كشف عالم بريطاني أن خلايا بطانة الحنجرة تقوم بوظائف مناعية إستراتيجية، ولها تأثير كبير على أمراض الإنسان ومشكلاته الصحية مثل السرطان والربو.
وقال الدكتور مارتن برشول إن الحنجرة تعتبر حارس البوابة بالنسبة لجسم الإنسان، وقدم برشول فرضياته واكتشافاته الأولية حول الحنجرة أمام مؤتمر دولي لعلوم وأبحاث أمراض الحنجرة عقد في المركز الطبي لجامعة ويك فورست الأميركية بولاية نورث كارولاينا الأسبوع الماضي.
وناقش المؤتمر مختلف المستجدات في تكنولوجيا وتقنيات التشخيص وأثر إشكالات وتشوهات الحنجرة على اضطرابات البلع والنطق، وقدم بعض المشاركين دراسات حول فيضان المحتويات المعدية إلى الحنجرة والحلق، وحول الارتداد الحامضي.
ويرى الدكتور برشول أن دراسة الاستجابة المناعية لبطانة الحنجرة هي محاولة من فريقه البحثي لفهم الطريقة التي تستجيب بها البطانة لمختلف المحفزات، بما في ذلك الارتداد الحامضي في منطقة صندوق الصوت.
ويبحث الفريق عن وسائل أفضل لتشخيص مشكلة فيضان المحتويات المعدية، ويعتقد الفريق أن ذلك ربما يتم من خلال الجراحة الاستكشافية، كما يبحث العلماء عن معالجات جديدة لمنع التأثيرات الضارة لفيضان المحتويات المعدية.
وفي ما يتعلق بمرض الربو يسعى فريق العلماء للوصول إلى طريقة لتحفيز الأغشية المخاطية للحنجرة لصد مولدات المضادات الضارة التي تسبب الربو أو للتخلص من خلايا السرطان، كما هي وظيفتها الطبيعية.
ويؤكد برشول أن هذا التوجه في البحث حول الحنجرة والأمراض المرتبطة بها مجرد بداية نحو آفاق واسعة في التشخيص والعلاج.
