منتدى الحوار الكاثوليكي الإسلامي 2008

أخبار ـ نشاطات
أضف رد جديد
Dr Philip Hardo
قنشريني متألق
مشاركات: 1135
اشترك في: الجمعة سبتمبر 30, 2005 9:08 am
مكان: UK

منتدى الحوار الكاثوليكي الإسلامي 2008

مشاركة بواسطة Dr Philip Hardo » الجمعة نوفمبر 07, 2008 2:18 pm

جريدة الشرق الاوسط

الفاتيكان ـ (ا ف ب): اختتم المنتدى الاسلامي الكاثوليكي الاول اعماله أمس في الفاتيكان باصدار بيان مشترك يدعو إلى ارساء نظام مالي «أخلاقي» يراعي اوضاع الفقراء والدول المدينة. واشار هذا البيان الذي صدر في 15 بندا الى اهمية حرية الاعتقاد والحرية الدينية ودعا الى احترام الحياة الانسانية «في جميع مراحلها».

واوضح البيان الذي صدر عقب لقاء مع البابا ان هذا اللقاء غير المسبوق بين مندوبين كاثوليك ومسلمين من انحاء العالم اجمع حيث شارك 29 مندوبا من كل جانب، عقد «في جو يسوده الود والوئام». وادان البيان بقوة «القهر والعنف والارهاب خاصة ذلك الذي يرتكب باسم الدين» كما «دافع عن مبدا العدالة للجميع». ودعا المسؤولون الدينيون «جميع المؤمنين الى العمل على وضع نظام مالي اخلاقي ينظر في قواعده بعين الاعتبار الى اوضاع الفقراء والمحرومين والشعوب المدينة»، مشيرا بصفة خاصة الى السكان من ضحايا الازمة الغذائية العالمية.

واوضح المشاركون في هذا اللقاء الذي تركز على موضوع «محبة الله ومحبة القريب» ان «حبا حقيقيا للقريب يعني احترام الشخص واحترام خياراته في مجال الاعتقاد والدين» و«حق الافراد والطوائف في ممارسة شعائر دينها سرا وعلانية».

وكان البابا بنديكتوس السادس عشر أكد وهو يستقبل المشاركين اهمية «الحرية الفردية للاعتقاد» و«الحرية الدينية». واعرب البابا في قاعة كليمنتين الفخمة في القصر الرسولي عن «امله» في ان «تكفل الحقوق الانسانية الاساسية للجميع وفي كل مكان». واضاف البابا قائلا «على القادة السياسيين والدينيين ان يكفلوا الممارسة الحرة لهذه الحقوق في ظل الاحترام التام للحرية الفردية للاعتقاد والحرية الدينية».

وكان الاستاذ الجامعي الاميركي سيد حسين نصر قد اوضح قبل ذلك باسم الوفد الإسلامي ان المسلمين والمسيحيين «يؤمنون معا بالحرية الدينية». واضاف قائلا «لكننا نحن المسلمين لا نقبل تبشيرا عدوانيا يدمر عقيدتنا باسم الحرية كما ان المسيحيين لن يقبلوا ان يكونوا في مثل وضعنا».

وتحدث مصطفى سيريتش مفتي البوسنة ورئيس الوفد حيث اختتم كلمته بالتذكير بالحرب التي دمرت يوغوسلافيا السابقة في القرن العشرين. وقال «لقد تعرض اخوتي البوسنيون المسلمون لابادة».

من جهته قال البابا ان المنتدى الكاثوليكي الاسلامي «دليل واضح على التقدير المتبادل وعلى الرغبة في ان يستمع كل منا الى الاخر باحترام»، ضيفا «هذه خطوة اضافية على الطريق نحو تفاهم افضل بين المسلمين والمسيحيين».

http://www.asharqalawsat.com/details.as ... ueno=10937

صورة العضو الرمزية
ليون انتيباس
قنشريني متألق
مشاركات: 1361
اشترك في: الأربعاء يناير 18, 2006 1:07 pm
مكان: Syria / Tartous

Re: منتدى الحوار الكاثوليكي الإسلامي 2008

مشاركة بواسطة ليون انتيباس » الأحد نوفمبر 09, 2008 2:07 pm

نأمل ان يكون هناك تفاهم بين المسيحين والمسلمين ونأمل وهو الأهم ان يكون هناك تفاهم بين الطوائف المسيحية لعلنا نعود الى كنيسة واحدة جامعة مقدسة وليس الى كنائس
  • ملكك أيها المسيح ملك كل الدهور وسلطانك في كل دور فدور
صورة
ليس من الصعب أن تضحي من أجل صديق ولكن من الصعب أن تجد صديق يستحق التضحية !!

صورة العضو الرمزية
ramosh
مشرف افتقاد
مشاركات: 3040
اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 07, 2008 10:45 pm

Re: منتدى الحوار الكاثوليكي الإسلامي 2008

مشاركة بواسطة ramosh » الأحد نوفمبر 09, 2008 3:14 pm

بالتاكيد يهمنا الحوار المسيحي الاسلامي و لكن سنكون فرحين اكثر لو ان الحوار تم بين الطوائف المسيحية على توحيد الكنيسة و الاعياد

و لم كل الحب
R A M O S H

صورة

يـارب إن أعطــيتني نجاحـاً فــلا تــأخذ تواضـعي
وإذا أعطيتني تواضعاً فلا تأخذ اعتزازي بكرامتي
وإذا أسـأت إلى النـاس فامنحني شجاعة الاعتذار
وإذا أســاء النــاس إلي فامنــحني شجاعة العـفو

Abu Julian
قنشريني مميز
مشاركات: 353
اشترك في: الثلاثاء أغسطس 30, 2005 10:41 pm

Re: منتدى الحوار الكاثوليكي الإسلامي 2008

مشاركة بواسطة Abu Julian » الاثنين نوفمبر 10, 2008 7:05 am

طوبى لفاعلي السلام لأنهم أبناء الله يُدعَون


نأمل أن يقام منتدى حوار داخل الكنيسة السريانية المهاجرة... لأنه في الأفق تلوح علامات انقسامات!!...

صلّوا من أجلنا!!!

سامى داود

Re: منتدى الحوار الكاثوليكي الإسلامي 2008

مشاركة بواسطة سامى داود » الخميس نوفمبر 20, 2008 4:51 pm

تحية طيبة الأخ الفاضل د. فيليب
شكرا لهذا الموضوع الجيد . ونتمنى من اعماق قلوبنا ان يسود الود والتفاهم جميع مناحى حياتنا المعاصرة . فالخلاف فى الرأى لا ينبغى أبدا أن يفسد للود قضية . وخاصة أن كتاب المسلمين ينبأهم أن أخوانهم المسيحين هم أقرب وأشد الناس مودة ومحبة لهم ويوصيم بحسن الحوار معهم بل قد لا يعلم كثيرين ان اسم السيد المسيح ورد فى القرآن الكريم بكل توقير ومباركة 25 مرة بينما اسم نبيهم 5 مرات وكذلك لم يرد اسم صريح لأى انثى بالعالم الا لمن اصطفاها الله على نساء العالمين وبكل طهر وتوقير بل وباسمها المبارك سورة باكملها ولأهلها الأطهار - آل عمران - سورة كاملة . فلماذا تترسب فى اذهاننا بعض الاطماع السياسية التى استغل بعض القادة الدين زريعة للوصول لغايته والدين - المسيحى والاسلامى - منه براء . وننسى كل هذة المودة والمحبة .
واذا كانت الحكمة الالهية قد اقتضت ان يتباين الناس فى تفكيرهم وتوجهاتهم ولذلك ينشىء الخلاف حتى فى الملة الواحدة وداخل البيت الواحد - وهى ظاهرة صحية - للحرية فى الاختيار والتفكير - فيجب الا يحول ذلك دون استمرار الحوار والود .

وقد وجدت مقالة جيدة - استأذنكم فى أضافتها للفائدة وكان من الممكن اضافة الرابط فقط الا انه قد لايعمل فى اماكن اخرى وها هو : -

بابا الفاتيكان يؤكد:
مصر مظلة الأمن والأمان للمسلمين والمسيحيين

صورة
تزامن المنتدى الأول للحوار بين علماء المسلمين ونظرائهم فى الفاتيكان، الذى وصف بأنه تاريخي، مع تسلم البابا بنديكتوس السادس عشر أوراق اعتماد السفيرة المصرية الجديدة لدى الفاتيكان، السيدة لمياء على حماد مخيمر.. وكانت مناسبة للإشادة بدور ومكانة مصر كمظلة للأمن والسلام، يستظل بها مسيحيـون ومسلمـون كثيرون، حسب وصف البابا فى حفـل تسلـم أوراق اعتمـاد السفيرة المصرية الجـديـدة. فقـد أشاد بابا الفاتيكان بما اعتبره "حفاوة مصر" التى تستضيف على أرضها أشخاصا كثيـرين مسيحييـن ومسلميـن لجـأوا إليها طلبا للأمن والسلام..
وفى الوقت ذاته، شكل نحو ستين عالما دينيا من السنة والشيعة والكاثوليك منتدى للحوار بين المسلمين والمسيحيين، ووصف بأنه أول منتدى دولى للحوار بين الأديان.. وقد شارك فيه مائة وثمانية وثلاثين عالما من ثلاث وأربعين دولة من الشرق والغرب، وجهوا رسالة إلى بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر، من أجل فتح باب الحوار مع الزعامة الكاثوليكية وحتى يجتاز الطرفان من خلاله الشوائب التى شابت العلاقات بينهما، والمعتقدات الخاطئة عن المسلمين منذ أحداث الحادى عشر من سبتمبر من ناحية.. وعن البابا ذاته، منذ محاضرته فى ألمانيا، التى ربطت المسلمين بالعنف.. من ناحية أخرى.
تواصل حضارى
وترحيبا برسالة العلماء المسلمين، نظم الفاتيكان منتدى الحوار، الذى جرى فى صالات مغلقة على مدى ثلاثة أيام.. وتحت مظلة معان ورؤى دينية وثقافية وإنسانية كثيرة ومتعددة. فمنتدى الحوار بين الأديان يهدف إلى نبذ العنف، الذى لا يمثل حلا، بل تعقيدا كما يقول المطران لويس ساكو رئيس أساقفة كركوك.. ويدعو إلى اللجوء للحوار والتفاهم، اللذين يمثلان الأسلوب الحضارى والمتمدن الأمثل، لحل الأزمات، والعيش المشترك.
كما أن منتدى الحوار جاء رغبة فى التواصل بين المسيحيين والمسلمين، لإنقاذ البشرية من النزاعات المدمرة التى تعصف بها. والعيش المشترك فى ظل احترام الآخر وحقوقه.. والاعتراف به، ومعاملته كما يجب أن يعامل هو من قبل الآخرين.
ومن هذا المنطلق، يرى الجانب المسيحى فى منتدى الحوار، أن صدور بيان رسمى عن المرجعيات بذلك المعنى من شأنه أن يهدئ النفوس والأوضاع.. ويعزز العلاقات بين أتباع الديانتين، الإسلام والمسيحية.
وقد رحب بابا الفاتيكان بالمنتدى، على أساس أنه إطار لسعى ممثلى المسيحية والإسلام لتجاوز خلافات الماضى وأحكامه المسبقة.. وتصحيح الصور المشوهة، التى يمتلكها الواحد للآخر.. ويمكنها حتى اليوم أن تشكل عقبة أمام إقامة علاقات ثنائية صحيحة.. فمنتدى الحوار الكاثوليكى الإسلامى جاء ضرورة لتوعية الناس من أجيال شابة، لبناء مستقبل مشترك، يسود فيه الإخاء والتعاون والمحبة والتسامح.
مفاهيم خاطئة
ويقول حمزة يوسف، من علماء الدين فى الولايات المتحدة الأمريكية، إن المنتدى نجح فى تصحيح بعض المفاهيم، إذ تبادل الطرفان بحث ما يتعلق بالإلهيات، ودراسة الفوارق بين الإسلام والمسيحية.. وللأسف زعم ممثلو الفاتيكان أخيرا إلى أن الإسلام غير عقلانى.. وقد تم بحث ذلك، وقدم الطرف الممثل للمسلمين بحثا بالأدلة التى تجزم بعقلانية الإسلام.. والحمد لله- حسب تعبير حمزة يوسف- أن الدلائل وجدت قبولا من الجانب المسيحي.
أما مصطفى شيريتش مفتى البوسنة، فيقول إن الحوار بين الإسلام والمسيحية حلقات وفصول تتوالى، وقد جرت فصول وحلقات إيجابية منها مع البروتستانت فى أمريكا والأنجليكان فى إنجلترا، قبل الدخول فى منتدى الحوار الإسلامى الكاثوليكى فى الفاتيكان. وتظلل تلك الحوارات كلمة سواء بيننا وبينهم، على أساس أن الجميع لا يعبد إلا الله الواحد، ويحب الله ويحب الجار.. وسيتبع ذلك المنتدى خطوات أخرى. فالحوار ليس واحدا، بل عملية متكاملة.. تمس مصير الجميع.
وأعرب مفتى البوسنة عن سعادته بجو الحوار الذى دار فى المنتدى بالفاتيكان، وخاصة من الجانب الإسلامى.. لأن جميع العلماء المشاركين من الجانب الإسلامي، من سنة وشيعة، كانوا صوتا واحدا فى طرح القضايا، التى رأوا أنه يجب أن يسمعها المسيحيون فى أوروبا والعالم.
واللافت للنظر أن فوز باراك أوباما فى انتخابات الرئاسة الأمريكية تزامن أيضا مع جلسات منتدى الحوار، ففرض نفسه على المناقشات.. وفى هذا الصدد يقول مفتى البوسنة إن المصادفة لا تحدث أحيانا بدون معنى.. بل أشار فوز باراك إلى أهمية العلاقات بين ما يحدث فى الشرق والغرب، وما يحدث بين المسلمين والمسيحيين. وهذه الخطوة- حسب اعتقاده- مهمة ليس فى العلاقات والحوارات المحلية فقط، بل فى الحوار على المستوى العالمي.
وفى لقائه بالمشاركين فى منتدى الحوار، استشهد بابا الفاتيكان بالنص الإنجليزى للحديث النبوى الشريف، الذى يقول: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه" للتدليل على مشاركة الإسلام والمسيحية فى حب الآخر، وهو يحث العلماء ورجال الدين من الطرفين على الدعوة لذلك.
مصالحة متبادلة
وفيما بحث المنتدى نزاعات خلافية دينية، دعا إلى استثمار اتفاق الديانتين، الإسلام والمسيحية، على محبة الله والجار والحث على التراحم في إصلاح ذات البين، من أجل معاملة أفضل للمسلمين في أوروبا والغرب، واتفق الجميع على إزالة العداوة والعنف والكراهية من قواميس التعامل بين أبناء الديانتين وتبرئة المسلمين من الاتهامات الموجهة عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر، والاتهامات ضد البابا نتيجة محاضرته التي ربطت المسلمين بالعنف واستنكر الطرفان بشدة أية إساءة للرموز الدينية فى إشارة إلى الرسوم المسيئة للرسول التي شجبها الفاتيكان بشدة.
واعتبر الطرفان أن النتائج التي توصلوا إليها في المنتدى بمثابة تصالح بينهما عن كل الشوائب والمفاهيم الخاطئة .. في الوقت الذي اتفقوا فيه على تكوين لجنة دائمة لمواجهة أي نزاعات طارئة في المستقبل.
منارة السلام
وفي خطابها الذي ألقته باللغة الفرنسية لدى تقديم أوراق اعتمادها كسفيرة فوق العادة نوهت لمياء على حماد مخيمر أمام بابا الفاتيكان عن مظاهر التعاون بين مصر والزعامة الكاثوليكية منذ بدء العلاقات الدبلوماسية الثنائية بينهما عام 1947، وحرص مصر على تقوية واستمرار تلك العلاقات وازدهارها.
وقالت السفيرة إن أرض مصر هي التي حظيت بجميع الأديان، مما جعل الهوية المصرية منفتحة، وانعكس ذلك على الدستور المصري الذي يحقق العدل لجميع المواطنين وينص على المواطنة المتساوية لكل المصريين من مسلمين ومسيحيين. ثم تطرقت إلى دور مصر في دعم الحوار بين الأديان والثقافات، من خلال مؤسسة الأزهر، ذات الباع الطويل في ذلك .. وهي طرف في لجنة ثنائية مشتركة مع الفاتيكان، تجتمع بالتبادل بين القاهرة وروما في فبراير من كل عام. وأعربت عن أملها في أن تصاغ نتائج مختلف الحوارات بطريقة تؤدي إلى وصولها إلى القاعدة العريضة من أتباع الديانتين.
وأشارت السفيرة الجديدة لدى الفاتيكان إلى دور مصر المحوري في تحقيق السلام والاستقرار بالمنطقة مستعرضة جهودها بالنسبة لعملية السلام في الشرق الأوسط والموقف في السودان الذي تدعم وحدته وكذلك العراق .. وهو ما يشترك الفاتيكان في دعمه، وبالتالي تتحد جهود مصر مع الفاتيكان على مواجهة تلك المشاكل في المنطقة من أجل مستقبل مزدهر لأتباع الديانتين.


http://www.octobermag.com/issues/1673/a ... rtID=79372

تحياتى واحترامى ومحبتى

أضف رد جديد