إشكالية الوجود المسيحي في الشرق...بقلم اسحق قومي

أخبار ـ نشاطات
أضف رد جديد
اسحق قومي
قنشريني فعال
مشاركات: 116
اشترك في: الأحد يناير 18, 2009 10:43 am
مكان: ألمانيا
اتصال:

إشكالية الوجود المسيحي في الشرق...بقلم اسحق قومي

مشاركة بواسطة اسحق قومي » الثلاثاء يوليو 07, 2009 9:16 pm

إشكالية الوجود المسيحي في الشرق

بقلم: اسحق قومي
إذا كانَ الوجود والكون والعالم مكوّن من الماء والتراب والهواء والنار بحسب الفلسفة اليونانية ،والإنسان مكوّن من الجسد والنفس والروح. فإنَّ العالم بمجمله مكوّن من الكربون.وأما نشوء الحياة فقد قرأتُ في الأناجيل البابلية والآشورية أنَّ أساس وجود الحياة هو (بحر نموّ). وهي المياه الصافية التي أقرَّ العلم الحديث مؤخراً بأنَّ الحياة الأولى نشأت عبرها ومن خلالها،وحينَ نقولُ بأنَّ هناكَ وجوداً وعالماً وكوناً..فإننا لا بدَّ من أن نقرَّ بأن آلية الوجود محكومة بعلة أولية ومخزونة في حكمة ٍ سُميتْ عبر مراحل الفكر البشري وتطوره بعدة تسميات.(الإله)
والفكر ُ الإنساني ميزَ عبرَ كينونته وارتقاءه بين مفاضلتين هامتين حين كان يُصنف محتواه تجاه الواقع المادي والإنسان بما يحملهُ من جانب وجداني وروحي.فقد سميَّ كلّ ما يمت بصلة إلى الوجود والقيم الوجودية المادية في فكره بالفكر الفلسفي المادي.
وكلّ ما يتعلقُ بالإجابة عن الأسئلة الماورائية التي هي خارج حدود الذات الإنسانية بالفلسفة المثالية وقد تشترك فيما بينها أحياناً وتتداخل مفهوماتها عبر الفكر الإنساني.
والدين كفكر ٍ هو الجزء الهام الذي شغِلَ الإنسان وابتداء هذا الفكر موغل ٌ في القِدمْ. فعندما بدأَ الإنسان في الفصل بين ذاته ِ والموضوع أو العالم الخارجي وهذه القدرة تعود إلى ملايين السنين تعبدَّ الإنسان لمجموعة ظواهر طبيعية وكونية وبدأت فكرة الدين لديه.
وإذا كان الفكر المعرفي للإنسان قد تنوع في مصادره ومناهله فذاك تبعاً لمجموعة استجابات ٍ واقعية ٍ تعرضَ لها الإنسان من خلال احتكاكه بالعالم الموضوعي وعبر عملية العمل. وكان لابدَّ من التراكمات المعرفية حول مصيره ونهاياته فكان إنْ نتج عن هذا التفكير ( الأسطورة) التي تشكل أول الإجابات عن مجموعة الإرهاصات الفكرية للإنسان ومصيره ونهاياته.وكانت تلك الأفكار المعرفية تكوّن المرحلة الأولى للفكر الديني في حالته المتطورة آنذاك.والتي جاءت متجسدة عبر مدرسة( أريدو) التي تقع إلى الجنوب الغربي من بابل في بلاد مابين النهرين سابقاً.
والتي كانت تدرّس مفهوم الإله الواحد وتصدت بذلك لمجموعة من الأفكار الدينية في عهدها .ونرى انتقال هذا المفهوم للإله الواحد مع رجل ٍ اسمه ابرام (إبراهيم الخليل) الذي خرج من أور الكلدانية إلى حران ومن بعدها إلى فلسطين وهناك يتم التلاقح بين فكره وفكر المصريين من خلال ( آمون) القائل بفكرة الإله الواحد. ويظهر الإله الواحد في التاريخ المعرفي للإنسان .كأحد المخارج المنطقية لتوحيد الأفكار الدنية المختلفة وربما كان هذا الإرتقاء والتوصل إلى هذه الفكرة إحدى البوابات الأكثر نجاحاً في القضاء على مجموعة الأفكار الدينية وصراعاتها.ورغم استمرار تلك الأفكار إلا أننا نجد أنَّ تسميات ٍ مختلفة للإله الواحد في كلٍّ من بلاد مابين النهرين وبلاد الشام ومصر واليونان. ولكن في مجملها تهدف إلى إله واحد يحكم الكون...
ولكن مشكلة اللغة واختلافاتها تؤدي بالضرورة إلى القول أنَّ اللغة والفكر توأمان.فاللغة هي نتاج فكر ٍ متطور ٍ وقادر ٍ على أن يستوعب المحيط المادي وما بعده في إجابات كانت في وقتها الأكثر واقعية ...وهنا في استهلاك الإنسان للعالم معرفياً حيث يتمكن من القدرة على أنهُ مخلوق ٌ مسئول وهو وحده من سيدفع ثمن الخطيئة الأولى مع وجود الموسوية . وهذا ما نجده في سفر التكوين( الخطيئة الأولى. الأب الأول آدم...الأم الأولى حواء). ومع أننا نرى أن هذا الأب الأول ليس هو الأول فعلاً بل سبقه العديد من الآباء الأوائل . إنما حين دونت التوراة كان الهدف من الإشارة إلى الأب الأول ( آدم) كي تربط عملية الفصل بين الخير والشر. بين المسموح له من قبل الخالق وبين المحظور.
وهكذا يأتي موسى الآرامي الجنس العبري التسمية والمتربي في حاضرة الفرعون ليكون قائداً لشعبه الذي تغرب في أرض مصرَ وأصبح أمة عظيمة ً، يتلقى ومن على جبل سيناء لوحي الوصايا ، بمعنى آخر كان لا بدَّ لذاك الشعب الهائم في برية سيناء من ضوابط أخلاقية وقانونية. وكانت الشريعة تختصر بمجملها الأفكار والشرائع التي سبقتها في بلاد مابين النهرين( شريعة حمورابي ومن سبقه)....
وحين جاء موسى ولوحي الوصايا معهُ وبدأ يعلم الشعب تلك الوصايا فقد وضعَ الإنسان أمام مفاهيم جديدة..فهناك الشريعة وأحكامها والوصية والموت والحياة. ولأننا لا نريد الدخول في تفنيد تلك الشريعة التي عرّفت الإنسان عن سلوكيته وتصرفه وعبادة الله الواحد. إلا أن تلك الشريعة والأحكام تعرضت إلى الكثير من التزييف والتزوير في الشكل من خلال تطبيقاتها العملية. ولم تصل تلك التطبيقات إلى جوهر الشريعة المقدسة.فكان الناموس مؤدبنا إلى السيد المسيح.( لأنّ الناموس بموسى قد أُعطي وأما النعمة والحق فبيسوع المسيح).الذي جاء في ملء الزمان ليفتدي من هم تحت نير الناموس.
وأعتقد فيما لو قارنا بين إله موسى وإله النعمة لوجدنا الاختلاف واضح جلي . ففي الناموس الموسوي نجد الإله رب الجنود سفاكاً للدماء غير رحيم بينما الإله في عهد النعمة يتحول إلى منقذ ٍ ومخلص ٍ وفاد ٍ وإله رحمة لا نقمة ٍ....ويتجسد على هيئتنا كي نلمسه ونعيه وليس إلهاً مستتراً لا يقدر أحد على رؤيته....ولم يكن خلسة ( أنا والآب واحد من رآني فقد رأى الآب).
كما أنه من الواجب علينا أن نشير إلى الثقافات والفلسفات التي كانت سائدة في فلسطين من خلال الرومان الذين كانوا قد غزو الشرق برمته.
فهناك القوانين الرومانية والفلسفة اليونانية. فكل هذا كانت له تأثيراته على الفكر الجديد الذي سيجيء فيما بعد وتجسد السيد المسيح وسط اليهود ومنهم في الجانب الأنثوي( مريم لعذراء)....
ويعيش تحت الناموس في طفولته وشبابه....ويتمم كلّ بر ٍ كما قالها ليوحنا المعمدان في نهر الأردن عندما أعتمد منه....
ولكن اليهود ورغم الآيات التي قام بها السيد المسيح أمامهم ومن خلالهم
إلا أنهم غير قادرين على أن يتخلصوا من فكرهم المتحجر.
عبرَ تطبيقاته ِ التي أثقلت كاهلهم. كما أنهم غير قادرين على التصديق بأنَّ المسيا الذي ينتظرونه جاء بالجسد. لا بل وجدوه يجدف حين يُعادل نفسه بالله.
الرفض من اليهود للمسيا، والعهد الجديد يمرُ في مخاضات ٍ عسيرة ٍ لكنَّ الدوائر تكبر وتنمو وتصل في عهد الرسل إلى الأمم بالإضافة إلى اليهود.
وإذا استثنينا التطرق للمراحل التي مرّ بها عهد النعمة لمعرفتنا أن الجميع يعلم ذلك عدى من لم يقرأ كتاب الحياة والخلاص.(نرجو أن يقرأه لئلا يبقى في الظلمة.)والمهم أن يعلم القاصي والداني أن الإيمان المسيحي يقوم على عبادة الله الواحد الأحد ولكن في ثلاثة أقانيم.تجسد هذا الإيمان في المجمع المسكوني (نيقية....القائل نؤمن بإله واحد آب ضابط الكل وبرب ٍ واحد سيدنا يسوع المسيح.....والروح القدس.....).وأما الأقانيم هي تجليات للجوهر الإلهي الواحد لكن في حالاتٍ ثلاث ومثالنا هو الماء (سائل ومتجمد وغازي(بخار).H2o
ولكنَّ المهم أن تصدق العقول التي لا زالت متحجرة رغم الحرية التي وهبها لنا الله،فالإيمان المسيحي يؤدي بالضرورة إلى الخلاص ويدفع فاتورة الفرائض والوصايا التي علقها على الصليب من افتدانا بدمه. ولكي لا يفتخر أحد بالأعمال لكنّ الجانب المعرفي في الإيمان بالسيد المسيح ليس الإيمان المعطل بل الإيمان العامل بالكلمة والمحبة والقادر على تجاوز الذات إلى الآخر.فهو انبثاقٌ وانتشارٌ في المحبة والعطاء الثر.
(أحبوا بعضكم بعضاً كما أنا أحببتكم.....أحبوا أعدائكم .....أحسنوا إلى مبغضيكم.....من سألك أعطه ِ.....).
والجماعة الجديدة التي اتخذت من عهد النعمة طريقاً لها تُسمى في إنطاكية بالمسيحيين.والتي تكونت بالأساس من اليهود المتنصرين والأمم.
والأمم يُقصد بهم الذين كانوا يؤمنون بغير الموسوية( اليهودية).
وبعد هذا لابدَّ أن نشير إلى أنَّ بلاد الشام وبلاد مابين النهرين ومصر القبطية واليونان كانت على درجة عالية من الثقافة والعلوم والفلسفة.
حيث الحكم الروماني الذي كان قد سيطر على الشرق عامة ً.ومرة ثانية نودُّ أن نشير إلى أنَّ الفلسفة والفكر الفلسفي كان أساسه من بلاد ما بين النهرين وانتقل إلى بلاد مصر ثم ينتقل إلى اليونان الذين كانوا قد برعوا في الشعر وخاصة الشعر الملحمي ويكفي أن نشير إلى الإلياذة والأوديسا.لهوميروس.لكنهم يطورون الفكر الفلسفي عبر جدلية في جميع النواحي...فهذه المناخات الفكرية تؤثر في الفكر الروحي للمسيحيين والمسيحية بشكل خاص.ولهذا تتعرض المسيحية إلى العديد من الأفكار الهرطوقية التي عبرت بشكلٍّ أو بآخر عن الخلفيات الثقافية لكل من الهراطقة آنذاك.
وأعتقد أن فكراً روحياً لم يتعرض للمناهضة منذ زمن بعيد كما تعرض له الفكر المسيحي لأنَّ (اليهود يطلبون آية والأمم تطلب حكمة.....وأخزا الله الحكماء بإيمان المبشرين والبسطاء......)...
وأما في الجزيرة العربية فقد كانت اليهودية قد انتشرت منذ زمان بعيد بين النخبة وتهودت أغلب القبائل العربية أضف إلى بني قنقاع والنضير والخزرج.وبني تميم وغيرها وأما المسيحية فقد كان ورقة بن نوفل مطران النساطرة في مكة(بكة)...بالإضافة إلى المانوية والزردشتة (الفكر اليازيدي القديم)والصابئة. والتي جاء الفكر الإسلامي ليكون خلاصة تلك الديانات والعادات والتقاليد العربية قبل الإسلام وبقيت مستمرة في الإسلام .ونكتفي بذكر مرجع واحد ( الملل والنحل للشهرستاني)....ففيه تجد أن لا شيء جديد ...ولكن الفكر الإسلامي الجديد يتفق مع أغلب اليهودية في نصوصها وخاصة التشريع الذي أخذوه من سفر التثنية.فكلاهما يؤمنان بإله واحد وما موسى ومحمد إلا رسولان ونذيران ...لكن المسيحية تقوم على الإيمان بأقانيم ثلاثة وأن السيد المسيح ليس رسولا فحسب بل هو أبن الله ( والبنوة هنا ليست جسدية ).ورغم أنني أريد أن أتوقف هنا حيث أرى في القرآن الكريم أمراً مقدراً في الصفات التي أثبتها للسيد المسيح ومنها( الولادة العذرية.كلمة الله ألقاها إلى مريم.وفي سورة مريم والآية 16 يقول: فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشراً سويا.....وحين عدنا إلى تفسير الجلالين وجدنا أن كلمة بشراً سويا أي لا عيب فيه ولا خطيئة.....ولا تقوم الساعة إلا بعيسى بن مريم. وهو وجيه في الدّنيا والآخرة.وغيرها من صفات..
لكن موضوع الصلب يكوّن العقبة التي لم تحل إشكاليتها رغم أنها جاءت من خلال فرق دينية كانت قائمة في الجزيرة العربية( شبه له.....).
الصليب وعملية الصلب تتحول في الإيمان المسيحي إلى نعمة الخلاص.والقول واضح في القرآن( سلام عليَّ يوم ولدتُ ويومَ أموتُ ويوم أبعث حيا)....ففي مفردة هذه الآية الكريمة.ولادة ، موتْ، يبعث حيا.
واستغربُ كون المفسرين قد فسروا الموت هنا بالنوم.ففي أي المعاجم العربية يقولون عن الموت بالنوم.ولماذا لا نقولُ عن النائم بالميت؟!!!!
لأنهُ آية ً للعالمين ....شخصية فريدة تفوق الوصف.
ولو عدنا إلى المناهضة اليهودية للمسيحية فهي قائمة حتى اليوم منذ بدء دعوة السيد المسيح وحتى القرن الماضي عندما كانت الشيوعية والماسونية وها هم وراء (شيفرة دافنشي) وبراون الاسخريوطي الجديد.
ولو قرأنا القرآن الكريم لا نجد ذكراً لزواج السيد المسيح فلماذا كل هذه الحروب على شخصية السيد؟!!!
وأما خطورة الإشكالية لدى بعض المسلمين هو رفضهم للوحي المسيحي
كما نجد في الآونة الأخيرة أنهم يُقحمون موضوع قدرة الرسول على الشفاء ...
ونجد في المذاهب الثلاثة(الموسوية والمسيحية والإسلام). عناصر للتوحد وخير الإنسان فيما فعلنا النوايا الطيبة. لأن الإنسان هو الهدف الأول والأخير.وعلينا أن نؤسس لثقافة المسامحة والقبول، فعليّ أن أقبل الآخر كما هو وعليه أن يقبلني كما أنا.وأن نأخذ من التراث ما يجمعنا لا ما يفرقنا.
أما المسيحية لم تنشأ في بلاد الواق واق ولا حتى في استراليا أو البرازيل بل نشأت في فلسطين وسوريا الطبيعية.والمسيحيون ليسوا وافدين على الشرق بل هم أسه وفجره ،.
والمسيحية تتعرض في الشرق إلى تصفية ٍ وجودية في هذه الآونة .رغم أنها لا تملك جيوشاً ولا مليشيات ولا قطاع طرق ولا أحزاب سياسية ولم تكن يوماً من الأيام خائنة للأوطان التي وجدت بها، بل هي من يدفع الثمن غالياً في كل مرة حين تصطدم مصالح الأوطان مع الغرب.حتى منذ الحروب التي أسموها بحروب الفرنجة( الصليبية).وخير دليل ٍ الغزو الأمريكي للعراق وما دفعه الشعب المسيحي ( أجل جميع الشعب العراقي دفع الثمن غالياً ولكن الشعب المسيحي ليس هو من دعا الأمريكان إلى العراق).وهناك أمثلة كثيرة نتكفي بهذا المثال.
وأما مشروع القرار في سوريا للأحوال الشخصية. فلو طُبقَ لكانت الطامة الكُبرى .فهو مشروع رجعي ويُعيد البلاد إلى عهد الغزو والفتوحات.وهدفه الأول والأخير هو ابتلاع المسيحيين خلال فترة لا تتعدى الخمسين عاماً.
فالمسيحيون في الشرق أصلاً لا يزيد عددهم عن10%من تعداد السكان في أفضل الأحوال وبالطبع يختلف هذا الرقم مابين مصر وسوريا والعراق وفلسطين ولبنان وإيران وتركيا، وما يهمنا هنا هو عددهم في سوريا التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 17 مليون نسمة ....
وبعد هذا ما هي الجوانب العملية لبقاء المسيحيين في الشرق؟!!!
تختزن الذاكرة الجمعية التاريخية أنَّ وجود أي جماعة ما بين الأكثرية يؤجل في حروب ما بين المذهب الواحد عبر مدارسه المختلفة.
ونعتقد ونلح على المسيحيين أن يقرأوا مسيحيتهم الطقسية قراءة جديدة تتناسب مع مجموعة التطورات في مناحي الحياة.
لأنَّ الشجرة التي لا يُقلمها الفلاح كلّ عام ٍ لا تُعطي ثمراً جيداً، فهل نحن من يتآمر على مسيحيتنا كي تشيخ؟!!!!!!!!!!
ونعتقد بوجوب تفعيل آليات عنصرين هامين وأكثر.
1= الدولة القطرية وقوانينها المرعية والتطبيقية وليست القوانين الورقية والشعارات الفضفاضة.ما يحفظ للمواطن مفهوم المواطنة الحقة وليست المواطنة التي تنظر للمسيحيين على أنهم أبناء ذمة.(ياللسخرية)
2= دور الكنيسة المسيحية الشرقية. يتجلى في مجمع مسكوني يُعالج القضايا الجوهرية وليس القشور.وتفعيل دور العلمانيين .فأي رئيس يقود البلاد لوحده بمعزل عن وزراءه ومستشاريه.؟!!!!
3= توحيد الكنائس الشرقية في كل شيء.
4= السفينة تغرق وهي في خطر ٍ والأمواج عالية والنوء عظيم.والرّبان المحب والحكيم والذي يغار على سفينته يفتديها بروحه.وهو ذاك الرّبان الذي لا يخاف العواصف ولا يعرف الخوف.ويكون كما ابن العبري في عهد التتر.
وحبة الحنطة ما لم تمت في التراب لا تعطي العشرة والمئة.
اصرخوا، تعرّوا، وليكن الطوفان،
الطاعة المثمرة وليس التخاذل والجبن والعبودية.
إنَّ جهاد النفس يكمن في تحطيم حاجز الخوف.
فهو أفضل من خلاص الجبناء.
وكما وعدتكم للحديث صلة.
****
اسحق قومي
شاعر وأديب سوري مقيم في ألمانيا
ليَّ مملكةٌ واسعةُ الأرجاءِ أسميتها الحبّ والنهار سيجمعُ البشر
اسحق قومي
شاعر وأديب سوري مقيم في ألمانيا
sam1541@hotmail.com

صورة العضو الرمزية
a3az elnas
مشرف إداري
مشاركات: 4015
اشترك في: الجمعة مايو 23, 2008 4:22 pm
مكان: السويد

Re: إشكالية الوجود المسيحي في الشرق...بقلم اسحق قومي

مشاركة بواسطة a3az elnas » الأربعاء يوليو 08, 2009 2:49 pm

لك مني كل الشكر والاحترام
اخي الكبير استاذ اسحق :Hello1l:
اسلوب سلس للاستيعاب
ابحرت واوجزت حيث تجعل
القارئ ينهي قراءة المقالة إشكالية الوجود المسيحي في الشرق
دون ضجر خصوصا للمهتمين
وبعد هذا ما هي الجوانب العملية لبقاء المسيحيين في الشرق؟!!!
سؤال مهم ولا اجابة تشفي الغليل
تقبل وجودي في
صفحتك
اعز الناس
:qenshrin_flower:
صورة
صورة

أضف رد جديد