&&ازرع لكي تحصد&&

أخبار ـ نشاطات
أضف رد جديد
forevar
قنشريني مميز
مشاركات: 512
اشترك في: الثلاثاء مايو 12, 2009 10:01 am

&&ازرع لكي تحصد&&

مشاركة بواسطة forevar » الجمعة مايو 15, 2009 11:47 am

ازرع لكي تحصد

الذاهب ذهاباً بالبكاء حاملاً مبذر الزرع، مجيئاً يجيء بالترنم حاملاً حزمه (مز126: 6)

في الأيام الأخيرة من شهر تشرين الأول - يظهر الخريف ، وهو وقت الحصاد الذي فيه نجمع نتائج عملنا.

مَنْ الذي في الربيع كان يفكر في الخريف؟ مَنْ كان يفكر في الزهور التي لا بد أن تذبل وتختفي في الوقت الذي فيه كل شيء ينمو حولنا ويتطور في قوة وفرح التجديد؟ بكل تأكيد ليس الذين يعيشون حياة سهلة وخفيفة ولا يفكرون سوى في أن يكون لهم وقت طيب. إن الفلاح الذي في الربيع حرث الأرض وبذر وزرع، يعلم جيداً أنه لكي يحصد في الخريف لا مجال لإضاعة الوقت. والذي لم يعتنِ جيداً بأرضه، بدلاً من أن يجني ثماراً بوفرة، لن يجد سوى خليطاً من الأعشاب الضارة (أم24: 30- 34).

إن الربيع هو فصل الشباب المملوء قوة ونشاطاً عند دخوله إلى الحياة، ولكن سيأتي يوم يحل فيه خريفهم. ألا نعترف أننا قلما نفكر في هذا؟ نقول ما زالت أمامنا سنوات طويلة لنعيشها، والوقت للعمل والبذر ما زال أمامنا! هل سمعت زارعاً يتكلم هكذا؟ ألا يستثمر كل يوم من هذه الأيام التي تمرّ بسرعة؟

لننتهز الفرصة، إن هذا الكلام موجه لجميع المؤمنين. ألا نريد أن نرجع إلى بيتنا يوماً بالترنم (مز126: 5)؟ أم أننا سنكون من الذين سيقول لهم السيد: « أيها العبد الشرير والكسلان » (مت25: 26)؟ هل سوف لا يجد عندنا سوى أوراقاً؟

إنه أمر رهيب إن كنا لا نخلص إلا « كما بنار « ، ولا أحد منا يريد أن يقضي فترة وجوده هنا على الأرض بلا ثمر لذاك الذي أحبنا كثيراً. لذلك لنشرع من الآن في نشر البذار الصالحة حولنا ولنتخلَّ عن بعض التمتعات العابرة. قد تقول لنفسك سوف أعمل أعمالاً عظيمة للرب. إنه أمر حسن جداً، ولكن انظر حولك. إن كل ما هو كبير يتكون من أشياء صغيرة. كُن « أميناً في القليل ». إن الحياة مكونة في أغلب الأحيان من تفاصيل ضئيلة في ظاهرها. والبذار لا تكون أبداً ضخمة.

لنشجع بعضنا بعضاً بالصلاة لكي نتزوّد ببذار صالحة من كلمة الله وننشرها حولنا. وبذلك نتبع أثار « الزارع » الذي أتى بنا إليه، وسوف نجني في يوم الحصاد ثمراً للأبدية.

**الرب السيد قوتي 00 ويجعل قدمي كالأيائل 00ويمشي على مرتفعاتي **
م ن ق ووو ووو ووو ل :qenshrin_flower:

تمنياتي لكم بقضاء احلى وامتع الاوقات :qenshrin_flower: forever :qenshrin_flower:
***كنت أود ان اعيش غريبا ..وأموت غريبا ولكن لتكن إرادة الرب***

**كنت عبدا للخطايا غارقا بين الدموع كنت مأسورا جريحا قبل ان يأتي يسوع **

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

Re: &&ازرع لكي تحصد&&

مشاركة بواسطة ashor » الجمعة مايو 15, 2009 2:10 pm

+++
forevar كتب:لنشجع بعضنا بعضاً بالصلاة لكي نتزوّد ببذار صالحة من كلمة الله وننشرها حولنا. وبذلك نتبع أثار « الزارع » الذي أتى بنا إليه، وسوف نجني في يوم الحصاد ثمراً للأبدية.
اختنا الفاضلة forevar

نشكرك على هذا الموضوع الذي يعبر عن الثمرة الحقيقية للمحبة

أية في الكتاب المقدس تقول "الذي يزرعه الإنسان إياه يحصد"

دعونا جميعاً نزرع المحبة من خلال صلواتنا

لنجني في يوم الحصاد ثمراً للأبدية.

هكذا زرع معلمنا الابدي

وهكذا علينا ان نزرع لأولادنا

وهكذا يجب ان تكتمل الدورة الزراعية

لنحصد بالنهاية ما هو المطلوب

حفظ الرب قلمك اختنا العزيزة forevar الذي زرع لنا اليوم عبرة وفائدة للجميع

دمتي بخير

...
صورة

هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة

*************************

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

Re: &&ازرع لكي تحصد&&

مشاركة بواسطة ashor » الجمعة أكتوبر 02, 2009 9:05 pm

+++


غالب ام مغلوب ؟؟


في كل حرب هناك غالب و مغلوب ، و في كل معركة هناك منتصر و مهزوم ، و حياتنا على الارض معركة طويلة و شاقة مثلها مثل اي معركة حربية .
و عندما نسمع عن أية معركة فإننا نتسأل عمن هو الغالب ، و ما هو مصير المغلوب ، و هذا هو السؤال الرئيسي في حياتنا ترى ما هو مصيرنا ؟؟ غالبين و منتصرين ام ماذا ؟؟


و حربنا كما وصفها لنا القديس بولس الرسول " ليست مع دم و لحم بل مع الرؤساء مع السلاطين .... مع اجناد الشر الروحية في السماويات " ( اف 6 : 11-12 ) ، و لكن هذا لا يعني انها حرب مستحيلة الانتصار ، فالرب يسوع نفسه يقف كقائد لنا ليقودنا " في موكب نصرته " ( 2كو 2 :14) ووجود المسيح معنا يحسم المعركة بالتأكيد لصالحنا ، مادمنا نحن ناظرين إليه ، وواثقين في عمله معنا ، ومهما اشتدت الحرب نتذكر قول موسى النبي " الرب يقاتل عنكم و انتم تصمتون " ( خر 14:14 ) .


و طوال حياتنا على الارض ، سواء طالت ام قصرت ، يجب ان تكون تطلعاتنا و احلامنا متعلقة بالنصرة و الغلبة ، و مهما سقطنا او ضعفنا نقول " لا تشمتي بي يا عدوتي . فإني إن سقطت اقوم " ( مي 7 : 8 ) ، فالسقوط ليس هزيمة ، بل العبرة بالنهاية ، و في يوم النهاية سنكون مع المسيح غالبين و منتصرين و متمتعين بكل مجد ، و محاطين بالأكاليل مثل أي عائد من الحرب منتصرا غالبا . و قد ذكر سفر الرؤيا الكثير من البركات و النعم التي سيحصل عليها الغالبون مثل : " من يغلب فسأعطيه ان يجلس معي في عرشي كما غلبت انا و جلست مع ابي في عرشه " .


و الآن ماذا ترجو ان تكون في السماء ، غالبا ام مغلوبا ؟؟


منقوووووووووووووووووووووووول

.....
صورة

هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة

*************************

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

Re: &&ازرع لكي تحصد&&

مشاركة بواسطة ashor » الثلاثاء يناير 26, 2010 9:47 pm

+++


حـدثت هذة القصة منذ حوالى 75 سنة

لطفل صغير كان عمرة وقتذاك سبعة اعوام مع شقيقة الأوسط 12 عام و الأكبر فوق الثلاثين

حيث خرج الأشقاء الثلاث ذات يوم من منزلهم للسفر بالقطار من دمنهور للأسكندرية و ركبوا من المنزل (عربة حنطور)و هى وسيلة الانتقال فى ذلك الزمان لتوصيلهم لمحطة السكة الحديد بدمنهور و فى الطريق كبا الجواد دقيقة واحدة و عندما وصلوا المحطة فى ذات اللحظة تحرك القطار قبل ان يصلوا للرصيف ...لقد تأخروا حوالى نصف دقيقة و ثبت من مجريات الاحداث ان القطار قام قبل موعدة بحوالى دقيقة و هذا نادراَ ما يحدث

ربما اندهش الاخوة الثلاثة لسير الأحداث و لم يفهموا قتها لماذا و كيف يحدث هذا ..كل ما فهموا ان الله لا يريدهم ان يستقلوا هذا القطار و عليهم الانتظار عدة ساعات حتى يستقلوا القطار التالى ..و لكن القطار التالى لم يقم.. و تعلن المحطة بعد قليل أن القطارات الغيت فى ذلك اليوم لأن الطريق معطل..إذ ان القطار الذى قام و فاتهم اللحاق بة بسبب نصف دقيقة قد اشتعلت فية النيران و احترق جميع الركاب و القلائل الذين نجوا ..هم الذين القوا بأنفسهم من النوافذ فسقط بعضهم تحت العجلات و مات..و الذين كتبت لهم الحياة تهشمت ضلوعهم و بترت سيقانهم.. و لعلهم فهموا حينئذ لماذا لم يجعلهم الله يلحقوا بالقطار ..لقد كان ذلك هو وسيلة الحفظ الإلهى للأشقاء الثلاثة الذين انتقل منهم الأخ الاكبر للسماء وسيم و الأوسط كاهنا و هو المتنيح القمص بطرس جيد أما الأصغر فهو قداسة البابا شنودة الذى يحوطة الرب منذ طفولتة بملاك السلامة ليرعى كنيسة اللى التى إقتناها بدمة (أع 20:28

إن الأرواح التى اختبرت حفظ الله العجيب تتلاقا معا و تعرف بعضها البعض جيداً و إن كان قداسة البابا شنودة حفظ الرب قد أختبر منذ طفولتة حفظ الله هكذا.
لذلك ليس عجيبا أن نراة لا يتمالك نفسة من الدموع على حبيب المسيح أبونا بيشوى يوم الصلاة على جسده الطاهر



منقووووووووووووووووول


...
صورة

هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة

*************************

أضف رد جديد