حينما نموت افتراضياً ( بين الواقع والافتراض )

[ashor]

+++

حينما نموت افتراضياً ( بين الواقع والافتراض )

صديق افتراضي على النت عزيز عليّ توفي فجأة واصبح يلقب بالمتوفي ، نام على رجاء القيامة ليذهب الى جوار القديسين والصالحين موته لم يغير بالنسبة لي أي شيئ لأن ذلك كان ناتج عن غياب فقط لأنه كان كائن افتراضي ، بكل جدارة احببته افتراضياً وراسلته افتراضياً وعايشته افتراضياً وسهرت معه افتراضياً وحزنت وفرحت معه افتراضياً كل ذلك لأني صدّقت اسمه الافتراضي في المنتدى الذي كان " ؟؟؟؟؟؟" وطول تلك المدة لم اطلب منه إثبات هوية كما يفعل رجل الامن في قسم التحقيق لأنني تعاطيت معه كما قدم نفسه لي وليس كما هو في الواقع ، لم اكن اعرف حجم الفجوة الاجتماعية وحتى الثقافية بيني وبينه وكانت العلاقة بيننا خارجة عن نطاق الجغرافية والتاريخ لأني لم اتجرأ ان اسأله عنهما خوفاً مني كي لا اتلقى جواباً افتراضياً ايضاً عنهما . كنت اعيش مع هذا الكائن دقائق رقمية متوهمة لا مجال فيها للجلوس إلى جوار بعضنا البعض نحتسي فنجان قهوة . او معانقة في لقاء بعد غياب طويل ..

لم تكن الفترات التي نلتقي بها تفرض علينا ان نتعرف على بعضاً بعمق اكثر مما هو افتراضي وإذا تورط احدنا في ذلك كانت تظهر نقائص تجعلنا في ورطة في عدم القدرة على تقديم أي حلول ناجعة لبعضنا البعض حيث كان ذلك يساهم على تخفيف المحبة بيننا ، أو حتى نسيان الآخر كلياً .

كنا دائماً احراراً في صمتنا واحراراً في اطلاق الحرية لصمتنا ، عكس الموت فحين نصمت في الموت نصمت للأبد. فإننا في الواقع نصمت مرة واحدة وإلى الأبد. لكننا في الحالة الافتراضية في العالم نستطيع أن نصمت اياماً واسابيع ونعود، أو شهوراً وسنوات ونعود. وهنا تكمن المأساة فأننا بذلك لا نستطيع ان نلمس عبر الشاشة الفرق بين الصمت المؤقت والصمت الأبدي.


كم كانت الفاجعة قوية علي حين لاحظت ان هذا الكائن الصديق الافتراضي طال غيابه عن المنتدى فاحببت ان أرسلت له رسالة خاصة مستفسراً منه سبب ذلك الغياب المفاجئ والطويل . لأننا لا نملك إلا بث الرسائل إلى الافتراضيين الغائبين الذين أحببناهم، حتى نميز بين الصمتين . أو نقول لهم أنتم في القلوب وإن غبتم.
كم لعنت تلك الرسائل الخاصة لأنه تبين لي متأخراً جداً أنني أرسلت الرسالة إلى متوفي، إلى كائن افتراضي لقي مصرعه في حادث سيارة قبل شهور ، يا للمصيبة كنت اتمنى ان لا اكتشف تلك الحقيقة فقد كان هذا الشخص الافتراضي من مشاهير الشخصيات التي كنت اتمنى ان اعانقها على الواقع

هذه الحادثة جعلتني اعيش لحظات حزينة جداً لأنني عشت معه عالماً مزدوجاً افتراضياً وحقيقياً ..
اذكر انني مرة رحبت بعضوة افتراضية في منتدى وبعد ثلاثة شهور فقط تمنيت من الله أن يتغمدها برحمته؟!
هذه الحادثة لم تؤثر علي كما اثرت على الكائن الافتراضي
( ؟؟؟؟؟؟؟؟ ) . يا له من عالم غريب ؟؟

لا اعلم لربما المفارقات والقوانين في العالم الافتراضي، ليست ملتزمة بمواثيق دولية ، ولا هي عضوة فاعلة في الأمم المتحدة، بل هي معرضة للأحتيالات وسرقة كلمات المرور لتنهار كلياً في لحظة ،وحينها يتجول أصحابه مثل الأرامل واليتامى على فتات طعام عوالم افتراضية أخرى.أو يفضلون صامتين. كما حدث مع موقعنا المحبوب قنشرين ..


لذلك تتراودني افكار افتراضية وهي ان اعطي الباسوورد الخاص بالعالم الافتراضي الذي يخصني لكل الكائنات الافتراضية التي اتحادث معها او اكتبها في وصيتي واكتب فيها كل الاسماء الافتراضية التي تعاملت معها لتتعرف بذلك على شخصيتي الحقيقية بعد غياب مفاجئ ولا اعلم كم من الرسائل ستصلني علي الإيميل قبل
أن يُعلن عن حقيقة غيابي الطويل ...


...

[a3az elnas]

عالم غريب بداخله سحر عجيب فانطلقت مسرعة لأبحر فيه لكنني اكتشفت بانه افتراضي
رحمة افتراضية على هذا الصديق الافتراضي
الذي مات افتراضا في حادث سيارة
ولابد من يوما ما موتنا سيكون واقعيا
الف شكر عزيزي آشور
محبتي الافتراضية والواقعية
اعز الناس

[tota]

كل منا في فترة معينة يعيش العالمين الافتراضي والواقعي ولكن في نقطة ما يندمجان فلا اظن انه يصح فصلهما الى الابد فان كانت هناك اشياء في العالم الحقيقي قد فرضت علينا فعالمنا الافتراضي _ كما اطلق عليه استاذ اشور في موضوعه _ هو من صنعنا نحن نصوغه كما يروق لنا ، ولكنه لا يخلوا من الاحداث التي تشبه حادثة موت الصديق الافتراضي للاستاذ اشور
انا نفسي مررت بمثل هذا الموقف وصدقوني حزنت على الشخص الذي كنت قد كلمته مرات تعد على الاصابع فقط حزنت عليه كمان لم احزن على موت شخص اعرفه بالحقيقة لا ادري ان كان هذا بسبب صغر سنه او لانني علمت انه كان في صراع مع المرض ام لان موته جعلني افكر هل سيحزن لموتي اعضاء عالمي الافتراضي ؟؟ هل سيلاحظون غيابي؟؟
ولن اعرف الاجابات على اسئلتي ابدااا

[om-George]

على عكس اننا نختبئ وراء اسماء افتراضية الا انا موجودين في الواقع اخي الغالي اشور

لكن المشكلة تتازم عندما لا نقدر ان نفصل بين الواقع والافتراض
ويكون الخيال عايش معنا وفينا بشكل مخيف

لكني لا اقدر ان انسى او حتى اتناسى انني قابلت اسماء افتراضيين لكهنم يشكلون اسرة حقيقة وهناك مشاعر حقيقة ومحبة حقيقة وآلام حقيقة واشياء كثيرة جدا نتقاسمها من وراء هذه الشاشة وبعض الوصلات وشيئا من الكهرباء
وانا جالسة في مكاني هنا وفي بيتي ابعد عن اقرب ما فينا مئات الكيلومترات تعرفت على اناس لربما يجوز ان اقول عنهم افتراضيين لكنهم في الحقيقة واقعين لاننا نتواصل معهم من كل حواسنا ومشاعرنا ونهتم للاجلهم وتكون المحبة الصادقة هي المنبع الاول والاخير والصدق في المعاملة والرسائل والكلمات هي عنوان هذه المعرفة

لربما في واقع حياتنا لن التقي مع من احببتهم من اخوة واخوات وخاصة في هذا المنتدى
اعتدت ان اكلمهم كل يوم وان اطمئن عليهم كل فترة
ولربما نلتقي يوما حتى نثبت ان هذه المحبة التي ربطتنا لم تكن خيال او شيئا افتراضيا بل واقعا ملموسا
ولكني لا اضمن ان تكون نفس الشخصيات بنفس ردة الفعل وبنفس المحبة والحماس او التصرف في الواقع كما هو في الخيال في عالم الافتراض
اعتقد اننا نكون اكثر حرية في التعبير لاننا لا نحاسب على شي
واكثر تفاعلا اكثر حنانا ودفئا ولربما اكثر غضبا او قسوة حسب كل موقف وظرف

نحن كتلة مشاعر نتفاعل حتى لو كان العالم الذي نعيشه افتراضيا لبعض الوقت
اعتقد ان المشاعر تبقى صادقة


شكرا لموضوعك الجميل

[mari]

بين الحقيقة والافتراض
في الحقيقة يمر بحاتنا العديد من الناس نتعرف عليهم حقيقة ثم فجاة يضيعون نحزن لهم واحيان اخرى لا يتم التقارب بين الاثنين ...
في الافتراض ايضا نحن نعيش حقيقة افتراضية حكمها علينا عصرنا
الحالي حيث اصبح العالم بالافتراض الحقيقي قرية صغيرة
من المشرق الى المغرب
نتحاور بافكارنا ،
نتشارك بافراحنا واحزاننا ،
نتقاسم مهماتنا نعيس الواقع الافتراضي

شكرا لك اخي اشور

[قمر]

بيييييييييييييييي هل الاسبوع كل الموضيع على الموت

بتعرف اخ اشور سنة الماصية لما وصلت لا لموت اول شي قلتلو لا ابني ما بزعل من شي لاانو مكملة صلاتي ومحافظة ايماني عند ربي وقلتلو ادخل مسنجر واكتب mama matet لاانو ما بيعرف عربي

الموت الحقيقة الوحيدة يالي نحنة متاكدين منهاا
بس الموت متل الحرامي بيجي بياخد اعز الناس وبروح بلمحة نظر
وما منعرف شو راح يكون في العالم التاني غير ربناا
الله يطول عمركم يا رب
حاجة موت ومووضع موت

دخليك خلينا في الحياة نفرح في اولادنا ونعيش حياتنا لاانو الحياة حلوة

اذا فكرنا في الموت وشو بدويصير فيناا منموت قبل عمرنااا منموت ونحنة عايشين 1000.000 مرة

شكرا
والله يطول بعمر الكل يا رب
محبتي

[رياض]

اولا اخ اشور اسمح لي ان اهنئك على روحك الصافية واحاسيسك التي تدهشنا
ففي العالم الافتراضي الذي تكلمت عنه القليلون من يحزنون على احداثه والقليلون يندمجون باحاسيهم فيه الا اذا كانو يتمتعون بما تتمتع به من احساس و عاطفة صادقتين في كيانك وعلاقاتك بالاخرين افتراضيون كانو ام واقعيون
وانا اضم راي الى رايك
واضيف ان الموت في العالم الافتراضي حقيقي كحقيقته في العالم الواقعي الا انه غير ملموس ويقترب من التشبيه الى الروحانية وفي هذه الحالة يبقى اسمى واعلى مرتبة من الواقع
وكتيرون هم اصداقاؤنا افتراضيون
وكثيرون هم احبائنا افتراضيون
والكل او الاغلب منا يبحث عن الافتراضي لانه احيانا اسهل من الواقع بداية لكنه في النهاية وعند تعمق الدخول فيه يصبح اكثر واقعية من الواقع نفسه .
شكرا لك على هذا الموضوع الرائع

[ashor]

+++


اخي المحبوب رياض

سأستأذن من كل اخوتي المعلقين لأرد عليك اولاً لأن تعليقك قد لمس احساسي وخاصة حين تقول :

والكل او الاغلب منا يبحث عن الافتراضي لانه احيانا اسهل من الواقع بداية لكنه في النهاية وعند تعمق الدخول فيه يصبح اكثر واقعية من الواقع نفسه .

اخي الغالي رياض

كلامك صحيح وحقيقي وجميل جداً فكثيراً يا اخي ما نستهون بالعالم الافتراضي ونصنفه ضمن الاحلام المؤقتة ولكن بالحقيقة ليس إلا حالة وجدانية قريبة جداً من الواقع الحقيقي . فإذا تعودنا ان نلتقي مع كائنات افتراضية ضمن مواعبد محددة نرى انفسنا مشوقين لتلك المواعيد للقاء هؤلاء لذلك نرى انفسنا مجبرين ان نحزن لأحزانهم ونفرح لأفراحهم .. فما بالك لو تحول هؤلاء الكائنات الافتراضية الى كائنات نلتقي بهم على الواقع ونتواصل معهم كلما دعت الحاجة .. واحدى تلك الحلات الرائعة هي حين التقيتك على الواقع وصافحتك وعانقتك بحرارة وشربت معك القهوة وتسامرنا بحراة لا يمكن نسيانها ..

لك مني اجمل واصدق تحية اخوية .

...

[ashor]

عالم غريب بداخله سحر عجيب فانطلقت مسرعة لأبحر فيه لكنني اكتشفت بانه افتراضي
محبتي الافتراضية والواقعية

الاخت الغالية اعز اعجبتني جداً محبتك الافتراضية والتي هي فعلاً واقعية لا شك ..
اتمنى ان لا احيي في قلبك سوى الفرح .. أرجو لك كل السعادة ودعك من حزن كلماتي ..

تحياتي لك ولحضورك الجميل والمفيد .

مع تحيتي الافتراضية والواقعية لشخصك الجميل

دمتي بخير
.....

[nahren]

اخ اشور
قرأت موضوعك عدة مرات لكني لم استطع الرد ولا اعلم السبب ؟؟؟
لكني الان اصريت على الرد لان الموضوع قيم
بصراحة لا احب ان اكون افتراضية ولا ان افترض الاشياء لانني احب الحقيقة ولا شيء غيرها
لكن للظرورة احكام ولكل ظرف زمانه
فكم هي الحقيقة حلوة وفي الكثير من الاحيان تكون مؤلمة لكنها بالنهاية حلوة لانها توضح الامور اكثر بمصداقيتها وحقيقتها الواضحة كالشمس
هل يعقل ان نستبدل الشمس بأي ضوء اخر ام ان نبقى تحت نورها العظيم
شكرا لك اخ اشور
على كل ما تقدمه لنا من مواضيع من واقع حياتنا

[سقراط]

بعد التحية الافتراضية
وانا مثلك نهرين فمنذ لحظة قراءتي الموضوع وانا عاجز عن الرد
لأني شعرت انه يمس ناحية مهمة من حياتي الافتراضية فكل ما أخشاه أن يوضع اسمي في هذا المنتدى كمرحوم ! اللعنة على الموت . . .
لا اعلم إن كان ذلك الحدث سيتم فقط في عالمي الافتراضي ولكن خوفي هو ان يتعدى ذلك ليدخل المجال الفعلي والحقيقي في حياتي ..

احب ان اسألكم سؤال ليس افتراضياً هل يستطيع كل منكم أن ينكر أنه يتحدث هنا ويكتب أكثر مما يتحدث مع افراد اسرته .
حادثة بسيطة اذكر انها حدثت معي مع كائنة افتراضية جعلتني ادفن اسم الكائنة الى الابد لأنني ادركت انها تتعامل معي ككائن افتراضي ليس له مكاناً للأحترام ولا يملك اي نوع من الاحساس ..

موضوع اعجبني جداً لأنه يمس حالة نعيشها كل يوم .

شكراً استاذ آشور

[angel]

أحب بداية أن أعلق على العنوان
(حينما نموت إفتراضياً...)
الموت الواقعي أيضاً ليس إلا موتاً إفتراضياُ,ولكن بشكل عكسي,
أي حين نموت,يكون موتنا حقيقياً للناس,وصمتنا أبدي..ولكنه بالنسبة لنا ,أقصد للمتوفي,ما هو إلا موتاً إفتراضياً و انتقال من موقع إلى آخر,من حياة دنيوية إلى حياة أبدية..
وقد قلت بطريقة معكوسة, لأنه ربما نموت إفتراضياً في موقع إالكتروني ما ,بينما لا زلنا في الواقع على قيد الحياة..ولكننا بحكم الموتى للموجودين على النت.
أما الأصدقاء الافتراضيين,كما أسميتهم سيد آشور,فهم يبقون إفتراضيين إلى أن نلتقي بهم,فيحدث تشويش بين الواقع والافتراض
فتحتار حينئذٍ كيف تتعامل معهم..فلا الفتراض يكون كاملاً,ولا الواقع أيضاً.
وإن كانوا أصدقاء إفتراضيين بالكامل,قد نعتاد وجودهم في حياتنا و تكون علاقاتنا معهم صادقة تماماً و ربما أكثر صدقاً من علاقات وصداقات واقعية, لأنها ببساطة معصومة عن المصالح الشخصية.
الأخ العزيز آشور,
والإخوة الأعزاء..
تحية مني بصدق الافتراض..وبحقيقة الواقع..

[ashor]

+++

أما الأصدقاء الافتراضيين,كما أسميتهم سيد آشور,فهم يبقون إفتراضيين إلى أن نلتقي بهم,فيحدث تشويش بين الواقع والافتراض
فتحتار حينئذٍ كيف تتعامل معهم..فلا الفتراض يكون كاملاً,ولا الواقع أيضاً.
وإن كانوا أصدقاء إفتراضيين بالكامل,قد نعتاد وجودهم في حياتنا و تكون علاقاتنا معهم صادقة تماماً و ربما أكثر صدقاً من علاقات وصداقات واقعية, لأنها ببساطة معصومة عن المصالح الشخصية.

اختنا العزيزة انجل .
جميل جداً ما قرأته في ملاحظاتك حول الموضوع اشكرك جداً فلقد وضعتي النقاط على حروف في نقاط كثيرة ...

كم هو جميل ان يكون الانسان محلقاً في عالم الافتراض وكأنه يعيش حلماً لا يريد ان يتنهي ...

هنا تبدأ عملية فحص الذات : هل هي مؤهلة ان تقدم على هكذا عملية ببراءة وصدق
ام هي مبنية على النفاق والفسق محاولة جر الطرف الآفتراض الأخر الى هوة
قد لا يستطيع الخروج منها ..

بالحقيقة اخت انجل ان حقيقة كل فرد افتراضي هو واقع حقيقي يعيشه كأي شخص
اما صورته في الطرف الآخر هو افتراضي لا يعلم عنه شيئاً ..
فكثيراً ما يحدث معنا حين نتعرف على اشخاص في الواقع الحياتي وعند الاحتكاك بهم نلعن تلك الساعة التي تعرفنا عليهم ..وكذلك العكس صحيح نشكر تلك الساعة التي تعرفنا عليهم لأنهم يثبتون انسانيتهم تجاهنا وتجاه الغير وتكون صداقاتنا معهم مبنية على اساس من التفاهم والاخلاص ونتمنى حينها ان تدوم الى الابد ..

وهكذا هي الحال بالنسبة للأشخاص الافتراضيين .. ولكن يبقى الفرق بين الواقع الافتراضي والواقع الحقيقي هو اننا في حالات التعارف الافتراضي نزداد شوقاً في كل لقاء حين نكتشف ان من نتعامل معه افتراضياً يتوافق معنا في كل ما نملك من قدرات فكرية واحلام وتأملات فكل تلك الأمور تجعلنا نتقارب من بعضنا البعض في اللاشعور حتى نصل لمرحلة الاندماج الفكري الكامل ...

***