تأمل ثم حلم وثم حقيقة

أخبار ـ نشاطات
أضف رد جديد
واحد من الناس
قنشريني فعال
مشاركات: 130
اشترك في: الثلاثاء أغسطس 07, 2007 7:43 pm

تأمل ثم حلم وثم حقيقة

مشاركة بواسطة واحد من الناس » الخميس يونيو 18, 2009 8:37 pm

بسم الرب يسوع

تأمل ثم حلم وثم حقيقة
قصة عشتها في صباي

حلم عشت معه منذ كنت احلم بزيارة دير للرهبان.
الفكرة ظلت باقية في الذهن....تلح كل يوم
فتمسكها مشاغل الحياة .
اليوم سأزور الدير ام غداً سأزوره
ضاعت معي الأيام وانا ابحت عن فرصتي
اليوم قررت ان اكون على موعد مع الدير
انا بحاجة الى لحظة صمت وتواصل وحوار
حوار طويل مع من ألجأ اليه في كل حين
الجأ اليه في لحظات فرحي شاكراً
وفي لحظات ضعفي عوناً
ابحث عنه في الزوايا الصامتة القليلة في بيتي
اجده في سكون العتمة
فأدخل في حوار معه يعلو فيه صوتي ليسمعه هو
وأتجاهل هذا الصوت أنا ...فسماع صوتي يشدني
الى الأرض ويلغي الشعور بالأرتفاع عما هو محسوس
الى ما هو سماوي ......علوي
ارتفاع يحررني من قيود تشدني الى الواقع وتحول
دون وصولي الى لحظات علوية من فرح الهي
انا بحاجة الى لحظات ملحة والى حديث صامت مع خالقي
انا بحاجة الى لحظات هروب
لحظات انسلاخ
انسلاخ عن دافع ضحل فيه ضعف وانانية
فيه قلق وتجربة...فيه خوف وشكوك .



الدير بعيد يناديني

وانا اليوم مع موعد مع نفسي في الدير
موعدي انا مع عالم صغير كبير
عالم صغير لا يتعدى دائرة صغيرة حولي
وانا اجلس على زاوية المقعد الخشبي الطويل
في قاعة كبيرة احتل انا حيّزاً فيها
تنساب في اذني ترانيم قديمة رتلها باحثون مثلي عن الحوار
حوار مع خالقهم في الزوايا الصامتة ، في اديرة ومناسك
في مغارات وقمم جبال قبل ما يقارب الألفي عام
هناك في الدير سوف اتنشق بخوراً وأتمتم كلمات
انا بحاجة الى خفق القلب تحدثه هذه التمتمات...
تسرعه رائحة البخور في فرح على انغام التراتيل الملائكية
تاركة في داخلي فرحاً مطمئناً بعد أن تجتاز ملابسي
تخترق جلدي وتمتزج بدمي وتنطلق عبر أنفاسي
انا ابحث عن جو لا أجده إلا في الدير
كنت اتمنى لو مشيت الى الدير .....والدير بعيد
ولو تمكنت ...لكان ذلك صياماً يسبق العيد
كنت اتمنى ان أصل اليه بعد مسير ...تتعب فيه قدماي
ويغتسل جسدي بعرقي ...ليختلط برائحة البخور ...
لكنني لم افعل ، فركوب الحافلة رغم انها قديمة فرصة لي
أرى وجوه آخرين معي يبحثون عن سلام مع النفس في زاوية ما
قد تكون زاوية من زوايا الدير ، لكنهم لم يتخذوا قرارهم بعد
قراراً اتخذته انا واستغرقني ذلك سنين طويلة .


ولكي لا اطيل عليكم اخوتي واخواتي
فالقصة مع الحافلة والطرقات الوعرة والخطرة طويلة
مع السائق الأرعن الذي كاد ان ينقلنا الى العالم الثاني
الا ان الرب كانت له مشيئته .
وبأختصار وصلنا الى الدير وحصلت على ضالتي
ارتجلت عن الحافلة وانا اتجه الى ابواب الديرالعتيق
انا في طريقي اليوم اشبه آلافاً ممن مشوا قاصدين عزلة الدير
هدوءه... سكينته جذبني اليه وانا في اول الرتل ..ولكنني اقصد الدير
استقبلتني ابتسامة ملائكية ...
جاد بها راهب من الدير ...كل ما في هيئته يقول :
انا السكينة والطمأنينة
لباسه يحكي قصة تراث وجهاد وقيم
قصة الإنسان في دفاعه عن انسانيته
قصة الإنسان في التزامه بقيمه وتراثه
القى علي التحية مرحباً بصوت مريح فيه بحة الماضي ولباقة المستقبل
أتراه استمّد صوته وابتسامته من ردائه الجميل الجميل
الذي اسبغ على كل من رأيتهم يرتدونه صفاءً وسكينة
فبت لا اميز بينهم اسماءً بل أعرفهم احساساً وتواصلاً
صعدت بخفة المتشوق الى الزاوية التي جئت اليها
مشيت بهدوء الى المكان الذي يفترض ان ابدأ فيه صلاتي
اخترت الجلوس بقرب جوقة المرتلين الصغار
لم يطل جلوسي في هذا الحيز الصغير حتى بدأت اشعر بأنني ارتفع
على سحابة من الفرح نسجتها الحان سريانية حزينة فيها محبة
فيها تسامح وغفران بل فيها فرح اغتسل لتوه بمياه من حزن مقدس
سرعان ما حملتني سحابة الفرح الى الخارج
فرأيت في عين الحالم المتمني صورة ولا ابدع
رأيت المكان وقد امتلأ اشجاراً ..كل شجرة تتكئ بفروعها الوارفة على شقيقتها
تتسامران مع الألحان في حديث طويل أبدي يتجدد مع كل ربيع...
رأيتها تنمو وتطول وتتمايل في تناغم عجيب
تابعت تجوالي فوق سحابة الفرح التي نسجها البخور
والترانيم السريانية الجميلة لأصل الى كل زاوية في باحة الدير
فأرى أياديً هرمة وأخرى يافعة وثالثة طفلة تزرع ثم تزرع وتزرع .
فهنا نخلة وهناك شجرة زيتون وما بينهما عشب وورود ملونة من أصفر وأحمر
وانا على سحابة الحلم وفي يدي نيتة نخلة صغيرة تنتظر مني ان اهبط الى الارض
فأغرسها الى جانب شقيقاتها لأسمع همس يقول :
نحن المستقبل والمستقبل لنا ففينا الحياة وفينا العطاء وفينا الثمر.
وفيما انا في هذا الأسترسال إذ اسمع الناس من حولي يتهامسون
عن بقائي بعد انتهاء الترانيم وتوقف الصلوات
لملمت أحلامي كلها ، لم ابق منها شيئاً فمشيت مثقلاً بها لأقطع الممر
وانا اقرأ اسماء المتبرعين الذين جعلوا من هذا الحلم صرحاً
الذين بحثوا مثلي عن زاوية بعيدة تركوا فيها اسماءهم
تابعت المسير وفي فؤادي بقية الحلم ...أرى فيه مئات الأيدي الشابة المليئة بالحماس
وهي تحمل نخلة او شجرة زيتزن وقد قصدت الدير لتجعل من باحته غابة.
استعدت توازني بعد ان هبطت من على سحابة الحلم والفرح لأتمتم بصوت عال من القلب
من لم يتسن له ان يساهم بلبنة في هذا الصرح
من لم يتسنى له ان يترك اسمه بين جدرانه الدافئة
سيترك اسمه على جذع شجرة وارفة ظليلة زرعها
فمددت يدي لأساهم بمبلغ ربما يترك لي اسماً على رخام
ولكن لحزني الشديد لم اجد في جيبي ما يكفي لتسجيل ذلك الأسم
فأكتفيت ان ازرع غصن زيتون ليظل اسمي عليها لأقول بأعتزاز
لهم اسم بمبلغ كبير على رخام اما انا فلي اسم على شجرة .
ربما اعود يوماً وارى اسمي مرفرفاً على تلك الشجرة
ربما اعود يوما
لأكتب امراً آخراً اعزائي
ربما

؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مع وافر تحياتي للجميع

******
****
**
*
سعيدة هى النفس التى تعرف ينابيع القوة ومصادر السلام ..
( البابا كيرلس السادس)


صورة

ADONAI
قنشريني فعال
مشاركات: 50
اشترك في: الخميس مارس 19, 2009 6:37 pm

Re: تأمل ثم حلم وثم حقيقة

مشاركة بواسطة ADONAI » الخميس يونيو 18, 2009 9:22 pm

هنيئاً لك ولأفكارك واحد من الناس
سعدت جداً بقرائة ما كتبت
تحياتي ومحبتي
:qenshrin_flower: :qenshrin_flower: :qenshrin_flower:

صورة العضو الرمزية
قمر
مشرف إداري
مشاركات: 9196
اشترك في: الأحد سبتمبر 24, 2006 7:02 pm
اتصال:

Re: تأمل ثم حلم وثم حقيقة

مشاركة بواسطة قمر » الخميس يونيو 18, 2009 11:09 pm

لملمت أحلامي كلها ، لم ابق منها شيئاً فمشيت مثقلاً بها لأقطع الممر
وانا اقرأ اسماء المتبرعين الذين جعلوا من هذا الحلم صرحاً
الذين بحثوا مثلي عن زاوية بعيدة تركوا فيها اسماءهم
تابعت المسير وفي فؤادي بقية الحلم ...أرى فيه مئات الأيدي الشابة المليئة بالحماس
وهي تحمل نخلة او شجرة زيتزن وقد قصدت الدير لتجعل من باحته غابة.
استعدت توازني بعد ان هبطت من على سحابة الحلم والفرح لأتمتم بصوت عال من القلب

كلام حلوة واحلام كبيرة يمكن شي يوم نحقيقهاا
شكرا اخي ويسلمو ايدك واحد من الناس
محبتي
صورة

2014

شمس بغداد
قنشريني مميز
مشاركات: 620
اشترك في: الاثنين مارس 02, 2009 11:06 pm

Re: تأمل ثم حلم وثم حقيقة

مشاركة بواسطة شمس بغداد » الخميس يونيو 18, 2009 11:20 pm

:hands: عزيزي واحد من الناس :hands:
تاملاتك وافكارك واحلامك راقية جدا
انت تتامل بعمق وخشوع للرب وتحلم بتحقيق ما تحلم
به دوما وخصوصا اذا كان تامل صبي صغير يكون
صادقا مع نفسه ومع ربه
اتمنى ان تتحقق كل احلامك وامنياتك دوما يارب
:hands: شكرا لك :hands:
محبتي واحترامي :qenshrin_flower:

forevar
قنشريني مميز
مشاركات: 512
اشترك في: الثلاثاء مايو 12, 2009 10:01 am

Re: تأمل ثم حلم وثم حقيقة

مشاركة بواسطة forevar » الجمعة يونيو 19, 2009 7:23 pm

استعدت توازني بعد ان هبطت من على سحابة الحلم والفرح لأتمتم بصوت عال من القلب
من لم يتسن له ان يساهم بلبنة في هذا الصرح
من لم يتسنى له ان يترك اسمه بين جدرانه الدافئة
سيترك اسمه على جذع شجرة وارفة ظليلة زرعها
فمددت يدي لأساهم بمبلغ ربما يترك لي اسماً على رخام
ولكن لحزني الشديد لم اجد في جيبي ما يكفي لتسجيل ذلك الأسم
فأكتفيت ان ازرع غصن زيتون ليظل اسمي عليها لأقول بأعتزاز
لهم اسم بمبلغ كبير على رخام اما انا فلي اسم على شجرة .
ربما اعود يوماً وارى اسمي مرفرفاً على تلك الشجرة
ربما اعود يوما
لأكتب امراً آخراً اعزائي
ربما
**********************************************

لوحة بديعة00 تزهو معالمها القااااا00 قلم قوي لم يترك لنا ما نكتب 00 بأي مداد تكتب ؟00 !!
وبأي روح تسكب ؟00!! جميل ذاك الخمر الذي ارتشفته من عبق انفاسك
يتنزه على ضفاف الروح000
ماأجمل هذا النص الثائر برقة المطر وطراوته
وخيالاته التي لا يرسمها سوى فنان ماهر :qenshrin_flower:
كلمات جميلة 00 بل رائعة 00 نسجت حرفك بصمت صاخب
راااااائع انت واحد من الناس :qenshrin_flower:
تحياااااااتي 00 forever :qenshrin_flower:
***كنت أود ان اعيش غريبا ..وأموت غريبا ولكن لتكن إرادة الرب***

**كنت عبدا للخطايا غارقا بين الدموع كنت مأسورا جريحا قبل ان يأتي يسوع **

ashor
مشرف عام
مشاركات: 4162
اشترك في: الجمعة سبتمبر 17, 2004 7:55 pm
مكان: syria

Re: تأمل ثم حلم وثم حقيقة

مشاركة بواسطة ashor » الثلاثاء يوليو 17, 2012 9:46 pm

+++
الأخ الفاضل واحد من الناس
رائع هذا التأمل الجميل وحبكة جميلة وحوار مع الذات تشد القارئ

يذكرني هذا التأمل زيارة دير مار موسى الحبشي في النبك، هذا الدير الأثري الذي كان مهملاً لوقت طويل جداً حتى بدايات الثمانيات حيث اعتاد الرعيان من أهل المنطقة على استخدامه كحظائر لقطعانهم مما شوه الكثير من الأيقونات الجدارية ..
ففي رحلة بين جبال القلمون وانت قادم من النبك سوف تصل إلى أرض الدير والتي هي محمية طبيعية وهنا سوف تبدأ مغامرتك الكبرى.....
هنا سوف تخالجك مشاعر متعددة:
أولها هو الشعور بروعة جمال هذا الدير ومدى عظمته ومدى عظمة الله الرائع...
ثانيها هو استشعار رئتيك بالهواء النقي العذب....
أما ثالثها فهو شعور بالانذهال والتساؤل عن مدى إمكانياتك في صعود الدرج وما هو الوقت المتوقع لذلك؟؟!!!
لاتقلق 350 درجة سوف يمرون بسرعة خلال نصف ساعة من الصعود المتمهل وأخذ استراحات متقطعة، ولكن إحذر أن تأخذك الحماسة وتصعد بسرعة لأنه ومع هكذا حال لن تصل إلى باب الدير وإلا وأنت تعاني من هبوط بمعدل السكر في دمك.....
وبالرغم من ذلك عليك ان تكون سعيداً جداً فسوف يستقبلك الرهبان والعاملون في الدير بابتساماتهم العذبة وبأباريق الماء والشاي.
وتذكر انه عند الساعة الثالثة ظهراً سوف يدق جرس الغذاء، عندها الكل سوف يتجمع في باحة الدير القديم إن كان الطقس دافئاً وإن كان بارداً سوف تتناول الغذاء في الخيمة المنصوبة أيضاً في باحة الدير القديم وعندها بالتأكيد سوف تعشق طعم الخبز المقمر فوق المدافئ الحطبية، الكل سوف يتشاركون الطعام ويجلسون مع بعضهم البعض وإن أخذت معك طعاماً فيجب أن تتشاركه مع الباقين سوف تبدء طعامك بعد أن يقوم العملاق الراهب الإيطالي باولوا بصلاة "السلام عليك يا مريم" ومباركة الطعام....
وبع ذلك سينتابك شعور جميل جداً حين تقضي وقتاً في التعرف إلى الدير والرهبان والناس إنه شعور جميل جداً....
وعند الساعة السابعة مساءً سوف يدق جرس الدير من أجل أن يعلن بدء الصلاة، إخلع حذائك خارجاً وادخل وجد مكاناً في أرض الكنيسة لتجلس به....
يبدء التأمل أولاً وهنا تبدء يكون لك المجال في حديث صادق مع الرب أسأله ما أردت فهو يعطيك ويسمعك مهما أطلت الحديث، تذكر حياتك وسلوكك، قَيِّم نفسك، لن يقاطعك شيء، ربما صوت لحن أو ترنيمة من أحد الرهبان أو الزوار....
هنا يمكن أن يقضي البعض التأمل خارج الكنيسة أو في حالة غفوة ولكن وبعد ساعة كاملة من التأمل يحين وقت الصلاة حيث يجب على الجميع من دون استثناء التوجه إلى الكنيسة من أجل الصلاة بغض النظر عن دياناتهم ولا أحد يبقى خارجاً إلا الأشخاص المسؤولين عن تحضير الطعام ...
لقد استمتعنا برحلة رائعة لهذا الدير منذ خمس سنوات ..

***
صورة

هذا التوقــيع من تصميم الاخـت تـوتا مشكــورة

*************************

angel
قنشريني فعال
مشاركات: 96
اشترك في: الأحد يونيو 17, 2012 9:02 pm

Re: تأمل ثم حلم وثم حقيقة

مشاركة بواسطة angel » الأربعاء يوليو 18, 2012 7:54 pm

الأخ واحد من الناس.
ربما شاركناك الحلم للحظات
وككل حلم تمنينا أن يتحول لحقيقة..
لما ورد فيه من شرح مفصل مشوق
لمشاهد مادية و اختلاجات روحية..
سلمت يداك على ما جادت به نفسك..

وبارك الرب حياتك :cross1:
بحق آلامك يا يسوع...ترأف بسوريا و شعبها

واحد من الناس
قنشريني فعال
مشاركات: 130
اشترك في: الثلاثاء أغسطس 07, 2007 7:43 pm

Re: تأمل ثم حلم وثم حقيقة

مشاركة بواسطة واحد من الناس » الثلاثاء يوليو 24, 2012 10:43 pm

اعزائي

كم انا حزين لأني لم استطع ان ارد على روعة اجاباتكم منذ ان وضعت الموضوع
فغيابي الطويل عن هذا المنتدى آلمني جداً ولكن هناك قول يقول وللظروف احكامها علينا



احبائي
ADONAI
قمر
شمس بغداد
forevar
ashor
angel



كم كان شتاء بلدي جميلاً رغم قساوة برودته
وكم كان صيف بلدي جميلاً رغم قساوة حرارته
وكم كان ربيع بلدي جميلاً رغم مغادرته لنا بسرعة
وهكذا خريف بلدي كان يجمع كل الفصول لروعته
فهل ستلتقي عيوننا بتلك الفصول بعد ما يحصل به الآن
فهل ستلتقي عيوننا بتلك الفصول بعد ان بدأ جنون البشر بتقطيع ابدان بلدي اليتيم
اسمحوا لي ان أستجمع اشلاء جسمي المفتت
سأرمم جرحي واسعفها
لعلني التقي بذاك الصبي الصغير
اسرت نفسي حكايا ذلك القلب الصغير
وجثت اضلعي خفقاً للبراءة
وتمنيت رجوعك يا ايام الطفولة
لأرى نفسي رفيقاً للصغار
نشبك الايدي بالحب ونلعب
نتجاذب اطراف فساتين الامومة
ساعة نفرح
وساعة نلهو ونغني
لحظة تشدو بنا بيض الاماني
وفي اوقات كثيرة ترانا
نذرف الدمع ونبكي
فهل ستمكننا ظروفنا القادمة من البكاء ؟؟
فهل هناك من جواب ؟
ام ان الخراب سيمحي كل موجودات ذاكرتنا الى الابد
فهل هناك من جواب ؟
***
سعيدة هى النفس التى تعرف ينابيع القوة ومصادر السلام ..
( البابا كيرلس السادس)


صورة

صورة العضو الرمزية
قمر
مشرف إداري
مشاركات: 9196
اشترك في: الأحد سبتمبر 24, 2006 7:02 pm
اتصال:

Re: تأمل ثم حلم وثم حقيقة

مشاركة بواسطة قمر » الأربعاء يوليو 25, 2012 12:39 am

وفي اوقات كثيرة ترانا
نذرف الدمع ونبكي
فهل ستمكننا ظروفنا القادمة من البكاء ؟؟
فهل هناك من جواب ؟
ام ان الخراب سيمحي كل موجودات ذاكرتنا الى الابد
فهل هناك من جواب ؟


اكيد ما راح يكون خراب ودايمن الذكريات راح تضل موجودة اااذا الله بريد
:qenshrin_flower:
صورة

2014

أضف رد جديد