قصاقيص صغيرة

[ashor]

+++

في هذه الزاوية ارجو ان نتعاون ان نكتب بعض القصاقيص الجميلة والمعبرة التي حفظناها وتعلمناها ..
ولا بد ان كل منا يحفظ قصقوصة صغير ( قصة صغيرة ) مضحكة كانت ام محزنة
ام معبرة .. وسأبدأ بأحدى هذه القصاقيص ..


[align=center]............عزاء طفلة ................


عادت الطفلة من منزل الجيران حيث ماتت صديقتها الصغيرة ، فسألها ابوها:"
لماذا ذهبت الى بيت الجيران ؟.
اجابت الفتاة لأعزي أم الفتاة .
فقال والدها " وماذا امكنك ان تفعلي لأجلها ؟"
فقالت الفتاة " قفزت الى حضنها وبكيت معها على ابنتها .

...آشور...

.[/align]

[رياض]

شكرا اشور على القصة الحلوة والمعبرة
وعلى الفكرة الجميلة
كان الوالد يقول لابنه يجب ان نقتل الكلب الذي نربيه لحمايتنا فهو يسرقنا بدل ان يحمينا فكل يوم يسرق من البيت الطعام والاكل وكل ما تقع عليه يديه
استغرب الابن وقرر مراقبة الكلب الذي يحبه فوجده كل يوم ياخذ ما يجده من طعام لكلب صديق له كسرت رجله
قررالاب زيادة حصة الكلب من الطعام يوميا ليتبقى له ما يكفيهما

[mari]

شكرا اخي اشور
الفكرة حلوة والقصة احلى،
كمان حلوة قصتك اخي رياض ،

انا قصتي هي :
في احد الايام اعطى والد لطفله مصروفه اليومي ، عندما خرج
الطفل الى الخارج رأى رجل كبير في السن متعاز الى نقود ،حزن الطفل فاعطاه
المصروف ، رجع الى والدة في نهاية النهار وقال له اريد مصروف قال الولد
الم اعطك قال بلى ولكن اعطيتها لرجل مسن ومحتاج الم تعلمني هذا الشي ،
قال له الوالد نعم صحيح يا بني اعطاه ضعف المصروف ،قال الولد في نفسه
شكرا يا رب لم اتوقع ان ترجعها لي بهذه السرعة وبالضعف .

[ashor]

+++

شكراً جذيلاً اخت مار على اضافتك ومشاركت بهذه القصة الجميلة التي تثبت ان ما تزرعه من خيرات ستحصد منه اضعافاً ..

سأروي لكم قصة الحصان

[align=center]حصان

كان القروي يحاول ان يصعد التل المرتفع بعربته التي يجرها حمار هزيل ، ولكن محاولاته المتكررة اخفقت.
وشاهده اح المارة فاقترب من العربة وأخذ يدفعها من الخلف بكلتا يديه حتى وصلت العربة الى قمة التل .
وهنا التفت القروي الى الرجل المتصبب عرقاً وقال له " شكراً جزيلاً لك يا سيدي ، لقد كان صعود العربة الى قمة التل متعذراً بحمار واحد ." [/align].

[رياض]

عندما مل الاب من طلب ابنه مصروفه منه طلب منه العمل من اجل تامين مصروفه الشخصي
في اليوم الثاني اعطت الام الكسول ليرة وقالت له قل لابيك انك عملت وهذه الليرة هي اجرة عملك لهذا اليوم
عندما عاد الاب في المساء اعطى الشاب المال لابيه وقال له اجرة عملي لهذا اليوم لقد عملت وتعبت اخذ الاب النقود ورماها في المدفاة ولو يحرك الشاب ساكنا
قال له الاب اذهب واعمل غدا
وفي اليوم الثاني فعل نفس الشيء وكذلك رمى الاب المال في النار ولم يتاثر الشاب
في اليوم الثالث قالت له الام اذهب واعمل لنرى ماذا سيفعل والدك
وذهب الشاب الى العمل وعاد باجره في المساء واعطاه لوالده الذي بسرعةرماه الى النار جن جنون الولد ودفع بيده داخل النار يريد انقاذ نقوده
حينها قال له والده الان انا تاكدت انك كنت تعمل لانك احسست بقيمة تعبك اللذ ي ستاكله النار

[MiChAeL_dA]

هناك. . في رحاب السماء الواسعة
بنى أبي لي بيتاً، وأرسلني في رحلة الحياة
ويوماً ما سأعود إلى موطني
وسأروي لأبي كل ما حدث معي في هذه الرحلة
وأفصح له عن كل مكنوناتي وعواطفي وأحاسيسي التي عشتها
ما راودني من أحلام . . وكم حققت منها وكم لم أحقق

سأروي له قصة حياتي التي بدأت حقاً بحب أمي وأبي
سأحكي له مغامراتي عندما كنت طفلاً
وكم من الشقاء جلبت لعائلتي الإنسانية
ولكن أتعلمون. . إن الحب يجعل من متاعب الحياة فرحاً داخلياً يسكن قلب الإنسان

سأقص عليه حكاية ابنه العاشق
في الحقيقة لم أكن لأفهم حب أبي لي
لم أكن لأفهم حقاً كم يحبني . . إلا من خلال خبرة حب إنسانية
إنها لأعظم خبرة يعيشها الإنسان عندما يبدأ قلبه بالخفقان
و حياتي كما أستطيع أن أتحدث عنها
فهي لحظة حب في هذه المسيرة الكونية
والحب هو ما نبضها
أما يسوع فهو نسمة الحب . . نفخها الله في قلب الإنسانية

سأحدثه عن أصدقائي ورفاق دربي . . مؤنسي وحدتي
لن أنسى أبداً تلك اللحظات التي نعيشها سوية في فصول الحياة
لكل منهم زاوية خاصة في قلبي . .
بثت فيها الروح العلوية كل ما في نفسها من سرائر الفرح والغبطة

" قلوبنا خلقت لك يا الله. . ولن تستقر إلا فيك. "

[ashor]

[align=center]+++

يا ناكري الجميل

إبليس قرر أن يجهز شنطته ويرحل نهائيا عن أرض العرب

الناس عرفوا الخبر فعملوا مظاهرة كبيرة وراحوا لعندو ليقنعوه بالرجوع عن قراره...

فقالوا له : خليك معنا لا تتركنا، لو سمحت، اعمل معروف...

نحنا صرنا متل ما بدك، كذابين ، غشاشين ‘ منافقين..


و مجموعة مرتشين ولصوص ..... وين رح تلاقي أتباع أحسن مننا؟


قال لهم الإبليس : انتم ناس ناكرين للجميل .... الواحد منكم بيجي لعندي لابس جلابية

مقطعة فقير ومعترّ ، ويبوس ايدي مشان علمه.

بعد ما ساعده و علمه عالمفيد وربيه منيح ...

بعد شوية بيصير غني وصاحب نفوذ وينتخبوه رئيس غرفة التجارة ...

بروح لعنده مشان هنيه ...

بلاقيه قاعد بمكتبه ومعلق وراه برواز كبير مكتوب فيه

هذا من فضل ربي

لاه، ياناكرين الجميل أنتو

منقووووووووووووووول

.[/align]

[ashor]

+++


قام احد خدام مدارس الاحد بزيارة لابونا الكاهن.
وترك حماره خارج المنزل ثم تحدث الى ابونا قائلا
" ثقتى عظيمة بالله ا ابونا . لقد تركت حمارى خارج المنزل غير مربوطا واؤمن ان الله يحمى هؤلاء اللذين يحبونه".

"انت غبى" قال ابونا هذا ثم استكمل قائلا
"ان الله لا يصنع لك ما انت قادر تماما على القيام به بنفسك"

.

[ashor]

[align=center]+++

حواء لا تتغير

ابدت سيدة رغبتها في الحصول على لوحة تمثلها ، فاستقدم زوجها الذي يحبها كثيراً أفضل رسام أمكنه العثور عليه . وفي احدى الجلسات طلبت الزوجة الى الفنان أن يجعل لعنقها عقداً ولرأسها عصابة ولاذنيها قرطين ، كلها من الماس ، على رغم أنها لم يكن لديها أي منها .
وبعد الفراغ من عمله ، سألها الفنان :" ما الذي جعلك سيدتي تطلبين اضافة الحلى؟" فأجابت :" إذا حدث أن متُّ قبل زوجي ، فأنا اعرف أنه سيتخذ لنفسه زوجة أخرى على الفور ، لذلك دعها تبحث عن هذه الجواهر ظناً منها انني كنت فعلاً املكها ".


.[/align]

[رياض]

ان كيدهن عظيم

[nahren]

اخي العزيز القصة حلوة كثير،
نعم يا اخي هناك الكثير من النساء يفكرون بهذه الطريقة،
انها الانانية نعم الانانية تجعلهم يفكرون بهذه الطريقة.
شكرا اخي العزيز

[ashor]

+++

الأخت العزيزة nahren

على الدوام تهرب مني كل التعابير لأكتب لشخصك كلمة وفاء معبرة ، فهمساتك تلك التي اعيشها معك ستظل تتراقص وتتدفق في اعماقي ..
سأحاول أن اجمع لك الكثير من الحروف في باقة نرجس معطرة لأنثرها لك في حديقتك التي تعلمت منها الكثير ..

اخي افاضل رياض كلماتك دائماً مختصرة ولكنها تحتوي معاني عميقة ، تشعرني دائماً عندما اقرأ لك حتى بعض الحروف انني امام رجل مليئ بالحكمة والتجربة .

عل فكرة ليست كل النساء تشبهن صاحبة القصة بل ان هناك نساء هن مثال الأخلاص والتضحية والولاء ...

اخوكم آشور


.

[silvy]

[align=center]الحب والقطار[/align]
في محطة قطارات استوكهولم.. آلاف من الناس يروحون ويجيئون بشكل متسارع.. مثل خلية نمل نشطة!!.. منهم من جاء من الهند.. وآخرون جاءوا من الصومال.. من تركيا.. من سورية.. من المغرب وتونس.. منهم من هو أسود زنجي.. ومنهم الأبيض.. والأصفر,, ألوان وأشكال!!.. وكأن المرء يقف

أمام كل أجناس البشر!!.. في رأس كل واحد منهم قصة.. وفي كل قصة أحداث وأبطال!
ذاك الرجل الأسود.. الواقف هناك قرب مدخل المحطة.. ينتظر قطاراً بعد عدة دقائق.. اسمه (يوسف).. عمره الآن تسعاً وثلاثين عاماً.. جاء من جنوب أفريقيا من تسع سنوات.. بعد سنتين من دخوله السويد تزوج من سويدية شقراء فاتنة تشبه تمثال أميرة صنعها فنان متمكن.. اسمها (ايفا).. أحبها وأحبته.. تعلم منها الكثير.. لم يعتقد أبداً - وعلى الأخص عندما كان في بلاده - بأنه سيكون محبوباً من قبل فتاة شقرا فارعة جميلة.. وستتعلق به كل هذا التعلق!.. وتنجب منه أطفالاً ملونين مثل الألعاب!
تعلم منها أن كل الناس لهم الحق في العيش.. وسيعيشون لمرة واحدة فقط في هذا العالم.. ويجب أن يعيش كل واحد حياته بأجمل ما يستطيع.. ويستغل كل ثانية منها.. وتعلم أيضاً كيف يحول أوقاته إلى سعادة وفرح.. وبدأ يحس بآلام الشعوب المضطهدة.. ولم يعد يفرق بين أسود وأبيض.. أو بين هندي ومغربي.. أو مسيحي ومسلم!
وعندما ينظر إليه أحدهم بازدراء بسبب لونه الأسود - وهذا نادر الحدوث جداً - لا يغضب يوسف, بل يهمس في نفسه: حقاً, أنا سعيد لأني تحررت من عقدي المزمنة أكثر منه!.. أنا انسان أحب كل الكائنات في هذا العالم!
نظر يوسف إلى ساعته.. علم أن القطار سيأتي بعد أربع دقائق.. أخرج كتاباً صغيراً من حقيبته, ثم قرأ قصيدة حب مترجمة لأحد الشعراء, وهو يتخيل نفسه يقرأها لزوجته أيفا:

تعالي!
امسكي معصمي
لنطير مثل النسيم إلى سماء الهوى
شمسها لا تغيب
ربيعها
أبداً.. أبداً لا يشيب.

تعالي!
لنعبر من ثقب صغير
إلى عالم أخر
من الفراشات والعصافير
والنحل..
وأغاني الحب والغجر
أصوات أطفال رضع
وهمسات من حرير.

تعالي!
لألثمك هناك وأسكر
وتسكرين ونضحك
ننسى كل الأشياء
ننسى حتى الأسماء
نتوحد بالروح والجسد
وأريك العوالم الأخرى
أسقيك من الشراب الذي تعشقين
وتسكرين
تذوبين في أشعاري
هوى واثباً
عشقاً متدفقاً كالشلال
وأحلاما بدون نهاية.

تعالي!
يا من شربت من كؤوس خمرتي آلافاً
وعانقت جسدي المرتعش ملاييناً
كنت آله الحب الرومانية
وبحراً مزمجراً من الآهات
جموحاً فوق أمواج الجسد الأحمر.

تعالي!
لا تخافي!
فأنا وأنت..
ذرتا ثلج لا أكثر!

جاء القطار.. توقفت عجلاته لحظة.. قفز يوسف إلى جوفه بسرعة.. جلس مواجهاً لامرأة شقراء.. بين يديها كلب صغير.. يشبه قطة.. له شعر طويل ناعم.. ابتسم له يوسف.. فرحت صاحبة الكلب.. ثم سرح يوسف بخياله إلى أفريقيا السوداء.. وتمنى أن يشد بكلتا يديه على أيادي كل كلاب بلاده.. ويعتذر منها بشدة!, لأنه كان يطاردها ويضربها في طفولته ويرشقها بالحجارة دون أية أسباب!
ابتسم لهذه الأمنية التي بدت له مثل طرفة.. بينما كان الكلب الجميل لا يزال ينظر إليه.. أما القطار فكان يلتهم السكة الحديدية بسرعة سهم أفريقي انطلق من قوس يشده زند أسود!

[MiChAeL_dA]

جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة واضعا قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها:" أنا أعمى أرجوكم ساعدوني ".
فمر رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها. ودون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طريقه. لاحظ الأعمىأن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية، فعرف أن شيئا قد تغير وأدرك أن ما سمعه من الكتابة هو ذلك التغيير فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكانت الآتي:" نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله

[ashor]

+++
قصتك جميلة جداً اخت سيلفا باركك الرب ..
كم هو جميل ان يتخلص الأنسان من العقد المتعلقة به ليتخلص من التمييز والعنصرية ليعيش مع اخيه الانسان حياة مليئة بالسعادة والسرور .
اشكرك جداً ...


اخي MiChAeL_dA

نعم اخي الفاضل الكلمة والعبارة الجميلة تستطيع ان تعمل العجائب في حياتنا والكلمة الجميلة لا تأتي إلا عن طريق المحبة فالمحبة هي اساس كل شيئ جميل
شكراً لك ...

.