القداس الالهي للاب فادي هلسا في صيدنايا

أخبار ـ نشاطات
أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
a3az elnas
مشرف إداري
مشاركات: 4015
اشترك في: الجمعة مايو 23, 2008 4:22 pm
مكان: السويد

القداس الالهي للاب فادي هلسا في صيدنايا

مشاركة بواسطة a3az elnas » الاثنين مايو 18, 2009 7:06 pm

عيد القديس باخوميوس

صورة

أُقيم مساء يوم الخميس 14-5-2009 في دير القديس جاورجيوس، سهرانية بمناسبة عيد القديس باخوميوس الكبير، حضرها بالإضافة إلى آباء الدير، قدس الأب فادي هلسه من الأردن، وقدس الأب يوحنا الفرزلي. وعدد كبير من أبناء الكنيسة في دمشق وضواحيها. وقد ساعدت جوقة القديس يوحنا الدمشقي من مدارس الأحد في كنيسة الصليب جوقة الدير في خدمة هذه السهرانية، وفي النهاية ألتئم الجميع على مائدة محبة في صالون الدير. وكان قد أرتجل قدس الأرشمندريت يوحنا التلي رئيس الدير وعظة في نهاية القداس الإلهي هذا نصها:

بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد. آمين.

في هذه الأمسية المباركة نقيم تذكاراً لأب الشركة الرهبانية باخوميوس. ويطيب لنا القول بأن حياة الرهبنة ابتدأت منذ أيام المسيح، فالمتوحدون كانوا كُثر وأرادوا أن يحيوا كلمة الإنجيل بحذافيرها، فعاشوا حياةً متوحدة يطبقون على أنفسهم بجهادٍ روحيٍ كبير كل معطيات الإنجيل، كل ما يريده الله من الإنسان المسيحي. فالمسيحية كانت كما نُظر إليها في ذلك الوقت، أنه من الصعوبة أن تُعاش في وسط المجتمع. واليوم نقول أكثر من هذا، هل هذا صحيح؟ لا، ليس بصحيح ولكن ضعفاتنا البشرية تجعلنا نقول ذلك.

وأتى القديس أنطونيوس ووطد أركان الحياة الرهبانية حيث بدأ في نهاية القرن الثالث، وكانت الحياة الرهبانية قائمة على ذلك السلوك الذي يحتاج لمرشدٍ فكان أنطونيوس هو المرشد الكبير لآباء ولرهبان ولأعداد لا تعد ولا تحصى تُقدر بمئات الألوف.

في القرن الثالث أتى باخوميوس وأسس الحياة الشركوية، تلك الحياة التي اقتناها وهو وثنيٌ بعد، كيف؟ كان جندياً من جنود الملك مسافرٌ مع رفاقه من بلد إلى آخر ليصلوا إلى ساحة الوغى، وفي أحد البلدان وأتثاء استراحتهم أتى إليهم أعداد وفيرة من الناس حاملين الطعام، فتعجب باخوميوس وقال لماذا يقدمون الطعام لنا؟ هل بينهم أقارب لنا؟ قالوا له لا، ولكنهم مسيحيين، ولكي يرضوا رب السماء إلههم يقدمون الطعام لكل جائع ومحتاج، إنهم يقومون بذلك بفعل محبة. فقال في نفسه إن بقيت حياً بعد الحرب فسأصير مسيحياً.

وبالفعل بعد زمانٍ تسرح من الجيش ونال مباشرةً، وحسب الأصول الكنسية، سر العماد المقدس. وبعد ثلاث سنوات من حياته المسيحية ذهب إلى صحراء مصر ليترهب هناك، ووجد بأن الحاجة ملحة ليكون للرهبان حياة شركة. ألم تقم المسيحية أساساً ومنذ بدايتها على حياة الشركة كما يعلمنا سفر أعمال الرسل. ألم يكن المسيح منادياً لتلك الحياة القائمة على المحبة والعطف على أن يكون الإنسان مع الإنسان الآخر وكأنه في أسرة يقدم العوز للمحتاج والأشفية للمرضى والتعزية لمن هم بحاجة إليها؟

هذا ما دعا آباء الكنيسة لنقرأ إنجيل اليوم الذي فيه ذكرٌ لأعمال المسيح التي تقوم على الأشفية والعون لكل محتاج، ومن ثم قرأنا التطويبات تلك التي هي جوهر الحياة الرهبانية، الراهب إن لم يتمثل بمثل تلك التطويبات في حياته وخاصةً في إيمانه، في قلبه، في علاقته مع الإنسان الآخر، فهو ليس بمسيحي، فمسيحيتنا تقوم على هذا الاعتبار.

فوطد أركان الحياة الرهبانية لتكون حياة شركة تضم أدياراً وأدياراً فبناها مع بنيانه لكنائس كثيرة، وأصبح تعداد رهبانه أكثر من عشرين ألف راهب ينضوون تحت حياة هذه الشركة جماعات وجماعات، ليبرهنوا للعالم أن إيمانهم هو إيمان محبة يلتقي فيها الإنسان مع الآخر.

ولكن لا نهمل القول بأن تلك الحياة الرهبانية، التي أسس أركانها الشركوية باخوميوس، كانت تقوم على صعوبات هي جهادات روحية، وكان يُشدد كثيراً على دور الصبر في حياتنا ويقرن الصبر بالفرح، فالصبر منشئٌ للفرح وهذا الفرح لا يتحقق بصورة سليمة إلا من خلال إنسان متواضع.

بهذه الأسس عاش باخوميوس حياة الصلاة والتأمل والعمل والتلاقي مع إخوته، ولكنه كان لا يريد أن يكون لنفسه مركزٌ مهما كان نوعه، لا كاهن ولا أي مركز آخر، بل أن يبقى في مسيحيته كإنسانٍ علماني، الراهب علمانيٌ هو ولكن حياته خاصة، فالحياة العلمانية عندما تقترن بخصوصية الإيمان بالإنجيل تتحول إلى رهبنة.

أما ختام حياته فكان هكذا: فقد انتشر الطاعون في منصف القرن الرابع الذي كان يحيا فيه، وصار يخدم ويخدم وينتقل من مجموعات مرضى إلى أخرى مع أعداد كبيرة من رهبانه. تعب وهو لا يغير طريقة حياته مهملاً الأصوام أو الصلوات، فكان أن انتقل الطاعون إليه ومات بهذا الجهاد في 348م. ونحن اليوم نقيم سهرانيتنا على أمل أن قداسته ستكون شفيعةً لنا عند ربنا لننال محظيةً، عسى أن تلك القداسة تنتقل إلينا بالقدر الذي فيه نحن مؤمنين بأن حياة الإنجيل تؤسس شخصيات مثل باخوميوس.

ونعمته فلتصحبكم الآن ودائماً. آمين.

في الثالث والعشرين من نيسان عام 303 استشهد القديس جاورجيوس. ومنذ ذلك التاريخ والكنيسة تعيّد لهذه الذكرى، ذكرى آلامه وموته تشبهاً بيسوع المسيح. وكما حصلت القيامة للمسيح، كذلك صارت هذه الذكرى مفرحة لأنه بفضلها تحقق الانتصار للمسيحية. فالشهداء بوداعتهم وهدوئهم وتحملهم للعذاب وموتهم أحدثوا تغييراً في قلب الوثنية فغيروها لتصير عبادة لله بدلاً من كونها عبادة للأوثان.

وديرنا، دير القديس جاورجيوس في صيدنايا يحمل اسم الشهيد جاورجيوس، حيث تحتفل أخوية الدير بذكراه ويشاركها كل أهالي صيدنايا إضافةً لأعدادٍ غفيرة من المؤمنين يأتون للمشاركة في الصلاة والتبرك والاحتفال. وهذا ما حصل اليوم حيث أُقيم يوم الجمعة 6-5-2009 القداس الإلهي في كنيسة الدير برئاسة المطران غطاس هزيم الوكيل البطريركي يساعده رئيس الدير الأرشمندريت يوحنا التلي ولفيف من الإكليروس هم الأرشمندريت أنطونيوس معلوف والأب سامر يوسف من كاليفورنيا في أمريكا والأب فوتيوس أبو عيسى والأب يوحنا اللاطي والأب يوحنا فرزلي والأب سلوان جوجو والشماسان افرام العش وأنطوان ابراهيم.

وفي نهاية القداس توجه الإكليروس والشعب إلى مغارة القديس جاورجيوس تتقدمهم جوقة الدير بالتراتيل القيامية البهية لإقامة الصلاة مع الطلبة الإلحاحية.

وقد خُتم الاحتفال بالعزف الكشفي من كشاف صيدنايا الذي نظم الناس المحتفلين بهذا العيد المبارك، وبعد ذلك قُدمت تمثيلية (قتل التنين) بتمثيل لحصان يمتطيه من يمثّل شخص القديس برمحه، منقذاً ابنة الملك رمز الكنيسة دالاً على ظفر الإيمان عن طريق الشهادة غير المرئية.

وبعد الانتهاء توجه الموكب (بعراضة) من شبان صيدنايا في وسط المسيرة الكشفية وهم يرددون الأقاويل حول القديس جاورجيوس مثل (يا مارجريس يا خيال كل من قصدك همه زال ياراكب فرس البيضة يا خايض بين الأبحار).

واستمرت لجنة جمعية القديس جاورجيوس في صالون للدير تستقبل المهنئين وبالقرب منهم أصحاب العيد أيضاً يستقبلون المهنئين ويقدمون طعام الجبنة البيضاء والخبز المشروح للجميع. أما رئاسة الدير فكانت تستقبل المعايدين بصالون الدير الرسمي. وتخلل ذلك مائدة طعام دُعي إليها مع لفيف الإكليروس أعداداً كبيرة من المؤمنين.

بالحقيقة كان يوماً مباركاً. استشرقت القلوب بتجديد الرجاء ليكون إيماننا مبنياً على الصخر الذي لا يتزعزع. فالقديس جاورجيوس شفيعنا ليكون السيد المسيح مخلصنا. آمين.

وكان قد أرتجل صاحب السيادة المطران غطاس عظة في نهاية القداس الإلهي هذا نصها:



المسيح قام حقاً قام، يا أحباء كل عام وانتم بخير

في البداية نعايدكم باسم سيدنا البطرك الذي يتمنى للجميع أعياد مباركة وخاصةً اليوم. وأعايدكم باسمي وأولاً لأبونا يوحنا التلي ورهبنة هذا الدير البطريركي. وغبطته يسأل لرئيس الدير الصحة والعافية والبركة لكي ينميه الله مع أخويته بالنعمة والاستقرار في هذا الدير المبارك.

أيضاً نعايد كل من ُسميِّ على اسم القديس جاورجيوس. مار جاورجيوس ! أنا أتساءل لماذا الناس متعلقون جداً بمار جرجس؟ إذا أجرينا إحصاء في كل من سوريا ولبنان والأردن وفلسطين نرى على الأقل أن 80 % من الكنائس مسماة على اسم القديس جاورجيوس. ولا تكاد تخلو مدينة إذا كان فيها كنائس من وجود كنيسة أن تكون إحداها للقديس جاورجيوس. أما السؤال الذي يدور في ذهني لماذا له كل هذه الأهمية؟ ولماذا كل هؤلاء الناس متعلقون جداً بالقديس جاورجيوس؟ إنني أفكر أن هنالك على الأقل سببان: الأول بسبب كونه جندي ونحن نقطن في منطقة نحب الجنود, نحب أولئك الذين يمتطون الجياد ويحملون الرمح فلذلك بما أن القديس جاورجيوس كان جنديا ويحمل الرمح ويقاتل لذلك نحن ننجذب إليه من هذا الجانب. والسبب الأخر هو أن القديس جاورجيوس استشهد ومات من أجل المسيح وهذا طبعاً شيء كبير جداً... أيضاً سبب ثالث يربط قصة القديس جاورجيوس بشخصية أسطورية, شخصية غير موجودة على أرض الواقع. فنحن نعيش هنا في منطقة زراعية وهذا الشخص كان يقاتل من أجل المزارعين حتى يؤمن لهم المياه التي كانت تُحتجز عنهم ومن هنا أتت قصة ابنة الملك التي هي قصة غير واقعية، ولكن الكنيسة رأت أن هذه القصة مفيدة لحياة المؤمنين. أي أنها تأخذ عبرة منها، وأعطت المثل بأن هذه البنت هي الكنيسة, والشيطان يهاجم الكنيسة, يهاجم المؤمنين حتى يبعدهم عن الله. والقديس جاورجيوس جاء ليدافع عنها وقتل الشرير وبالتالي هو دافع عن الكنيسة وعن المؤمنين. إذاً هنالك ثلاثة نقاط أحب أن أركز عليها. النقطة الأولى موضوع العنف, موضوع القوة. نحن بطبيعتنا في هذه المنطقة نميل إلى العنف فبعلاقتنا بعضنا ببعض يوجد هناك عنف إن كان بالضرب أو بالقتل أو بالكلام. فنحن نمتلك العنف لذلك فإن شخصيتنا تميل إلى العنف في الغالب.

واليوم يخبرنا يسوع في الإنجيل أن نحب بعضنا بعضاً، ويركز على المحبة، وعلى أن الإنسان الذي لا يمشي بحسب وصية يسوع, بحسب كلمة يسوع, فإن كلمة يسوع هي التي سوف تدينه لأن يسوع أتى وتحدث إلينا وسمعناه، ولكننا نحن رفضنا أن نسير كما يريدنا أن نفعل. جاورجيوس كان يقتل الناس في البداية, كان عنيفاً ولكن عندما عاد إلى إيمانه تأمل موضوع القتل وقال لماذا يقتل الإنسان ولأجل ماذا؟ ما هي نتيجة القتل؟ كل هذه المشاكل التي فيما بيننا هل القتل يحل أي منها؟ القتل يعقد المشكلة فإن قتلت لي أحداً فسأقتل أحداً من طرفك, وإن ضربتني فسأضربك أنا أيضاً فالقتل يولّد القتل ولذلك قال يسوع لبطرس: "رد سيفك إلى غمده ما يُؤخذ بالسيف، فبالسيف يُؤخذ" وبالتالي يعلمنا يسوع أنه أنت بالسلام والمحبة تقهر الجميع.

يا أحباء ليس صحيحاً أن من يقتل ويضرب هو القوي, لا, القوي هو أن من ضربك على خدك الأيمن حولت له الأيسر هذا ليس بضعف. أن يسامح الإنسان، فعندما أحول وجهي للذي ضربني فأنا أريه وجه الله وبالتالي ممكن أن يتذكر صورة الله ويراها. فمن الممكن أن يكون غاضباً لأن الغضب يعمي القلب والبصر فعندما يُحوّل له الوجه ويراه جيداً هذا بحد ذاته قد يكون رادعاً له. يا أحباء القديس جاورجيوس تحوّل من إنسان يقتل إلى إنسان يدافع ضد القتل لا بل قدّم ذاته من أجل الآخرين, من أجل المحبة. المحب هو الإنسان القوي. اليوم نحن في جو القيامة نتذكر أن يسوع مات من أجل المحبة, بذل ذاته من أجلنا. لماذا خافوا من يسوع؟ لماذا قتلوه؟ لأنه كان صاحب حق, لأنه كان حامل للحق, لأنه كان واضحاً وصريحاً وكلمته كان يقولها بكل محبة, لا بتكبر ولا بغطرسة, كان يتحدث إلى الآخرين بكل احترام,بكل ود, بكل لطافة وبكل محبة. لذلك فإن الظلمة ليست مثل النور, هو كان النور وكان يقول للناس أنهم فضلوا الظلمة على النور.

يا أحباء اليوم عندما نتذكر القديس جاورجيوس الفلاح فكلمة جاورجيوس تعني الفلاح. عندما يضع الإنسان الصمد في قلب الأرض ويقلبها فكم تصبح الأرض جيدة وخصبة وناعمة وهذا الأمر يعلمه المزارعون أكثر من غيرهم، وبالتالي فإن غرسنا نحن هذا الصمد في أنفسنا وقلبنا ذاتنا حتى تكون لدينا في يوم القيامة نفس طيبة, نفس مرنة يشتاق الجميع لمثلها فلا أحد يشتاق إلى الأرض القاسية, الجدباء التي بدون ثمر. فالكل يشتاق للأرض الجيدة الني تعطي الثمر. يا أحباء إن القلب المتخشع والمتواضع لا يرذله الله. هكذا يريدنا الله أن نكون وهو يقول لنا بأنه قد أتى ورفضوا أن يسمعوه لأن الظلمة قد أعمت قلوبهم. فإنشاء الله أن لا تعمي الظلمة قلوبنا نحن أيضاً وأن يكون يوم القيامة هو اليوم الذي تحيا فيه هذه القلوب ليشرق فيها نور المسيح ولكي يرى المسيح هذا النور الذي فيكم وهو نور السماء. كونوا أبناءً للنور أبناءً للقيامة وليبارككم الله ..... آمين.
http://www.saintgeorge-cherubim.com/general/news.htm
صورة
صورة

om-George
مشرف إداري
مشاركات: 7299
اشترك في: السبت يونيو 30, 2007 10:09 pm
مكان: كاليفورنيا

Re: القداس الالهي للاب فادي هلسا في صيدنايا

مشاركة بواسطة om-George » الاثنين مايو 18, 2009 9:12 pm

روعة اختي اعز
يسلموا ايديك على هل التقرير والصور
بركة صلوات قديسنا الكبير تكون معنا جميعا
كل عام وانتوا بخير

نورت ابونا فادي
حاشا لي أن أفتخر الا بصليب ربي و الهي ومخلصى يسوع المسيح

اصغ للانجيل المقدس
http://www.thegrace.com/audio/index.htm[/color]
http://popekirillos.net/ar/fathersdictionary/
سير القديسين

shadi al khalil
قنشريني فعال
مشاركات: 284
اشترك في: الأحد يونيو 29, 2008 4:52 pm

Re: القداس الالهي للاب فادي هلسا في صيدنايا

مشاركة بواسطة shadi al khalil » الاثنين مايو 18, 2009 11:20 pm

يا ريت شاركنا بالقداس مع ابونا فادي هلسا الله يطولنا بعمرو ويخليلنا اياه
بس انا ماعرفتو من الصور يا ريت اذا حدا بيشاورلي عليه
منقبل اياديك ابونا فادي والله يديمك
الساكن في كنف العلي يقيم في حمى اله السماء
يقول للرب انت ناصري وملجاي الهي الذي عليه اتوكل

صورة العضو الرمزية
ramosh
مشرف افتقاد
مشاركات: 3040
اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 07, 2008 10:45 pm

Re: القداس الالهي للاب فادي هلسا في صيدنايا

مشاركة بواسطة ramosh » الاثنين مايو 18, 2009 11:45 pm

شكرا لك اعز لنقل الخبر
قداس كنت أتمنى ان اشارك به
شادي الأب فادي هومن يرتدي اللون البرتقالي

وبهذه المناسبة أقول انه قدأسعدني لقاء ابونا فادي في دمشق لمرتين في زيارته

محبتي
R A M O S H

صورة

يـارب إن أعطــيتني نجاحـاً فــلا تــأخذ تواضـعي
وإذا أعطيتني تواضعاً فلا تأخذ اعتزازي بكرامتي
وإذا أسـأت إلى النـاس فامنحني شجاعة الاعتذار
وإذا أســاء النــاس إلي فامنــحني شجاعة العـفو

أضف رد جديد