ماجـدة زنبقـة : ابنة مجدل شمس ... تشهد ليسوع المسيح

أخبار ـ نشاطات
أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
mick
قنشريني متألق
مشاركات: 1477
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 06, 2005 4:15 am

ماجـدة زنبقـة : ابنة مجدل شمس ... تشهد ليسوع المسيح

مشاركة بواسطة mick » الخميس إبريل 12, 2007 12:32 pm

[font=Verdana]

الكاتب الإعلامية و المذيعة ماجـدة زنبقـة
10 / 04 / 2007
يأتي فيلم (يسوع... بشهادة المجدلية) والذي عرض مؤخراً في عدة صالات سينمائية في دمشق. يأتي.. رداَ رائعاً على مجموعة الأكاذيب التي حفلت بها الرواية ذائعة الصيت (شيفرة دافنشي) لدان براون.. وكذلك رداً على الفيلم المأخوذ عنها والذي يحمل نفس عنوان الرواية... وهو الفيلم الذي لقي استقبالا فاتراً وأثار ضحك واستهزاء الصحافة... لدى عرضه لأول مرة.. على الرغم من أهمية أبطاله. حيث يحمل كما الرواية ادعاءات تحاول هدم المعتقدات الدينية (المسيحية والإسلامية) الراسخة..




وقد حاول بطل الفيلم (توم هانكس) وخلال استضافته في إحدى حلقات البرنامج التلفزيوني (Live Saturday Night) الدفاع عن نفسه.. ومواجهة منتقديه في البرنامج وقد تنكروا بملابس الكهنة والرهبان والباباوات.. وهم يتوعَّدونه بجهنم... ويسخرون منه... الممثل الكوميدي "كريس بارنيل" سأله متهكما :

(ألم يراودك الشعور بشكل العذاب الذي ستلاقيه وأنت تحرق في نار جهنم للأبد؟).....

وكان رد "هانكس" :

(إن "شيفرة دافينشي" استطاعت أن تزيد من أعداد المتردّدين على الكنيسة... وليس العكس )...!

ربما في كلامه هذا شيء من الحقيقة.. فمن الخطأ أحيانا منع أفلام أو أعمال لاقت شهرة.. وكانت سبب أخذ ورد.. وربما من الأجدى بدل تجاهلها... أن ندرب العقول على التفكير النقدي السليم الذي يقبل ويرفض... بوعي وإدراك ومسؤولية.. وألا نغلق على المستقبل بمفتاح الجهل أو التجاهل... ونحن نعيش زمن العولمة..

فمن لم يقرأ رواية "شيفرة دافينشي"... واكتفى بالسماع عنها.. هو أكثر الناس تصديقا لأكاذيبها... وهي من أكثر الأعمال البوليسية بعداً عن الواقع... وما هي إلاّ ثمرة خيال كاتبها... وثمرة لهاثه وراء الربح المادي والتجارة الرخيصة... وهو الذي جنى أكبر الأرباح من رواية عدَّت من أكثر الكتب بيعاً في السنوات الماضية ... على الرغم من كونها تضرب مثالاً... بأخطائها الجسيمة من جهة جغرافية فرنسا.. ومتحف اللوفر... ومزاعم بخصوص السيد المسيح.. بنيت على فكره الطائش والمملوء قذارة....وإثارة وشعبية رخيصة.

ولا يوجد أي ذكر صريح للزواج المزعوم حتى في الأناجيل الغنوسية.. والتي اعتمد عليها الكاتب بدل اعتماده على الإنجيل الحقيقي الذي تعترف به كل الطوائف المسيحية... بل مجرد إشارة واحدة إلى مريم المجدلية كرفيقة ليسوع.

وكلمة رفيقة لا تعني بالضرورة زوجة أو شريكة الحياة.

ولكن.. هل يمكن لامرأة كانت محتقرة... وأعيدت لها قيمتها.. وشفيت روحياً... أن تبتعد عن ذاك من شفاها وحرَّرها كالمرأة السامرية.. والمرأة نازفة الدم.. والمريمات.... وغيرهن ممن نلنَ الشفاء؟

وبعد كل هذا...هل يمكنها ألاّ تلتصق به روحيا.. وليس جسدياً؟

وأتساءل...

متى كان الزواج تهمة؟ أو حتى حراماً؟

وما الذي كان يمنع تلاميذه من إخفاء زواجه منها... لو أن هذه كانت الحقيقة فعلاً؟

ومن قال (أصلاً) بأنهم في زمان السيد المسيح كانوا يجلسون على (طاولة طعام ) للعشاء.. كما تخيل دافينشي؟

أسئلة بمنتهى البساطة... تخطر بالبال لتردَّ رداً أولياً.. إلى جانب عشرات الردود التاريخية التي وردت في مؤلفات عديدة... على أكاذيب كاتب ماجن... ارتأى أن يبني مجده الشخصي على قدسية السيد المسيح...!

وهو الذي عاش طاهرا زكياً من أي خطيئة تمسه... وبشهادة حتى أعدائه.. وهو من تحداهم بقوله: (من منكم يبكتني علىخطيئة؟). وهو من جاء ليعيد للمرأة كرامتها...

وهذا ما حاول مخرج فيلم المجدلية التركيز عليه.. وإبرازه..

وها هو نراه على صفحات الإنجيل يبدي احتراما للمرأة بطريقة فريدة.. وها هو يطلق عبارته الشهيرة أمام من أمسكوا المرأة الزانية وأتوا بها إليه... ليجرِّبوه وليصطادوه – كعادتهم – منتظرين :

ترى هل سيرجمها؟ أم إنه سيطلقها حرة؟

قائلا:

(من منكم بلا خطيئة فليرمها أولاً بحجر)

وعندما ذهبوا الواحد تلو الآخر.. قال لها.. ودون أن ينظر لوجهها كي لا تجرحها نظراته :

(أما دانك أحد..؟ ولا أنا أدينك اذهبي و لا تخطئي ثانية)

وها هي المرأة.. التي اسمها أصبح مدوياً بين جميع الشعوب وعلى مدى الأجيال.. ها هي تشهد إلى اليوم ليسوع المسيح..

تلك المرأة التي دفعتها محبتها ليسوع لتدخل بيت الفريسي وتتحمل نظرات واحتقار الفريسيين (من كانوا يعتبرون مجرد رؤية امرأة تنجسهم.. فكيف بامرأة خاطئة- كمريم المجدلية) هاهي تنحني وتمسح قدميه بشعرها...

غير آبهة إلاّ بالسيد...

الذي غفر ذنوبها وغسل قلبها قبل أن تغسل قدميه بالطيب الثمين وبدموعها.....

ومقابل التعالي عند الفريسيين... نجد تواضع يسوع...

و يرنّ الحكم الإلهي في قلوبنا إلى اليوم : (نجحت الخاطئة في الامتحان ) و ( سقط الفريسي معلم الناموس)...

وما هو المعيار والمقياس؟

إنه معيار المحبة...

ولماذا نجحت المجدلية؟

لأنها أحبت كثيراً.....

فلا غرابة إذاً أن يختارها السيد المسيح لتكون أولى (الشهود) على قيامته المجيدة.

ولتكن... (ليست الأولى ولا الأخيرة) ممن يشهدون على معجزات السيد المسيح في محو الذنوب وفي تغيير القلوب.
[/font]
عن موقع صحيفة بلدنا
http://www.baladnaonline.com/news/index ... Itemid=103


35 لاني جعت فاطعمتموني.عطشت فسقيتموني.كنت غريبا فآويتموني.
36 عريانا فكسيتموني.مريضا فزرتموني.محبوسا فأتيتم اليّ.**37 فيجيبه الابرار حينئذ قائلين.يا رب متى رأيناك جائعا فاطعمناك.او عطشانا فسقيناك.
38 ومتى رأيناك غريبا فآويناك.او عريانا فكسوناك
40 فيجيب الملك ( السيد المسيح ) ويقول لهم الحق اقول لكم بما انكم فعلتموه باحد اخوتي هؤلاء الاصاغر فبي فعلتم


صورة العضو الرمزية
قمر
مشرف إداري
مشاركات: 9196
اشترك في: الأحد سبتمبر 24, 2006 7:02 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة قمر » السبت إبريل 14, 2007 4:44 am

موضوعك حلو مايك
نحنة هون سمعنا على هل الفلم والكلام يالي قلتو اسمعناا عننا

الله كبير طلع مين يشهد معناا

معليش ما بعرف ليش الوحد بدخل في دين التاني

بتعرف مايك المتل يالي ب قول
كل مين في دينو الله يعنو
وبريد هل الناس كل واحد يحترم دين غيرو
شكرا مايك
صورة

2014

أضف رد جديد