ايجابيات وسلبيات المساكنة....للمناقشة

[ليليان]

تعتبر هذه الظاهرة إحدى المواضيع الأكثر حساسية دينيا و اجتماعيا و أخلاقيا .

تعرف المساكنة بأنها "عقد شفهي بين ذكر وأنثى عازبين يلتزمان فيه بالعيش المشترك تحت سقف واحد ويبيحان لنفسيهما التمتع ببعضهما، ويتشاركان في الوجوه الأخرى للحياة العامة بصيغ مختلفة ومتعددة".

ايجابياتها:
المساكنة مفيدة في كثير من الأمور، وخاصة من ناحية التعرف على الشريك المراد الارتباط به عن قرب، ما يؤدي إلى اتخاذ قرار الارتباط بعد دراسة جميع الأمور .حيث انهم لا يشعرون بأنهم مؤهلين لبناء أسرة كاملة فيفضلون السكن معا و التعامل كزوجين بدون التزامات الزواج ليكتشفو ويفهمو بعضهم البعض ويقرروا مدى قدرتهم على الالتزام بعلاقة زوجية رسمية الى
آخر العمر.

سلبياتها:
المساكنة محرمة في الدينين المسيحي والإسلامي وتعبر هذه الحالة حالة زنى بالإضافة الى مجتمعنا الشرقي الذي تحكمه العادات و التقاليد والمبني على الأساس الأسري وهنا سينتهك هذا النظام الأسري وتخلي عن المسؤوليات الأسرية للاكتفاء بالعملية الجنسية

لذا يبقى السؤال ما هو الدافع الأساسي للشباب العربي الذي يدفعهم الى اللجوء إلى المساكنة ؟
و ما سبب انتفاضة المجتمع في وجه الشباب رغم وجود هذه الظاهرة بشكل كبير في المجتمعات الأخرى ؟

موضوعي ليس بجديد ولكن لم يسلط الضوء عليه بشكل موسع ومفصل ارجو من الجميع المشاركة وابداء الرأي وشكرا

محبتي

[om-George]

لذا يبقى السؤال ما هو الدافع الأساسي للشباب العربي الذي يدفعهم الى اللجوء إلى المساكنة ؟
و ما سبب انتفاضة المجتمع في وجه الشباب رغم وجود هذه الظاهرة بشكل كبير في المجتمعات الأخرى ؟

العلاقة من الاولمحرمة
لكن لمايلجأ لها بعض الشباب..لعدم التزامهم بالمسؤولية تجاه الشريك
هي غير مقبولة بكل المجتمعات لكن بزيادة الحالات صارت حالة طبيعة تحت اسم التعارف حتى يتجنبوا الطلاق
هذا لا يعني نجاح الزواج ابدا
ولذا وجدت فترة الخطوبة
لان الزواج الناجح ليست فقط عملية جنسية
ولا اجد لها اي فرق بين الخطوبة والمساكنة غير العلاقة الجنسية

لكن عندمانريد ان نحلل ما حرمه الرب نسميه تسميات جديدة ونعطي لانفسنا التبريرات لنسكت ضميرنا
فيتعود عليه مجتمعنا شيئا فشيئا
لكن هي بالحقيقة نوع من انواع ممارسة الزنى علنية ولا نريد له ان يتفشى كالسرطان في مجتمعاتنا حفاظا على الانساب والخلق وبعض العادات التي يسميها المحتال بالية وفي الحقيقة هي التي تحمينا من السقوط في المحظور



موضوع جميل ومتابعين معك اراء الاخوة

[h.hazim]

اخت ليليان أسعد الله مسائك

بما أن كل الاديان لا تقبل

المساكنة محرمة في الدينين المسيحي والإسلامي وتعبر هذه الحالة حالة زنى بالإضافة الى مجتمعنا الشرقي الذي تحكمه العادات و التقاليد والمبني على الأساس الأسري وهنا سينتهك هذا النظام الأسري وتخلي عن المسؤوليات الأسرية للاكتفاء بالعملية الجنسية

فلنناقش الموضوع من الناحية الانسانية لان الناحية الدينية ترفضه كما ذكرت ولن ندخل في تفاصيل هذه الحالة لاني أوافق عليه

فإن تناولنا موضوع الحرية الشخصية طالما الطرفين متساكنين بملء ارادتهما ومدركين ما يقومان به من معاشرة فهنا نكون قد تعدينا على حريتهما الشخصية . طالما بأن هذه الظاهرة موجودة وهي ايضا مبنية على

عقد شفهي بين ذكر وأنثى عازبين يلتزمان فيه بالعيش المشترك تحت سقف واحد ويبيحان لنفسيهما التمتع ببعضهما، ويتشاركان في الوجوه الأخرى للحياة العامة بصيغ مختلفة ومتعددة".

قد تنتهي بهما الى اعلان زواجهما بشكل قانوني
أو تكتفي على الاقل بحفظ رغبات وشهوات هذا المساكن او هذه المساكنة من الانجرار الى طريق غير سوي مثل بيوت الدعارة والملاهي وغيرها يستبيح به اكثر واكثر مما قد يستبيحه مع شخص او انسانة تعاهد معها .

[a3az elnas]

موضوع قيم ليليان
هذه الظاهرة في الغرب امر طبيعي وعادي جدا ونحن كشرقيين في بداية الامر
نرفض الفكرة من اساسها
ولكل شي ثمن وها نحن ندفع ثمن الغربة
لكن مازال هذا الواقع بدأ يطبق في الشرق بشكل علني فاتوقع الامر اصبح طبيعي
مع ان الاغلبية يرفضه لكن في اعماق دواخلهم يرحبون بها وهنا اقول نسبه الاكبر
لكن المجتمع وعاداته يمنعه من الاعتراف و القبول بشكل علني وواضح
كوننا تعلمنا وتربينا على قيم واخلاق اضاقة للدين
انما شئنا ام ابينا
شبابنا المغترب واولهم ابني يطبق هذه الظاهرة كمعايشة سؤاء قبلنا ام رفضنا كاهالي
وهنا احب ان اذكر القارئ باننا لسنا والدين سيئين او لم نعلمهم القيم والاخلاق
لا يعني اننا مرتاحين ومشجعين لكننا نرضخ للامر الواقع ومثلنا كثر
كي لا تخصر ابنائنا ......... المحيط والقوانين تسمح بذلك وتشجعه
هنا انا اؤيد ما ذكره الاخ هزيم بكل كلمة وردت
تحياتي
اعز الناس

[ashor]

+++

لذا يبقى السؤال ما هو الدافع الأساسي للشباب العربي الذي يدفعهم الى اللجوء إلى المساكنة ؟

اخت ليليان
يسعدني ان اشارك في موضوع نتقاسم فيه كلنا جزءاً وحيزاً كبيراً منه في علاقاتنا الاجتماعية
وخاصة فيما يخص اهلنا واخوتنا الذين يعيشون بالاغتراب كمان اوضحت الاخت اعز الناس
ومن المعروف ان المساكنة ابتدأن من منطلق ان كل شيء مسموح ولا شيء مفروض في عصرعولمة وخاصة في المجتمعات التي تقدس الحرية الفردية ..
من هنا انطلقت فكرة المساكنة بعد ان مزق الانسان القيود التي كانت تربطه غبر عادات كان يستحيل عليه ان يتخطاها آنذاك ..
ومن الواضح ان بدايات انتشار المساكنة كانت في الغرب على خلاف مجتمعاتنا الشرقية التي
ظلت بعيدة عنها حقبة من الزمن ولم تكن بحاجة لهذه العلاقة .
اما إذا بحثنا عن اسباب انتشار المساكنة في الغرب نرى ان الكنيسة المتشددة كانت السبب في انتشارها بشكل مباشر بعد ان كانت تمانع فكرة الطلاق بشكل مطلق مما حفز الكثيرين من الجنسين الى اللجوء الى تطبيق فكرة المساكنة للتعويض عن النقص الجنسي الذي كانو يعنون منه بعد نشوب الخلافات الزوجية فيما بينهم .

وهكذا بدأ المجتمع بعناصره الشابة يرتشف نبيذ التمرد ليهرب من واقع المجتمع والاختفاء وراء هذا الستار المغلف بالسرية التامة خوفا من صفعة الواقع … و هنا كانت البداية ….!!
حيث اعلن لاحقاً عن ظهوره علنا بعد ان استطاع ان يحقق الحرية الفردية الكاملة والابتعاد عن كل ما يتعلق بصلة القرابة بين اهله وذويه وحلقات اقربائه ..

اما المساكنة في بلادنا والتي انتشرت بشكل سري ايضاً ارى ان هدفها الاساسي ليس سوى
إشباع الرغبة الجنسية بشكل أساسي بعيدا عن قيود الزواج ولكن هناك مخاطر كبيرة تنتظر هذه الحالة وانتشارها لابد انه سيؤدي إلى واقع غريب عنا لا يمكننا معايشته .
لأنها ستواجه ردات فعل المجتمع التي قد تصل إلى القتل في بعض الأحيان في مناخ انعدام الحرية الفردية ضمن اسس مدروسة وغياب الثقافة الجنسية في مجتمع تحكمه عادات وتقاليد
لا يمكن معالجتها بالسرعة التي عالجتها المجتمعات الغربية المتحضرة والتي دفعت ثمناً غالياً لمعالجتها ...

موضوع قد يحتاج لصفحات وصفحات ولكن دعونا نرى آراء بقية الآخوة لنتمكن من مناقشته بشكل افضل ..

شكراً لك اختنا ليليان وعلى جرأتك على طرح هذا الموضوع الذي هو واقع ويندرج ضمن اطار مغلف بالسرية لا يجرؤ الكثيرين على طرحه ..
وشكراً للأخوة والاخوات على مشاركاتهم التي اغنت الموضوع

[غادة عيدو]

موضوع ( مشكلة ) بدأ يخترق مجتمعنا الشرقي وذلك تيمناً بالغرب , على أساس أننا نأخذ من الغرب تطوره , ولكننا للأسف لا نقلده إلا بما يسىء لنا ولقيمنا وديننا .

ملفونو اشور لخصّ الفكرة كلها بجملة واحدة :

ان هدفها الاساسي ليس سوى إشباع الرغبة الجنسية بشكل أساسي بعيدا عن قيود الزواج

هل تعرفون لماذا هنا في الغرب يفضلون المساكنة على الزواج ؟
لأنه عندما يتم عقد الزواج , وبعد أن يعيشوا سوياً ويختلفوا لسبب ما ويقرروا الانفصال , يحق لكل منهما بعد الانفصال أن يقاسم الآخر بما يملك من ممتلكات ونقود والخ...........
لذلك فقد قصروا الطريق ووجدوا بأن أفضل الحلول هي المساكنة وعند الاختلاف كل منهم يذهب في طريقه بأقل خسائر ممكنة .

أما عندنا نحن الشرقيون فالزواج هو ميثاق رباني بين اثنين , وكل شيء خارج هذا الميثاق يعد زنى .
ولكن من يعيش في الغرب عليه أن يتوقع أي شيء من أولاده , بالرغم من التربية الصالحة والمتابعة المستمرة , ولكن المجتمع وتقاليده ومعايشة الأولاد للغربيين تحتم عليك قبول أي شيء رغم أنفك , وهذه هي كما قالت العزيزة اعز الناس ضريبة الغربة ...............
ولسا بيقولولي أنو برا أحسن للأولاد !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أشكرك ليليان على طروحاتك القيمة والمفيدة
محبتي
غادة

[Jozef Korkees]

موضوع جريء وواقعي لذلك أود أن أشكرك بداية أخت ليليان على طرحه. فموضوع المساكنة لم بعد أمراً يخص الغرب فقط فكما تفضلت الأخت أعز الناس فهو قد وصل الى بيوتنا فأنا أيضاً على معرفة ببعض العائلات السورية حيث اختار واحد أو أكثر من أبنائها مبدأ المساكنة.
بالنسبة للإيجابيات فأنا شخصياً لا أجد لها ولا إيجابية واحدة. فبغض النظر عن الأسباب التي أدت الى نشوئها فهي تؤدي الى تدمير الأسرة الصورة المصغرة للمجتمع ككل.مالذي يمكن أن أقدمه للمجتمع إن كانت الأنانية هي الأساس الذي أبني عليه حياتي فأختار المساكنة اشباعاً لرغبة جنسية والحصول على نوع من "الإستقرار" بدون أن تربطني بالآخر حتى ولو مجرد ورقة من البلدية هذا اذا وضعنا مسألة قدسية الزواج جانباً وأنه سر أسسه الله، والسبب هو كما تفضلت الأخت غادة هروب بأقل الخسائرإن لم نتفق لأبدأ بعد فترة مساكنة أخرى مع شخص آخر.
شخصياً لا استطيع أن أنظر للموضوع إلا من وجهة نظر مسيحية، فوجود الإنسان في علاقة صحيحة مع خالقه هو الذي يعطيه قيمته كإنسان فإن أُبعد الله حلت الأنانية وحب الذات مكانه وساد في النهاية قانون الغاب والأمثلة على ذلك كثيرة في تاريخ الإنسانية الطويل. بالإضافة إلى أن اتفاق الأكثرية على أمر ما لا يعني أبداً أنه أمر جيد وفي صالح الإنسان.

تحياتي.. جوزيف

[ليليان]

أتقدم بالشكر الكبير للأخوة

أم جورج
هزيم
اعز الناس
غادة
آشور
جوزيف

على إغناء الموضوع واضفاء آراء متعددة ومنوعة

محبتي