الغربية) بحسب موقعها من نهر الفرات! وقد تسموا بالنسطوريين نسبة إلى «نسطوريوس» الذى كانوا يتبعون تعاليمه. لكن هؤلاء النساطرة انشقوا عن الأرثوذكسية فى عام 1552 وسموا أنفسهم (كلدانيين) نسبة إلى الكلدانيين المسيحيين القدامى فى تاريخ العراق وسوريا وشرق تركيا واعتنقوا الكاثوليكية وأسسوا (الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية)!! التى ترتبط حتى اليوم بكنيسة روما الكاثوليكية فى الفاتيكان.

*ولم يكن سبب انشقاق الكنيسة الكلدانية عقائديا، بقدر ما كان رفضا أن تظل البطريركية فى عائلة البطريرك «مار شمعون الرابع» (أبونا). وانتخبوا «مار يوحنا الثامن» المعروف باسم «سولاقا» الذى رافقه 70 رجلا فى رحلة إلى القدس ثم إلى روما، عاصمة المذهب الكاثوليكى، حيث قرر البابا «يوليوس الثالث» فى 1552 إعلان «سولاقا» بطريركا ثم رسمه مطرانا وسلمه درع السلطة الكنسية فبدأ تاريخ جديد للمسيحية فى الشرق.

*ولكن فى القرنين السادس عشر والسابع عشر أصبح هناك بطريرك فى القوش شمال العراق وبطريرك آخر فى ديار بكر بتركيا (اليوم) واستمر الوضع حتى عام 1662حين نقل «مار شمعون الثالث عشر»، بطريرك ديار بكر إقامته إلى العراق. لكن الفاتيكان رد بتنصيب بطريرك جديد ليقود الآشوريين المسيحيين الموالين للعقيدة الكاثوليكية وعرفت (بالكنيسة الكلدانية الكاثوليكية) ولم يعترف الفاتيكان بتبعيتهم حتى عام 1830 حين أعلن تسمية بطريركهم مار يوحنا الثامن باسم (بطريرك بابل للكلدان).

**الكلدان اليوم اتحدوا مع الآشوريين المسيحيين فكونوا الاتحاد الآشورى- الكلدانى عام 1996 واتحدت الكنيستان وانتخب لهما «عمانوئيل الثالث ديلى» عام 2003 ورقى إلى رتبة كاردينال على يد البابا الحالى «بينيدكت السادس عشر» عام 2007. يقولون إن أصولهما الآشورية والكلدانية واحدة حيث اختلطوا ببعض بعد سقوط نينوى الآشورية بيد الكلدان عام 612 قبل الميلاد! والمطران «شليمون ورودنى» الوكيل البطريركى المعاون لطائفة الكلدان يقول: (الجميع يعلم أن المسيحيين العراقيين شعب أصيل فى هذا البلد وما قدموه من تضحيات). ومن أشهر رجالاتهم «طارق عزيز» نائب الرئيس العراقى السابق.

*وإذا كانت تسمية (الكلدان) قد أطلقت منذ عام 1445، فإن الآشورية لم تظهر إلى الوجود إلا في وقت متأخر بعد ظهور علم الآشوريات وخاصة مع ظهور البعثات التبشيرية الأنكلو سكسونية التي نشرت هذه التسمية عام 1850 أي بعد 400 سنة من إطلاق التسمية الكلدانية ولم يكن قد عرف بعد تاريخ المنطقة فى العراق وسوريا إلا ما نقل عن المؤرخين الإغريق والكتابات المصرية القديمة ومن العهد القديم (التوراة) وحتى بدأت الحفريات للتنقيب عن الآثار الاشورية فى المنطقة. ويذكر أن الآشورية هى (السورية القديمة): آسور أو أشور!

**هم مسيحيو العراق القدماء كما يقولون، وإن اختلف البعض حول انتمائهم الحقيقى لهؤلاء الكلدان والآشوريين الذين كتبوا الحضارة العظيمة لبلاد ما بين النهرين، دجلة والفرات. فقد عرف الآشوريون بقوتهم الجبارة العسكرية، بينما عرف الكلدانيون بعلومهم كالطب والرياضيات والفلك وغيرها والتى انتشرت بين الفرس واليونان ومنهم انتقلت إلى الرومان. لكن لغة إقامة القداس التقليدية هى (السريانية) وهى من سلالة الآرامية السامية الشرقية، لغة السيد المسيح عليه السلام. ومازال كثير من مسيحيى العراق يقيمون طقوسهم بها. تماما كما أنه مازال أهل قرية معلولا السورية على الجانب الشرقى من جبال لبنان يتكلمون اللغة السريانية فى حياتهم اليومية.

*كان عدد المسيحيين العراقيين قبل الغزو الأمريكى حوالى 800 ألف ثم هاجر عدد كبير منهم بعد الغزو إلى سوريا ولبنان وإلى أمريكا خاصة الى ميتشيجان، بأعداد كبيرة جدا وإلى استراليا وأوروبا خاصة الدانمارك. فقد تقاسم الأمريكان والبريطانيون العراق بعد احتلال بغداد بتقسيمات وهمية ليسهل عليهم التحرك داخلها. وبرز التقسيم ليطول السنة والشيعة والكرد. لكن أحدا لم يتعرض للمسيحيين حتى كانت عمليات مطاردة لبعض رموزهم وحوادث التفجيرات بسيارات مفخخة خاصة عام 2004 والتى طالت بعض الأديرة والكنائس فانتبه الجميع إلى وجودهم. بالرغم من أن الإحصائيات الأخيرة تقول إن 3 آلاف عراقى غادروا العراق إلى كاليفورنيا فى الولايات المتحدة الأمريكية فى مايو 2008 حيث استقبلتهم الكنيسة الكلدانية هناك وسهلت إقامتهم. كما رصدت الإحصائيات هجرة 300 عراقى مسيحى إلى بريطانيا فى نفس التوقيت.

*البعض يعتقد أن عمليات الملاحقة والتفجيرات والاختطاف ضد المسيحيين مدبرة، ربما ليهاجر من لم يهاجر بعد! فقد حدثت (بالصدفة) قبل موعد الانتخابات فى 31 يناير من العام القادم 2009 والتى ستجرى فى كل العراق باستثناء محافظات كردستان، كركوك ودهوك واربيل والسليمانية. وكان المجلس النيابى قد أعلن إلغاء المادة 50 الخاصة بحفظ حقوق الأقليات وهى (الكلدان والسريان والآشوريون) وباقى الطوائف المسيحية وكذلك (الإيزيديون والصابئة والشبك). لكن مظاهرات عارمة اندلعت بسبب إلغاء المادة واعتبرت ظلما للأقليات. وقد برر المسئولون إلغاء المادة بأنه (اتجاه لدمج كل الشعب العراقى دون تمييز بدين أو بطائفة)! ويبدو أن التظاهرات وتدخل أمريكا والفاتيكان أدت إلى تداول مسودة اقتراح بمنح المسيحيين 3 مقاعد فى بغداد و3 مقاعد لهم فى نينوى ومقعد واحد فى البصرة.

*وربما نعود فى عدد قادم إلى طائفة (الشبك) فى العراق والتى أصبح لها صوت عال !فمازال الكثير أمامنا غامضا جدا.

رابط الموضوع

http://www.octobermag.com/Issues/1671/a ... rtID=78783


منقول من مجلة اكتوبر
المصرية 2/11/2008

سامى داود

Re: نينوى .. تهجيرقسرى ..!

مشاركة بواسطة سامى داود » الأحد نوفمبر 02, 2008 7:53 am


تحية طيبة الأخوة الأعزاء جميعا
نقلت لكم هذا الموضوع لكى تقيموه حسب معلوماتكم الأوفر من معلوماتى - بلاشك - خاصة فى هذا الموضوع - وأنا لا استطيع أن أنفى أو أؤيد اى معلومة وردت ولذلك طرحته عليكم للاستبيان . والوصول للحقيقة . وغنى عن التعريف مدى أسفنا وألمنا لما يحدث لكل العراقيين بكل طوائفهم وأتذكر حكمة : حاكم غشوم ولا فتنة تدوم . وبلاشك كانت احوال كل العراقيين ايام صدام حسين افضل بكثير مما هى عليه مع دعاة الحرية والديموقراطية التى يتسترون خلف شعاراتها ويخدمون اهداف اعداء المسلمين والمسيحين والانسانية جميعا .

وان رأت الأدارة الموقرة حذفه أونقله للمنتدى السريانى فلها مطلق الحرية ونأسف للازعاج . وشكرا بكل الاحوال .

وحسب معلوماتى عن مجلة اكتوبر انها تنتقى الحقائق بحيادية وعمق وتوضح اراء الاخرين بكل صراحة واحترام . والحكم على ذلك سنعرفه من مشاراكاتكم وارآئكم .

تحياتى واحترامى ومحبتى

صورة العضو الرمزية
رياض
قنشريني ماسي
مشاركات: 3999
اشترك في: الأحد ديسمبر 28, 2003 10:57 pm
مكان: tartus
اتصال:

Re: نينوى .. تهجيرقسرى ..!

مشاركة بواسطة رياض » الأحد نوفمبر 02, 2008 10:02 pm

دائما المقالات الصحفية تبقى مقالات اخ سامي
وتجنب الحقيقة في جريدة او مجلة تصدر في اي بلد عربي هذا امر اما ان نصدق كل ما تكتبه فامر اخر
ولم يرد احد على موضوعك لعدم معرفة احد بما يجري في العراق وانما من وجهة نظري فاعتقد ان المسيحيون المهجرون لاذنب لهم لانهم دائما كانو على الحياد ولم يتدخلو لا في الصراع الماضي ولا في الصراع الحالي الدائر في العراق
واغلب الظن ان تهجيرهم هو للانتقام من الامريكيين الذين يظن الكثيرن لانهم مسيحيون يعملون هكذا لذلك لننتقم منهم يجب ان ننتقم من المسيحيين في العراق وانا اعتقد ان كل مسحي في العراق هو ضد الامريكيين وضد اعمالهم الاجرامية ولو كانو مسيحيين
صورة[\



صورة

mari
مشرف إداري
مشاركات: 4524
اشترك في: الجمعة فبراير 16, 2007 8:42 pm
مكان: العراق

Re: نينوى .. تهجيرقسرى ..!

مشاركة بواسطة mari » الاثنين نوفمبر 03, 2008 1:25 am

رياض كتب
دائما المقالات الصحفية تبقى مقالات اخ سامي
وتجنب الحقيقة في جريدة او مجلة تصدر في اي بلد عربي هذا امر اما ان نصدق كل ما تكتبه فامر اخر
ولم يرد احد على موضوعك لعدم معرفة احد بما يجري في العراق وانما من وجهة نظري فاعتقد ان المسيحيون المهجرون لاذنب لهم لانهم دائما كانو على الحياد ولم يتدخلو لا في الصراع الماضي ولا في الصراع الحالي الدائر في العراق..


اخي سامي العزيز ...
ماقاله الاخ رياض صحيح 100%
كوني انا من العراق ومن مكان الحدث الموصل ....التي لم اغادرها
وكونه منتدى الدين المسيحي لا ادخل السياسة فيه لذا فقط ساقول
لا احد يقدر ان يعرف ماذا يحدث في البلد سوى اهل البلد واي كلام اخر هو مجرد كلام جرائد وصحف ....

سامى داود كتب: الذين لا يعرف على وجه التحديد من أين جاءوا. ربما من منطقة شط العرب فى الجنوب أو من شبه الجزيرة العربية أو من منطقة «هكارى» موطن الأكراد اليوم فى تركيا. حيث قيل إنه لما تنصروا قبل الإسلام اضطهدوا فهربوا إلى الجبال التى مازالوا يسكنونها حتى اليوم .
[/quote]

مع احترامي لراي الجريدة من قال ان المسيحين جاءوا من مناطق كهذه كل من ذكرتهم(( فروا الى هذه المناطق ابان سقوط الدولة الاشورية )) وهم جميعا من اهل هذه البلد وهم اول من اعتنقوا المسيحية رجعوا الى ديارهم الاصلية ولسنا بصدد تفرعاتهم ......
ان المسيحين هم السكان الاصلين لست انا من يقول ذلك وانما الارض تقول والكنائس تقول واثارهم تقول ذلك ....
اكتفي بهذا الحد شكرا اخ سامي

سامى داود

Re: نينوى .. تهجيرقسرى ..!

مشاركة بواسطة سامى داود » الاثنين نوفمبر 03, 2008 2:46 am


شكرا مروركم اخ رياض واخت مارى ومنكم نستفيد . وللانصاف
اضيف ملاحظة للاخ رياض وهى انه كما ورد بالمقال ان التهجير
طال المسلمين ايضا وقبل ان يطال المسيحين والقوى الفاعلة الاصلية
خلف اثارة الفتن لتحقيق الهدف الخبيث لتفريغ العراق من اهله معروفة
وتضمر العداء لهؤلاء وهؤلاء على السواء ومن خبثها تحرض كل فريق ضد الاخر حتى لاتظهر فى الصورة وفى المقابل يحدث الان
فى العراق مثلما حدث سابقا بفلسطين : المستثمرين الذين يشترون الاراضى والمشروعات العراقية بابخس الاثمان ما هم الا وكلاء وعملاء للصهيونية العالمية يتسترون خلف الديموقراطية وهذا واضح واصبحوا لا يتحرجون من تداول وسائل الاعلام لفضح مخططاتهم .

وبالنسبة لما ذكر عن تاريخ الشعب المسيحى بالعراق فالمقال يرجع ذلك لقرون سابقة . وللمثال عندنا بمصر كانوا اصلا فراعنة وثنيون
يعبدون الاصنام ثم توافد عليها المسيحيين منذ قرون عديدة فصارت مسيحية
فاذا قال قائل ان المسيحين ليسوا هم اهل مصر الاصليين فكلامة
حقييقى لان الفراعنة الوثنيين موجودون من قبل الميلاد بقرون عديدة
وكذلك كان بالعراق عبدة النار والشيطان وسائر الملل الوثنية حتى
توافد عليها المسيحين منذ قرون عديدة ايضا .

فلا تناقض وهو لا يريد ان ينفى ولكن يعرض تسلسل تاريخى قديم
والعبرة بدقة التواريخ المذكورة . والكاتب ارفق بالموضوع صورة
للكنيسة وتحتها تعليق : وتاريخ قديم للمسيحين فى العراق : فقد اكد وانصف بحسن نية وحيادية مدعما بالصورة لزيادة التأكيد !

شكرا لآرائكم و قد قرأت موضوعا قيما للأخ اشور حول هذة التفاصيل والأبادة التركية للشعب الارامى واعجبنى جدا وخاصة اشارته الى ان الظلم التركى طال العرب المسلمون قبل - وبمثل ما طال الشعب الارامى - مما جعل العرب السوريون متعاطفون مع الناجون من المذابح الرهيبة - وقد شاهدتها فى الرابط المرفق بالموضوع - رهيبة رهيبة .
وبانتظار الراى من الاخ الفاضل اشور . وشكرا مجددا لمروركم .

أضف رد جديد