عند الإساءة إلى معتقداتك ..

لطرح ومناقشة المواضيع العامة
أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
قمر
مشرف إداري
مشاركات: 9196
اشترك في: الأحد سبتمبر 24, 2006 7:02 pm
اتصال:

عند الإساءة إلى معتقداتك ..

مشاركة بواسطة قمر » الأحد سبتمبر 18, 2011 1:11 am



ندما يوجه لك شخص ما إساءة إلى معتقداتك ومبادئك يجب أن تتجنب الرد الفوري
أحيانا يكون من الصعب عليك التصرف بطريقة مناسبة عندما يبدي شخص ما ملحوظة غير عقلانية بها إساءة إلى قناعاتك، قيمك أو معتقداتك، حينها يصبح التعامل مع شخص عديم الإدراك أو أرعن شيء أكثر صعوبة على الإطلاق.
لحسن الحظ، هذا شيء نادر لأن مثل هذه الإهانات هي نتاج الجهل، لذلك لمعرفة كيفية الرد بطريقة مناسبة يمكن أن يجعل كل الاختلافات بين السيطرة على الصراع الكامن أو العراك الفكري شيئا فعالا.
ولتحقيق هذا اتبع معنا الخطوات التالية:
تجنب ردة الفعل الفورية:
عندما يوجه لك شخص ما إساءة إلى معتقداتك ومبادئك يجب أن تتجنب الرد الفوري على تلك الإساءة وامنح نفسك ولو لحظة لتجمع أفكارك قبل قول أو فعل أي شيء، مهما كانت قسوة التعليق الذي تم توجيهه لك، بحيث لا تصبح عرضة للغضب وتقوى على التخلص منه.
تحدث عن قناعاتك لكن بهدوء وعقلانية:
لست مضطراً لأن تنزل بمستواك الفكري إلى من يجادلك من الجهلاء، لكن إذا حدث ولم ترغب في تمرير الموقف بدون التعليق عليه ولو لم يكن موجهاً إليك بشكل مباشر فحاول أن يكون الرد راقياً وغير متعصب وعقلانياً.
توقف عن التعامل مع الأمور بشكل شخصي، وحينها ستجني فوائد الشك:
إذا كان هناك أي شك، بمعنى إذا كان هناك أي حديث غير مُرضٍ لك من شخص لا تعرفه أو معرفتك به بسيطة جدا هناك فرصة جيدة تفيد أن هذا الشخص ليس لديه فكرة على أن ما قال قد يؤذي مشاعرك.
استخدم صيغة السؤال بدلا من التصريح بجملة خبرية:
إذا كان الرد على الإهانة يعني توجيه إهانة مقابلة، فحاول الرد لكن بوجهة نظر تجعلك تفكر ما الذي جعل هذا الشخص يقول ذلك، وما الذي يجعلك ترفض ما قاله بهذا التعصب، لذا حاول أن تكتشف ما وراء ذلك ربما هناك ثأر شخصي جعله يتحدث إليك بتلك الطريقة وإذا كان هذا هو الحال فلن يكون باستطاعتك إلا القليل.
العب دور محامي الشيطان:
بدلا من المشاركة في صراع شخص ضد شخص، خذ المسار الأكثر دبلوماسية عن مجرد افتراض موقف معاكس، فمثلا يمكنك القول: نعم، ومن المؤكد أن هناك كثير من الناس يشعرون مثلما تشعر، لكن الناس على الجانب الآخر سيقولون أن التصويت لهذا الشخص هو تصويت لحكومة أصغر، وبهذا يصبح رأيك رأياً عاماً وليس شخصيا.
حاول أن تكون دبلوماسياً على قدر الإمكان إذا شعرت بحاجتك إلى نشر موقفك:
بدلا من الاستثارة ومحاولة العراك، مثلما حدث في المثال السابق، يجب أن تتسم بتقبل الآخر بوجهة نظره على الرغم من عدم تقبله هو لك أو عدم اتفاقه معك، هناك أوقات معينة عندما يكون من المنطقي أن يتم التصعيد والكشف عن هويتك السرية.

اسلك الطريق الأكثر سهولة:
مهما كان تأثير رد هذا الشخص المهين عليك، فعليك التحلي بالهدوء، وفي النهاية إذا كان ردك يتميز بالذوق والرقة سينتهي به الحال إلى أنه يصبح هو من ينظر إلى الغير بطريقة سيئة، فمهما كانت نوعية الشخص الذي تتعامل معه الشيء الوحيد الذي تحتاج إلى القلق بشأنه هو إلى أي نوع من الأشخاص تنتمي أنت.



التزم بالنصائح التالية تكسب المعركة ولو كنت خاسراً:
- من أحد أبسط التصرفات هو التحلي بالأخلاق الحميدة وعدم النزول إلى مستوى من يسيء إليك.
- بدلا من توجيه إساءة مقابلة يمكنك الابتسام والقول 'أعتقد أن الحرية هي احترام معتقدات الآخرين'.
- بدلا من توجيه الإهانة لهم أخبرهم بلطف أن معتقداتك ربما تختلف عن معتقداتهم، وهذا شيء طبيعي فإن كانوا ينوون الإساءة لك سوف يرى الآخرون أنك شخص طيب ومن يسيء إليك شخص سيء.
- تناول شراباً مهدئاً، فإذا كان بيديك مشروب هذا يعني أنها مشغولة بشيء كما ستقيك من أن ينقض عليك.
- إذا قمت بالوقوف ستكون هناك فرصة لأن يساندك من هم يتفقون معك في وجهات النظر وبهذا تحصل على مزيد من التأييد.
- إذا لاحظت التهاب الموقف حاول أن تخفض من صوتك واقترح تأجيل المناقشة لوقت آخر وحاول ترتيب موعد لتتلاقى مع من لا تتفق معه وحدك.
- سيكون من الأفضل أن تظهر بمظهر متحضر حتى لو كان الشخص الذي يهينك متعمدا فعل ذلك.
- تقبل الرأي الآخر بعقل مفتوح حين يقدم لك الآخر رأياً منطقياً فربما يكون لديه معلومات لم تكن على وعي بها.
- كن على استعداد للاستماع والتنازل عن بعض النقاط إذا أدركت أنك على خطأ.
- اتفق على الخلاف بدون أن تشعر بالخجل.
- اعلم أن هناك فجوات في التواصل بينك وبين الاخرين، فما يرسله لك من إشارات قد يستقبلها مخك بطريقة أخرى.
تحذيرات هامة:
- لا تجعل الجدل يصل لدرجة الصراخ أو ما هو أسوأ من ذلك، فيمكنك أن تقول: 'حسنا.. يبدو أنني سأخسر المعركة، تصبحون على خير جميعا وشكرا على استضافتكم لي'.
- لا تفترض أن شخصا ما أرعن لمجرد اختلافه معك في المعتقدات.
- ليس من المفروض على أحد أن يتفق معك فيما تشعر أو تعتقد حتى يكون صديقا لك.
- لا تنسَ الصلاة لأنها تساعدك على اتخاذ الطريق الصحيح.
منقوووووووووووول
مع تحياتي لكم
قمررر
صورة

2014

أضف رد جديد