إلى جميع مكوّنات الشعب السّوري والجزيرة السّورية خاصةً.

لطرح ومناقشة المواضيع العامة
أضف رد جديد
اسحق قومي
قنشريني فعال
مشاركات: 116
اشترك في: الأحد يناير 18, 2009 10:43 am
مكان: ألمانيا
اتصال:

إلى جميع مكوّنات الشعب السّوري والجزيرة السّورية خاصةً.

مشاركة بواسطة اسحق قومي » الأحد ديسمبر 16, 2012 3:21 pm

:hands: إلى جميع مكوّنات الشعب السّوري والجزيرة السّورية خاصةً.
=المرحلة الحالية التي تعيشها سوريا تشكلُ امتحاناً وتحدياً لإنسانيتنا ووطنيتنا وحرصنا على العيش المشترك أو عكس ذلك من وحشية وبربرية وفوضى تدمر سوريا التي نراها للجميع دون استثناء أو إقصاء.
اسحق قومي
ألمانيا
15/12/2012م.
أيتُّها الأخوات أيُّها الإخوة أبناء سوريا الحبيبة ، سوريا التاريخ والمجد والمحبة والسلام والأمن والاستقرار.
باسم الذي لا فناء لملكه ولا انقضاء لعهده.
نحنُ في رابطة المثقف السوري الحر المستقل وفي أمانة المعهد الاستراتيجي للدراسات السريانية الآشورية الكلدانية نتوجه إليكم اليوم بنداء ٍ أخويٍّ ينبعُ من نوايا خالصة وصادقة لا غاية ولا قصد لنا سوى التذكير(ذكروا إنما الذكرى تنفع المؤمنين.ص الله العظيم), التذكيرُ بكلِّ خصائصنا وخصالنا الإنسانية التي توحدنا على اختلاف منابتنا ومشاربنا القومية والدينية والروحية والسياسية والاجتماعية والتي كنا نتمتع بها منذ زمن ٍ طويلٍ وكانت تتجلى بميثاق ٍ وطنيٍّ وأعراف ٍ اجتماعية تقوم على العيش المشترك غير المنقوص في تحققه اجتماعياً ووطنياً والرافض لكلّ أشكال الاضطهاد ، اضطهاد الإنسان سواء لعرقه أو دينه أو مذهبه أو سياسته وأنّ الأعراف السائدة المترسخة في المجتمعات السورية تؤكد على حقن دماء الأبرياء وأن من حق الشخص كفرد ٍ أو كمكوِّنات للمجتمع السِّوري المتنوع طبيعياً وقومياً ودينياً ومذهبياً أن تحتفظ تلكَ المكوِّنات والأشخاص بملكيتها وصون حريتها ومعتقداتها وأيُّ تعدٍّ على تلك َالمكونات والأشخاص وإرهابها أو اضطهادها بأية وسيلة ٍ أو أسلوب فهو مرفوض اجتماعياً وقانونياً وأخلاقياً والتاريخ البعيد والقريب يؤكد على أنَّ المجتمع السّوري لم يعرف الفوضى ولا الحرب الأهلية منذ مئات السنين سوى تلك الحرب التي حدثت عام 1860والتي قُتلَ وروعَ فيها المسيحيين السوريين وفرَّ من فرَّ إلى لبنان ومنهم من هُجرَّ وكانت بلاد الغرب وأمريكا سبيله وملجأً له ولأسرته وتركوا ممتلكاتهم فاستولى عليها الجار والجيران ولكن حين تفاقمت الأوضاع واستيقظت الضمائر الحية وبجهود رجال خيرين تمت محاصرة تلك الحرب القذرة ووائدها وظل الشعب السّوري بكلّ مكوّناته منذ ذلك التاريخ وحتى ما قبل عامين أو أقل يتمتع بروح ٍ إنسانية ٍ مسئولة ٍ ومخلصة لقيمها الدينية والوطنية والاجتماعية ولديه قبولاً للآخر والرأي الآخر ولكلِّ قاعدة كما نعلم استثناءات ونعني للدقة والموضوعية ما كان يُثار من فتن أثناء الاستعمار الفرنسي لسوريا وخاصة بعد الاستقلال حيث عاش المسيحيون السوريون أياماً مرعبةً في أغلب مناطق سوريا وذاقوا الأمرين وأهينوا وقتل بعضهم ونهبت ممتلكات من كان يتعامل مع الفرنسيين .
وقد مرت الأحوال بعدة وجوه ٍ منذ الاستقلال والانقلابات وفترة الوحدة بين سوريا ومصر ثم مجيء ثورة البعث عام 1963 في الثامن من آذار وكان لابدّ أن ينتسب أغلب أبناء القطر لهذا الحزب وحين جاءت الحركة التصحيحية في السبعينات من القرن العشرين بقيادة وزير الدفاع يومها الرئيس الراحل حافظ الأسد أيدته الجماهير وكانت تهتف له ولكن دوماً تحت الرماد تكمن النار المتوقدة.
أجل هذا ما كان في الواقع ولكننا لا نستطيع أن ننفي وجود أعداد ٍ كبيرة ٍ في سوريا كانت تعيش حالة مناهضة لنظام البعث أولاً ولحكم الرئيس الراحل حافظ الأسد وابنه الرئيس بشار من بعده والسياسات التي اتبعتها الحكومات المتعاقبة ثانياً وكانت تلك الجماعات تضمرُ العدوانية الشرسة للنظام وأجهزته الأمنية تجلت واضحة المعالم فيما رأيناه ولمسناه وعشناه منذ أكثر من عشرين شهراً إذ ْلم نكن نتوقع ولا يمكن أن نتخيل ما حدث من قتل ٍ واغتصاب ٍ واختطاف ٍ وسرقة ٍ واضطهادٍ وتهجير ٍ رافقت كلّ هذه الحالات نتائج معاكسة كانت نتيجة ردة فعل على إتباع أسلوب الحل الأمني الذي قامت به الحكومة السّورية في معالجة أس القضية التي بدأت في درعا في منتصف شهر آذار من عام 2011م.
ولكننا نجزم بأنَّ الحراك كان قد بدأ منذ زمن ٍ طويل ونعني تلك الروح المعبأة في مناهضة الحكم والنظام وأجهزته الأمنية والعلاقات مابين أفراد مناهضين للحكم والنظام عاشوا في دول الخليج العربي وفي أوروبا وكانوا يهيئون المجتمعات لمثل هذا الذي عشناه.
ولهذا فإنَّنا نؤكد على أنّ المرحلة التي تعيشها سوريا بشكلٍّ عام والجزيرة السّورية بشكلٍّ خاص تشكلُّ مرحلة ً قاسية ً ومأساويةً وغريبة الأطوار وامتحاناً لجميع المكوّنات السّورية والديانات والهيئات الروحية والمذهبية والسياسية ، امتحاناً سيوثقه التاريخ والواقع على ما تصرفت به كلّ مجموعة أو كيان ٍ أو تنظيم من سلوكية ٍ أثناء وبعد انتهاء هذه المرحلة ولابدّ أن تنتهي عاجلاً أم آجلاً ولهذا سيتم إدانة أيّ سلوكية ٍ تتنافى وتتناقض مع السّلوكية السّورية التي كنّا نعرفها ونعيشها والمتصفة بالمحبة والتقدير واحترام جميع الحقوق المتعلقة بالفرد والمجموعات والعيش المشترك .
وفي هذا السّياق إنَّ جميع الجرائم غير الإنسانية التي وقعت على الإنسان السّوري في كلّ المحافظات موثقة في جميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة وإذا ما أسقطنا على تلك الأساليب الإجرامية مفاهيم الحرب وما يقع بها من تجاوزات على الإنسان فإننا أمام نظام كان يظن أنه في منزلة الاحترام والتقديس من قبل الشعب ولم يكن ليصدق ما حدث ،فبعد أن بدأت المناهضة والأحداث في درعا نجد الأمر يتطور سوءاً والأوضاع تتسارع نحو الهاوية فتدخل سوريا مجموعات إرهابية جاءت بدافع الجهاد عن جماعة ترى أنها ظُلمت طوال عقود ـ ونحن لسنا مع الظلم والظالمين ـ ،
وما يحدث في سوريا نؤكد على أنه حرب كونية مصغرة ٌ شاركت فيه الدول البتروأمريكية والغرب المافيوي وتركيا العثمانية الجديدة وجميع الدول التي ترتبط بالمحور الأمريكي والقطري السعودي.
وفي نظرة تحليلية للجانب السياسي والواقعي والعلمي للمجتمعات تؤكد على إنَّ الفردوس المفقود من الأمور المتخيلة ولا يوجد في الواقع ولن يتحقق أبداً لهذا فنحن لا نطلب من شعبٍ جائع ومحاصر أن يكون ملاكاً كما لا ندافع عن نظام قد يكون أفضل من كثير من الحكومات في الدول الغربية التي تدعي الديمقراطية والإنسان فيها آلة صماء.
ولكن الخطأ وقع منذ أن ظنَّ من ظن أن التاريخ واقف في سوريا وأن الشعب لا يمكن أن يثور ضد العديد من المطالب الشرعية التي كان يمكن أن تسوى بالإصلاحات الفورية غير القابلة للتهاون وهنا لأول مرة نكتبها علناً ففي عام 1996م جاءنا أحد أبناء المسئولين الكبار في القيادة السورية ويحمل دكتوراه في الصحافة جاءنا من بون عاصمة ألمانيا يومها يبحث عنا لأخذ رأينا في العديد من القضايا الوطنية وبعد أن استضفناه في بيتنا حملناه العديد من المقترحات بشأن الإصلاحات الضرورية التي يجب أن تتم بأسرع الطرق والتي تخص أهم الجوانب ـ موضوع الأقليات والمكتومين، الرواتب والمعيشة ، بناء جامعات في المحافظات لتخفيف الضغط على العاصمة والمدن الكبرى وتوفير العديد من فرص العمل ومشروع دجلة أولا ومشروع الفرات من عند منطقة القراقوزات ليرفد نهر الخابور والمشاريع الإنمائية في الجزيرة وموضوع الحريات وتوسيع صلاحيات المحافظة لنقترب من مفهوم الفدرالية وموضوع توزيع الثروة القومية والفساد والمفسدين وتدني التعليم في جميع المراحل التعليمية وضرورة كتابة تاريخ يتناسب مع التغيرات الواقعية وعدم الاستهانة بالتكوين القومي في سوريا وغيرها من مقترحات وأكدنا له بأننا نحرص على وطننا ولم نغادره روحاً وعقلا...هذا كان رأينا آنذاك..
واليوم فإنّ نداءنا هذا موجه لجميع من يعنيهم الأمر في الإبقاء على ثوابت الأخلاق السّورية والمتمثلة في المروءة والشهامة والإخاء والمحبة وإغاثة الملهوف ونصرة الضعيف والحفاظ على السلم الأهلي والممتلكات العامة لأنها تعب الآباء والأجداد والتراث الوطني كما الحفاظ على الأرواح والأنفس والرفق بمن كان مع هذا أو ذاك وعدم استغلال الفرص وأتباع أساليب السطو والاختطاف والسرقات والتي قد يبررها بعضهم بأن الناس جائعة وفقيرة والوقت لمن يمتلك القوة فهذا ليس من سجايا وخصال الرجال الذين يسمون أنفسهم بأنهم ثوّار ضد الظلم والفساد والرشوة .
ونشير بعجالة إلى أن هناك سؤالاً يطرح نفسه بقوة ٍ يقول: لماذا تمّ ويتم التركيز في موضوع الاختطاف والسرقة على المكوّن السّرياني والأرمني(المسيحي) بشكل واضح المعالم وفي جميع المدن والقرى والبلدات وخاصة في الجزيرة ووادي النصارى ومحافظة حمص على وجه الخصوص.؟!!!
لماذا هل من جواب ؟!!!!
لماذا يتمّ تهديد ووعيد الأسر المسيحية في كلِّ سوريا بالقتل والاختطاف والتهجير ولا نتحدث هنا عن عدد من تمّ اغتصابهن من قبل الجيران وأبناء المدينة الواحدة والأرقام موثقة حتى بالنسبة للصحافة الألمانية كما علمنا لاحقاً ؟!!!!
إذا كان التبرير لعلاقة أغلب الأسر المسيحية بنظام الحكم فإنّ الأمر ليس واقعياً ولا موضوعياً قياساً لارتباط أسر ٍ سنية ٍ بالنظام والولاء له منذ الحركة التصحيحية .وإذا كان الأمر يتعلق بالدين فهذا الأمر يشير إلى أن واقع الشرق ينحدر بشكل خطير نحو الهاوية.
ونحن في رابطة المثقف والمعهد الاستراتيجي للدراسات السريانية لا نستغرب أن تعود المنطقة إلى عهود الظلمة والظلام والعبودية بالرغم من إيماننا وثقتنا بالمثقفين مهما كانوا ومن أيّ دين ومذهب كانوا فهؤلاء هم الأمل والحفاظ على الوجود المسيحي في الشرق ضرورة للغالبية وليس للمسيحيين أنفسهم بالرغم من حقهم في العيش بحرية وتمثيل سياسي وحقوقي وإنساني على تراب أجدادهم ، إن الوجود المسيحي المهدد في أرض الشرق هو أكبر الكوارث وعار سيسجله التاريخ في سجلات من يدعون الرحمة والعدل والسلام والمحبة وما إلى تلك الصفات التي لا نراها اليوم في هذه العواصف الهوجاء بل نرى ونسمع عدوانية شرسة مفعمة بسموم القادمين من دول عبأتهم بالبغضاء والعنصرية والإقصاء .
وعلى المثقفين الذين هم الأمل والرجاء وجميع الشخصيات الوطنية المخلصة . أن يطرحوا الآن موضوع المواطنة الكاملة غير المنقوصة وقد يتم تأجيل جميع القضايا إلى ما بعد العاصفة واستقرار الوضع السّوري ـ هذا إذا استقر بعد عشرة أعوام ، إننا نرى بشكلٍّ واضح المعالم حروباً عدة ستقع بين مكوّنات الشعب السّوري حيث ستأتي على الأخضر واليابس وما يجري الآن ما هو سوى بدء المخاض ـ .
ومطالبنا ستبقى معلقة ً حتى يصحو الجميع وتتغير مفاهيم الأجيال لمفهوم العيش المشترك في دولة اسمها سوريا عندها سيطرح كلّ مكوّن همومه السياسية ومعاناته وهنا ستقع سوريا لدوامة الخلافات الحادة .
إننا سنشهد كتابة تاريخ ٍجديد ٍ للمنطقة بشكل عام ولسوريا الموزعة بين القبائل والأقوام والأحزاب بشكلٍّ خاص ومن سيدفع الثمن هو الإنسان السّوري المتبقي والمهزوم في أعماقه لأنه سيتعايش مع قيم ٍ تغايره ومع أنظمة ٍ لم يعرفها وإن عرفها فهي لا تمثل وجدانه وقيمه .
من هنا علينا أن نؤكد على قيم الآباء والأجداد تلك التي حافظت علينا منذ مئات من السنين ونهيب بجميع المكوّنات وقادتها وشيوخها وأغواتها وبكواتها ورؤساءها الروحيين والمثقفين وجميع قيادات الأحزاب السياسية والهيئات أن نحافظ على السلم الأهلي وعدم الانتقام والثأر والحفاظ على وديعة الوطن لأنه البقاء وأما الجميع فهم المتحول والاستثناء.وهنا نشير ونثني على ما تمخض عن اجتماع قبيلة الجبور في محافظة الحسكة ونرى أن يكون فاتحة خير لأبناء سوريا كافة وأن يقتدي الجميع بالمشروع الجبوري المتسم بالمحبة وتأكيد العيش المشترك غير المنقوص.
فسوريا مسلمة دون مسيحييها ويازيدها ويهودها ، دون دروزها وعلوييها دون السني والتركماني والكردي والسرياني والأرمني والجركسي ليست سوريا .
أجل وألف نعم لسوريا متعددة متنوعة لا يختلف على حبها سوى من لايحبها قوية عصية على أبناء الظلمة والظلام .
عاشت سوريا حرةً أبية ًعصية ً متعددة لجميع مكوّناتها
لا للقتل والدماء بل للسلام يحل في ربوعكِ يا سوريا.
.
اسحق قومي



وهذه نماذج لما جرى في محافظة الحسكة (الجزيرة السورية).فهل هناك من جواب موضوعي يبرر هذه الأعمال الجبانة والعدوانية ؟!!!!
بالرغم من اختطاف محدود لأفراد ِ من العرب والكرد واليازيد لكنّ العملية كانت للتمويه ليس إلاّ وخلط الأوراق .
ونعدكم هناك تكليف لمواقع وصحفيين وكتّاب وكاتبات في بقية المحافظات السّورية سيقومون بتوثيق كل ما يشبه هذه الحوادث وغيرها لأنها تمثل جوهر المشكلة التي لم تحل منذ ما يزيد عن ألف وأربعمائة عام وإشكالية الوجود المسيحي على تراب أجداده والتي لم ولن تحل وعليه يجب تقديم هذه النماذج وغيرها لمنظمات دولية لتوثيقها ودراسة كيفية استرجاع حقوق المستضعفين الأبرياء....
جاءت الأحداث غير مرتبة زمنياً إنما العبرة في عددها.
1= باص الرافدين..قصة حقيقية وليست خيالية حدثت بالحسكة.
بتاريخ 28-11-2012 توجه باص الرافدين من حلب إلى القامشلي وكان سائق الباص مسيحي وعند وصول الباص بالقرب من تل تمر تم توقيفه من "جبهة النصرة"التابعة للقاعدة وقد كانت عناصر الجبهة تحيي نفسها المهم..
فتوقف الباص ودخل أفراد الكتيبة إلى الباص وقاموا بتلقيم أسلحتهم داخل الباص وذلك بغية تخويف وإرعاب الركاب والمسافرين وطلبوا من جيمع النساء
تغطية رؤوسهنَّ بأي قطعة من القماش طبعا الكلام موجه للنساء والبنات الغير محجبات
وطلبوا من جميع الركاب الذكور وضع أيديهم خلف رؤوسهم وقاموا بفحص الهويات هوية هوية..
وعندما لم يرو شيئاً يستولون عليه من الركاب توجهوا إلى سائق البولمن وهو مسيحي (اقصوراني)وكان يضع الصليب جانبه وحيث قاموا بتكسير الصليب والدعس عليه وأجبروه على النطق بالشهادتين ..
وهددوه بالقتل أن لم يفعل
o 2= عاجل اختطاف الصائغ فادي بولس حردو : في تمام الساعة السادسة من مساء اليوم الأربعاء 12 / 12 / 2012 .
قامت مجموعة مسلحة بتوقيف سيارة شام زرقاء اللون على طريق القحطانية - القامشلي بالقرب من قرية بياندور
وأنزلت ركاب السيارة و أخذت منهم ما يملكون من مال و هواتف نقالة وحوالي 200 غرام ذهب كانت بحوزة أحد الأشخاص ( وتركوهم على الطريق ).
و من ثم طلبت المجموعة المسلحة من صاحب السيارة ( فادي )
أن يركب سيارته (إلى جانبه اثنان من المجموعة المسلحة )و يلحقهم إلى جهة غير معلومة وفيما بعد شوهدت السيارة مركونة على الطريق الدولي جانب قرية الحفار ولا يوجد فيها أحد .
الأشخاص المتواجدون في السيارة الخاصة هم :
- صاحب السيارة وسائقها فادي حردو ( يملك محلاً لبيع المجوهرات " الذهب " في القحطانية .
- الياس زيتون ( يملك محلاً لبيع القمصان في القحطانية ).
- عبدو ايشوع سعيد ( صاحب محل في القحطانية أيضاً ) .
( وهم يأتون يومياً إلى القحطانية ويعودون مساء إلى القامشلي )
- جورج مورو ( وابنته ) من سكان القحطانية وكانا ذاهبين إلى القامشلي .
3= عاجل : آخر المستجدات بالنسبة إلى خطف فادي حردو , سمح له المختطفون اليوم ( الخميس ) بالتحدث مع أهله , وهو بصحة جيدة , ويعاملونه معاملة حسنة , لكن المختطفون طلبوا من أهله ( والده ) مليون ليرة سورية وكيلو غرام من الذهب ,كفدية مقابل إطلاق سراحه , والمفاوضات مستمرة بين الطرفين . ومن هنا من أرض الوطن من سورية الجريحة أطلب من جميع أبناء شعبنا في كل أماكن تواجدهم ومن كل الشرفاء , أن ينددوا ويشجبوا هذه الأعمال الوحشية البربرية الغريبة عن المجتمع السوري , والتي لم نألفها ولم نشاهدها يوماً في سوريا الحبيبة , وإنما هي ثقافة وافدة من بلدان أخرى روجت لها بطريقة خبيثة وسائل إعلام عُرفت بعدائها لسورية ولثقافتها القائمة على التعددية وقبول الآخر , كما انه علينا العمل معاً على فضح وتعرية هؤلاء المجرمين والقتلة الذين يحاولون هدم بنية هذا المجتمع وتفكيك نسيجه المتآلف , إننا نناشد كل الخيرين من اجل العمل على عودة ( فادي ) إلى أسرته التي تعيش اليوم محنة حقيقية بسبب هذه الجريمة الإرهابية البشعة التي ارتكبت في حقه دون أن يكون له أيّ ذنب يُذكر , ونطلب من كل مَن له انتماء وغَيْرَة على هذا الوطن , من سياسيين وشيوخ وشخصيات وطنية , العمل معاً من أجل وضع حدٍّ لهذه الجرائم
4= مقتل عبد الأحد باشورة وابنه يوسف في الحسكة
مقتل عبد الأحد باشورة وابنه يوسف بنيران مجموعة مسلحة في الحسكة
في مدينة الحسكة استشهد المواطن عبد الأحد باشورة ( 70 ) سنة و ابنه يوسف (25 سنة ) بنيران إرهابيين في منطقة مساكن المحطة.
والحادث إنه في تمام الساعة السابعة من ليل أمس الثلاثاء والكهرباء مقطوعة عن كامل الحسكة .
أشهر ملثم سلاحه الفردي ( بمبكشن ) على السيد عبد الأحد وهو يهم بالدخول إلى منزله فما كان من ابنه يوسف إلا أن أطلق رصاص على الملثم ولكن كان هناك شخص أخر مع الملثم يراقب ما يجري فأطلق الرصاص على عبد الأحد وابنه ولاذا الاثنان بالفرار
وتبين أن عبد الأحد باشورة فارق الحياة متأثرا بإصابته بطلق ناري في رأسه في حين تم نقل ابنه إلى المشفى بحالة صحية حرجة وتوفي هناك .
ومن المعلوم أن المغدور عبد الأحد وابنه يملكان محل لبيع أقمشة الستائر و البرادي في ساحة النجمة - شارع فلسطين وهم من طائفة السريان الكاثوليك
5= خمسة شهداء في تفجير سيارة مفخخة أمام كنيسة السريان في دير الزور | داماس بوست - أخبار سوريا
6= الشاب جورج كسبار وهو من ذوي الإعاقة العقلية في محافظة الحسكة والشاب كان احد الرياضيين الذين من ذوي الإعاقات
7=- خطف الشاب اسادور زافين من الحسكة وطلب فدية 5000000 ليرة سوري وتم الدفع
8=- خطف الشاب الصيدلي عامر أصلاني من الحسكة وطلب فدية 350000 ليرة سوري وتم الدفع
منظمة اللاعنف العالمية تستنكر جرائم استهداف المسيحيين في سوريا
http://www.freemuslim.org
9=بيت جليل بيكندي ....هؤلاء أشخاص نهبت منازلهم في رأس العين في أول يوم دخلوا عليها
-بيت عماد ملكي
- بيت الياس دوشي
-بيت فؤاد الباشا
-بيت تركي الباشا
-بيت عزيز السمعو
بيت عادل نابلو
بيت عبد الأحد عبو
بيت داود عبو
بيت المرحوم نبيل الخال.
عمارة جوزيف الصيدلي
بيت إبراهيم دوشي
بيت جاك ويردو
بيت عزو سلو
10=جان خابوط من الحسكة ...خطف...5000000
11=فؤاد لولي من الحسكة ...خطف... 4000000
12=الدكتور الياس قومي من الحسكة.....5000000..خطف
13=سيارة نعيم إيليا (برو) الملقبين بجقا
14=ومارك آسيا تشليح سيارات بقوة السلاح،تم إعادة سيارة مارك آسيا مؤخراً.(حي الناصرة بالحسكة).
15=جريمة قتل جديدة تروع المسيحيين في القامشلي
استيقظت مدينة القامشلي على جريمة نكراء بسماعها إحضار جثة الشاب الصائغ شارلي ملَّوح الذي اختطف في مدينة حلب حيث كان يسافر إلى هناك بحكم عمله التجاري ، ولقد كانت الفاجعة صدمة للجميع للطريقة التي تم فيها قتله وإحراق جثته بشكل بربري وذلك لإخفاء أثار الجريمة .
ويذكر أن الشاب المرحوم شارلي ملَّوح كان قد تعرض قبل حوالي السنة لعملية سرقة من قبل عصابة قيل أنها معروفة ومدعومة من قبل أشخاص ذات مراكز في المنطقة حيث تم سرقة مبلغ 12 مليون ليرة سورية ومجوهرات لم تقدر ثمنها
16=خطف معلمة مدرسة في القامشلي والفدية ثلاثة ملايين ليرة سورية
في يوم الأحد الواقع في 14/10/2012م .
17=الساعة التاسعة مساءاً أقدمت مجموعة يبدو أنها مسلحة على اختطاف الصيدلاني عامر الياس بحدي جرجس أصلاني في بلدة العريشة الواقعة جنوب مدينة الحسكة على طريق الشدادي بعد أن غادر صيدليته متوجهاً نحو موقف للنقل الداخلي وأثناء انتظاره نادته مجموعة من الرجال تطلب مساعدته على أساس أنهم بحاجة إليه لوصف حالة مرضية ولكونه يرى بعضاً منهم فقد بادر إليهم وحين أوصلوه إلى مكان بعيد عن الأنظار تبين بأنهم مجموعة من العصابات وغايتهم الاختطاف ولكن لحسن حظه كان صديقاً له يراقبهم حتى اختفوا عن ناظريه وبعد ساعتين اتصلوا بوالده السيد الياس بحدي جرجس أصلاني طالبين فدية مقدارها مليون ونصف المليون ليرة سورية والآن تجري مفاوضات للإفراج عن الصيدلي عامر أصلاني .
كنا قد قرأنا الخبر من موقع جزيري كوم وعلى الفور اتصلنا بابن خالنا هيثم كمال بحدي جرجس أصلاني في باريس وأخبرناه عن الأمر فقام واتصل بالأهل في الحسكة أكدوا له النبأ
كما أكدوا بأنّ الخاطفين يطلبون مليون ونصف المليون ليرة سورية والمفاوضات لازالت جارية حتى الساعة الثالثة من بعد ظهر يوم الاثنين الواقع في 15/10/2012م
..
ملاحظة هامة:
يُرجى من جميع المهتمين الكتابة إلينا
وتزويدنا بحوادث من هذا النوع أو غيرها وقعت بالفعل على أن تكون بالتاريخ والمكان واسم الشخص أو العائلة التي وقع عليها فعل الاختطاف أو القتل أو الاعتداء ،
كما نطلب تزويدنا بحوادث للسطو وإجبار أهل المحال والقرى بالهجرة من قبل الجماعات الإرهابية المسلحة أو غير الجماعات المذكورة.
وكذلك أسماء الشهداء من الذين قتلوا وهم يؤدون خدمة العلم العربي السوري أثناء هذه الحوادث التي بدأت في آذار عام 2011م.سواء أكانوا مجندين أم صف ضباط أو ضباط.
الاسم والشهرة(الكنية).
الرتبة في الجيش السوري.
مكان وتاريخ الاستشهاد.
من أي بلد هو أو قرية؟!!
حالته العائلية :قد يكون متزوجاً..تُذكر الحالة العائلية ـ عازب متزوج....
تصلنا على العنوان التالي:
Sam1541@hotmail.com
http://www.ishakalkomi.com
ليَّ مملكةٌ واسعةُ الأرجاءِ أسميتها الحبّ والنهار سيجمعُ البشر
اسحق قومي
شاعر وأديب سوري مقيم في ألمانيا
sam1541@hotmail.com

أضف رد جديد