أن لقتل الشرف تداعياته المتعبة الكثيرة ومنها:
1. شعور القاتل بالألم والندم المديد بعد الجريمة
2. عزلة عائلة القاتل وخطر تهجيرها
3. زرع الغبن والرغبة في الأنتقام من الطرف الآخر
4. رسم صورة دموية نموذجية للتعامل مع أخطاء التزاوج المختلط مستقبلا
5. من البساطة اللأعتقاد أن قتل الشرف هو حل أو علاج للمشكلة بل ان القتل يتسبب بمشاكل جديدة كانت كامنة
وحسب خبرتي في الحياة في سورية وأيضا في الأغتراب أن التزاوج بين الديانات مهما كانت نوعها من، بوذية وهندوسية وسيخ ومسيحية وأسلام وغيرها هي غالبا غير مريحة للزوجين على المدى البعيد وتخلف تصادم في الأفكار لدى الأولاد خاصة. لذا فهي حتما تجربة غير ممتعة وغير متوازنة يحصد نتاجها اصحاب القرار وأولادهم.
أن مسؤلية جريمة الشرف في الشرق هي حصيلة تفكير اجتماعي منحرف يحتاج الى التقويم بجهود جماعية وبعيدا عن اللوم وهذه نقطة مهمة. المجتمع الشرقي للأسف الشديد يحفز القاتل لأرتكاب مثل هذه الجريمة اللاأنسانية ليصنع منه فيما بعد "بطلا من شمع" يذوب في زنزانة السجن بألمه وشعوره بالذنب. لذا اتمنى من المؤسسات الأجتماعية مثل اسرة نصيبين والأسرة الأزخينية وغيرها العمل مع الكنيسة من اجل التعلم مما حدث وأجراء حملة توعية مع ندوات ولقاءات هدفا تفهم هذه الظاهرة وليس قلتها. في المجتمعات الأوروبية يتعاملون مع مثل هذه المشاكل اعلاميا فنتعلم منهم.
وشكرا

د. فيليب حردو