بحوث قنشرين تعود من جديد بالبحث الرابع عشر

لطرح ومناقشة كافة المواضيع الثقافية
أضف رد جديد
mari
مشرف إداري
مشاركات: 4524
اشترك في: الجمعة فبراير 16, 2007 8:42 pm
مكان: العراق

بحوث قنشرين تعود من جديد بالبحث الرابع عشر

مشاركة بواسطة mari » الأحد مايو 24, 2009 4:18 pm

الموضوع الرابع عشر لسلسة بحوث منتديات قنشرين

موضوع البحث هو : ( المخدرات وتأثيرها على الشباب )


نود أن نذكركم بمايلي :


1- تقبل جميع المشاركات من الأعضاء مشكورين
2- يرجى التقيد بموضوع البحث .
3- يرجى تفادي تكرار الطروحات قدر المستطاع , وسيتم ازالة النص في حال التكرار الكامل, والتعديل فيه في حال التكرار الجزئي ،وسيتم إدراج اسم العضو من بين المعدين للبحث ولو تعرض للتكرار .
4- يرجى تقسيم المشاركة الطويلة إلى أجزاء وذلك لسهولة قراءة الصفحة


البرنامج الزمني للبحث:


يكون البحث لمدة شهر :
- من 1 - 20 ضمناً, إرسال المشاركات الخاصة بالبحث إلى المنتدى .
- من 21 - 30 ضمناً, معالجة وتوثيق وتعديل المشاركات من قبل المشرفين المختصين .
- ينشر البحث في الصفحة الرئيسية لموقع قنشرين في بداية الشهر التالي باسم أسرة منتديات قنشرين وطرحه في المنتدى الثقافي مع ذكر أسماء المعدين

نأمل من جميع الأعضاء المشاركة الفعالة.
ادارة المنتدى.

ملاحظة:إن هذه المواضيع والاعلان عنها مرئية فقط للاعضاء

mari
مشرف إداري
مشاركات: 4524
اشترك في: الجمعة فبراير 16, 2007 8:42 pm
مكان: العراق

Re: بحوث قنشرين تعود من جديد بالبحث الرابع عشر

مشاركة بواسطة mari » الأحد مايو 24, 2009 4:33 pm

اعزائي الاعضاء
منذ فترة ليست بالقصيرة كنا نقوم باعداد بحوث في منتديات قنشرين لمن يود الاطلاع على البحوث السابقة على الرابط التالي

http://qenshrin.com/xmb/viewtopic.php?f=8&t=11112


بعون الله ومشاركاتكم سنعيد العمل باعداد مثل هذه البحوث لتعم الفائدة على الجميع للمطالعة
والبحث على المواضيع المطروحة كل شهر ومن مصادر متعددة وصحيحة عبر الانترنت او عبر مجلة او كتب متوفرة مع ذكر اسم الكتاب والمجلة اذا وجدت مثل هكذا مواضيع ويمكن الاستعانة بالبحث في كوكل الباحث الشهير

فقط بالنسبة الى موضوع هذا الشهر سوف تدرج المشاركات الى يوم 31 /5/2009
وسيتم تنسيقه خلال الايام الاولى من شهر حزيران القادم وينشر في الصفحة الرئيسية ....

تمنياتي بالتوفيق والمشاركة من قبل الجميع

اسرة بحوث قنشرين

صورة العضو الرمزية
nahren
مشرف إداري
مشاركات: 6425
اشترك في: الأربعاء مارس 28, 2007 6:58 am

Re: بحوث قنشرين تعود من جديد بالبحث الرابع عشر

مشاركة بواسطة nahren » الأحد مايو 24, 2009 7:47 pm

اولا شكرا الك ماري للتوضيح
وتانيا الف الف مبروك لعودة بحوث قنشرين من جديد


وهاي مشاركتي مع كل التقدير

تعريف المخدرات :
المخدرات هي كل مادة طبيعية أو مستحضرة في المعامل ، من شأنها إذا استخدمت في غير الأغراض الطبيـــــــة أو( الصناعية الموجهة ) أن تؤدي إلى فقدان كلي أو جزئي للإدراك بصفة مؤقتة ، وهذا الفقدان الكلي أو الجزئي تكون درجته بحسب نوع المخدر وبحسب الكمية المتعاطاة . كما يؤدي الاعتياد أو الإدمان بالشكل الذي يضر بالصحة الجسمية والنفسية والاجتماعية للفرد .
و تعرف منظمة الصحة العالمية المخدرات كالتالى " هي كل مادة خام أو مستحضرة أو تخليقية تحتوى عناصر منومة أو مسكنة أو مفترة من شأنها إذا استخدمت في غير الأغراض الطبية أن تؤدي إلى حالة من التعود أو الإدمان مسببة الضرر النفسي أو الجسماني للفرد والمجتمع "

الفرق بين الإدمان والتعود :
المخدرات في مجملها تؤثر على المخ وهذا سر تأثيرها والكثير منها يتسبب في ضمور ( موت ) بعض خلايا الجزء الأمامي لقشرة الدماغ ( Cortex ) .
وهناك مخدرات تسبب اعتمادا نفسيا دون تعود عضوي لأنسجة الجسم أهمها : القنب ( الحشيش ) ، التبغ ، القات ، وعند توفر الإرادة لدى المتعاطي فإن الإقلاع لا يترك أي أعراض للانقطاع .
وبالمقابل هناك مخدرات تسبب اعتمادا نفسيا وعضويا أهمها : الأفيون ، المورفين ، الهيروين ، الكوكايين ، الكراك وكذلك الخمور وبعض المنومات والمهدئات والإقلاع عن تعاطي تلك المخدرات يتسبب في أعراض انقطاع قاسية للغاية تدفع المتعاطي للاستمرار بل وزيادة تعاطيه .
لذلك فإن الانتباه لعدم الوقوع في شرك المخدرات هو النجاة الحقيقة ، و يجب المبادرة إلى طلب المشورة والعلاج مهما كانت مرحلة الإدمان حيث تتحقق المكاسب الصحية لا محالة .
مراحل الإدمان :
يمر المدمن ، أو من يتعاطى المخدر بصورة دورية ، عادة ما يمر بثلاثة مراحل هي :
1.مرحلة الاعتياد ( Habituation )
وهي مرحلة يضطر يتعود فيها المرء على التعاطي دون أن يعتمد عليه نفسيا أو عضويا وهي مرحلة مبكرة ، غير أنها قد تمر قصيرة للغاية أو غير ملحوظة عند تعاطي بعض المخدرات مثل الهيروين ، المورفين والكراك .
2.مرحلة التحمل ( Tolerance )
وهي مرحلة يضطر خلالها المدمن إلى زيادة الجرعة تدريجيا وتصاعديا حتى يحصل على الآثار نفسها من النشوة وتمثل اعتيادا نفسيا وربما عضويا في آن واحد .
3.مرحلة الاعتماد ، الاستبعاد أو التبعية ( Dependence )
وهي مرحلة يذعن فيها المدمن إلى سيطرة المخدر ويصبح اعتماده النفسي والعضوي لا إرادي ويرجع العلماء ذلك إلى تبدلات وظيفية ونسيجية بالمخ . أما عندما يبادر المدمن إلى إنقاذ نفسه من الضياع ويطلب المشورة والعلاج فإنه يصل إلى مرحلة الفطام ( Abstentious ) والتي يتم فيها وقف تناول المخدر بدعم من مختصين في العلاج النفسي الطبي وقد يتم فيها الاستعانة بعقاقير خاصة تمنع أعراض الإقلاع ( Withdrawal Symptoms ) .

تصنيف المخدرات
يمكن تقسيم المخدرات وتصنيفها بطرق مختلفة عديدة نختار منها التالي :-
1- مخدرات طبيعية وأهمها وأكثرها انتشارا : الحشيش والأفيون والقات والكوكا
2- المخدرات المصنعة وأهمها المورفين والهيروين والكودايين والسيدول والديوكامفين والكوكايين والكراك
3- المخدرات التخليقية وأهمها عقاقير الهلوسة والعقاقير المنشطة والمنبهات والعقاقير المهدئة .

لا ادري كيـــــــــــــف لكــن أعلــم أنه يســتجيب
أرفـــــع شـــكواي اليه وهـــو لا شـــك يــــجيب

صورة العضو الرمزية
wardi
قنشريني ماسي
مشاركات: 3956
اشترك في: الأحد إبريل 15, 2007 10:25 pm
مكان: كندا

Re: بحوث قنشرين تعود من جديد بالبحث الرابع عشر

مشاركة بواسطة wardi » الأحد مايو 24, 2009 10:42 pm

شكرا ماري علئ اعادة البحوث من جديد


أنواع المخدرات تقسم المواد المخدرة

تتعدد المعايير المتخذة أساساً لتصنيف المواد المخدرة تبعاً لمصدرها أو طبقاً
لأصل المادة التي حضرت منها ، وتنقسم طبقاً لهذا المعيار إلى :

1- مخدرات طبيعية
2- مخدرات نصف تخليقية
3- مخدرات تخليقية

* المخدرات الطبيعية



لقد عرف الإنسان المواد المخدرة ذات الأصل النباتي منذ أمد بعيد وحتى الآن

لم نسمع عن بظهور مواد مخدرة من أصل حيواني ، وبالدراسات العلمية ثبت

أن المواد الفعالة تتركز في جزء أو أجزاء من النبات المخدر فمثلاً:

أ- في نبات خشخاش الأفيون تتركز المواد الفعالة في الثمر غير الناضجة.
ب- في نبات الفنب تتركز المواد الفعالة في الأوراق وفي القمم الزهرية.
ج- في نبات القات تتركز المواد الفعالة في الأوراق.
د- في نبات الكوكا تتركز المواد الفعالة في الأوراق.
هـ- أما في جوزة الطيب فإن المادة الفعالة تتركز في البذور.

ويمكن استخلاص المواد الفعالة من الأجزاء النباتية الخاصة بكل مخدر ،

بمذيبات عضوية، وبعد تركيز المواد المستخلصة يمكن تهريبها بسهولة

لتصنيعها وإعدادها للاتجار غير المشروع ومثال ذلك زيت الحشيش وخام

الأفيون والمورفين والكوكايين وفي هذه العملية لا يحدث للمادة المخدرة

المستخلصة أي تفاعلات كيميائية أي أن المخدر يحتفظ بخصائصه الكيميائية
والطبيعية.



* المخدرات نصف التخليقية



وهي مواد حضرت من تفاعل كيميائي بسيط مع مواد مستخلصة من النباتات

المخدرة والتي تكون المادة الناتجة من التفاعل ذات تأثير أقوى فعالية من

المادة الأصلية ومثال ذلك الهيروين الذي ينتج من تفاعل مادة المورفين

المستخلصة من نبات الأفيون مع المادة الكيميائية "استيل كلوريد" أو "اندريد

حامض الخليك " مورفين + استيل كلوريد = هيروين".


* المخدرات التخليقية



وهي مواد تنتج من تفاعلات كيميائية معقدة بين المركبات الكيميائية المختلفة

ويتم ذلك بمعامل شركات الأدوية أو بمعامل مراكز البحوث وليست من أصل

نباتي.


ثانياً / تبعاً لتأثيرها على النشاط العقلي للشخص المتعاطي وحالته النفسية

كالآتي :

1- مهبطات
2- منشطات
3- مهلوسات

ولقد وجد أن تأثير الحشيش على النشاط العقلي يتغير تبعاً لكمية الجرعة

المتعاطاه فمثلاً يكون الحشيش مهبطاً عند تعاطي الجرعة صغيرة ، ومهلوساً

إذا ما استعمل بكميات كبيرة ، ولذا رؤى وضع الحشيش في مستقلة وأصبح

التقسيم في صورته الجديدة كالآتي:

1- مهبطات
2- منشطات
3- مهلوسات
4- الحشيش


ثالثاً : تبعاً لأصل المادة وتأثيرها على النشاط العقلي للشخص المتعاطي أي

بإدماج التقسيمين الأول والثاني


وبذلك يمكن القول أن المواد المخدرة يمكن تقسيمها إلى :

أ- مهبطات :
1- طبيعية .
2- نصف تخليقية .
3- تخليقية .
ب- منشطات :
1- طبيعية .
2- تخليقية .
ج- مهلوسات :
1- طبيعية .
2- نصف تخليقية .
3- تخليقية.
د- الحشيش .

مضار المخدرات كثيرة ومتعددة ومن الثابت علمياً أن تعاطي المخدرات يضر

بسلامة جسم المتعاطي وعقله ...

وإن الشخص المتعاطي للمخدرات يكون عبئاً وخطراً على نفسه وعلى أسرته

وجماعته وعلى الأخلاق والإنتاج وعلى الأمن ومصالح الدولة وعلى المجتمع

ككل.بل لها أخطار بالغة أيضاً في التأثير على كيان الدولة السياسي ..

ونذكر هنا الأضرار الجسمية والنفسية والاجتماعية والسياسية.
صورة

صورة العضو الرمزية
nahren
مشرف إداري
مشاركات: 6425
اشترك في: الأربعاء مارس 28, 2007 6:58 am

Re: بحوث قنشرين تعود من جديد بالبحث الرابع عشر

مشاركة بواسطة nahren » الاثنين مايو 25, 2009 6:14 am

المخدرات وتأثيرها على الشباب والمجتمعات

كم هو رائع وجميل وأنت تراقب نسلك الناشئ في بداية عمره وهو يخطوا ويتطلع للمستقبل بنشاط وحيوية تعطي طباع القدوة الحسنة في سلوكها وكم تشعر بالسعادة والرضا وأنت تراه ينبذ الرذيلة ويتمسك بالفضيلة لكن ما يجري حاليا من منكر وظلم وآفات تتغلغل في وسطه التعيس و تنغص عليهم سبل الحياة والاستمرارية لجد خطير والأخطر منه هو اعتماد السكوت عنه وإهماله والتهوين من شأنه، وهل يوجد أي شيء اخطر من السكوت والتهوين ؟؟؟ عوض النهوض بكل الطاقات والوسائل لأنقاد نسلنا عماد الحياة والمستقبل وإخراجه من الحالة التي هو عليها وإرجاعه لحظيرة مجتمع سليم والذي بدوره في أمس الحاجة إليه كعضو عامل وفعال.

إن عصر الحداثة وحضارة العولمة سخر ويسر الكثير من سبل الحياة، وسمح بالمزيد من الإمكانيات، إلا أنه في نفس الوقت فرض على الإنسان العديد من المشاكل والمنغصات حتى ضاقت الصدور من مسايرة ومعايشة الواقع الأليم الذي أصبح مثقلا بالمرارة والتطلع بأمل للمستقبل، فنجد الكثير منهم يرتمون في عالم الضياع والدمار بسبب التجائهم إلى المواد المخدرة بشتى أنواعها والتي بدورها تجلبهم بسحرها المغناطيسي وتجعلهم يسبحون في عالم اللاشعور والأحلام ولما لا حتى الأوهام.
أينما تولي وجهك تجد مآسي شباب اختلطت عليهم الأمور فامتزجت المعرفة بالحيرة والقدرة بالتعصب رغم عقولهم الممتلئة بالذكاء وقلوبهم التي تفيض بالطيبة والإيمان والإصرار على عيش الحاضر والمستقبل لكن في لمح البصر يغيرون عزمهم وتصميمهم سواء طوعا أو غصبا أو جهلا وقد يكون قدرهم هو الذي جرفهم إلى أسهل طرق النسيان أو الانتحار البطيء لأن ليس هنا أي مقام قائم لتبرير أي مغامرة أو سلوك فالمخطأ يتوجب ردعه في كل الأحوال.
لم تخلو المجتمعات في الماضي والحاضر من تعاطي المخدرات إلا أن تلك المواد المخدرة المستعملة لم تكن تتعدى التبغ والمشروبات الكحولية والحشيش والأفيون وبعض مشتقاته. إلا أن العصر الحالي وما يعرفه من هيمنة التقدم والأحداث المتعاقبة والذي جعل العالم خصوصا العربي يعاني ويمر من قبضة إلى أخرى أسوء منها حتى بلغ به الحال إلى ما هو عليه الآن، أمم مجروحة الكبرياء، مهضومة الحقوق وشباب ضائع افرزه عصر الهزائم المتتالية حتى خنقه الإحباط وانهك رؤاه وحرمه من الحلم بمستقبل زاهر، فضاعت منه قواه وأمله في الحاضر والمستقبل ومن تم انهار عنده رمز الحياة فالتجأ إلى بعض العادات المستهجنة والقبيحة مثل تعاطي المخدر ومن تم الإدمان عليه إذ كانت أعمار المدمنين في السابق تتعدى العشرون سنة فإذا بها تدنت بكثير في الوقت الراهن لتصل إلى أطفال لا تتجاوز أعمارهم 12 سنة، كذلك كان الإدمان يقتصر على الذكور بينما الآن شمل حتى الإناث.
وبسبب هذه العوامل اتسعت رقعت الأذى وخرجت عن العادات القديمة كالإدمان على التبغ والتعاطي للكحوليات بأنواعها المختلفة بل أضيف إلى قائمة المخدرات العديد من الأصناف مثل المهدءات اللاتي تعتبر مخدر ومنوم ومهدئ للأعصاب ، و المنبهات المنشطة ومحرضة الأعصاب، والمهلوسات المخدر المخل بالأعصاب وتنقسم إلى ثلاث أصناف المخدرات التخليقيه التي تتظم: 1-:الأقراص المهدئة والمنومة والمنشطة والمهلوسة والمواد الهيدرو كربيونية التي تستنشق 2- المخدرات الطبيعية مثل الحشيش والقات والأفيون والكوكا 3-المخدرات المصنعة مثل المورفين والكوكايين،الكراك،الديوكامفين والسيدول.
إذ نجد أقدم أنواع المخدرات وأكثرها انتشارا في العالم بين مختلف الأفراد والطبقات والأجناس هو - الحشيش والماريجوانا الذي يستعمل عن طريق التدخين. - الأفيون ومشتقاته المورفين والهيروين والكوكايين يتناول بالحقن أو الاستنشاق. - أقراص الهلوسة تأخذ عن طريق الفم. - مخدر الأسيتون والجازولين يتناول عن طريق الاستنشاق

أعراض الإدمان


الرعشة في اليدين أو الجسم بأكمله، فقدان الإحساس في منطقة القدمين واليدين نتيجة التهاب أعصاب الطرفين، التهاب العصب البصري، الشعور بضيق الصدر، الشعور بالقلق والكآبة والتوتر، خلط المدركات، الهلاوس السمعية إذ تسمع بعض الأصوات لا وجود لها أصلا، ضعف الذاكرة حتى على مستوى الأحداث القريبة، تضخم الكبد، التهاب المعدة، التهاب الحنجرة والشعاب الهوائية، نوبات صرعية بسبب تهييج أنسجة المخ الخ.
مضاعفات الإدمان
عدم القدرة على العمل، الفشل في الدراسة والحياة عامه، إهمال الأسرة وواجباتها، التدهور الخلقي والاجتماعي، الكسل وإهمال الواجبات عموما، قد يبيع المدمن نفسه وأسرته ومجتمعه ووطنه من اجل المخدرات التي أصبح يعبدها وتتحكم فيه.


لا ادري كيـــــــــــــف لكــن أعلــم أنه يســتجيب
أرفـــــع شـــكواي اليه وهـــو لا شـــك يــــجيب

صورة العضو الرمزية
رولا
قنشريني ماسي
مشاركات: 2211
اشترك في: الأحد مايو 01, 2005 1:04 pm
مكان: كندا

Re: بحوث قنشرين تعود من جديد بالبحث الرابع عشر

مشاركة بواسطة رولا » الاثنين مايو 25, 2009 3:57 pm

مما لا شك فيه ان المخدرات آفة خطيرة تلتهم مستقبل الشباب كما انها تؤثر تأثيرا مباشرا وخطيرا على الجهاز العصبي المركزي بالاضافة ان لها تأثيرات فسيولوجية،


ونفسية مدمرة للانسان حيث تسبب له انهيارا اخلاقيا وعقليا ونفسيا فيفقد كرامته واحساسه كما انها تسبب لمن يتعاطاها تسمما مع مرور الزمن مما يؤدي الى اصابة اجهزة الجسم وخاصة الجهاز العصبي بخلل في وظائفه الاساسية.


وفي هذا الاطار لا يخفي على احد ما تسببه المخدرات بجميع انواعها من اثار اجتماعية واقتصادية على المجتمعات التي ابتليت بها فهي تقضي على العقول والقدرات وتفترس الشباب وتحطمه وتفسد الحياة الزوجية والاسرية كما تساعد العوامل الاجتماعية كرفقة السوء وسوء التربية وتفكك الاسرة والعوامل الاقتصادية كالفقر والحاجة والتشرد حينا والرفاهية الزائدة حينا اخر الى جانب العوامل النفسية كلها تساعد على ذلك الانحراف عن الفطرة السليمة والانحدار في مهلك المخدرات.


وقد ورد في تقرير منظمة الصحة العالمية مؤخرا ان عدد المدمنين في العالم قد تجاوز 190 مليون شخص مما يشير الى ان تعاطي المواد المخدرة والمؤثرات العقلية والنفسية وادمانها قد اصبح بمنزلة «سرطان العصر» يصيب الشباب والمراهقين خاصة وينذر بكارثة ذات ابعاد متعددة تهدد مستقبل البشرية عامة.


فكثيرا ما يستيقظ متعاطو المواد المخدرة ليجدوا انفسهم وقد سقطوا تماما في هوة الادمان وهم يعانون من اضطرابات نفسية وعصبية وجسدية.

فاعراض المدمن تبدأ بالاضطراب وتنتهي بالسرقة حيث يصبح همه الوحيد البحث عن المادة المخدرة باية وسيلة حيث يتملكه شعور عند تعاطيه المادة المخدرة بأنه سعيد ويعيش في عالم اخر فهناك نسبة من الشباب يتعاطون المخدر ظنا منهم انه مقو جنسي لكنه في الواقع قاتل للجنس.


كما ان اغلب المتعاطين يقعون في فخ او مستنقع المخدرات بسبب الفضول وحب التجربة لكنهم سرعان ما يتحولون الى ضحايا بعد هذه التجربة القاتلة فالمتعاطي يبدأ بتناول كيمة قليلة في البداية كنصف ربع جرام ثم ربع ثم نصف جرام وهكذا الى ان يصل الى تناول 4 5 جرامات يوميا ثمنها 100 الف ليرة سورية.


عالم المخدرات


اما الدكتور احمد فارس ليمونة اختصاصي علم امراض الدم فيقول: من اهم عوامل الدخول في عالم المخدرات هما البطالة والرفاهية فالرغبة في الهروب من الواقع المرير او البحث عن الجديد والدخول في مغامرات جنسية وعاطفية وعوامل الضغوط النفسية والتفكيك الاسري كل هذا يقود الى الانزلاق في هاوية المخدرات.


والمؤلم في الموضوع ان غالبية المتعاطين هم بين سن 17 25 عاما اي من الشباب اما عن الاثار المدمرة للمخدرات حيث يفتك الحشيش بالدماغ والرئتين والجهاز التناسلي وتحول المدمن الى شبه آلة.


كما ان الادوية تسبب فقدان الشعور بالزمان والمكان وارتفاع ضغط الدم واحتقان الوجه واتساع حدقة العين وتسارع ضربات القلب وارتخاء العضلات وارتجاف الجسم والتعرق اضافة التقيؤ والقرف والبرودة والقشعريرة والذعر اما الهيرويين فهو يسبب العديد من المضاعفات الضارة والمودية حتما الى فقدان الامن النفسي ومن هذه المضار تباطوء نبضات القلب وتقلص حدقة العين واضطراب الضغط الدموي وجفاف الدم والامساك مع قلة التبول اضافة الى ارتفاع نسبة السكر في الدم وكبت الشهوة الجنسية وظهور العجز الجنسي.


اما الكوكايين فيسبب تسارع نبضات القلب وتلف الاعصاب والدماغ واتساع حدقة العين وارتجاف الاطراف مع فقدان القوة الحيوية وارتفاع ضغط الدم واضطراب التنفس والدورة الدموية وازرقاق الجلد مع نقص الوزن وسيلان الانف وما يترتب على ذلك من تعقيدات وامراض اضافة الى العبء الاجتماعي فمتعاطو الكوكايين غالبا ما يفشلون في ادائهم الاجتماعي وفي انتاجيتهم واندماجهم العائلي.


اما عن العلاج فيؤكد الدكتور ليمونة ان المشكلة لا تكمن في سحب المادة المخدرة من الدم بل المشكلة في المعالجة النفسية.


اسباب ونتائج


واذا ما بحثنا عن العوامل المساعدة على التعاطي والادمان تباينت وتناقضت فاذا كان بعض اصحاب الصيدليات من ذوي النفوس الضعيفة ارباب مهن حرة وتجاوز في آن واحد فهذا لا يبرر لهم ابدا ان يتاجروا بصحة شباب في عمر الورود وهنا الطامة الكبرى.


فالمخدرات ليست الهيروين والكوكايين فقط بل لها اشكال متعددة فهناك ادوية هي اساسا للعلاج ولكن الاستعمال الخاطيء لهذه الادوية وبكميات كبيرة ولفترات طويلة دون وصفة طبية يؤدي الى الادمان فقد شاع في الفترة الاخيرة تناول بعض الشباب المراهق لبعض العقاقير التي تحتوي على مواد مخدرة «شراب سيمو الاخضر واقراص بروكسيمول» فشراب سيمو وهو شراب لمعالجة السعال اذا اخذت منه زجاجة كاملة او اكثر من جرعة واحدة يتحول الى مخدر.


يقول احد الصيادلة كل 5 مليجرام منه يحتوي على10 مليجرام كودايين فوسفات وهي مادة مخدرة في حين ان حبوب بروكسيمول وهي مسكنة للألم ومضادة للتشجنات اذا اخذ منها كمية كبيرة 10 حبات او اكثر دفعة واحدة حيث تتحول الى مادة مخدرة.


اذا ما بحثنا عن الطريقة التي تمكن الشباب من الحصول على هذه الادوية تناقضت الاقوال وتألفت قصص كثيرة لكن المسئولية الاهم هي تقع على عاتق الطبيب الذي يقوم بكتابة وصفات طبية دون معالجة طالب هذه الادوية وهنا يمكن الخطر الاكبر لان المادة طغت على الضمير والوجدان واصبح بعض الاطباء مجرد وسيط بين المدمن والصيدلي.


اما عن طريقة علاج المدمن في مركز معالجة الادمان فيقول الدكتور محمد نبيل بيازيد: عند دخول المريض يقوم المركز باجراء فحوصات كاملة على جسده للتأكد اولا من عدم اصابته بالايدز لكونه معرضا للاصابة به عن طريق الحقن الملوثة ثم تبدأ رحلة العلاج «بالفطام» ويقصد به سحب المادة المخدرة من الجسم وهذا يحتاج ما بين اسبوع الى اسبوعين وفقا لنوع المخدر الذي كان يتعاطاه وبالنسبة للاعراض الانسحابية الخاصة بادمان الهيروين والكوكايين فأهمها الالام شديدة في المفاصل والظهر وسيلان في الانف الشديد والتثاؤب واضطراب المعدة والتوتر العصبي حيث يلزم لعلاج الاعراض الانسحابية بقاء المريض تحت عناية ورقابة طبية طوال اليوم وبانتهاء هذه المرحلة تختفي تلك الاعراض تماما ويكون المريض قد اجتاز معركته الاولى مع الادمان لتبدأ المرحلة الثانية وهي الاهم حيث يجري خلالها التعامل مع الادمان النفسي على المخدر وهذه المرحلة تحتاج من سنتين الى ثلاث سنوات.


وعن دور مركز معالجة الادمان اثناء علاج المدمن يؤكد د. بيازيد ان الادوية التي يحتاجها تقدم مجانا مع ان تكاليف العلاج مرتفعة حيث تصل الى 200 دولار ت يوميا لكن بعد خروج المريض غالبا ما يعود الى التعاطي حيث ان 85% من الذين عولجوا في المركز عادوا للتعاطي لانهم عادوا الى نفس البيئة التي كانت سبب ادمانهم.


اما عن الادوية المخدرة فيقول: هناك بعض الادوية التي تدخل في تركيبها مواد افيونية مثل شراب السعلة بعض المسكنات مثل الكودايين وبيع هذه الادوية يقع على عاتق الصيدلي الذي ينبغي الا يبيع هذه الادوية دون وصفات طبية لانها تؤدي الى الادمان تماما الكهيروين فهناك من يتناول 60 حبة مسكن و 10 زجاجات شراب في اليوام الواحد..

فالمدمن قبل اخضاعه للعلاج ينظر اليه باعتباره انسانا ضعيفا ومريضا وعاجزا عن اتخاذ قراره ولكنه بانتهاء العلاج يصبح مسئولا تماما عن نفسه كما ان الوقاية من المخدرات خير من البحث عن علاج حيث يقع على عاتق المؤسسات الدينية والاجتماعية القيام بعملية التوعية والوعظ والارشاد في هذا المجال.


وذلك بتكاثف جهود الجهات العامة والمختصة للحد من هذه الظاهرة ومعالجة المدمنين والتوعية بمخاطر الادمان ومعالجة اسبابه.
God, grant me the serenity to accept the things I cannot change, the courage to change the things I can, and the wisdom to know the difference



صورةسعيد وحده ذلك الأنسان الذي يحيا يومه ويمكنه القول بثقة: "أيها الغد فلتفعل ما يحلو لك , فقد عشت يومي "

صورة العضو الرمزية
رولا
قنشريني ماسي
مشاركات: 2211
اشترك في: الأحد مايو 01, 2005 1:04 pm
مكان: كندا

Re: بحوث قنشرين تعود من جديد بالبحث الرابع عشر

مشاركة بواسطة رولا » الاثنين مايو 25, 2009 3:59 pm

التعريف العلمي للمخدرات


المخدر مادة كيميائية تسبب النعاس والنوم أو غياب الوعي المصحوب بتسكين الأم .

التعريف القانوني للمخدرات



المخدرات مجموعة من المواد تسبب الإدمان وتسمم الجهاز العصبي ويحظر

تداولها أو زراعتها أو صنعها إلا لأغراض يحددها القانون ولا تستعمل إلا

بواسطة من يرخص له بذلك وسواء كانت تلك المخدرات طبيعية كالتي

تحتوي أوراق نباتها وأزهارها وثمارها على المادة الفعالة المخدرة أو مصنعة

من المخدرات الطبيعية وتعرف بمشتقات المادة المخدرة أو تخليقية وهي

مادة صناعية لا يدخل في صناعتها وتركيبها أي نوع من أنواع المخدرات

الطبيعية أو مشتقاتها المصنعة ولكن لها خواص وتأثير المادة المخدرة
الطبيعية
God, grant me the serenity to accept the things I cannot change, the courage to change the things I can, and the wisdom to know the difference



صورةسعيد وحده ذلك الأنسان الذي يحيا يومه ويمكنه القول بثقة: "أيها الغد فلتفعل ما يحلو لك , فقد عشت يومي "

صورة العضو الرمزية
رولا
قنشريني ماسي
مشاركات: 2211
اشترك في: الأحد مايو 01, 2005 1:04 pm
مكان: كندا

Re: بحوث قنشرين تعود من جديد بالبحث الرابع عشر

مشاركة بواسطة رولا » الاثنين مايو 25, 2009 4:01 pm

ونذكر هنا الأضرار الجسمية والنفسية والاجتماعية


الأضرار الجسمية *


فقدان الشهية للطعام مما يؤدي إلى النحافة والهزال والضعف العام المصحوب

باصفرار الوجه أو اسوداده لدى المتعاطي كما تتسبب في قلة النشاط

والحيوية وضعف المقاومة للمرض الذي يؤدي إلى دوار وصداع مزمن

مصحوباً باحمرار في العينين ، ويحدث اختلال في التوازن والتأزر العصبي

في الأذنين.

2- يحدث تعاطي المخدرات تهيج موضعي للأغشية المخاطية والشعب

الهوائية وذلك نتيجة تكوّن مواد كربونية وترسبها بالشعب الهوائية حيث

ينتج عنها التهابات رئوية مزمنة قد تصل إلى الإصابة بالتدرن الرئوي.

3- يحدث تعاطي المخدرات اضطراب في الجهاز الهضمي والذي ينتج عنه

سوء الهضم وكثرة الغازات والشعور بالانتفاخ والامتلاء والتخمة والتي عادة

تنتهي إلى حالات الإسهال الخاصة عند تناول مخدر الأفيون ، والإمساك.

كذلك تسبب التهاب المعدة المزمن وتعجز المعدة عن القيام بوظيفتها وهضم

الطعام كما يسبب التهاب في غدة البنكرياس وتوقفها عن عملها في هضم

الطعام وتزويد الجسم بهرمون الأنسولين والذي يقوم بتنظيم مستوى السكر

في الدم.

4- أتلاف الكبد وتليفه حيث يحلل المخدر (الأفيون مثلاً) خلايا الكبد ويحدث

بها تليفاً وزيادة في نسبة السكر ، مما يسبب التهاب وتضخم في الكبد وتوقف

عمله بسبب السموم التي تعجز الكبد عن تخليص الجسم منها.

5- التهاب في المخ وتحطيم وتآكل ملايين الخلايا العصبية التي تكوّن المخ

مما يؤدي إلى فقدان الذاكرة والهلاوس السمعية والبصرية والفكرية.

6- اضطرابات في القلب ، ومرض القلب الحولي والذبحة الصدرية ، وارتفاع

في ضغط الدم ، وانفجار الشرايين ، ويسبب فقر الدم الشديد تكسر كرات الدم

الحمراء ، وقلة التغذية ، وتسمم نخاع العظام الذي يضع كرات الدم الحمراء.

7- التأثير على النشاط الجنسي ، حيث تقلل من القدرة الجنسية وتنقص من

إفرازات الغدد الجنسية.

8- التورم المنتشر ، واليرقات وسيلان الدم وارتفاع الضغط الدموي في

الشريان الكبدي.

9- الإصابة بنوبات صرعية بسبب الاستبعاد للعقار ؛ وذلك بعد ثمانية أيام من

الاستبعاد.

10- إحداث عيوباً خلقية في الأطفال حديثي الولادة.

11- مشاكل صحية لدى المدمنان الحوامل مثل فقر الدم ومرض القلب ،

والسكري والتهاب الرئتين والكبد والإجهاض العفوي ، ووضع مقلوب للجنين

الذي يولد ناقص النمو ، هذا إذا لم يمت في رحم الأم.

12- كما أن المخدرات هي السبب الرئيسي في الإصابة بأشد الأمراض خطورة

مثل السرطان.

13- تعاطي جرعة زائدة ومفرطة من المخدرات قد يكون في حد ذاته
(انتحاراً).


* الأضرار النفسية



1- يحدث تعاطي المخدرات اضطراباً في الإدراك الحسي العام وخاصة إذا ما تعلق

الأمر بحواس السمع والبصر حيث تخريف عام في المدركات ، هذا بالإضافة

إلى الخلل في إدراك الزمن بالاتجاه نحون البطء واختلال إدراك المسافات

بالاتجاه نحو الطول واختلال أو إدراك الحجم نحو التضخم.

2- يؤدي تعاطي المخدرات إلى اختلال في التفكير العام وصعوبة وبطء به ،

وبالتالي يؤدي إلى فساد الحكم على الأمور والأشياء الذي يحدث معها بعض

أو حتى كثير من التصرفات الغريبة إضافة إلى الهذيان والهلوسة.

3- تؤدي المخدرات أثر تعاطيها إلى آثار نفسية مثل القلق والتوتر المستمر

والشعور بعدم الاستقرار والشعور بالانقباض والهبوط مع عصبية وحِدّة في

المزاج وإهمال النفس والمظهر وعدم القدرة على العمل أو الاستمرار فيه.

4- تحدث المخدرات اختلالاً في الاتزان والذي يحدث بدوره بعض التشنجات

والصعوبات في النطق والتعبير عما يدور بذهن المتعاطي بالإضافة إلى

صعوبة المشي.

5- يحدث تعاطي المخدرات اضطراب في الوجدان ، حيث ينقلب المتعاطي عن

حالة المرح والنشوة والشعور بالرضى والراحة (بعد تعاطي المخدر) ويتبع

هذا ضعف في المستوى الذهني وذلك لتضارب الأفكار لديه فهو بعد التعاطي

يشعر بالسعادة والنشوة والعيش في جو خيالي وغياب عن الوجود وزيادة

النشاط والحيوية ولكن سرعان ما يتغير الشعور بالسعادة والنشوة إلى ندم

وواقع مؤلم وفتور وإرهاق مصحوب بخمول واكتئاب.

6- تتسبب المخدرات في حدوث العصبية الزائدة الحساسية الشديدة والتوتر

الانفعالي الدائم والذي ينتج عنه بالضرورة ضعف القدرة على التواؤم

والتكيف الاجتماعي.

- أضرار المخدرات على الفرد نفسه :


إن تعاطي المخدرات يحطم إرادة الفرد المتعاطي وذلك لأن تعاطي المخدرات

(يجعل الفرد يفقد كل القيم الدينية والأخلاقية ويتعطل عن عمله الوظيفي

والتعليم مما يقلل إنتاجيته ونشاطه اجتماعياً وثقافياً وبالتالي يحجب عنه ثقة

الناس به ويتحول بالتالي بفعل المخدرات إلى شخص كسلان سطحي ، غير

موثوق فيه ومهمل ومنحرف في المزاج والتعامل مع الآخرين).

وتشكل المخدرات أضراراً على الفرد منها :

1- المخدرات تؤدي إلى نتائج سيئة للفرد سواء بالنسبة لعمله أو إرادته أ

و وضعه الاجتماعي وثقة الناس به.

كما أن تعاطيها يجعل من الشخص المتعاطي إنساناً كسول ذو تفكير سطحي

يهمل أداء واجباته ومسؤولياته وينفعل بسرعة ولأسباب تافهة. وذو أمزجة

منحرفة في تعامله مع الناس ، كما أن المخدرات تدفع الفرد المتعاطي إلى

عدم القيام بمهنته ويفتقر إلى الكفاية والحماس والإرادة لتحقيق واجباته مما

يدفع المسؤلين عنه بالعمل أو غيرهم إلى رفده من عمله أو تغريمه غرامات

مادية تتسبب في اختلال دخله.

2- عندما يلح متعاطي المخدرات على تعاطي مخدر ما، ويسمى بـ((داء
التعاطي))

أو بالنسبة للمدمن يسمى بـ((داء الإدمان)) ولا يتوفر للمتعاطي دخل ليحص

ل به على الجرعة الاعتيادية (وذلك أثر إلحاح المخدرات) فإنه يلجأ إلى

الاستدانة وربما إلى أعمال منحرفة وغير مشروعة مثل قبول الرشوة

والاختلاس والسرقة والبغاء وغيرها. وهو بهذه الحالة قد يبيع نفسه وأسرته

ومجتمعه وطناً وشعباً.

3- يحدث تعاطي المخدرات للمتعاطي أو المدمن مؤثرات شديدة وحساسيات

زائدة ، مما يؤدي إلى إساءة علاقاته بكل من يعرفهم. فهي تؤدي إلى سوء

العلاقة الزوجية والأسرية ، مما يدفع إلى تزايد احتمالات وقوع الطلاق

وانحراف الأطفال وتزيد أعداد الأحداث المشردين وتسوء العلاقة بين المدمن

وبين جيرانه ، فيحدث الخلافات والمناشبات والمشاجرات التي قد تدفع به أو

بجاره إلى دفع الثمن باهظاً. كذلك تسوء علاقة المتعاطي والمدمن بزملائه

ورؤسائه في العمل مما يؤدي إلى احتمال طرده من عمله أو تغريمه غرامة

مادية تخفض مستوى دخله.

4- الفرد المتعاطي بدون توازنه واختلال تفكيره لا يمكن من إقامة علاقات

طيبة مع الآخرين ولا حتى مع نفسه مما يتسبب في سيطرة (الأسوأ وعدم

التكيف وسوء التوافق والتواؤم الاجتماعي على سلوكيات وكل مجريات صيانة

الأمر الذي يؤدي به في النهاية إلى الخلاص من واقعة المؤلم بالانتحار).

فهناك علاقة وطيدة بين تعادي المخدرات والانتحار حيث إن معظم حالات

الوفاة التي سجلت كان السبب فيها هو تعاطي جرعات زائدة من المخدر.

5- المخدرات تؤدي إلى نبذ الأخلاق وفعل كل منكر وقبيح وكثير من حوادث

الدنى والخيانة الزوجية تقع تحت تأثير هذه المخدرات وبذلك نرى ما

للمخدرات من آثار وخيمة على الفرد والمجمتع.



* تأثير المخدرات على الأسرة




الأسرة هي (الخلية الرئيسية في الأمة إذا صلحت صلح حال المجتمع وإذا

فسدت انهار بنيانه فالأسرة أهم عامل يؤثر في التكوين النفساني للفرد لأنه

البيئة التي يحل بها وتحضنه فور أن يرى نور الحياة ووجود خلل في نظام

الأسرة من شأنه أن يحول دون قيامها بواجبها التعليمي لأبنائها)).

فتعاطي المخدرات يصيب الأسرة والحياة الأسرية

بأضرار بالغة من وجوه كثيرة أهمها :

1- ولادة الأم المدمنة على تعاطي المخدرات لأطفال مشوهين.

2- مع زيادة الإنفاق على تعاطي المخدرات يقل دخل الأسرة الفعلي مما يؤث

ر على نواحي الإنفاق الأخرى ويتدنى المستوى الصحي والغذائي والاجتماعي

والتعليم وبالتالي الأخلاقي لدى أفراد تلك الأسرة التي وجه عائلها دخله إلى

الإنفاق عل المخدرات هذه المظاهر تؤدي إلى انحراف الأفراد لسببين :


أولهما : أغراض القدوة الممثلة في الأب والأم أو العائل.

السبب الآخر : هو الحاجة التي تدفع الأطفال إلى أدنى الأعمال لتوفير

الاحتياجات المتزايدة في غياب العائل.



3- بجانب الآثار الاقتصادية والصحية لتعاطي المخدرات على الأسرة نجد أن

جو الأسرة العام يسوده التوتر والشقاق والخلافات بين أفرادها فإلى جانب

إنفاق المتعاطي لجزء كبير من الدخل على المخدرات والذي يثير انفعالات

وضيق لدى أفراد الأسرة فالمتعاطي يقوم بعادات غير مقبولة لدى الأسرة

حيث يتجمع عدد من المتعاطين في بيته ويسهرون إلى آخر الليل مما يولد

لدى أفراد الأسرة تشوق لتعاطي المخدرات تقليداً للشخص المتعاطي أو يولد

لديهم الخوف والقلق خشية أن يهاجم المنزل بضبط المخدرات والمتعاطين
God, grant me the serenity to accept the things I cannot change, the courage to change the things I can, and the wisdom to know the difference



صورةسعيد وحده ذلك الأنسان الذي يحيا يومه ويمكنه القول بثقة: "أيها الغد فلتفعل ما يحلو لك , فقد عشت يومي "

صورة العضو الرمزية
a3az elnas
مشرف إداري
مشاركات: 4015
اشترك في: الجمعة مايو 23, 2008 4:22 pm
مكان: السويد

Re: بحوث قنشرين تعود من جديد بالبحث الرابع عشر

مشاركة بواسطة a3az elnas » الاثنين مايو 25, 2009 9:14 pm

صورة


العوامل الاساسية التي يجب على الآباء مراعاتها والتي أثبتت فعاليتها في الوقاية من المخدرات.

اهم العوامل التي يجب على الآباء مراعاتها هو بناء علاقة قوية مع الأبناء منذ الصغر، وذلك من خلال دعم وتشجيع التواصل الجيد وتعويد الأطفال على الحوار والتعبير والحديث معهم عما يحدث في حياتهم وحياة افراد الاسرة والاشتراك معهم بالأنشطة المختلفة والانتباه لرغباتهم، حيث يساعد ذلك بشكل مباشر وغير مباشر في اكسابهم المهارات الايجابية ويجعلهم قادرين على التفكير والفهم بطريقة سليمة ويجعلهم قادرين كذلك على معرفة الحدود الصحيحة لسلوكياتهم المناسبة لهم والابتعاد عن الحدود المحذورة التي يجب عدم تجاوزها حتى في غياب السلطة، وبالتالي يكبر معهم ادراكهم بأهمية التزامهم بهذه الحدود.

الأمر الآخر هو تدريب الأبناء على تحمل المسؤولية منذ سن مبكرة وتشجيعهم على تحملها والقناعة بالعمل الذي يقومون به وهذا يسهل على الأبناء تحمل المسؤولية عند الكبر ويجعلهم اكثر مقدرة على تحمل الضغوط الحياتية المختلفة والتعامل معها بشكل ايجابي ويولد لديهم الإحساس بالآخرين واحترام الانظمة والتقيد بها وعدم تجاوزها.

ويجب مراعاة احتياجات الطفل والانتباه لرغباته والتوازن في التعامل مع سلوكياته المختلفة أساليب العنيفة لتقويمه او المبالغة في تدليله.

ويعتبر وجود القدوة الحسنة للطفل من العوامل الاساسية لوقايته من المخدرات فهو يتعلم من المقربين منه الكثير من الأمور المباشرة وغير المباشرة مثل كيفية التعامل مع الآخرين وكيفية مواجهة الصراعات وضغوط الحياة واحترام القوانين العامة.

صورة
صورة
صورة

mari
مشرف إداري
مشاركات: 4524
اشترك في: الجمعة فبراير 16, 2007 8:42 pm
مكان: العراق

Re: بحوث قنشرين تعود من جديد بالبحث الرابع عشر

مشاركة بواسطة mari » الجمعة مايو 29, 2009 1:30 pm

نهرين ..... وردة .... رولا .... اعز الناس

شكرا لتواجدكم في الموضوع

mari
مشرف إداري
مشاركات: 4524
اشترك في: الجمعة فبراير 16, 2007 8:42 pm
مكان: العراق

Re: بحوث قنشرين تعود من جديد بالبحث الرابع عشر

مشاركة بواسطة mari » الأحد مايو 31, 2009 3:24 pm

تاريخ المخدرات
ورد في تراث الحضارات القديمة آثار كثيرة تدل على معرفة الإنسان بالمواد المخدرة منذ تلك الأزمنة البعيدة، وقد وجدت تلك الآثار على شكل نقوش على جدران المعابد أو كتابات على أوراق البردي المصرية القديمة أو كأساطير مروية تناقلتها الأجيال. فالهندوس على سبيل المثال كانوا يعتقدون أن الإله (شيفا) هو الذي يأتي بنبات القنب من المحيط، ثم تستخرج منه باقي الإلهة ما وصفوه بالرحيق الإلهي ويقصدون به الحشيش. ونقش الإغريق صوراً لنبات الخشاش على جدران المقابر والمعابد، واختلف المدلول الرمزي لهذه النقوش حسب الإلهة التي تمسك بها، ففي يد الإلهة (هيرا) تعني الأمومة، والإلهة (ديميتر) تعني خصوبة الأرض، والإله (بلوتو) تعني الموت أو النوم الأبدي. أما قبائل الإنديز فقد انتشرت بينهم أسطورة تقول بأن امرأة نزلت من السماء لتخفف آلام الناس، وتجلب لهم نوماً لذيذاً، وتحولت بفضل القوة الإلهية إلى شجرة الكوكا. وفيما يأتي نتناول تاريخ أشهر أنواع المخدرات التي عرفها الإنسان:
1- الكحوليات
تعتبر الكحوليات من أقدم المواد المخدرة التي تعاطاها الإنسان، وكانت الصين أسبق المجتمعات إلى معرفة عمليات التخمير الطبيعية لأنواع مختلفة من الأطعمة، فقد صنع الصينيون الخمور من الأرز والبطاطا والقمح والشعير، وتعاطوا أنواعاً من المشروبات كانوا يطلقون عليها "جيو" أي النبيذ، ثم انتقل إليهم نبيذ العنب من العالم الغربي سنة 200 قبل الميلاد تقريباً بعد الاتصالات التي جرت بين الإمبراطوريتين الصينية والرومانية. واقترن تقديم المشوربات الكحولية في الصين القديمة بعدد من المناسبات الاجتماعية مثل تقديم الأضاحي للآلهة أو الاحتفال بنصر عسكري. وهذا نموذج ليس متفردا في قدم وتلقائية معرفة الإنسان للكحوليات، كما لهذا النموذج شبيه في الحضارات المصرية والهندية والرومانية واليونانية، كما عرفت الكحوليات المجتمعات والقبائل البدائية في أفريقيا وآسيا.
2- الحشيش (القنب)

عرفت الشعوب القديمة الحشيش وصنعوا من أليافه الحبال والأقمشة
وأسماه الصينيون واهب السعادة
وأطلق عليه الهندوس اسم مخفف الأحزان

القنب كلمة لاتينية معناها ضوضاء، وقد سمي الحشيش بهذا الاسم لأن متعاطيه يحدث ضوضاء بعد وصول المادة المخدرة إلى ذروة مفعولها. ومن المادة الفعالة في نبات القنب هذا يصنع الحشيش، ومعناه في اللغة العربية "العشب" أو النبات البري، ويرى بعض الباحثين أن كلمة حشيش مشتقة من الكلمة العبرية "شيش" التي تعني الفرح، انطلاقاً مما يشعر به المتعاطي من نشوة وفرح عند تعاطيه الحشيش.
وقد عرفت الشعوب القديمة نبات القنب واستخدمته في أغراض متعددة، فصنعت من أليافه الحبال وأنواعا من الأقمشة، واستعمل كذلك في أغراض دينية وترويحية.

ومن أوائل الشعوب التي عرفته واستخدمته الشعب الصيني، فقد عرفه الإمبراطور شن ننج عام 2737 ق.م وأطلق عليه حينها واهب السعادة، أما الهندوس فقد سموه مخفف الأحزان.

وفي القرن السابع قبل الميلاد استعمله الآشوريون في حفلاتهم الدينية وسموه نبتة "كونوبو"، واشتق العالم النباتي ليناوس سنة 1753م من هذه التسمية كلمة "كنابيس" Cannabis.

وكان الكهنة الهنود يعتبرون الكنابيس (القنب - الحشيش) من أصل إلهي لما له من تأثير كبير واستخدموه في طقوسهم وحفلاتهم الدينية، وورد ذكره في أساطيرهم القديمة ووصفوه بأنه أحب شراب إلى الإله "أندرا"، ولايزال يستخدم هذا النبات في معابد الهندوس والسيخ في الهند ونيبال ومعابد أتباع شيتا في الأعياد المقدسة حتى الآن.

وقد عرف العالم الإسلامي الحشيش في القرن الحادي عشر الميلادي، حيث استعمله قائد القرامطة في آسيا الوسطى حسن بن صباح، وكان يقدمه مكافأة لأفراد مجموعته البارزين، وقد عرف منذ ذلك الوقت باسم الحشيش، وعرفت هذه الفرقة بالحشاشين.

أما أوروبا فعرفت الحشيش في القرن السابع عشر عن طريق حركة الاستشراق التي ركزت في كتاباتها على الهند وفارس والعالم العربي، ونقل نابليون بونابرت وجنوده بعد فشل حملتهم على مصر في القرن التاسع عشر هذا المخدر إلى أوروبا.
وكانت معرفة الولايات المتحدة الأميركية به في بدايات القرن العشرين، حيث نقله إليها العمال المكسيكيون الذين وفدوا إلى العمل داخل الولايات المتحدة.
3- الأفيون
أول من اكتشف الخشاش (الأفيون) هم سكان وسط آسيا في الألف السابعة قبل الميلاد ومنها انتشر إلى مناطق العالم المختلفة، وقد عرفه المصريون القدماء في الألف الرابعة قبل الميلاد، وكانوا يستخدمونه علاجاً للأوجاع، وعرفه كذلك السومريون وأطلقوا عليه اسم نبات السعادة، وتحدثت لوحات سومرية يعود تاريخها إلى 3300 ق.م عن موسم حصاد الأفيون، وعرفه البابليون والفرس، كما استخدمه الصينيون والهنود، ثم انتقل إلى اليونان والرومان ولكنهم أساؤوا استعماله فأدمنوه، وأوصى حكماؤهم بمنع استعماله، وقد أكدت ذلك المخطوطات القديمة بين هوميروس وأبو قراط ومن أرسطو إلى فيرجيل.

وعرف العرب الأفيون منذ القرن الثامن الميلادي، وقد وصفه ابن سينا لعلاج التهاب غشاء الرئة الذي كان يسمى وقتذاك "داء ذات الجُنب" وبعض أنواع المغص، وذكره داود الأنطاكي في تذكرته المعروفة باسم "تذكرة أولي الألباب والجامع للعجب العجاب" تحت اسم الخشخاش.
وفي الهند عرف نبات الخشاش والأفيون منذ القرن السادس الميلادي، وظلت الهند تستخدمه في تبادلاتها التجارية المحدودة مع الصين إلى أن احتكرت شركة الهند الشرقية التي تسيطر عليها إنجلترا في أوائل القرن التاسع عشر تجارته في أسواق الصين.
وقد قاومت الصين إغراق أسواقها بهذا المخدر، فاندلعت بينها وبين إنجلترا حرب عرفت باسم حرب الأفيون (1839 - 1842) انتهت بهزيمة الصين وتوقيع معاهدة نانكين عام 1843 التي استولت فيها بريطانيا على هونغ كونغ، وفتحت الموانئ الصينية أمام البضائع الغربية بضرائب بلغ حدها الأقصى 5%.

واستطاعت الولايات المتحدة الأميركية الدخول إلى الأسواق الصينية ومنافسة شركة الهند الشرقية في تلك الحرب، فوقعت اتفاقية مماثلة عام 1844، وكان من نتائج تلك المعاهدات الانتشار الواسع للأفيون في الصين، فوصل عدد المدمنين بها عام 1906 على سبيل المثال خمسة عشر مليوناً، وفي عام 1920 قدر عدد المدمنين بـ 25% من مجموع الذكور في المدن الصينية.
واستمرت معاناة الصين من ذلك النبات المخدر حتى عام 1950 عندما أعلنت حكومة ماوتسي تونغ بدء برنامج فعال للقضاء على تعاطيه وتنظيم تداوله.
4- المورفين
وهو أحد مشتقات الأفيون، حيث استطاع العالم الألماني سير تبرز عام 1806 من فصلها عن الأفيون، وأطلق عليها هذا الاسم نسبة إلى الإله مورفيوس إله الأحلام عند الإغريق. وقد ساعد الاستخدام الطبي للمورفين في العمليات الجراحية خاصة إبان الحرب الأهلية التي اندلعت في الولايات المتحدة الأميركية (1861 - 1861) ومنذ اختراع الإبرة الطبية أصبح استخدام المورفين بطريقة الحقن في متناول اليد.
5- الهيروين
وهو أيضاً أحد مشتقات المورفين الأشد خطورة، اكتشف عام 1898 وأنتجته شركة باير للأدوية، ثم أسيء استخدامه وأدرج ضمن المواد المخدرة فائقة الخطورة.
6- الأمفيتامينات (المنشطات)
تم تحضيرها لأول مرة عام 1887 لكنها لم تستخدم طبياً إلا عام 1930، وقد سوقت تجارياً تحت اسم البنزورين، وكثر بعد ذلك تصنيع العديد منها مثل الكيكيدرين والمستيدرين والريتالين.

وكان الجنود والطيارون في الحرب العالمية الثانية يستخدمونها ليواصلوا العمل دون شعور بالتعب، لكن استخدامها لم يتوقف بعد انتهاء الحرب، وكانت اليابان من أوائل البلاد التي انتشر تعاطي هذه العقاقير بين شبابها حيث قدر عدد اليابانيين الذين يتعاطونها بمليون ونصف المليون عام 1954، وقد حشدت الحكومة اليابانية كل إمكاناتها للقضاء على هذه المشكلة ونجحت بالفعل في ذلك إلى حد كبير عام 1960.
7- الكوكايين
عرف نبات الكوكا الذي يستخرج منه الكوكايين في أميركا الجنوبية منذ أكثر من ألفي عام، وينتشر استعماله لدى هنود الأنكا، وفي عام 1860 تمكن العالم ألفرد نيمان من عزل المادة الفعالة في نبات الكوكا، ومنذ ذلك الحين زاد انتشاره على نطاق عالمي، وبدأ استعماله في صناعة الأدوية نظراً لتأثيره المنشط على الجهاز العصبي المركزي، ولذا استخدم بكثرة في المشروبات الترويحية وبخاصة الكوكاكولا، لكنه استبعد من تركيبتها عام 1903، وروجت له بقوة شركات صناعة الأدوية وكثرت الدعايات التي كانت تؤكد على أن تأثيره لا يزيد على القهوة والشاي، ومن أشهر الأطباء الذين روجوا لهذا النبات الطبيب الصيدلي الفرنسي أنجلو ماريان، واستخدمته تلك الشركات في أكثر من 15 منتجاً من منتجاتها.
وانعكس التاريخ الطويل لزراعة الكوكا في أميركا اللاتينية على طرق مكافحته فأصبحت هناك إمبراطوريات ضخمة -تنتشر في البيرو وكولومبيا والبرازيل- لتهريبه إلى دول العالم، وتمثل السوق الأميركية أكبر مستهلك لهذا المخدر في العالم.
8- القات
شجرة معمرة يراوح ارتفاعها ما بين متر إلى مترين، تزرع في اليمن والقرن الأفريقي وأفغانستان وأواسط آسيا.
اختلف الباحثون في تحديد أول منطقة ظهرت بها هذه الشجرة، فبينما يرى البعض أن أول ظهور لها كان في تركستان وأفغانستان يرى البعض الآخر أن الموطن الأصلي لها يرجع إلى الحبشة.
عرفته اليمن والحبشة في القرن الرابع عشر الميلادي، حيث أشار المقريزي (1364 - 1442) إلى وجود ".. شجرة لا تثمر فواكه في أرض الحبشة تسمى بالقات، حيث يقوم السكان بمضغ أوراقها الخضراء الصغيرة التي تنشط الذاكرة وتذكر الإنسان بما هو منسي، كما تضعف الشهية والنوم..".
وقد انتشرت عادة مضغ القات في اليمن والصومال، وتعمقت في المجتمع وارتبطت بعادات اجتماعية خاصة في الأفراح والمآتم وتمضية أوقات الفراغ، مما يجعل من مكافحتها مهمة صعبة. وكان أول وصف علمي للقات جاء على يد العالم السويدي بير فورسكال عام 1763.

mari
مشرف إداري
مشاركات: 4524
اشترك في: الجمعة فبراير 16, 2007 8:42 pm
مكان: العراق

Re: بحوث قنشرين تعود من جديد بالبحث الرابع عشر

مشاركة بواسطة mari » الأحد مايو 31, 2009 3:38 pm

أضرار المخدرات:
• الأضرار الاجتماعية والخلقية :
1.انهيار المجتمع وضياعه بسبب ضياع اللبنة الأولى للمجتمع وهي ضياع الأسرة .
2.تسلب من يتعاطاها القيمة الإنسانية الرفيعة ، وتهبط به في وديان البهيمية ، حيث تؤدي بالإنسان إلى تحقير النفس فيصبح دنيئا مهانا لا يغار على محارمه ولا على عرضه ، وتفسد مزاجه ويسوء خلقه .
3.سوء المعاملة للأسرة والأقارب فيسود التوتر والشقاق ، وتنتشر الخلافات بين أفرادها .
4.امتداد هذا التأثير إلى خارج نطاق الأسرة ، حيث الجيران والأصدقاء .
5.تفشي الجرائم الأخلاقية والعادات السلبية ، فمدمن المخدرات لا يأبه بالانحراف إلى بؤرة الرذيلة والزنا ، ومن صفاته الرئيسية الكذب والكسل والغش والإهمال .
6.عدم احترام القانون ، والمخدرات قد تؤدي بمتعاطيها إلى خرق مختلف القوانين المنظمة لحياة المجتمع في سبيل تحقيق رغباتهم الشيطانية .

7.الأضرار الاقتصادية:
1.المخدرات تستنزف الأموال وتؤدي إلى ضياع موارد الأسرة بما يهددها بالفقر والإفلاس .
2.المخدرات تضر بمصالح الفرد ووطنه ، لأنها تؤدي إلى الكسل والخمول وقلة الإنتاج .
3.الاتجار بالمخدرات طريق للكسب غير المشروع لا يسعى إليه إلا من فقد إنسانيته .
4.إن كثرة مدمنيها يزيد من أعباء الدولة لرعايتها لهم في المستشفيات والمصحات ، وحراستهم في السجون ، ومطارة المهربين ومحاكمتهم .

8.الأضرار الصحية :
1.التأثير على الجهاز التنفسي ، حيث يصاب المتعاطي بالنزلات الشعبية والرئوية ، وكذلك بالدرن الرئوي وانتفاخ الرئة والسرطان الشعبي.
2.تعاطي المخدرات يزيد من سرعة دقات القلب ويتسبب بالأنيميا الحادة وخفض ضغط الدم ، كما تؤثر على كريات الدم البيضاء التي تحمى الجسم من الأمراض .
3.يعاني متعاطي المخدرات من فقدان الشهية وسوء الهضم ، والشعور بالتخمة ، خاصة إذا كان التعاطي عن طريق الأكل مما ينتج عنه نوبات من الإسهال والإمساك ، كما تحدث القرح المعدية والمعوية ، ويصاب الجسم بأنواع من السرطان لتأثيرها على النسيج الليفي لمختلف أجهزة الهضم .
4.تأثير المخدرات على الناحية الجنسية ، فقد أيدت الدراسات والأبحاث أن متعاطي المخدرات من الرجال تضعف عنده القدرة الجنسية ، وتصيب المرأة بالبرود الجنسي .
5.التأثير على المرأة وجنينها ، وهناك أدلة قوية على ذلك . فالأمهات اللاتي يتعاطين المخدرات يتسببن في توافر الظروف لإعاقة الجنين بدنيا أو عقليا .
6.الأمراض النفسية كالقلق والاكتئاب النفسي المزمن وفقدان الذاكرة ، وقد تبدر من المتعاطي صيحات ضاحكة أو بسمات عريضة ، ولكنها في الحقيقة حالة غيبوبة ضبابية .
7.تؤدي المخدرات إلى الخمول الحركي لدي متعاطيها .
8.ارتعاشات عضلية في الجسم مع إحساس بالسخونة في الرأس والبرودة في الأطراف .
9.احمرار في العين مع دوران وطنين في الأذن ، وجفاف والتهاب بالحلق والسعال .
10.تدهور في الصحة العامة وذبول للحيوية والنشاط .

طرق الوقاية من المخدرات :
1.لاشيء يعين المرء على تحقيق مآربه إلا بالإيمان فمن تسلح بها نجح ومن سار على الجادة وصل وأن يكون كل قصده هو التقرب إلى الله بترك محرماته .
زرع الوازع الديني لدى الأطفال في الصغر .
2.على المتعاطي أن يتذكر كلما عزم على أخذ المخدر أن مخدره هذا سيزيد مشكلاته تعقيدا.
3.كتابة أخطار تعاطي هذه المحرمات بخط واضح ووضعها في مكان بارز ، وقراءتها بين آونة وأخرى حتى تتجدد العزيمة .
4.ملاحظة الحالة الصحية وتطورها ، وعدم التذمر عند الشعور بآلام الرأس والعضلات ، فعليه بالارتياح كون هذه الآلام إشارة إلى تخلص أعضاء الجسم مما تراكم فيها من السموم .

5.مزاولة الرياضة بالشكل السليم .
6.الانقطاع عن الأماكن التي اعتاد أن يتناول فيها تلك المواد ، وكذلك الأصحاب الذين يتعاطونها .
7.إشغال وقت الفراغ بما ينفع في الدنيا والآخرة .
8.عقد صداقة دائمة مع الأبناء .
9. زرع الثقة المتبادلة بين الأهل والأبناء وتوطيد العلاقة القوية بينهم .

mari
مشرف إداري
مشاركات: 4524
اشترك في: الجمعة فبراير 16, 2007 8:42 pm
مكان: العراق

Re: بحوث قنشرين تعود من جديد بالبحث الرابع عشر

مشاركة بواسطة mari » الأحد مايو 31, 2009 3:57 pm

العلاج الطبي

الطريقة المثلى لعلاج المدمن والتعامل معه :

يمكن القول: إن المدمن يمر أثناء علاجه بثلاث مراحل ، حيث يقيم المريض بالمستشفى أثناء المرحلتين الأولى والثانية . والمرحلة الثالثة وهي مرحلة المتابعة .

وعلاج المدمن طويل الأجل قد يصل إلى عدة أعوام داخل وخارج المستشفى .



المرحلة الأولى




(إزالة السم من البدن ) وذلك بالابتعاد المادي عن المخدر ، والانقطاع التام عن التعاطي ، ويتم العلاج في غرف فردية أو مزدوجة ، حسب حالة المريض بإشراف الأطباء الأخصائيين في الطب النفسي ، وفريق العلاج المكون من أخصائيين اجتماعيين ونفسيين ، وأعضاء هيئة التمريض بالمستشفى ، أو المركز المتخصص ، مع وجود معمل (طبي كيميائي) لإجراء الفحوص المختلفة ، وتحديد نوع المخدر الذي يتعاطاه المدمن ، ومتابعة سير العلاج ، والتأكد من أن المريض قد انقطع فعلاً عن تعاطي المخدر ، ويتم العلاج بالأدوية حسب نوع المخدر ، وأعراض الانسحاب التي تظهر على المريض ، وهذه المرحلة تسمى مرحلة إزالة السموم من جسم المريض .

وتتراوح فترة العلاج في هذه الفترة من أسبوع إلى أسبوعين وأحياناً أكثر من ذلك .



المرحلة الثانية


مرحلة إعادة التأهيل : يحاول المعالجون اكتشاف الصراعات التي تكمن في نفس المريض ، واقتراح الحلول لها .

والطريقة المفضلة : تكون هذه الطريقة باستخدام العلاج النفسي الجماعي ، ويكملها - عند الحاجة -جلسات من العلاج النفسي الفردي ويتراوح هذا البرنامج من مجرد النصح إلى العلاج الأسري ، ويتدخل في العلاج الطبيب والأخصائي النفسي والاجتماعي.



العوامل المهمة والصعوبات المتوقعة


العوامل المهمة والصعوبات المتوقعة في العلاج وإعادة التأهيل

أ- خداع النفس :

خداع النفس أحد أهم الصعوبات المتوقعة في العلاج ، وإعادة التأهيل ؛ وذلك بسبب العمليات العقلية الدفاعية التي يستخدمها المريض ، باعتباره غير قادر على اكتشاف نفسه على حقيقتها وهذا يؤدي إلى أن المريض يستخدم في أسلوب حياته طريقة وسواسية ، تدفعه إلى الكذب وخداع النفس .

ولذلك فإن الإدمان عبارة عن قناع يخفي وراءه حقيقة نفسه ، وتصبح الأكاذيب طريقه الطبيعي للحياة .

ورؤية المدمن لنفسه من خلال عيون الآخرين ، تجعله يحصل على تصور حقيقي لنفسه ، لا يستطيع الحصول عليه بمفرده.

ب- المواجهة :

إن الشفاء في أغلب الأمراض الأخرى بعد إرادة الله هو مسؤولية الطبيب أساساً .

أما في الإدمان فإن الشفاء بعد إذن الله هو مسؤولية المريض نفسه.

ج- سرية العلاج :

السرية في العلاج مطلوبة وضرورية ، لكي يصبح العلاج مؤثراً . وما يقال داخل الجلسة يجب أن يبقى داخلها ويجب أن يتعلم أعضاء الجماعة ، أن يحافظوا على هذه السرية .

ويصبح العلاج الجماعي قوياً عندما يشمل كل الأعضاء. فالغضب والخوف والحب والكراهية والفرح والحزن كلها مشاعر ، وهذه تعتبر استجابات عاطفية ، أما الأفكار فهي تعتبر استجابات عقلية .

3- المرحلة الثالثة : وهي مرحلة (المتابعة).

بعد خروج المدمن من المستشفى يستحسن أن يقوم بها الفريق العلاجي نفسه الذي أشرف على علاجه في المراحل السابقة . وهذه الفترة قد تصل إلى عدة أعوام ، وحتى نتأكد فعلاً من أن المريض قد شفي تماماً من الإدمان .



ماذا نقول للمدمنين ؟

هناك أكثر من سبب يدعوك لأن تتوقف عن تعاطي المخدرات ليس فقط لسبب تدهور حالتك الصحية أو لسبب تدهور قدراتك العقلية وليس فقط بسبب تدهور أحوالك الاقتصادية.

ولكن السبب الرئيسي هو : تدهور حالك كإنسان.... كزوج .... كأب ... كمسؤول في العمل . مهما كانت دوافعك للتعاطي ، فإن المخدرات سوف تزيد مشاكلك تعقيداً .. سوف تبعدك عن الناس أكثر ، وتزيد من وحدتك وعزلتك. وسوف تفقدك أقرب الناس إليك...إنك تدمر نفسك بنفسك .. إلى أن تسعى بتعاطي المخدرات في خيال .. وتجري وراء سراب حتى إذا وصلت وجدت نفسك في عالم الدمارة وعالم اللإنسان .

كن واضحاً وصريحاً مع نفسك ، تحدث إلى نفسك بصوت عالٍ ، اسأل عن سبب إدمانك ، الوحدة الاكتئاب ، الفشل ، الضغوط والمشاكل ثم اسع إلى حلها من خلال أصحابك المخلصين ، ذويك العاقلين .

ولنفس هذه الأسباب توقف !! حتى تستطيع بعقل سليم ، وجسم سليم ،أن تواجه هذه المشاكل ، أو تغير ظروفك كلها ، كن واضحاً بشأن قرارك ، وأخبر شريك حياتك وأولادك وأصدقاءك بهذا الخبر السعيد ، والذين يحبونك ، سوف يفرحون بهذا القرار ، والذين يكرهونك ، أو يحقدون عليك ، أو يغيرون منك سوف يكتئبون لهذا القرار .

احذر الآخرين ، وخاصة الذين يتعاطون المخدرات أياً كان نوعها ؛ لأنهم يودون لو أن كل الناس يتعاطون الفساد ، إنهم حاقدون على المجتمع ، منقمون من أفراده ، فاحذر أن تكون فريسة لهم إن مثلهم الأصدقاء القدامى سيشعرون أنك خذلتهم ، ولذا سوف يجرونك إلى التعاطي... لينتقموا منك .

أضف رد جديد