نجل القذافي يعترف بأن بلاده اختلقت قضية البلغاريات

لطرح ومناقشة المواضيع العامة
أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
mick
قنشريني متألق
مشاركات: 1477
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 06, 2005 4:15 am

نجل القذافي يعترف بأن بلاده اختلقت قضية البلغاريات

مشاركة بواسطة mick » الأربعاء أغسطس 01, 2007 4:48 am

نجل القذافي يعترف بأن بلاده اختلقت قضية البلغاريات


صرح سيف الإسلام القذافي نجل العقيد القذافي في مقابلة مع وكالة رويترز في باريس الاثنين أن قضية الممرضات البلغاريات والطبيب الفلسطيني قد اختلقت لأهداف سياسية: "نحن الليبيين خلقنا هذه القصة، فقد وجدوا بلغاريات وطبيبا فلسطينيا وهذا يعنى صلة ما بإسرائيل والموساد والمخابرات الغربية وهناك مؤامرة.. لقد ألفوا قصة واجبروا البلغاريات على الإقرار بشيء ما ومن ثم صارت لدينا رواية ولدينا مؤامرة وتكون لدينا هذا الملف المعقد الذي استغرقنا نحو ثمانية أعوام."
صورة

وقال القذافي الابن الذي يزور فرنسا هذه الأيام دون أن يعلن عن سبب الزيارة، وهل لها علاقة بالاتفاق الذي وقعته ليبيا مع فرنسا أثناء زيارة الرئيس ساركوزي لليبيا الأسبوع الماضي أم لا، إن ليبيا اختلقت قصة الممرضات البلغاريات والطبيب الفلسطيني. وقال أن بلاده يجب أن لا تفاجأ بإطلاق سراح الفريق الطبي البلغاري "لأنهم يعلمون أنهم (البلغاريين) سيصدرون عفوا عنهم".

سيف ضد أبيه

وبهذا يكون القذافي الابن الذي لا يشغل أي منصب سياسي رسمي في بلاده، قد أحرج المؤسسة الرسمية الليبية. ويذكر أن سيف الإسلام القذافي يدير فقط مؤسسة القذافي للتنمية، التي لعبت دورا مهما في قضية الأطفال المحقونين بالإيدز في مستشفى بنغازي، وكذلك قضية لوكربي، وقضية اليوتا. كما يعتقد أنه سيكون خليفة والده خاصة بعد انتقاداته الشديدة للسياسة الليبية، حتى تحول إلى "المعارض" الوحيد الذي يسمح له بالعمل من فوق التراب الليبي.

وكانت ليبيا قد رفعت مذكرة للجامعة العربية تطلب فيها من الدول العربية قطع علاقاتها مع بلغاريا، بحجة أن بلغاريا خرقت الاتفاق المبرم معها وأطلقت سراح الممرضات والطبيب الفلسطيني فور وصول الفريق إلى مطار صوفيا. وكان رئيس الوزراء الليبي البغدادي المحمودي، ووزير الخارجية عبد الرحمن شلقم قد عقدا مؤتمرا صحفيا نددا فيه "بالخيانة البلغارية" لروح الاتفاق، وهاهو سيف الإسلام يقوض كل ما قاله رئيس الحكومة ووزير الخارجية. ويبدو أن وزير الخارجية كان يعلم ذلك فقد غاب عن اجتماع وزراء الخارجية العرب، الذي عقد يوم أمس الاثنين في القاهرة، للنظر في الطلب الليبي بقطع العلاقات مع بلغاريا، وسط حيرة زملائه العرب الذين اجتمعوا لمناقشة طلبه.

الديمقراطية ستأتي.. يوماً ما

لم يكتف سيف الإسلام في لقاءه مع رويترز بتفجير هذه القنبلة، التي قد يكون لها عواقب على بلاده، خاصة إذا تقدم الفريق الطبي البلغاري بدعوى ضد ليبيا مطالبا بالتعويض على سنوات الاعتقال الثماني، وأيضا بسبب التعذيب الذي يقول أعضاء الفريق البلغاري إنهم تعرضوا له، والذي وصفه الطبيب أشرف الحجوج بتفاصيل مؤلمة. فقد تطرق القذافي الابن للحديث عن الإصلاح الداخلي "أعتقد أن الأمور التي يتعين علينا إصلاحها ينبغي أن تحدث من داخل ليبيا." وأضاف أن علينا أن لا نشرك الأوروبيين والأمريكيين واليابانيين في ذلك". ومنذ سنوات يراهن الكثيرون على دور سيف الإسلام في الإصلاح الداخلي، خاصة وأن البلاد تخلصت من أغلب ملفاتها الدولية الصعبة، وتتجه نحو ملفاتها الداخلية الأصعب لتعقدها وفداحتها، ولأنها تحتاج شجاعة للاعتراف بها، وواظب سيف الإسلام في مقابلته الأخيرة على انتقاد نظام والده إذ قال "لا أستطيع القول إن الحرية معدومة تماما عندنا لكن لدينا ما يمكن أن يطلق عليه ديمقراطية محكومة." وأضاف إن بلاده ستحظى بنظام ديمقراطي في نهاية الأمر، لكنه لم يحدد كم سيستغرق التحول إلى الديمقراطية "شهرا أو عاما أو عامين لا أعلم. لكننا بدأنا العملية والدليل على ذلك هو أننا نتحدث بشكل مفتوح عن ذلك في ليبيا".

وقال سيف الإسلام القذافي إن بلاده نجحت في تذليل كل العقبات مع الإتحاد الأوروبي، وأكد أن العلاقات مع الولايات المتحدة في طور التحسن أيضاً، وإن كانت هناك بعض القضايا التي لا تزال عالقة، على حد قوله، ومن بينها قضية تفجير الملهى الليلي "لابيل" في برلين عام 1986، الذي أودى بحياة ثلاثة أشخاص، والذي كان الذريعة التي استغلتها الولايات المتحدة للقيام بغارات جوية ضد أهداف ليبيا في طرابلس وبنغازي، والتي وافقت ليبيا على تعويض ضحاياه. وكان العسكريون الأمريكيون العاملون في برلين يرتادون هذا الملهى. ولم يذكر سيف الإسلام القذافي ما إذا كان هناك تقدم في محاولة ليبيا استعادة عميل المخابرات الليبي عبد الباسط المقرحي، الذي أدين بتفجير طائرة لوكربي عام 1988، والذي يقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة في اسكتلندا. واكتفى القذافي الابن بالقول "نحن واثقون انه سيثبت للعالم كله يوما ما انه لم تكن لنا علاقة بلوكربي."


من المجرم؟


ويربط الكثير من المراقبين بين قضية لوكربي، وقضية الأطفال المحقونين بالفيروس المسبب لمرض الإيدز، وجاءت تصريحات ابن القذافي لتؤكد ذلك. حيث فسر مراقبون تصريحات القذافي الابن بأن ليبيا قد اختلقت قضية الأطفال لتوازن بها قضية لوكربي. وحسب هذا التفسير فإن ليبيا أرادت توريط أبرياء من الغرب في قضية مستشفى الأطفال في بنغازي، من باب الردّ بالمثل طالما أن ليبيا متأكدة من براءة مواطنها المقرحي، وأن قضية لوكربي تم استغلالها سياسيا من طرف الغرب لمعاقبة ليبيا على دورها في مناكفة الغرب أيام الحرب الباردة.

وصرح أو لمح كثير من الليبيين بما في ذلك بعض أهالي الأطفال الضحايا في أوقات سابقة بمثل ما قاله سيف الإسلام، ولكنهم لم يتمكنوا من التعبير عن قناعتهم لعدة أسباب منها الخوف من النظام، وأيضا الطمع في التعويضات. وكانت مجلة "لا" الليبية المعارضة قد طرحت مبكرا في عام 1998 وهو العام الذي تفجرت فيه القضية التفسير نفسه.

ولكن ما هو غامض حتى الآن الجهة والأسباب التي أدت إلى تفشي المرض، وهو ما لم يتطرق له سيف الإسلام. هل تفشى المرض بين الأطفال الأبرياء بسبب غياب معايير النظافة في المستشفى كما يؤكد ذلك مكتشف فيروس الإيدز البروفسور مونتنيه، أم أن الأطفال حقنوا بفعل فاعل؟ وإذا كانت إجابة سيف الإسلام تبرئ الممرضات فمن الذي حقن الأطفال؟ وطردهم مبكرا من براءة طفولتهم إلى ساحة الصراع الدولي بكل عنفه وبروده وتواطئه وغموضه.



مواقع اذاعة هولندا العالمية


35 لاني جعت فاطعمتموني.عطشت فسقيتموني.كنت غريبا فآويتموني.
36 عريانا فكسيتموني.مريضا فزرتموني.محبوسا فأتيتم اليّ.**37 فيجيبه الابرار حينئذ قائلين.يا رب متى رأيناك جائعا فاطعمناك.او عطشانا فسقيناك.
38 ومتى رأيناك غريبا فآويناك.او عريانا فكسوناك
40 فيجيب الملك ( السيد المسيح ) ويقول لهم الحق اقول لكم بما انكم فعلتموه باحد اخوتي هؤلاء الاصاغر فبي فعلتم


أضف رد جديد