البحث الخامس عشر لسلسلة بحوث قنشرين

لطرح ومناقشة كافة المواضيع الثقافية
mari
مشرف إداري
مشاركات: 4524
اشترك في: الجمعة فبراير 16, 2007 8:42 pm
مكان: العراق

البحث الخامس عشر لسلسلة بحوث قنشرين

مشاركة بواسطة mari » الجمعة يونيو 12, 2009 10:52 pm

الموضوع الخامس عشر لسلسة بحوث منتديات قنشرين

موضوع البحث هو : ( مرض السكر.. تعريفه .. اسبابه وعلاجه )


نود أن نذكركم بمايلي :


1- تقبل جميع المشاركات من الأعضاء مشكورين
2- يرجى التقيد بموضوع البحث .
3- يرجى تفادي تكرار الطروحات قدر المستطاع , وسيتم ازالة النص في حال التكرار الكامل, والتعديل فيه في حال التكرار الجزئي ،وسيتم إدراج اسم العضو من بين المعدين للبحث ولو تعرض للتكرار .
4- يرجى تقسيم المشاركة الطويلة إلى أجزاء وذلك لسهولة قراءة الصفحة


البرنامج الزمني للبحث:


يكون البحث لمدة شهر :
- من 1 - 20 ضمناً, إرسال المشاركات الخاصة بالبحث إلى المنتدى .
- من 21 - 30 ضمناً, معالجة وتوثيق وتعديل المشاركات من قبل المشرفين المختصين .
- ينشر البحث في الصفحة الرئيسية لموقع قنشرين في بداية الشهر التالي باسم أسرة منتديات قنشرين وطرحه في المنتدى الثقافي مع ذكر أسماء المعدين

نأمل من جميع الأعضاء المشاركة الفعالة.
ادارة المنتدى.

ملاحظة:إن هذه المواضيع والاعلان عنها مرئية فقط للاعضاء

صورة العضو الرمزية
رياض
قنشريني ماسي
مشاركات: 3999
اشترك في: الأحد ديسمبر 28, 2003 10:57 pm
مكان: tartus
اتصال:

Re: البحث الخامس عشر لسلسلة بحوث قنشرين

مشاركة بواسطة رياض » الجمعة يونيو 12, 2009 11:16 pm

تعريف مرض السكر:

هو ارتفاع نسبة السكر في الدم بسبب نقص جزئي أو كلي بهرمون الانسولـين أو عدم استـجابة الجسم للإنـسـولـين .
النسبة الطبيعية

60 - 110ملغم في كـل 100سم3 دم بعد صــيـام 10 سـاعـات .

إذا ارتفع أكثر من 125 ملغم صائماً أو 200ملغم بعد الأكل ,اُعتبر

هذا دليل على مرض السكري .

عندها يجب على المصاب مراجعة الطبيب للاستشارة والعلاج .
صورة[\



صورة

صورة العضو الرمزية
رياض
قنشريني ماسي
مشاركات: 3999
اشترك في: الأحد ديسمبر 28, 2003 10:57 pm
مكان: tartus
اتصال:

Re: البحث الخامس عشر لسلسلة بحوث قنشرين

مشاركة بواسطة رياض » الجمعة يونيو 12, 2009 11:19 pm

انواع مرض السكري

: هناك نوعان لسكري:

1. النمط الأول, السكري المعتمد على الإنسولين . ويحدث نتيجة تلف خلايا بيتا في البنكرياس التي تفرز الإنسولين .وغلباً يصيب الأطفال و الشباب.

2. النمط الثاني, السكري غير المعتمد على الإنسولين, يحدث نتيجة نقص هرمون الإنسولـيـن أو عدم فعالـيـته بسبب تعـطل مستقبلاته في الجسم.وغالباً يصـيب الكبار. ومن المـمـكـن بعد

فترة من الزمن أن يصبح المريض مـعتمداً علـى الإنـسـولـيـن.

أعراض مرض السكري:

قد يكتشف هذا المرض بالصدفة, نتيجة فحص طبي روتيني,أي دون

وجود أعراض أو شكوى , وقد يكتشف عند ظهور أحد المضاعفات.

أهم الأعراض, الشعور بالعطش وجفاف الفم وكثرة التبول ونقـص الوزن دون سبب. وكذلك الشعور بالإجهاد والتعب

والالتهابات الجلدية والالتهابات المهبلية عند النساء وضعف الجنس

عند الرجال.وقد يسبب فقدان الوعي في حالات نادرة.

هناك ما يعرف بسكري الحمل,حيث تصاب بعض الحوامل بالسكري

أثناء الحـمـل لأول مرة . يـختـفي بعد الولادة أو قد يـسـتـمر في بعض الحالات.
صورة[\



صورة

صورة العضو الرمزية
wardi
قنشريني ماسي
مشاركات: 3956
اشترك في: الأحد إبريل 15, 2007 10:25 pm
مكان: كندا

ماهي اسبابه وكيفية المحافظة علئ نسبة السكر بالدم؟

مشاركة بواسطة wardi » الجمعة يونيو 12, 2009 11:26 pm

مرض السكري .. أسباب إنتشاره وعلاقته بالإنسولين
قد لا يخلو مجلس من أن يتطرق أحد المتحدثين للكلام عن مرض السكري وما سببه هذا المرض لفلان من الناس، قريب كان أو صاحب، من مضاعفات ومشاكل صحية كبيرة. وربما لا ندعى إلى مائدة طعام إلا ويتنحى أحد المدعوين، معتذرًا عن المشاركة في الطعام لإصابته بمرض السكر. أو يطلب نوعًا خاصًا من الطعام. فنرى فيه عزمًا وتصميمًا على الإلتزام أحيانًا، ونراه أحيانًا أخرى وقد تهاون تحت ضغط وإلحاح الحاضرين بتناول قطعة الحلوى هذه والمجاملة في تذوق هذه الأكلة. إلى آخره من العادات المتبعة.

ولأن الداء السكري من الأمراض المتشعبة ويحتاج إلى صفحات كثيرة لإستيفاء الحديث عنه. فسوف نحاول قدر الإمكان الإجابة على ما يجول في خاطر مريض السكر بشكل خاص، وكذلك الكثير من الناس الذين أصبح شبح مرض السكر يسبب لهم الكثير من القلق والخوف ويثير في ذهنهم الكثير من التساؤلات عن احتمال إصابتهم بمرض السكر.

ما مدى انتشاره؟
ينتشر مرض البول السكري في جميع بقاع العالم ويصيب الأغنياء والفقراء، الصغار والكبار، الرجال والنساء. ويلاحظ ازدياد انتشار مرض البول السكري مع تقدم الحضارة على الرغم من أنه كان معروفًا قبل آلاف السنين. وربما يكون وراء الإنتشار الكبير تغير نوع الطعام، والرفاهية، والتدخين، والشدة النفسية، والقلق، والسمنة، وأسباب أخرى. ولذلك تتوقع منظمة الصحة العالمية أن يتضاعف عدد المصابين بمرض البول السكري إلى 239 مليون شخص بحلول عام 2010.

وتصل نسبة الإصابة به حوالى 7% من عدد السكان. فمثلاً توصلت إحدى الدراسات الكندية التي أجريت في الفترة 1986-1992 إلى أن نسبة الإصابة به في كندا تتوزع كالتالي:

رجال من 18-24 عام 0.9%
25-64 6.2%
65-74 13.2%
نساء من 18-24 عام 2.9%
25-64 5.9%
65-74 12.0%

ويقدر انتشارة بين 2 و 4 في المئة في الولايات المتحدة الأميركية، ويتوقع أن نسبة الإصابة بالبول السكري في الخليج العربي ربما تصل إلى 10% من عدد السكان. وتشكل مضاعفات السكري ما يزيد عن 25% من حالات القصور الكلوي، وما يزيد عن 50% من حالات بتر الأطراف. كما يعتبر داء السكري السبب الرئيسي للعمى بما يقدر بنحو 5000 حالة جديدة كل عام. وبالإضافة لذلك يشغل مرضى السكري 10% من أيام المكوث في المستشفيات للسيطرة على الحالات الحادة منه.

ما العلاقة بين الإنسولين والسكر؟
في البداية من المفيد أن نعرف أن السكر في الدم (الجلوكوز Glucose أو سكر العنب أو سكر الدم) يعتبر مصدر الطاقة الرئيسي لكافة التفاعلات الحيوية المهمة لاستقرار خلايا الجسم في الحياة وتأدية الوظائف المطلوبة منها والتي تشكل في مجموعها عمل الجسم ككل من جهد عقلي وعضلي.

ويحتوي جسم الإنسان الطبيعي على كمية محددة من السكر في الدم تتراوح عند شخص صائم ما بين 70-120 ملغرام لكل 100 مل (أو سنتيمتر مكعب) من بلازما الدم، أو بالمقياس الآخر تكون من 3.5 إلى 6.7 ملي مول للتر الواحد. وهذه الكمية قابلة للزيادة والنقصان بحسب كمية ونوعية الغذاء المتناولة.

ولكي يستطيع الجسم استعمال الجلكوز كمصدر للطاقة فلابد من وجود هرمون الإنسولين Insulin الذي يساعد على دخول الجلكوز إلى داخل الخلية وبدء عملية التمثيل الغذائي للجلكوز لإنتاج الطاقة الحرارية. وتتم عملية دخول الجلكوز إلى داخل الخلايا بوساطة مستقبلات خاصة بالإنسولين على سطح الخلايا.

أي فقط بوجود الإنسولين على المستقبلات الخاصة به على سطح الخلايا يتم نفاذ الجلكوز إلى داخل الخلايا. هنا نستطيع أن نقول إن داء السكري هو عبارة ارتفاع نسبة السكر في الدم فوق المعدل الطبيعي نتيجة لنقص في إفراز هرمون الإنسولين أو عدم فاعليته أو كليهما معا.

وإذا عرفنا أن أي كمية من الطعام يتناولها الإنسان، وخصوصًا اذا كان يحتوي على مواد نشوية أو سكرية كما هو الحال في الطعام العادي، تؤدي إلى ارتفاع كمية السكر عن الحد السوي وهذا يؤدي إلى استثارة مستقبلات خاصة تحرك البنكرياس Pancreas على إفراز هرمون الإنسولين Insulin الذي يتدخل بآليات معقدة ليعيد كمية السكر إلى الحدود السوية.

وكذلك إذا عرفنا أن الكبد ومجموعة كبيرة من الهرمونات تتدخل في هذا العمل أدركنا أهمية السكر في الدم وعرفنا تفسير ترافق مرضى السكر مع الكثير من أمراض الغدد الصماء والكبد وكذلك اضطراب هذه الأجهزة إذا كان الداء السكري هو المرض الأولي الذي له علاقة بالأنسولين والبنكرياس. فما هو البنكرياس؟ وما هو الإنسولين؟ وما علاقتهما بمرض البول السكري؟



كيف يتم المحافظة على توازن السكر في الدم؟
إن معدل سكر العنب (الجلكوز) في دم الإنسان السليم ثابت، ويبلغ حوالى غرام واحد لكل كيلوغرام من بلازما الدم. إلا إن هذه النسبة وسطية، لأن نسبة سكر العنب قد ترتفع بعد وجبة غنية بالسكر والنشاء مثلا، وقد تنخفض هذه النسبة قليلاً إذا امتنع الشخص عن تناول الكربوهيدرات كالسكر والخبز والأرز. وفي مطلق الحالات لا يحتمل دم الإنسان نسبة عالية من سكر العنب (الجلكوز). فإذا ارتفعت نسبة سكر العنب عن معدل 1.8 جرامات بالألف، تقوم الكليتان بطرح الفائض في البول، وتسمى هذه الحالة المرضية بالبول السكري (داء السكري).

كيف تتم المحافظة على نسبة السكر في الدم؟
عندما ترتفع نسبة السكر في الدم تفرز غدد البنكرياس الصماء، أي خلايا بيتا، هرمون الإنسولين الذي يحول سكر العنب إلى مادة نشوية (مادة احتياطية) لكي تنخفض نسبة السكر في الدم، فتعود إلى معدلها الطبيعي. ويطلق على هذه المادة اسم النشاء الحيواني أو الجلايكوجين glycogen. يخزن الجلايكوجين في الكبد والعضلات وذلك لآستعماله فيما بعد كوقود للجسم حيث يتحول عند ذلك إلى سكر عنب. كما أن بعضًا من الجلوكوز يتحول إلى دهون ثلاثية تخزن في المناطق السمينة من الجسم.

أما إذا انخفضت نسبة السكر، فتفرز غدد لانجرهانز هرمونها الثاني من خلايا ألفا alpha (الذي له مفعول معاكس لمفعول الأنسولين) والمعروف باسم جلوكاجون glucagon، فيحول النشاء الحيواني (المادة الاحتياطية) إلى سكر العنب، فترتفع نسبة السكر في الدم مرة أخرى إلى معدلها الطبيعي.

ولكن إذا نقص إنتاج الإنسولين من البنكرياس بسبب تلف خلايا بيتًا أو بسبب نقص في عدد مستقبلات الإنسولين على سطح الخلايا أو بسبب خلل في شكلها فإن الجلكوز لا يتسطيع دخول الخلايا مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة الجلكوز بالدم والإصابة بداء السكري.
صورة

صورة العضو الرمزية
رولا
قنشريني ماسي
مشاركات: 2211
اشترك في: الأحد مايو 01, 2005 1:04 pm
مكان: كندا

Re: البحث الخامس عشر لسلسلة بحوث قنشرين

مشاركة بواسطة رولا » السبت يونيو 13, 2009 1:22 am

*ما هو مرض السكري؟
مرض السكري هو خلل في التمثيل الغذائي أي في الطريقة التي تستخدم بها أجسامنا الطعام المهضوم من أجل النمو والطاقة ومن المعروف أن الجسم يقوم بتحويل معظم الطعام الذي نتاوله الى غلوكوز وهو نوع السكر الموجود في الدم والذي يعتبر المصدر الرئيسي للطاقة في الجسم فيمر الغلوكوز بعد الهضم الى مجرى الدم حيث تستخدمه الخلايا من أجل النمو والطاقة ويلزم وجود هرمون الأنسولين ليتمكن الغلوكوز من الوصول الى داخل الخلايا ويقوم البنكرياس تلقائيا بافراز الكمية الملائمة من الانسولين الذي يعمل على نقل الغلوكوز من الدم الى الخلايا هذا بالنسبة الى الاشخاص العاديين أما المصابون بالسكر فأن البنكرياس لا يقوم بافراز الانسولين مطلقا أو يقوم بافراز كمية اقل من اللازم أو أن الخلايا لا تستجيب بشكل طبيعي للانسولين المفرز وبالتالي يتراكم الغلوكوز في الدم ويخرج في كميات كبيرة مع البول الى خارج الجسم ولذلك نراه في البول.

*ماهي أنواع السكري؟
هناك نوعان :الأول هو سكري الاطفال أو الشباب وهو النوع المعتمد على الانسولين.
والثاني هو سكري البالغين وهو النوع الغير معتمد على الانسولين.

وما هي كيفية تشخيصه مخبريا؟
عن طريق تحليل سكر الدم ويمكن تعريف ارتفاع سكر الدم بانه زيادة في معدل السكر في الدم عن 125ملغم/د في حالة الصيام وعن 200ملغ/د عند اخذه بطريقة عشوائية.

*ما هي أعراض ارتفاع السكر في الدم؟
الشعور بالتعب, تكرار التبول مع العطش, زوغان البصر,بطء التئام الجروح, تقلصات في العضلات.

*ما هي أعراض الارتفاع الحاد للسكر؟
ألم في البطن, انبعاث رائحة الفاكهة في الفم(الاسيتون) ,نقصان الوزن,كثرة التبول,الجفاف الشديد في الجلد والفم , سرعة في معدل التنفس

*ما هي اسباب ارتفاع السكر في الدم؟
تناول كمية كبيرة من الطعام, قلة الحركة, عدم أخذ علاج السكري أو الاصابة بالتهاب حاد, الوقوع تحت ضغط نفسي.

*ماهو علاج ارتفاع السكر؟
الحمية الغذائية المناسبة, القيام بنشاطات وتمارين معينة, أخذ مخفضات السكر تحت اشراف الطبيب المستمر.

*ماذا عن العناية بالقدمين عند مرضى السكري؟
تعتبر اصابة القدمين من أهم المضاعفات المزمنة لمرضى السكري وقد يعاني المريض من مشاكل عديدة في القدمين و حتى البسيط منها يمكن أن يتحول اللى خطير
ومن الحالات المؤدية الى اصابة القدمين : ضعف الدورة الدموية , اعتلال الاعصاب وضعف الاحساس بالألم والحرارة والبرودة , قروح القدم.



الخطوة الأولى لتجنب مضاعفات السكري على القدمين تكمن في اختيار الحذاء المناسب حيث أثبتت الدراسات الطبية انخفاض نسبة حدوث تلك المضاعفات باستعمال حذاء مناسب لمصابين بالسكري

واليك بعض النصائح للعناية بالقدمين
1-افحص قدميك جيدا كل يوم بحثا عن الخدوش,الجروح, التقرحات, الاحمرار أو اي تغير في الجلد
2-افحص دائما ما بين أصابع القدم
3-أغسل قدميك يوميا بالماء الدافىء والصابون ونشفها جيدا
4-تجنب استخدام الماء الحار ولا تختبر سخونة الماء بيديك
5-قلم أظافر قدميك بعناية على شكل مستقيم عرضي وتجنب ترك حافة حادة.
God, grant me the serenity to accept the things I cannot change, the courage to change the things I can, and the wisdom to know the difference



صورةسعيد وحده ذلك الأنسان الذي يحيا يومه ويمكنه القول بثقة: "أيها الغد فلتفعل ما يحلو لك , فقد عشت يومي "

صورة العضو الرمزية
رولا
قنشريني ماسي
مشاركات: 2211
اشترك في: الأحد مايو 01, 2005 1:04 pm
مكان: كندا

Re: البحث الخامس عشر لسلسلة بحوث قنشرين

مشاركة بواسطة رولا » السبت يونيو 13, 2009 1:24 am

الأطفال البدينون معرضون للسكري


يتعرض حوالي 25 % من الأطفال البدينين للإصابة بالسكري وفقا لإحدى الدراسات الطبية التي أجريت في الولايات المتحدة الأميركية على مجموعة مكونة من 55 طفلا بدينا تتراوح أعمارهم بين 4 - 10 سنوات ومجموعة ثانية تتألف من 112 طفلا آخرين أعمارهم بين 11 - 18 سنة.


أظهرت النتائج ان 25% من المجموعة الأولى و 21 % من المجموعة الثانية مصابون فعلا باختلال التمثيل الغذائي للسكر وهي حالة مرضية تسبق الإصابة بداء السكري وأن 4 أطفال من المجموعة الثانية مصابون بداء السكري دون علمهم.


يلاحظ أن الإصابة بالسكري قبل سن العشرين يصاحبها ارتفاع نسبة الإصابة بمضاعفات السكري على الشرايين مثل جلطة الدماغ والقلب والعمى وبتر الأطراف. هذه الدراسة تؤكد على أهمية التغذية السليمة للأطفال وتجنب الأطعمة الدسمة وغير المفيدة مثل الوجبات السريعة المنتشرة في الأسواق وحث الأطفال على مزاولة التمارين الرياضية بقدر اكبر


*سكري الحمل..

يقصد بسكري الحمل ارتفاع نسبة السكر بالدم أثناء فترة الحمل فقط وعودتها للمعدل الطبيعي بعد الولادة، وتحدث الإصابة بسكري الحمل غالبًا في الثلث الثاني أو الثالث من فترة الحمل ولذا لا بد من فحص نسبة السكر بالدم لدى جميع الحوامل في الأسبوع 24 ـ 28 من الحمل. وترتفع نسبة الإصابة بسكري الحمل بتوفر أحد العوامل الآتية:


ـ وجود تاريخ عائلي لداء السكري.


ـ ولادة سابقة لطفل كبير الوزن (4 كجم).


ـ تقدم سن الحامل.


ـ زيادة وزن الحامل.


عادة تتكرر الإصابة بسكري الحمل أو تُصاب المريضة بمرض السكري بعد عدة سنوات (40 ـ 60% من الحالات) ولذا يجب على السيدة التي تصاب بسكري الحمل المتابعة الدائمة لنسبة السكر بالدم والمحافظة على الوزن المثالي للجسم لتجنب الإصابة بداء السكري.


إذا لم تتم السيطرة على داء السكري فقد تتعرض السيدة الحامل وجنينها لعدة مضاعفات أهمها ما يلي:


ـ الإجهاض المبكر أو وفاة الجنين داخل الرحم.


ـ زيادة وزن الجنين والولادة القيصرية.


ـ التشوهات الخلقية للجنين.


ـ تسمم الحمل.


ـ اضطرابات في الجهاز التنفسي للجنين وهبوط مستوى السكر بالدم لديه.


يعتمد علاج حالات سكري الحمل أولاً على التنظيم الغذائي والتمارين البدنية المناسبة وربما كان ذلك كافيًا للسيطرة على نسبة السكر بالدم. إذا ظلت نسبة السكر مرتفعة بعد ذلك (أعلى من 105 ملجم/ دسل قبل الإفطار أو أعلى من 150ملجم/ دسل بعد الأكل بساعتين) فلابد من استخدام الأنسولين في العلاج. أما الأقراص الخافضة لنسبة السكر بالدم فلا تستخدم في علاج سكري الحمل.
God, grant me the serenity to accept the things I cannot change, the courage to change the things I can, and the wisdom to know the difference



صورةسعيد وحده ذلك الأنسان الذي يحيا يومه ويمكنه القول بثقة: "أيها الغد فلتفعل ما يحلو لك , فقد عشت يومي "

صورة العضو الرمزية
a3az elnas
مشرف إداري
مشاركات: 4015
اشترك في: الجمعة مايو 23, 2008 4:22 pm
مكان: السويد

Re: البحث الخامس عشر لسلسلة بحوث قنشرين

مشاركة بواسطة a3az elnas » السبت يونيو 13, 2009 12:47 pm

صورة

صورة

صورة

صورة

أثار التدخين على مريض السكر

للتدخين أثار ضارة على كل إنسان مثل الإصابة بسرطان الرئة وأمراض شرايين القلب وتزداد نسبة الإصابة بهذه الأمراض بصورة واضحة بين المصابين بداء السكر الذين يمارسون عادة التدخين وبالتالي فإننا ننصح بعدم التدخين نهائياً.

الاعشاب بديل للطب الحديث في مرض السكري .

إن الطب البديل اليوم حقق نتائج عالية في إبتكارالكثير من العلاجات للامراض المستعصية ومنها مرض السكر ، وبما ان هذا المرض ان لميتم علاجه له مضاعفات كثيرة على العيون والاعصاب والقلب والاطراف والكلى والكبد ،فلذلك الكثير من المصابين بالسكر يسعون جاهدين ليل نهار للحصول على الشفاء 0

ان العلاجات العشبية المقدمة لمرضى السكر حققت نتائج لا بأس بها ، وفيمايلي خلطات الاعشاب التي تفيد مرضى السكر وقام بتجربتها أفراد مصابون بالسكر وكانتالنتائج ممتازة واستغنوا عن الحبوب نهائيا والان يمارسون حياتهم بشكل طبيعي والحمدلله.

الكميات
فنجان من الترمس المر ( مسحوق) ثم ينخل + فنجان من الردة (قمح) يسحق ثم ينخل + ملعقة كبيرة حبقة سوداء مسحوقة ومنخلة بالاضافة الى فنجان منالعسل الابيض

طريقة الاستعمال
تقوم بخلط الكميات السابقة جيدا وتعملمنها حبيبات كروية مثل حبة الفطر المتوسطة ويتناول المريض حبة في الصباح واخرى فيالظهر واخرى قبل النوم قبل الطعام بساعة ويشرب عليها الماء ولمدة اسبوعين ويكررالخلطة مرة اخرى وهكذا
نوصي المريض بسحق القرفة ويأخذ ملعقة صغيرة سفوفمرتين يوميا بالاضافة الى شرب مغلي الحلبة مرتين يوميا
صورة
صورة

صورة العضو الرمزية
nahren
مشرف إداري
مشاركات: 6425
اشترك في: الأربعاء مارس 28, 2007 6:58 am

Re: البحث الخامس عشر لسلسلة بحوث قنشرين

مشاركة بواسطة nahren » السبت يونيو 13, 2009 8:28 pm

نصائح للأسرة حول التعامل مع مرض السكر عند الأطفال

من المهم جدا التعرف على أعراض المرض مبكرا للتحكم فيه

صورة

"داء السكري هو واحد من أكثر الأمراض المزمنة التي تؤثر على الأطفال. يمكن أن يصيبهم في أي سن، حتى الرضع. إذا لم تكتشف اصابة الطفل في وقت مبكر، فهذا المرض يمكن ان يكون قاتلا أو آثاره خطيرة. وبالرغم من خطورته كثيرا ما أغفل عن مرض السكري في الأطفال، وكثيرا ما أخطئ تشخيصه بالانفلونزا أو لم يشخص علي الاطلاق. كل أب وأم، ومدرس، وطبيب، وممرضة أو أي شخص يشارك في رعاية الأطفال ينبغي أن يكون على بينة من علامات التحذير والتنبه إلى خطورة مرض السكر. على الصعيد العالمي، هناك ما يقرب من 500,000 طفل دون سن 15 عاما مصابون بمرض السكري النوع الأول وفي كل يوم يصاب 200 طفل بذات المرض". الحملة لمرض السكر في الأطفال، اليوم العالمي للسكري ، 14 نوفمبر 2008. بعض الأسئلة التي قد تدور في ذهن الأبوين عند معرفة أن طفلهما يعاني من مرض السكري هي: كيف يؤثر مرض السكري على الطفل؟ ما الذي يمكنني فعله لمنع أي مضاعفات خطيرة؟ ما هي أفضل طريقة لرعاية طفلي؟ ما الغذاء الذي سأعطيه لطفلي؟
* ماذا يعني انخفاض أو ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم؟
* كنتيجة لمرض السكر وبسبب عدم وجود سيطرة علي مستويات السكر في الدم، قد يصاب الطفل بارتفاع مستويات السكر في الدم (ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم hyperglycaemia-) أو انخفاض مستويات السكر في الدم (نقص الجلوكوز الدمhypoglycaemia- ). كل منهم له أعراضه المنفصلة، والآباء والأطفال على حد سواء بحاجة إلى معرفة أعراض كلتي الحالتين لأنها مهمة جدا للعلاج.
* مستويات السكر في الدم
* ووفقا لمعايير تشخيص منظمة الصحة العالمية، مستويات السكر الطبيعية في الدم ينبغي الحفاظ على بلازما الجلوكوز اثناء الصوم 7.0 mmol / لتر (126mg/dl) أو 2 -H بلازما الجلوكوز 11.1 mmol / لتر (200mg/dl). للسيطرة على مرض السكر ومنع حدوث مضاعفات، لابد من الحفاظ علي مستويات السكر في الدم عند الأطفال المصابين بمرض السكري النوع الاول على النحو المبين أدناه. لتحقيق نتائج افضل ينبغي ان تعمل الأسرة مع فريق الرعاية الصحية لتحديد مستويات السكر في الدم المناسبة للطفل. واستنادا إلى توصيات اللجنة الوطنية لبرنامج التعليم للسكري: (الجدول في الصفحة المقابلة).
* انخفاض مستوي السكر في الدم (Hypoglycemia )
* علاج مرض السكري يمكن أن يؤدي في بعض الأحيان إلى انخفاض نسبة الجلوكوز في الدم الي مستويات منخفضة للغاية، مما يؤدي الي هايبوغلاسيميا (hypoglycemia). تعاطي كمية اكبر من الأنسولين، عدم تناول وجبة، أو القيام بمجهود بدني شاق كلها قد تتسبب في انخفاض السكر فى الدم. وبالإضافة إلى ذلك قد يهبط مستوي السكر فى الدم من دون سبب واضح. الطفل قد يكون متعكر المزاج، يرتجف او عديم التركيز. عندما تصبح نسبة الجلوكوز في الدم منخفضة جدا، قد يفقد الطفل الوعي او تحدث له نوبة تشنجات. عند تشخيص الحالة بأنخفاض السكر فى الدم، ينبغي أن يتناول الطفل طعام أو شراب به كميات مركزة من السكر بسرعة لرفع نسبة الجلوكوز في الدم إلى أكبر من 70 ملغ / دل. وبمجرد أن تصل نسبة الجلوكوز في الدم الي أكثر من 70 ملغ / دل، يمكن للطفل ان يأكل أغذية تحتوي على بروتين للمحافظة على مستويات السكر في الدم في المعدل الطبيعي. انخفاض نسبة السكر فى الدم الذي يحدث أثناء الليل ينبغي أن يعالج بتناول سكر مركز لتحقيق مستوي الجلكوز في الدم من 80 - 100 ملغ / دل قبل إعطاء الأغذية التي تحتوي على البروتين. السكر المركز سيعمل علي ازالة الأعراض بسرعة، وتجنب الإفراط في علاج "المستوى الأدنى"، ولكن إذا كان الطفل فاقد للوعي ينبغي أن يؤخذ الي المستشفى على الفور. ونقص سكر الدم شائع جدا بين الأطفال، وبالتالي يجب ان يكون الآباء في حالة تأهب وان يحاولوا تعليم الطفل كيفية التعرف علي اعراض نقص سكر الدم.
* زيادة سكر الدم أسباب زيادة سكر الدم تتضمن اهمال أخذ الأدوية في الوقت المناسب، والافراط في تناول الطعام، وعدم ممارسة الرياضة. بعض نوبات فرط سكر الدم قد تحدث من دون سبب واضح. بعض الامراض الاخري يمكن أيضا ان ترفع مستويات السكر في الدم. مع مرور الوقت، فرط سكر الدم يمكن ان يسبب ضررا للعيون، الكلى، الأعصاب، الأوعية الدموية، واللثة، والأسنان. قواعد إدارة المرض، تتضمن قياس مستوي الحمض الكيتوني (ketosis) مع كل نوبة فرط سكر الدم، للأطفال الذين يعانون من مرض السكري النوع الاول. كما يجب ان يتعلم الابوين ما يجب فعله عند القيء او عند ارتفاع الحمض الكيتوني لمنع فرط سكر الدم الشديد وحالة تحمض الدم (ketoacidosis).
المضاعفات التي يمكن أن يسببها السكري مرض السكري هو مرض مزمن، وكلما طالت مدة الاصابة به كلما زادت احتمالات معاناة الأطفال من مضاعفاته. إذا لم تتم الرعاية الجيدة لمرض السكري، مع مرور الوقت، يمكن أن يسبب بعض المشاكل. والطريقة التي ترعي بها مرض طفلك بالسكري تؤثر على ما سيحدث في وقت لاحق. ويحذر الاتحاد الأميركي لمرض السكري من ضرورة السيطرة على مستويات السكر في الدم في الأطفال وذلك لان ارتفاع نسبة السكر في الدم في الأطفال سوف ترهق الجسم وتؤدي إلى مضاعفات في المستقبل. ارتفاع نسبة السكر في الدم يؤثر على شرايين الدم الصغيرة والكبيرة من خلال الترسب حول الاوعية الدموية التي تتسبب بتغيرات في مرونتها. وبعض مضاعفات مرض السكري: • الاعتلال العصبي (Neuropathy). ويمكن أن يسبب مشاكل في الساقين فضلا عن اعضاء الجسم الأخرى، والأكثر شيوعا في الأجل الطويل يفقد مريض السكر الاحساس في اطرافه، مما يقلل الشعور بالجروح أو إصابات القدمين، مما يؤدي إلى الإصابة الالتهابات او بالغرغرينا (موت الانسجة وتعفنها). • اعتلال الشبكية (Retinopathy) الاوعية الدموية بالعيون قد تتأثر، مما يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية، وفي حالة سوء إدارة مرض السكري الي العمى. • اعتلال الكلى (Nephropathy)، فالكلى هي فلتر نفايات الدم عندما لا تعمل بشكل جيد يمكن أن تتراكم السموم، التي يمكن أن تؤدي إلى الفشل الكلوي. • أمراض القلب هي أكثر شيوعا في مرضي السكري، وذلك لتضرر الشعيرات والاوعية الدموية. ومرضى السكري أكثر عرضة لفشل وظائف القلب والنوبات القلبية.
* كيف يمكن ادارة مرض السكري في الأطفال؟
* ينبغي ان يكون هدف الآباء والأطباء هو إبقاء مستوي السكر في دم الطفل بصورة طبيعية قدر الإمكان. يتم التأكد من مرض السكري هو عادة من خلال اختبارات الدم، وعادة بعد تشخيص الحالة، ينبغي أن يحال الطفل إلى طبيب أطفال متخصص، الفريق المشارك في علاج طفلك قد يشمل أيضا، اختصاصي التغذية، وممرضة وغيرهم. وبما ان جسم طفلك غير قادر علي إنتاج الأنسولين، فإن الطريقة الوحيدة لعلاج مرض السكري في الأطفال هي هرمون الأنسولين. وعادة ما يحدد فريق الأطباء أفضل انواع نظم تناول الأنسولين بناء على عادات واحتياجات الطفل الفردية. بصورة عامة يوصف الاطباء علاج انسولين سريع المفعول نهارا، بينما مستويات السكر في الدم ليلا يتم السيطرة عليها بانسولين بطئ المفعول. هنالك ايضا مضخات للأنسولين، توفره من خلال أنبوب صغير إلى الجسم، عن طريق جهاز صغير. الانسولين يحقن تحت الجلد، في البطن أو الفخذين. ويتوقف ذلك على نظام العلاج، فقد يكون الحقن مرتين أو أكثر يوميا. عادة ما يدرب الفريق المعالج الابوين علي كيفية حقن طفلهما. عندما يبلغ الطفل 6-7 سنوات من العمر، يكون اكثر قدرة علي المشاركة في إدارة مرض السكري وحتى حقن نفسه. وينبغي علي الآباء أيضا تعلم كيفية فحص مستويات السكر في دم الطفل في المنزل، ويتم هذا بجهاز اختبار منزلي. ومن المهم الالتفات إلى التعليمات التي تأتي مع كل جهاز، وذلك لضمان القياس الصحيح. ومن المهم جدا أن يتعلم الأطفال كيفية التعرف على مؤشرات واعراض نقص سكر الدم حتى يتمكنوا من التصرف بسرعة. يجب اخطار مدرسة أو حضانة الطفل بانه يعاني من مرض السكري، وذلك حتي يكونوا في حالة تأهب للأعراض والعلامات. ومن المهم أيضا اعتبار الأثر النفسي لمرض السكري عند الاطفال خاصة الاكبر سنا، لأنهم يدركوا بأنه غير مسموح لهم بتناول الحلوى مثل غيرهم من الأصدقاء والأشقاء وغيرها من قيود تجعلهم يشعرون انهم يختلفون عن غيرهم. هل هناك نظام غذائي خاص للأطفال السكري؟ وفقا للأكاديمية الأميركية لطب الأطفال، ليس هنالك حاجة لاتباع نظام غذائي خاص للأطفال المصابين بداء السكري، ولكن ينبغي إيلاء اهتمام خاص لتوفير التغذية الجيدة وتناول الطعام في المواعيد العادية. هؤلاء الاطفال لديهم نفس الاحتياجات الغذائية للنمو والتطور مثل غيرهم من الأطفال، ولكنهم لا يمكن أن يتخطوا او ان يؤخروا وجبة. الوجبات الرئيسية يجب ان تكون مماثلة في حجمها ومحتواها مع بعضها البعض، بنفس كمية الكربوهيدرات ونفس كمية البروتين. لأن الانسولين يتم امتصاصه باستمرار، هؤلاء الأطفال في حاجة لتناول الطعام في أغلب الأحيان، مع وجبات خفيفة بين الوجبات، ووجبة خفيفة وقت النوم. للذين يستخدمون مضخة الأنسولين أو الانسولين بطئ المفعول يسمح لهم بمزيد من المرونة في توقيت الوجبات والوجبات الخفيفة وكمية الطعام التي يتم تناولها. كما يجب مراعاة أن الأطفال الذين يعانون من مرض السكر بحاجة إلى زيادة تناول كمية الطعام أو تقليل جرعة الانسولين إذا كانوا أكثر نشاطا بدنيا من المعتاد، نظرا لأن هذا النشاط يزيد من تأثير الانسولين ويخفض مستويات السكر في الدم.
* ماذا يمكن أن يفعل الآباء؟
* لا شك ان التعايش مع طفل مصاب بمرض السكري في الأسرة هو واحد من أصعب الحالات التي تضع الآباء وغيرهم من الأطفال تحت الكثير من الضغوط النفسية. وهناك أوقات صعبة جدا، وكما هو الحال في جميع الأمراض المزمنة هناك تقلبات سلبية وأيجابية. ومن ألافضل عدم التركيز على المرض وآثاره بالنسبة للمستقبل، وعلي الآباء ضرورة اتخاذ الوقت الكافي في البداية لاستيعاب حقيقة ما يواجههم، ولكنهم بحاجة ايضا إلى النظر في أهم جزء من المعادلة - طفلهما . طفلهم فريد لا يختلف عن غيره من الأطفال، ما يعاني منه هو مرض مزمن، عن طريق إدارة دقيقة ورعاية وحب مستمر من الجميع حول الطفل، لا يغير شيئا في جو الأسرة. إن بناء جو إيجابي أمر ضروري ومهم في تشجيع طفلهما لعيش حياة صحية ورفاهية. قدر وجود طفلك معك، السكري اذا تمت السيطرة عليه جيدا يمكن التعايش معه < 8 نصائح لمساعدة الطفل المصاب بمرض السكري
1 ـ تعلم كيفية إعطاء حقن الانسولين لطفلك، كن شجاعا، انها ليست مؤلمة مثل غيرها من الحقن
2 ـ دائما اغسل يديك جيدا قبل إعطاء الحقن وقبل اختبار مستويات الجلوكوز في دم طفلك.
3 ـ تعلم قدر ما تستطيع عن مرض السكري، والمعرفة هي القوة، وإذا فهمت مرض طفلك ستكون أكثر قدرة على التعامل معه.
4 ـ اعرف أعراض نقص وارتفاع نسبة السكر في الدم قدر ما تستطيع، طفلك يعتمد عليك.
5 ـ تأكد من وجود حلوي بمتناول يد طفلك حتى لا يحدث له هبوط في السكر دون وجود حلوي بجانبه
6 ـ وعندما يكبر طفلك علمه كيف يحقن الانسولين لنفسه، أفضل سن لتعلم هذا هو 9 سنوات.
7 ـ علم طفلك كيفية قياس مستويات الجلوكوز في الدم.
8 ـ خذ طفلك إلى الطبيب بصورة منظمة للفحص، وينصح الخبراء بفحص العينين ووظائف الكلى عند الأطفال.

لا ادري كيـــــــــــــف لكــن أعلــم أنه يســتجيب
أرفـــــع شـــكواي اليه وهـــو لا شـــك يــــجيب

صورة العضو الرمزية
nahren
مشرف إداري
مشاركات: 6425
اشترك في: الأربعاء مارس 28, 2007 6:58 am

Re: البحث الخامس عشر لسلسلة بحوث قنشرين

مشاركة بواسطة nahren » السبت يونيو 13, 2009 8:36 pm

المهارات الأساسية للتعامل مع مرض السكر

من المفاهيم المهمة لمريض السكر هو مفهوم العلاج الذاتي لمرضى السكر وهذا المفهوم مهم جداً. ولكي يتمكن مريض السكر من الإنتفاع من مفهوم العلاج الذاتي ، فإنه بحاجة إلى أن يكتسب المهارات الأساسية للتعامل مع مرض السكر. في الوطن العربي بصفة عامة تثقيف مريض السكر (وهو من أهم الوسائل للحد من خطورة هذا المرض) ... فيه نقص . للأسف. التثقيف الصحي له عدة طرق .. المجلات ، الجرائد ، التلفزيون ، الراديو ، الإنترنت .... وغيرها. في الحقيقة كل وسيلة من الوسائل المذكورة لها فوائدها ولا شك. ولكن أن يجد المريض مصدر موثوق به ، في أية وقت حيث ما يشاء ، هو أهم ما يميز الإنترنت من الوسائل المذكورة.

لا ادري كيـــــــــــــف لكــن أعلــم أنه يســتجيب
أرفـــــع شـــكواي اليه وهـــو لا شـــك يــــجيب

صورة العضو الرمزية
nahren
مشرف إداري
مشاركات: 6425
اشترك في: الأربعاء مارس 28, 2007 6:58 am

Re: البحث الخامس عشر لسلسلة بحوث قنشرين

مشاركة بواسطة nahren » السبت يونيو 13, 2009 9:03 pm

الوراثة و مرض السكر
قد تكون سألت نفسك مرارا "كيف أصبت بمرض السكر أو كيف أصيب ابني أو ابنتي أو والدي بهذا المرض.و قد تكون قلقاً على احتمال أن يصيب هذا المرض احد أبنائك أو أقاربك.

بعكس كثير من الأمراض الوراثية فان مرض السكر لا يتنقل بما يعرف بالوراثة البسيطة و التي تعني إنني إذا حصلت على الأسباب الوراثية فان احتمال إصابتي بالمرض تعتبر أمرا حتمية.و لكن في نفس الوقت فان الكثير من الناس لديهم قابلية أن يصابوا بمرض السكر منذ أن ولدوا.إن موضوع الوراثة و مرض السكر من الأمور المحيرة للعلماء و أن كانت هذه الحيرة بدأت تنجلي في السنوات الأخيرة باكتشاف الكثير من العوامل الوراثية المسببة لهذا المرض و لكن بقي الكثير من العمل لكشف و توضيح الصورة الكاملة.

إن من علامات مرض السكر كما نعلم هو ارتفاع نسبة السكر في الدم.كما أن البنكرياس هو الذي يستشعر ارتفاع و انخفاض السكر و بتالي يقوم بإفراز أو يتوقف عن إفراز هرمون الأنسولين على التوالي.و عندما يستمر ارتفاع السكر في الدم فان ذلك في العادة يكون ناتج من سببين.إما أن البنكرياس بدأ يقل أفرازة للأنسولين أو أن خلايا الجسم فقدت أو ضعفت استجابتها للأنسولين.

و يوجد عدة تصنيفات لمرض السكر،و لكن اليك احداها. بشكل عام يقسم مرض السكر الى:

1- النوع الأول من مرض السكر IDDM: و هذا النوع هو الذي يصيب الأطفال و من علاماته انخفاض كمية الأنسولين التي يفرزها البنكرياس.و في العادة يكون ناتج عن هجوم ذاتي من الجسم(عادة خلايا دم بيضاء لمفاوية)على الخلايا التي تفرز هرمون الأنسولين في البنكرياس.و يعالج هذا النوع عن طريق إعطاء الأنسولين تحت الجلد.و لذلك فان هذا النوع أيضا يطلق علية مرض السكر المعتمد على الأنسولين (Insulin-dependent diabetes mellitus)هناك عوامل وراثية و بيئية لها علاقة بالإصابة بهذا النوع من مرض السكر. والعلماء بصدد اكتشاف العوامل الوراثية و قد اكتشف بالفعل بعض الجينات المسببة لهذا النوع.

2- النوع الثاني من مرض السكر NIDDM : و هذا النوع يصيب في العادة البالغين و عادة يحدث بعد سن الأربعين و قد يكون مصحوب بالسمنة.و هو يمثل 55-75% من مجموع المصابين بالسكر.و يتميز هذا النوع من المرض بأنه يستجيب للأدوية المخفضة للسكر عن طريق الفم.و لذلك يطلق عليه مرض السكر غير المعتمد على الأنسولين(non-insulin-dependent diabetes mellitus).

3-مرض السكر للبالغين الذي يصيب الشباب: MODY ( (Maturity onset diabetes of youth:و هذا النوع هو مشابه للنوع الثاني من مرض السكر و لكنه يحدث لمن هم في سن الشباب. و هناك عوامل وراثية قوية في حدوث هذا المرض.

4- مرض السكر الناتج من أسباب ثانوية Secondary: و تعني كلمة ثانوية أن مرض السكر حدث بأسباب أخرى وان ارتفاع السكر حدث نتيجة لذلك المرض.و يدخل تحت هذا النوع الرضوض التي تصيب البنكرياس مباشرة، أو ناتجة عن أمراض وراثية أخرى و سوف نتطرق إليها لاحقا.

النوع الأول من مرض السكر:

يصيب هذا النوع تقريبا 1 من كل 200 فرد في المجتمع.و هو اشهر الأمراض التي تصيب الأطفال و المراهقين.و إحصائيا فانه عند البلوغ و سن المراهقة فان 1 من كل 600 مراهق سوف يصاب بهذا المرض.

هناك دلالات كثيرة عن و جود عوامل و راثية في هذا النوع من السكر و لذلك ففي بعض الأحيان نشاهد بعض الأسر لديهم أكثر من طفل مصاب بهذا النوع من السكر.و لكن العوامل الوراثية ليست قوية و لذلك فان حدوث إصابة لطفل في العائلة أو في احد الأقارب لا يعني بأي حال أن هذا المرض سوف يصيب الآخرين.و إليك بعض النسب الحسابية التي تتحدث عن احتمال الإصابة بهذا النوع من مرض السكر:

إذا كانت والدتك مصابة بالنوع الأول من مرض السكر فان احتمال إصابتك بنفس المرض هي 3%.
إذا كان والدك مصاب بالنوع الأول من مرض السكر فان احتمال إصابتك بنفس المرض هي 9%.
إذا كان والداك مصابين بين بالنوع الأول من مرض السكر فان احتمال إصابتك بنفس المرض هي 30%.
إذا كان أخوك أو أختك مصاب أو مصابة بالنوع الأول من مرض السكر فان احتمال إصابتك بنفس المرض هي 10%.
إذا كان أخوك التوأم (غير المتطابق لك) مصاب بالنوع الأول من مرض السكر فان احتمال إصابتك بنفس المرض هي 20%.
إذا كان أخوك التوأم (المتطابق لك) مصاب بالنوع الأول من مرض السكر فان احتمال إصابتك بنفس المرض هي 35%.
هذه النسب توحي أن هناك عوامل و راثية و غير وراثية تلعب في الإصابة بهذا المرض.و لذلك فان مرض السكر يصنف وراثية على انه من الأمراض التي تنتقل بما يسمى بالوراثة المتعددة الأسباب(Multifactorial Inheritance ).و من علامات هذا النوع من الأمراض أن احتمال الإصابة تزيد كلما زاد عدد المصابين في الأسرة و تقل كلما قل عدد المصابين.و يجري العلماء جهودا حثيثة في اكتشاف العوامل الوراثية المسببة لهذا المرض.و لا شك انه أيضا يوجد عوامل وراثية تحمي من المرض. و في نفس الوقت فانه هناك عوامل بيئية في المحيط الذي حولنا تلعب دورا مهم في الإصابة بهذا المرض أو الوقاية منه. بل هناك دلائل عديدة تدل على أن بعض الفيروسات قد تكون هي التي حفزت جهاز المناعة في الجسم بالهجوم الذاتي على خلايا البنكرياس و أدت إلى تدميره عن طريق الأجسام المضادة التي تصنعها خلايا الدم البيضاء و التي تسمى بالخلايا اللمفاوية.

النوع الثاني من مرض السكر.

يصيب النوع الثاني من مرض السكر تقريبا 3 من كل 100 فرد في المجتمع.و لكن هذه النسبة تختلف على حسب الشعوب و الأعراق كما أنها تزيد مع تقدم العمر.فعلى سبيل المثال فان هذا النوع يحدث 3 إلى 5 الأضعاف في الآسيويين و الأفارقة من أصول كاريبة و الذين يعيشون في بريطانيا.و أن كان هذا النوع يشتهر بأنه يصيب الكبار بشكل كبير فانه في بعض الأحيان قد يصيب الصغار في السن خاصة أولئك الذي في سن الشباب و سن المراهقة.

تلعب العوامل الوراثية دورا اكبر في هذا النوع من مرض السكر .و قد يتركز المرض بشك واضح في بعض الأسر.و لكن حتى و لو حدث أن أصيب احد أقاربك أو إخوتك بهذا النوع من المرض فهذا لا يعني على الإطلاق إن احتمال إصابتك أمرا حتميا.أن نمط الحياة(العوامل البيئية) يلعب أيضا دورا مهم في الإصابة بهذا المرض.فنوع الطعام و السمنة و قلة الحركة لها دور مهم في زيادة أو تخفيض احتمال الإصابة بهذا المرض كما أنها أيضا تلعب دورا في تخفيض أو رفع مستوى السكر في الدم في المصابين بهذا المرض.

و لو نظرنا إلى قبائل البيما في أريزونا الأمريكية(Pima Native Americans) لوجدنا أن نسبة الإصابة بمرض السكر من هذا النوع يصل إلى 40% من نسبة السكان بينما السكان البيض في نفس الولاية لا تتعدى نسبة الإصابة فيهم عن 1- 2%.كما ن سكان جزيرة النيرو الأطلسية(Pacific island of Nauru) تصل نسبة الإصابة فيهم إلى 34%. يعتقد أن ارتفاع نسبة الإصابة في تلك الشعوب هو ناتج عن تغير في نمط تناولهم للطعام!.فإلى وقت قصير كان الطعام في تلك المناطق شحيحا.و كانت السمنة و مرض السكر نادرة في ذلك الوقت.و عندما توفر الطعام بشكل كبير ظهرت السمنة و أصيبوا بمرض السكر. و العلماء يعتقدون و لديهم دلائل عديدة توحي أن المادة الوراثية في الإنسان تتبدل بشكل بطيء لكي تتفاعل مع البيئية التي يعيش فيها. و لذلك فإذا تغيرت العوامل البيئية بشكل سريع-كتوفر الطعام بشكل كبير و بسرعة-فان الجسم لا يزال يتعامل مع هذا الوضع كما انه لم يتغير شيء و بذلك فانه يصاب بالسمنة و يحدث له مرض السكر. إن هذه الملاحظات قد تنطبق أيضا على الكثير من المجتمعات التي كان ينتشر فيها الفقر و الحاجة و العوز كما كان في الجزيرة العربية من عشرات السنين. و لذلك نلاحظ أن مرض السكر بدأ يظهر و انتشر بشكل كبير و على مستوى لم يعهد فيه من قبل.و لذلك فان مرض السكر سوف يصيب من لدية قابلية وراثية و تعرض إلى الظروف البيئية الملائمة كالإفراط في تناول الطعام خاصة التي تعطي سعرات حرارية زائدة كالنشويات و الدهون. و إذا كنا لا نستطيع أن نتحطم في العوامل الوراثة التي خلقنا بها (على الأقل في الوقت الحالي) فانه من المهم أن نحاول أن نعدل في نمط عيشنا و طرق تناولنا للطعام لكي لا نصاب بالمرض.

إذا كانت والدتك أو والدك مصابة أو مصاب بالنوع الثاني من مرض السكر فان احتمال إصابتك بنفس المرض هي 30%.
إذا كان والداك مصابين بين بالنوع الثاني من مرض السكر فان احتمال إصابتك بنفس المرض هي 75%.
إذا كان أخوك أو أختك مصاب أو مصابة بالنوع الثاني من مرض السكر فان احتمال إصابتك بنفس المرض هي 40%.
إذا كان أخوك التوأم (غير المتطابق لك) مصاب بالنوع الثاني من مرض السكر فان احتمال إصابتك بنفس المرض هي 40%.
إذا كان أخوك التوأم (المتطابق لك) مصاب بالنوع الثاني من مرض السكر فان احتمال إصابتك بنفس المرض هي70 إلى 90%.

لا ادري كيـــــــــــــف لكــن أعلــم أنه يســتجيب
أرفـــــع شـــكواي اليه وهـــو لا شـــك يــــجيب

صورة العضو الرمزية
ramosh
مشرف افتقاد
مشاركات: 3040
اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 07, 2008 10:45 pm

الإكتئاب ومرض السكري

مشاركة بواسطة ramosh » السبت يونيو 13, 2009 9:07 pm

الإكتئاب ومرض السكري :

1- الاكتئاب يترافق مع فرط سكر الدم واضطرابات استقلابية أخرى :

إن الدليل على ارتباط الاكتئاب بفرط سكر الدم يتدرج من خلال تقارير عن حالات وسلسلة من الحالات إلىالدراسات العرضية وأخيراً إلى الدراسات العلاجية العيادية العشوائية .

وقد وصفت عدة تقارير عدم الاستجابة المحيطية للأنسولين وفرط الأنسولين في أفراد يعانون من الاكتئاب .وفي أحد التقارير وجد لدى حالات الاكتئاب والتي لاتشكو من مرض السكري أن لديهم انخفاض في الحساسية للأنسولين ، مقارنة مع حالات غير اكتئابية ولاتشكو من مرض السكري . وفي دراسة أخرى تمت دراسة 20 حالة اكتئابية غير مصابة بمرض السكري وتم إجراء اختبار تحمل الغلوكوز المتكرر قبل وبعد تناول مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات . وكانت النتيجة أن حالات الاكتئاب والتي لاتشكو من مرض السكري لديها انخفاض في الحساسية للأنسولين مقارنة مع عينة المقارنة وهي حالات غير اكتئابية ولاتشكو من مرض السكري . وبعد العلاج أظهرت الحالات الاكتئابية تحسناً واضحاً في الحساسية للأنسولين .

وفي دراسة تحليل ماورائي ( تحليل بعدي ) ( meta-analytic ) قام بها ( Lustman et al ) لبحث العلاقة بين الاكتئاب وضعف السيطرة على السكر وجد أنه في الدراسات التي نشرت خلال 25 سنة الماضية وكان منها 26 دراسة عرضية ( Cross sectional ) و5 دراسات علاجية عيادية عشوائية ( Randomized clinical trials ) ، أن علاج الاكتئاب في مرضى السكري يمكن أن يحسن من ضبط السكر بما يعادل من 41 إلى 58 بالمئة من الحالات .

ولسوء الحظ فإنه لاتوجد معلومات كافية حول الكيفية أو الأحداث التي تؤدي إلى العلاقة بين الاكتئاب ومرض السكري . ويبقى السؤال إلى أي مدى يمكن للأسباب البيولوجية للاكتئاب بحد ذاتها أن تزيد من احتمال الخلل في استقلاب السكر ، في مقابل تأثيرات العوامل المتعلقة بالاكتئاب بالنسبة للمريض نفسه ( مثل التغيرات السلوكية ) أو العوامل المحيطية المتعلقة بالاكتئاب والتي يمكن أن تساهم في العلاقة مع خلل استقلاب السكر .

إن اضطراب الهورمونات في المحور تحت المهادي – النخامي - الكظري قد ارتبط مع الاكتئاب بما في ذلك فرط الكورتيزول . وقد تم الافتراض على أن الاكتئاب يمكن أن يرتبط بمقاومة الأنسولين كنتيجة لفرط الكورتيزول ، واعتمد ذلك على زيادة الهورمونات القشرية في مصل الدم وعلى نقص الحساسية للأنسولين . وعلى كل حال فإن هذه الدراسات التي تبحث في ضبط وتنظيم السكر في الاكتئاب ، قد فشلت عموماً في تحديد مستوى مخزون الشحوم لدى المرضى ، ومستوى النشاط ، وكمية الحريرات التي يتناولونها ، والقصة العائلية لمرض السكري ، والتغيرات في مسار إفراز الأنسولين أو عمله بصورة مستقبلية ( Longitudinal course).

وعلى الرغم من أن التصوير الطبقي بواسطة البوزيترون على مرضى الاكتئاب قد أوضح أن هناك اضطراباً في نماذج استقلاب السكر في الجملة العصبية المركزية ، فإنه ليس من الواضح كيف يمكن لهذا الاضطراب أن يرتبط بالتغيرات المحيطية لاستقلاب السكر . وفي الدراسات في المختبر يبدو أن هناك دليل على أن كميات الأنسولين في الدم يمكن لها أن تنظم مخزون الغلوكوجين في الدبق العصبي ( Glia ) في الدماغ . إضافة لذلك فإن الدرسات على الإنسان تدعم العلاقة بين التغيرات المحيطية المزمنة في استقلاب السكر وبين الاستجابة المعرفية العصبية المركزية لاختبار تحدي السكر الحاد . وعلى أية حال فإن العلاقة بين تغيرات استقلاب السكر المحيطية وتغيرات استقلاب الطاقة في الدماغ تبقى غيرمستكشفة .

والحقيقة أننا نعرف القليل فقط حول العوامل السلوكية والبيئية المرتبطة بالاكتئاب والتي يمكن لها أن ترتبط باحتمال زيادة السكر مثل الحالة الاجتماعية الاقتصادية ، نمط الحياة الساكن ( عدم الحركة ) Sedentary) ) ، الغذاء ، التدخين ، وغير ذلك .. ومعلومات من هذا النوع لها أهميتها في تقييم مساهمة الاكتئاب نفسه ، والعوامل السلوكية المرتبطة به ، والعوامل البيئية ، في نشوء أو زيادة فرط السكر في بعض الحالات .

والملاحظة التي توضح أن حالات نفسية شديدة أخرى مثل الفصام ، هي أيضاً ترتبط بزيادة في احتمال مرض السكري والحالات القلبية الوعائية المميتة مقارنة مع النسب عند عامة الناس ، تدل على أهمية العوامل العامة ، مثل تغيرات التغذية ، ومستوى النشاط البدني ، والوضعية الاجتماعية الاقتصادية ، وإمكانية الحصول على الرعاية الصحية .

ومن المهم في الوقاية الأولية والثانوية من السكري تحديد حالات المرضى المصابين بالاكتئاب وغيره من الأمراض النفسية مثل الذين يستعملون أدوية يمكن لها أن تؤثر على اضطراب استقلاب السكر والشحوم . والعلاجات التي تزيد من كتلة الشحوم في الجسم تزيد من احتمال الإصابة بالسكر . وهذه التأثيرات الدوائية التي تم الانتباه لها مؤخراً توكد على ضرورة الاهتمام بجميع العوامل التي يمكن لها أن تزيد من احتمال الإصابة بالسكري في مريض معين والاهتمام بتعديل مايمكن تعديله من هذه العوامل .

2- علاج الاكتئاب يمكن أن يؤدي إلى نقص في مخاطر السكري واختلاطاته :

مما سبق يمكننا أن نقول أن للاكتئاب تأثيرات سلبية على مرض السكري ..مثل نقص ضبط السكر وزيادة الاختلاطات التاتجة عنه .. إضافة لزيادة احتمال الإصابة بالسكري عند مرضى الاكتئاب .

ومن المهم التعرف على إمكانية تعديل هذه المخاطر المترتبة على الاكتئاب إذا عولج الاكتئاب بشكل ناجح دوائياً أو بشكل غير دوائي ..

ومن العلاجات النفسية غير الدوائية والتي يمكن أن تفيد في علاج الاكتئاب ، العلاج المعرفي السلوكي وهو يهدف إلى تعديل الأفكار الخاطئة عند المريض حول نفسه وحول الآخرين وحول المستقبل . وتشكيل أفكار واستجابات مفيدة وصحيحة ومن ثم سلوكيات مفيدة من خلال العلاقة العلاجية الناجحة وفي إطار حل المشكلات .

وقد بينت دراسات عديدة فائدة العلاج السلوكي المعرفي لحالات الاكتئاب . كما بينت دراسة لوستمان ( Lustman 1998) وهي دراسة علاجية مقارنة عشوائية أن العلاج بجلسات العلاج المعرفي السلوكي يمكن أن يفيد المصابين بالاكتئاب من مرضى السكري من النوع الثاني . وفي عام 2001 نشرت المجموعة المكلفة بدراسة العلاجات النفسية الاجتماعية خلاصة نتائجها وهي : أن العلاجات النفسية الاجتماعية قد بينت فائدتها في تحسين الالتزام بالعلاج ،و ضبط السكر ،و الأداء الوظيفي العام ، ونوعية الحياة ، عند مرضى السكري .

كما بينت دراسة أحدث حول الإصابة بتصلب الشرايين ضمن عينة في المجتمع أن الأعراض الاكتئابية يمكنها أن تتنبأ بإمكانية الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني ، وأن هذه العلاقة يمكن تفسيرها بشكل خاص من خلال نمط الحياة اليومي مثل زيادة الوزن وزيادة التدخين وعدم النشاط الجسمي وازدياد مستوى الحريرات في الغذاء .

والحقيقة أن أعراض الاكتئاب مثل نقص الدافعية ونقص النشاط وفقدان الأمل واضطراب النوم والشهية والأفكار التشاؤمية واليأس وأفكار الانتحار، كلها تؤثر سلبياً على نمط الحياة اليومية الصحي . وهي تؤثر أكثر على المرضى المصابين بالسكري . لأن مرض السكري يتطلب مراقبة المريض لنفسه وترتيب مواعيد وجرعات أدويته وتعديل عادات الطعام والقيام بالتمرينات البدنية ولمدة طويلة .

كما أن التغييرات المطلوبة من المريض في نمط حياته يمكن لها أن تؤثر سلبياً على حياته الاجتماعية والمالية والمهنية مما يمكن لها أن تؤدي عند من لديهم استعداد خاص ، إلى الاكتئاب كنتيجة لمرض السكري .

ومن الممكن للأساليب العلاجيةالنفسية الاجتماعية والتي تطبق على نطاق واسع أن تقلل من نسب حدوث الاكتئاب وأن تشجع الاختيارات الصحية في نمط الحياة مما يمكن له أن يخفض من نسب حدوث مرض السكري من النوع الثاني .

3- الاكتئاب يزيد من خطر الإصابة بأمراض شرايين القلب التاجية في مرض السكري :

بينت الدراسات المستقبلية المعتمدة على السكان ( Prospective population based studies ) أنه ضمن الأفراد الذين ليس لديهم أمراض في شرايين القلب التاجية( CHD) ، فإن الأفراد المصابين منهم بالاكتئاب هم أكثر عرضة للتعرض إلى الجلطة القلبية( MI )، أو أنهم يموتون من أمراض قلبية وعائية ، مقارنة مع الآخرين الذين لايشكون من الاكتئاب .

وقد بينت إحدى الدراسات الحديثة أن الاكتئاب يلعب دوراً مشابهاً في التطور العيادي لحالات أمراض القلب التاجية عند المصابين بالسكري . وقد اختيرت السيدات كمحور للدراسة بسبب الانتشار الواسع والمسار الشديد لأمراض القلب التاجية في السيدات المصابات بالسكري .وقد تضمنت الدراسة 76 إمرأة تم اختيارهن ومتابعتهن منذ عام 1982لدراسة العلاقة بين السكري والاضطرابات النفسية .وكان متوسط العمر 41،3 سنة ومتوسط مدة السكري 12،4 سنة وكلا نوعي السكري تضمنتها الدراسة وبنسبة 44،7 بالمئة النوع I ونسبة 55،3 بالمئة النوع II . ومعظم أفراد العينة كانوا من البيض ( 57،9 بالمئة ) وكان تمثيل الأمريكيين الأفارقة جيداً ( 40،8 بالمئة ) .

وقد تم تشخيص الاكتئاب الأساسي ( الكبير ) major depression )) الحالي وخلال الحياة وفقاً لمخطط المقابلة المعتمد من المعهد الوطني للصحة العقلية ومعتمداً على معايير التشخيص الحالية للدليل الأمريكي لتشخيص الاضطرابات النفسية .

وقد تم فحص كل حالة من الناحية الطبية عند اشتراكها بالدراسة . وتم تحديد معايير الإصابة بأمراض القلب التاجية مثل الجلطة القلبية أو نقص التروية القلبية خلال تخطيط القلب أثناء الراحة أو أثناء الجهد .

وقد وافق تشخيص الاكتئاب الحالي لدى 16 مريضة (22،1 بالمئة ) في المقابلة الأولى الرئيسية . وقد اختلفت الحالات المصابة بالاكتئاب عن غير المصابة به بمتوسط وزن الجسم ، حيث كانت أكثر بدانة .

وقد حدثت أمراض قلبية تاجية لدى 11 حالة من العينة العامة ( 14،5 بالمئة ) خلال 10 سنين من المتابعة ، وكانت الأحداث القلبية التاجية أكثر حدوثاً في الحالات المصابة بالاكتئاب . ويبدو أن الاكتئاب يزيد في حدوث الحوادث القلبية التاجية حتى بعد تعديل عامل الوزن . وهذه الزيادة محددة في الحالات التي كانت تعاني من الاكتئاب في المقابلة الأولى منذ بدء الدراسة ، بينما كانت نسب الإصابة بالحوادث القلبية التاجية متشابهة مع الحالات التي كان الاكتئاب في تاريخها السابق البعيد ، أو لم يكن لديها أي اكتئاب سابق .

والحقيقة أن الاكتئاب يمكن النظر إليه على أنه عامل خطورة للأمراض القلبية التاجية من الممكن تعديله ، ولاسيما في الحالات المترافقة مع السكري .

ومرض السكري يترافق مع ظهور أبكر وأشد لتصلب الشرايين ، كما أن الأشخاص المصابين بالسكري لديهم ارتفاع واضح في احتمال الإصابة بالأمراض القلبية التاجية . والداء السكري يعطي نسبة احتمال للحوادث القلبية الخطرة مشابهة للحالات التي لديها مرض قلبي تاجي ثابت وليست مصابة بالسكري .كما أن الحماية من المرض القلبي التاجي المرتبطة بالجنس الأنثوي تزول مع وجود مرض السكري عند المرأة .

وعندما تحدث حوادث قلبية خطرة في حالات الداء السكري فإنها ترتبط بنسب موت أعلى . وكما هو معلوم فإن مرض السكري يرتبط بأمراض مرافقة مثل فرط شحوم الدم ، وارتفاع ضغط الدم ، والسمنة والتدخين ، وكل ذلك يطرح الأعباء العديدة في علاج هؤلاء المرضى ..ولأن الاكتئاب يمكن أن يكون عامل خطورة آخر محتملاً وقابلاً للعلاج في هؤلاء المرضى الذين يعانون من نسب مرتفعة من الأمراض القلبيةالتاجية و من نسب الوفيات ، فإن أهمية التشخيص والعلاج باتت واضحة .

إن الاكتئاب هو مرض مزمن ومحطم وقد احتل المركز الرابع في أسباب العجز عام 1990 ، وقد سبق في ذلك العجز الناتج عن أمراض نقص تروية القلب .وفي عام 2020 من المتوقع أن يكون الاكتئاب هو الثاني في ترتيب أسباب العجز . وفي حالات مرض السكري ترتفع نسبة الإصابة بالاكتئاب إلى ضعفي نسبتها في الانتشار العام . كما أن الاكتئاب يشخص كمرض مرافق بنسبة 30 بالمئة مع السكري من النوع I أو مع السكري من النوع II . والاكتئاب في حالات السكري يعتبر مزمناً ويرتبط بنسب أعلى من المضاعفات ، ولديه إمكانية أن يسبب عجزاً أكبر مقارنة مع النسب العامة .

وفي الحالات غير المترافقة مع مرض السكري تزداد نسب الاكتئاب المترافقة مع المرض القلبي التاجي ومع الأمراض القلبية الأخرى . ويزيد ذلك في نسب المضاعفات القلبية وفي نسب الوفاة ، ويتم ذلك بمعزل عن تأثير عوامل الخطورة التقليدية .

وعلى الرغم من علاقة الاكتئاب بالإنذار الطبي في حالات المرض القلبي التاجي فإن هناك أدلة على أنه قليل التشخيص وقليل العلاج في هذه الحالات . وفي إحدى الدراسات تلقى العلاج 23 بالمئة فقط من المصابين بالاكتئاب . ولاتزال العوامل التي تساهم في نقص علاج هذه الحالات غير محددة تماماً ولكنها يمكن أن تتضمن فكرة أن الاكتئاب المترافق مع الجلطة القلبية هو اكتئاب عابر ومؤقت وظرفي ، ونقص التعرف على الاكتئاب ، والتخوف من تعدد الأدوية وتكاليفها وتداخلاتها مع الأدوية القلبية .

ومن المهم استخلاص الآليات التي تجعل الاكتئاب الأساسي يسرع في ظهور المرض القلبي التاجي والذي يعتبر سبب الموت الرئيسي في مرضى السكري ، وهذا سيوضح أهمية الاكتئاب كعامل خطورة وأيضاً كهدف علاجي .

وعلاج الاكتئاب مهم في ذاته لأنه يخفف العجز الناتج عن نقص الكفاءات العقلية والوظيفية الناتجة عن المرض . وأخيراً فإن ربط الاكتئاب مباشرة بالمرض القلبي التاجي سيؤكد أهمية التعرف على الاكتئاب وعلى علاجه ، مما سيحسن من الإنذار الطبي للمرضى المصابين بالسكري .
R A M O S H

صورة

يـارب إن أعطــيتني نجاحـاً فــلا تــأخذ تواضـعي
وإذا أعطيتني تواضعاً فلا تأخذ اعتزازي بكرامتي
وإذا أسـأت إلى النـاس فامنحني شجاعة الاعتذار
وإذا أســاء النــاس إلي فامنــحني شجاعة العـفو

سمير صاموئيل عيسى
قنشريني جديد
مشاركات: 17
اشترك في: الخميس إبريل 16, 2009 12:04 am

Re: البحث الخامس عشر لسلسلة بحوث قنشرين

مشاركة بواسطة سمير صاموئيل عيسى » الأحد يونيو 14, 2009 7:04 pm

لكم مني جزيل الشكر والامتنان على موسوعة البحث
عن مرض السكر
اشكر اسرة قنشرين القائمة على هذا العمل المتضامن لاتمامه
اخوكم
ابونوار
و إنما أولادنا بيننا ,,,,,, أكبادنا تمشي على الأرض ,

لو هبت الريح على بعضهم ,,,, لإمتنعت عيني من الغمض ,

صورة العضو الرمزية
a3az elnas
مشرف إداري
مشاركات: 4015
اشترك في: الجمعة مايو 23, 2008 4:22 pm
مكان: السويد

Re: البحث الخامس عشر لسلسلة بحوث قنشرين

مشاركة بواسطة a3az elnas » الثلاثاء يونيو 16, 2009 2:14 pm

الف شكر لكل من ساهم في ادراج البحث
عن مرض السكر
شكرا للجميع
اعز الناس
:qenshrin_flower:
صورة
صورة

mari
مشرف إداري
مشاركات: 4524
اشترك في: الجمعة فبراير 16, 2007 8:42 pm
مكان: العراق

Re: البحث الخامس عشر لسلسلة بحوث قنشرين

مشاركة بواسطة mari » الأربعاء يونيو 17, 2009 7:34 pm

شكرا لجميع المشاركين في البحث
اتمنى مشاركات من بقية الاعضاء

mari
مشرف إداري
مشاركات: 4524
اشترك في: الجمعة فبراير 16, 2007 8:42 pm
مكان: العراق

Re: البحث الخامس عشر لسلسلة بحوث قنشرين

مشاركة بواسطة mari » السبت يونيو 20, 2009 2:04 pm

إعتلال شـبـكـية الـعـين الـسـكـري Diabetic Retinopathy
إن إرتفاع نسبة السكر في الدم له تأثير ضار على الشعيرات الدموية الموجودة في كافة أعضاء الجسم خاصة شبكية العين.
و يزداد معدل الإصابة بمرض الشبكية السكري مع طول فترة المرض إذ يبلغ معدل الإصابة تقريباً 80% بعد مرور 15 عاماً من الإصابة بمرض السكر.
و تؤدي الإصابة بمرض الشبكية السكري إلى فقدان البصر في حوالي 35% من المصابين خلال 5 سنوات من إعتلال الشبكية خاصة مع عدم الإهتمام بتنظيم مستوى السكر في الدم.
مراحل إعتلال الشبكية السكري.....
 إنسداد الشعيرات الدموية مؤدياً إلى نقص التغذية الدموية و الأوكسجين اللذان يصلان إلى الشبكية.
 تورم الشبكية و ظهور تجمعات دموية و زلالية.
 تكاثر شعيرات دموية جديدة ضعيفة الجدار سهلة النزف.
 تكرار حدوث النزف داخل الشبكية و الجسم الزجاجي للعين.
 تليف الشبكية و الجسم الزجاجي.
 إنفصال الشبكية.
أعراض إعتلال الشبكية السكري.....
و هي عادة تظهر في المراحل المتأخرة من الإصابة حيث أن الغالبية العظمى من المصابين ليست لديهم أعراض في المراحل الأولى من المرض.
 ضعف النظر (المفاجئ أو التدريجي).
 ظهور (مشاهدة) أجسام متحركة في مجال البصر.
 مشاهدة وميض مفاجئ.
 ظهور عتمة في مجال البصر.
 ألم بداخل العين.
عوامل تزيد من شدة إعتلال الشبكية السكري .....
 إرتفاع ضغط الدم.
 التدخين.
 إرتفاع الدهون في الجسم.
 الحمل.
يجب مراجعة طبيب العيون عند بداية تشخيص مرض السكري و بشكل دوري حتى و إن لم يكن هناك أعراض و ذلك لتجنب إصابة الشبكية و فقدان البصر.
علاج إعتلال الشبكية السكري .....
و يهدف إلى وقف التطور في الإصابة و المحافظة على ما تبقى من الإبصار لذلك كانت أهمية دور العناية بمستوى السكر في الدم لتجنب الإصابة و التطور في إعتلال الشبكية.
1- العلاج بالليزر و فوائده...
و يهدف إلى...
 السيطرة على زيادة الشعيرات الدموية غير الطبيعية.
 إزالة الترشيح و التورم في الشبكية و خصوصاً في مركز الإبصار.
2- العلاج بالتبريد...
و يستخدم بدلاً من الليزر في حال تعذر إستخدام الليزر و يؤدي إلى نفس أهداف الليزر.
3- العلاج الجراحي...
لإزالة النزيف المزمن في الجسم الزجاجي للعين و إنفصال الشبكية.

أضف رد جديد