أثر الرصاص والزئبق على صحة الانسان

ويشمل على كافة الآراء والمقترحات والاستفسارات المتعلقة بالصحة
أضف رد جديد
Mellad
قنشريني فعال
مشاركات: 202
اشترك في: السبت ديسمبر 27, 2003 5:08 pm
مكان: Aleppo

أثر الرصاص والزئبق على صحة الانسان

مشاركة بواسطة Mellad » الخميس مايو 27, 2004 4:22 pm

ماهو أثر الرصاص والزئبق على صحة الانسان ؟ وكيف يمكن التسمم بهاتين المادتين ؟


الجواب

الرصاص والزئبق معادن موجودة في الطبيعة وأي وجود لهما في دم الإنسان غير طبيعي.

و معروف علمياً أن الرصاص يسبب أضرارا للأعصاب لكن تأثيراته قابلة للعلاج.

وبإمكان الرصاص أن يدخل الجسد عن طريق الاستنشاق أو الطعام. وهو ضار بالأطفال أكثر من الكبار حيث أن قدرة الأطفال على امتصاص الرصاص تفوق قدرة البالغين بثلاثة أضعاف لأنهم دائما يمضغون الأجسام المختلفة أو يمصون أصابعهم.
يوجد الرصاص في الطبيعة بكميات كبيرة في بعض المواد التي نستعملها كالكحل وبعض المواد الصناعية مثل الأنابيب وغيرها لذا يجب الحذر من هذه المواد والوقاية خير من العلاج كما يقولون.
بالنسبة للزئبق، فهو معدن سائل لامع وهو سام ويصل معدله في الشخص العادي بين 10- 15مليجرام ويصل إلى جسم الإنسان عن طريق الهواء والماء والأكل، وغالباً يكون امتصاصه ضعيفاً في الأمعاء .
ويتراكم الزئبق في الدم، والعظام والكبد والمخ والأنسجة العصبية لذلك نرى أعراض التسمم أولاً على الجهاز العصبي .
ومما لا شك فيه ان الزئبق يصل إلى الجنين أثناء الحمل وإلى الرضيع أثناء الرضاعة، أما إخراجه فيكون عن طريق البول والبراز، كما أن بالإمكان قياس مستوى الزئبق في الشعر.

أعراض التسمم الحادة بالزئبق قد تحدث حتى بعد التعرض لكمية قليلة من الزئبق ويكون تأثيره على الكلى والجهاز العصبي، أما بكمية كبيرة فقد يؤدي إلى إرتفاع درجة الحرارة والسعال والزكام مع آلام في الصدر وذلك عند استنشاق الهواء، أما التعرض الموضعي لفترة طويلة فيؤدي إلى التعب والصداع وقلة النوم والعصبية كما هي الحال عند إستخدام الكريمات المبيضة على الجلد خصوصاً تلك التي تحتوي على معدن الزئبق. أما بالنسبة لعلاج زيادة مادة الرصاص والزئبق في الدم فإن هذا يعتمد إعتماداً كبيراً على كمية هذه المواد بالدم ودرجة تأثيرها على الجسم ومن الصعب التحدث عنه في هذا الحال :lol:

أضف رد جديد