هرمون ضد الشهية
تمكن مجموعة من العلماء من اكتشاف هرمون يقلل من شهية الطعام و بالتالى يقلل الوزن يمكن إعطاؤه بالحقن ذات المفعول الفورى. وتكون فريق البحث من جامعتى لندن واوريجون الامريكية وتبين من البحث أن هذا الهرمون يتم استخلاصه من الخلايا التى تغلف جدران الامعاء الداخلية، حيث تطرحه هذة الخلايا نتيجة لبعض التفاعلات الكيميائية. عند الحقن بهذا الهرمون فإنه يعمل على تعطيل عمل بعض مناطق المخ والاعصاب المسئولة عن تنشيط الشهية لتبدا باعطاء اشارات بأن الجسم ليس بحاجة الى الغذاء.. حتى وأن كان الانسان جوعانا جدا.. ويقول العلماء إن هذا الهرمون يساهم فى تخفيض الوزن بسرعة ويساعد على تغذية صحية سليمة.
http://www.octobermag.com/issues/1680/a ... rtID=81193
بحث جديد يحد من تليف القلب
وجد باحثون أمريكيون أن تعطيل عمل أحد البروتينات في جسد فأر التجارب يكفي لوقف عملية تكون نسيج الندوب الدائمة بشكل كبير في عضلة القلب .
وأهمية هذا البحث أنه إذا ما نجح العلماء فى تطوير عقار يوقف عمل هذا البروتين في جسم الإنسان فإن ذلك سيقلص بشكل كبير حجم الأضرار التي تصيب عضلة القلب بعد الإصابة بأزمة قلبية بسبب الندوب التي تتكون فيه. كما يرى إخصائيون أن هذا الاكتشاف قد يجعل من السهل استخدام طرق علاج أخرى مثل الخلايا الجذعية لتحسين عمل عضلة القلب. فحين يتم حرمان القلب من الأكسجين أثناء الإصابة بأزمة قلبية عادة بسبب انسداد أحد الشرايين التي تحمل الأكسجين إليه فإن ذلك يولد سلسلة من العمليات الضارة. إذ تؤدي الإصابة الأولى إلى حدوث التهابات وإلى ترسيب مادة الكولاجين كندوب وهي العملية المعروفة باسم التليف مما يحدث ضعفا دائما في قدرة القلب على ضخ الدم. وكان الباحثون في جامعة وينسكونسين ماديسون وجامعة كورنيل في نيويورك يسعون لتحديد المرسل الكيماوى والذي يفجر سلسلة التفاعلات هذه. وبشكل خاص كانوا يبحثون عن دور بروتين يعرف باسم «إس إف آر بي 2» والذي لم يكن يعرف من قبل بأن له علاقة بترسيب مادة الكولاجين. واستخدم الباحثون فئرانا بدون هذا البروتين لاختبار ما إذا كان هناك فرق في جسمهم بعد الإصابة بأزمة قلبية عن تلك التي احتفظ جسمها بالبروتين، ووجدوا أن الفئران المجردة من البروتين أصيبت بندوب أقل بكثير.
http://www.octobermag.com/issues/1680/a ... rtID=81189
مع بداية عام 2009 كشف جينى
يساعد فى علاج أمراض خطيرة
كشفت دراسة جديدة أنه تم التوصل إلى تقدم كبير فى فهم الجينات المسئولة عن العديد من الأمراض الأكثر انتشارا بين البشر.
فقد استندت الدراسة التى أجرتها هيئة Welcome Trust الى تحليل الحمض النووى لعينات دم من 17 ألف شخص للكشف عن الاختلافات الوراثية. ووجد الباحثون فروقا جينية تقابل الميل للإصابة بالاكتئاب وداء كرون لالتهاب الأمعاء، وأمراض القلب التاجية، وضغط الدم المرتفع، والتهاب المفاصل الروماتيزمية، فضلا عن داء السكرى من النوع 1 و2. واعتبرت النتائج الرئيسية، التى نشرتها مطبوعة «نيتشر» العلمية، فاتحة جديدة فى مجال العلوم الطبية. ومن المأمول أن تمهد الدراسة السبيل لبحوث في علاجات جديدة فضلا عن اختبارات جينية. واشتملت الدراسة على جهود 50 مجموعة بحثية بارزة في تحليل عينات الحمض النووي من ألفى مريض عن كل مرض من الأمراض السبعة، فضلا عن عينة مضاهاة من ثلاثة آلاف من المتطوعين الأصحاء. ورصد للدراسة مبلغ تسعة ملايين جنيه إسترلينى. وقام العلماء بمسح مئات الآلاف من شرائح الحمض النووى لرصد الفروق الجينية المشتركة بين أغلب البشر. واكتشف الفريق المؤلف من 200 عالم الكثير من الجينات فى أجزاء من الجينوم لم يكن يعتقد من قبل أن لها علاقة بالأمراض التى شملها البحث.
ومن تطبيقات الدراسة أنه قد يصبح من الممكن مستقبلا فحص الأشخاص للكشف عن تشكيلات جينية معينة لمعرفة مدى احتمال تعرضهم للإصابة بمرض معين، بما يسمح للأطباء بالتوصية بتعديل أسلوب حياتهم أو متابعة التطور المرضى. وكان من الاكتشافات الأكثر أهمية رصد جين لم يكن معروفا من قبل وجد أن له علاقة بالإصابة بالسكرى نوع 1 وبالإصابة أيضا بداء كرون، بما أشار إلى وجود علاقة جينية بيولوجية بين تطور المرضين. كما اكتشف الفريق أثناء البحث عملية تتمكن بها الخلايا من التخلص من البكتيريا داخلها، وهى العملية المهمة فى ظهور داء كرون.
http://www.octobermag.com/issues/1680/a ... rtID=81188
منقــــول من مجلة أكتوبرالمصرية
عدد الأحد 4/1/2009 //1680
