[أيها الاحباء لا تصدقوا كل روح بل امتحنوا الأرواح لتروا هل هي من الله لأن كثير من الانبياء الكذابين جاؤوا الى العالم] (1يو 4 : 1)
ولكن كيف نمتحن الأرواح ؟ نمتحنها بحسب ما تدعو إليه وما تعيشه ، فالشيطان يمكن أن يدعو إلى الله ولكنه لا يستطيع ان يعيش بحسب الله ، ليست المعرفة والكلام هما المحددان للموقع من الله بل العيش أي تجسيد هذا الكلام بحسب الله وتعاليمه بالمحبة والتواضع الحقيقي العميق ، بالبساطة والوضوح وبخدمة المحتاجين وتحسس هموم البشر والتعاطف مع المظلوم ونصرة الحق ، هذه هي مسيرة أبناء الله ، فمن عمل بحسب ذلك كان من روح الله .
تأمل
Re: تأمل
مرورك قمر شمعة بتضل عم تضوي بكل المواضيع محبتي لك
Re: تأمل
الرسالة 1كور 4 : 6-15
[فلو كان لكم في المسيح عشرة آلاف مرشد فما لكم آباء كثيرون لأني انا الذي ولدكم في المسيح يسوع بالبشارة التي حملتها اليكم .] (15)
نصادف في حياتنا الكثير من البشر الذين يعرفون ويتحدثون عن أمر الله ويسوع المسيح وتختلف تسمياتهم فمنهم المرشد ومنهم المعلم ومنهم الواعظ والخطيب والباحث والعالم ، ولكن الآباء الذين يلدونا في المسيح قليلون هؤلاء الذين نلمس أن روح الله ينطق بهم من خلال نصائحهم وسلوكهم واهتمامهم وحياتهم بشكل عام
Re: تأمل
الرسالة 3 يو 1 : 1-15
[أيها الحبيب لا تتبع الشر بل الخير ، ومن يعمل الخير فهو من الله ومن يعمل الشر فما رأى الله .] (11)
لا تتبع الشر ، هي نصيحة يوحنا الرسول إلى الشيخ غايس ، فالشر والله لا يلتقيان ولكن الخطورة تكمن في كون الشر يتخذ في بعض الاحيان لباس التقوى فكيف السبيل إلى كشفه ؟ الجواب في نفس النص يأتي وهو العمل ،فالأعمال والتصرفات تأتي لتكشف الخير من الشر، فان كانت الأعمال خيّرة وتكرس المحبة والسلام فهي من الله ،أما التفرقة والتشتيت فهي من الشيطان ، فلنبتعد عن الشر ونلتزم رب السلام يسوع المسيح
[أيها الحبيب لا تتبع الشر بل الخير ، ومن يعمل الخير فهو من الله ومن يعمل الشر فما رأى الله .] (11)
لا تتبع الشر ، هي نصيحة يوحنا الرسول إلى الشيخ غايس ، فالشر والله لا يلتقيان ولكن الخطورة تكمن في كون الشر يتخذ في بعض الاحيان لباس التقوى فكيف السبيل إلى كشفه ؟ الجواب في نفس النص يأتي وهو العمل ،فالأعمال والتصرفات تأتي لتكشف الخير من الشر، فان كانت الأعمال خيّرة وتكرس المحبة والسلام فهي من الله ،أما التفرقة والتشتيت فهي من الشيطان ، فلنبتعد عن الشر ونلتزم رب السلام يسوع المسيح