البحث السادس عشر من سلسلة بحوث قنشرين

لطرح ومناقشة كافة المواضيع الثقافية
أضف رد جديد
mari
مشرف إداري
مشاركات: 4524
اشترك في: الجمعة فبراير 16, 2007 8:42 pm
مكان: العراق

البحث السادس عشر من سلسلة بحوث قنشرين

مشاركة بواسطة mari » الاثنين يوليو 13, 2009 1:33 pm

الموضوع السادس عشر لسلسة بحوث منتديات قنشرين

موضوع البحث هو : ( الخلايا الجذعية )


نود أن نذكركم بمايلي :


1- تقبل جميع المشاركات من الأعضاء مشكورين
2- يرجى التقيد بموضوع البحث .
3- يرجى تفادي تكرار الطروحات قدر المستطاع , وسيتم ازالة النص في حال التكرار الكامل, والتعديل فيه في حال التكرار الجزئي ،وسيتم إدراج اسم العضو من بين المعدين للبحث ولو تعرض للتكرار .
4- يرجى تقسيم المشاركة الطويلة إلى أجزاء وذلك لسهولة قراءة الصفحة


البرنامج الزمني للبحث:


يكون البحث لمدة شهر :
- من 1 - 25 ضمناً, إرسال المشاركات الخاصة بالبحث إلى المنتدى .
- من 26 - 31 ضمناً, معالجة وتوثيق وتعديل المشاركات من قبل المشرفين المختصين .
- ينشر البحث في الصفحة الرئيسية لموقع قنشرين في بداية الشهر التالي باسم أسرة منتديات قنشرين وطرحه في المنتدى الثقافي مع ذكر أسماء المعدين

نأمل من جميع الأعضاء المشاركة الفعالة.
ادارة المنتدى.

ملاحظة:إن هذه المواضيع والاعلان عنها مرئية فقط للاعضاء

صورة العضو الرمزية
a3az elnas
مشرف إداري
مشاركات: 4015
اشترك في: الجمعة مايو 23, 2008 4:22 pm
مكان: السويد

Re: البحث السادس عشر من سلسلة بحوث قنشرين

مشاركة بواسطة a3az elnas » الاثنين يوليو 13, 2009 2:45 pm

الخلايا الجذعية Stem cells
صورة

هناك بعض الفروق المهمة بين الخلايا الجذعية الجنينية والبالغة وهو ان الخلايا الجذعية الجنينية تنتج انزيم telomerase والذي يساعدها على الانقسام
بأستمرار وبشكل نهائي ، بينما الخلايا الجذعية البالغة لاتنتج
هذا الانزيم الابكميات قليلة او على فترات متباعدة مما يجعلها محدودة العمر .
كما ان الخلايا الجذعية الجنينية قادرة على التحول الى جميع انواع الانسجة الموجودة في جسم الانسان ،
بينما الخلايا الجذعية البالغة لا تتمتع بهذا القدرة الكبيرة على التحول .
وهذا يجعل الخلايا الجذعية الجنينية افضل من الخلايا الجذعية البالغة .

طرق الحصول على الخلايا الجذعية :
يتم تكوين الخطوط الخلوية لهذه الخلايا البشرية بأحدى الطرق الاتية :

طريقة الدكتور جيمس طومسون : حيث عزل الخلايا الجذعية الجنينية ( pluripotent ) مباشرة من كتلة الخلايا الداخلية للاجنة البشرية في مرحلة البلاستوسايت ( blastocyte ) . وبعد ذلك تم عزل هذه الخلايا ، ثم القيام بتنميتها في مزارع خلوية منتجا خطوطا خلوية من الخلايا الجذعية الجنينية ، وفعلا تحول بعض هذه الخلايا الى انواع من الانسجة المختلفة .

طريقة الدكتور جيرهارت : حيث عزل هذه الخلايا من الانسجة الجنينية التي حصل عليها من الاجنة المجهضة (قام العالم بأخذ الخلايا من المنطقة التي تكون الخصي والمبايض في الجنين لاحقا "
الخلايا الجرثومية الجنينية embryonic germ cells " ) .


تطرح ابحاث الخلايا الجذعية منطلقات جديدة لعلاج الامراض المستعصية،
لكنها تثير في نفس الوقت جدالا حاميا، اذ يطالب معارضوها بالتوقف عن التلاعب بالطبيعة، بينما يرى آخرون ان استخدام الخلايا الجذعية الجنينية، اي الخلايا المستخلصة من الاجنة،

جريمة بحد ذاته، لان الحياة تبدأ عند حدوث الحمل سواء كان الجنين تكون داخل الرحم او في قنينة اختبار. ولذلك فان هذه المسألة مترابطة مع مسألة الاجهاض.
وفي ظل اختلاف الآراء حول هذا الموضوع تطرح اسئلة عديدة، منها:

* ماهي الخلايا الجذعية؟

ـ هي خلايا بدائية تتمكن من النمو، وتتغير، لتكون انسجة جديدة.
وتعتبر البويضة المخصبة من الخلايا الجذعية الاكثر بدائية والاكثر قدرة،
اذ ان لديها القدرة على تكوين اي نوع من من الانسجة داخل الجسم. وكل جزء، الانف،او اصابع القدم، او الاسنان، او الجلد، يتكون انطلاقا من خلية واحدة.

لكن الخلايا الجذعية توجد بأنواع متعددة، تعتمد بدورها على ما يسمى بـ«العمر الجنيني» للجسم.
فهناك الخلايا الجذعية التي تولد بقدرة لصنع اي شيء. ثم، ثانيا،
هناك الخلايا الجذعية «الكلية القدرة» التي تستطيع صنع اكثر انواع الانسجة،
ثم هناك الخلايا الجذعية البالغة التي تتكاثر لتصنع نسيجا خاصا للجسم،
مثل الكبد او نخاع العظم او الجلد.. الخ.

وهكذا، ومع كل خطوة نحو البلوغ، فان النجاحات التي تحققها الخلايا الجذعية تكون اضيق،
اي انها تقود الى التخصص. وفي مرحلة البلوغ، لا تولد خلايا الكبد الا خلايا كبد اخرى،
وخلايا الجلد تولد خلايا جلد اخرى.
ومع ذلك فان دلائل الابحاث الحديثة تشير الى انه يمكن التلاعب بالخلايا البالغة لارجاعها الى الوراء
وتمكينها من انتاج مختلف الانسجة، مثل تحويل خلايا عظمية لانتاج انسجة العضلات.

* لماذا تثير أبحاث الخلايا الجذعية الجدال؟

ـ لان العمل في هذا الميدان يبدو للبعض مترابطا مع مسألة الاجهاض،
ذلك ان الاجنة، بعد حدوث عملية الحمل، تعتبر لدى بعض الناس بشرا،
لكل منها كل الحق في الحياة. وقد طلب البابا شخصيا من الرئيس بوش
وقف التمويل الفيدرالي لابحاث الخلايا الجذعية. ويتفق اغلب الذين يعارضون
ابحاث الخلايا الجذعية على ان ابحاث الخلايا «البالغة» يمكن ان تتواصل،
لان «حصد» الخلايا البالغة لا يصاحب بعملية تدمير خلايا الاجنة، وانه يفتح آفاقا كبيرة.

لكن اكثر الناس، ومنهم العلماء يؤكدون ان الاجنة هي اول وافضل
مصدر للخلايا الجذعية، وان اغلب الاجنة الفائضة المتوفرة داخل ثلاجات عيادات الاخصاب،
ترمى في سلة المهملات. وتعتبر الخلايا «الكلية القدرة»
في هذه الاجنة مصدرا قيما للابحاث الطبية.

* ما سبب اجواء الاثارة حول ابحاث الخلايا الجذعية؟

ـ خلال كل تاريخ الابحاث الطبية لم تظهر تقنيات جديدة
واعدة مثل التقنيات المرتبطة بالخلايا الجذعية.

ها هم باحثو الدماغ البشري يريدون «انضاج» الخلايا الجذعية كي تتحول
الى خلايا عصبية جديدة تحل محل الخلايا العصبية الميتة
لدى المصابين بمرض الزهايمر، او مرض باركنسون،
وامراض اخرى. اما اطباء القلب فانهم يسعون لاستبدال انسجة عضلة القلب المتضررة
بخلايا تولدها الخلايا الجذعية.
وكذلك الاطباء الذين يريدون القضاء على مرض السكري يريدون مصدرا لخلايا «بيتا»،
وهي الخلايا التي تفرز الانسولين داخل البنكرياس.
وهم يحلمون بتعويض خلايا «بيتا» الميتة، وحماية الخلايا الجديدة من الضرر،

وشفاء مرضى السكري.

اما اخصائيو الدم فانهم يريدون توظيف الخلايا الجذعية في عمليات نقل نخاع العظم، ومكافحة فقر الدم، وتحصين جهاز المناعة البشري، والقضاء على امراض السرطان مثل اللوكيميا (ابيضاض الدم) واللمفوما (الاورام اللمفاوية الخبيثة).

* اين وصلت الابحاث الحالية؟

ـ الاختبارات التي اجريت على الحيوانات بهدف فهم الامراض البشرية وعلاجها،
اظهرت تقدما سريعا في هذا الميدان. وقد استخدمت الخلايا الجذعية البشرية،
بشكل جزئي، في شفاء حبل شوكي متضرر لاحد القوارض.
وتجرى الاختبارات على امكانات انضاج خلايا جذعية وتحويلها الى انسجة متخصصة.

وقد نجح الدكتور رونالد كاكا الباحث في معاهد الصحة القومية الاميركية
في التلاعب بالخلايا الجذعية الجنينية وحولها الى خلايا منوعة منها خلايا عصبية
وخلايا بنكرياسية تفرز الانسولين، بينما حول باحثون اخرون الخلايا الجذعية
الى خلايا للكبد وخلايا للعضلات وخلايا للدم. وتشير هذه النجاحات
الى ان العلماء يدخلون في مرحلة ابحاث مثيرة الا انها لا تزال مرحلة مبكرة
من الاستكشافات العلمية. وفي كل الاحوال تبدو الامكانات لا محدودة.

* ما هي الحوافز الاقتصادية؟

ـ عندما ينضج هذا الميدان العلمي، ستكون الفوائد الاقتصادية هائلة،
اذ ان امراض العته الدماغي والسكتة الدماغية وامراض القلب والسرطان
والامراض المزمنة الاخرى يمكن علاجها بالخلايا بدلا من العقاقير.
وان صح ذلك، فان الاقتصاد في تكاليف العلاج،
وتقليل اضاعة العاملين لاوقاتهم بسبب الاجازات المرضية، سيكون هائلا حقا.

* لماذا التركيز على الابحاث الممولة فيدراليا؟

ـ لان اغلب الابحاث في علوم الحياة تجرى داخل المختبرات الحكومية، والمختبرات الجامعية التي تمولها الحكومة الاميركية. ولذلك فان حظر الدعم الفيدرالي لابحاث الخلايا الجذعية، سيجتث جذور الابحاث المعاصرة العالية الاهمية. لكن الابحاث الجارية داخل مختبرات القطاع الخاص متحررة من هذا، ولايقاف مثل هذه الابحاث الخاصة ينبغي اصدار قوانين جديدة بهذا الشأن.

صورة
صورة

صورة العضو الرمزية
wardi
قنشريني ماسي
مشاركات: 3956
اشترك في: الأحد إبريل 15, 2007 10:25 pm
مكان: كندا

Re: البحث السادس عشر من سلسلة بحوث قنشرين

مشاركة بواسطة wardi » الثلاثاء يوليو 14, 2009 7:39 pm

الخلايا الجذعية

هي خلايا غير متخصصة وغير مكتملة الانقسام لا تشابه اي خلية متخصصة . ولكنها قادرة على تكوين خلية بالغة بعد ان تنقسم عدة انقسامات في ظروف مناسبة واهميتها تأتي من كونها تستطيع تكوين اي نوع من انواع الخلايا المتخصصة بعد ان تنمو وتتطور الي الخليةالمطلوبة

وهكذا الخلايا الجذعية تعتمد بدورها على ما يسمى بـ«العمر الجنيني» للجسم. فهناك الخلايا الجذعية التي تولد بقدرة لصنع اي شيء. ثم هناك الخلايا الجذعية «الكلية القدرة» التي تستطيع صنع اكثر انواع الانسجة ، ثم هناك الخلايا الجذعية البالغة التي تتكاثر لتصنع نسيجا خاصا للجسم، مثل الكبد او نخاع العظم او الجلد.. الخ

دلائل الابحاث الحديثة تشير الى انه يمكن للخلايا البالغة انتاج مختلف الانسجة، مثل تحويل خلايا عظمية لانتاج انسجة العضلات. وتوجدالخلايا الجذعية الجنينية على شكلين هم :

اولا: الخلايا الجذعية الجنينية : يتم الحصول على الخلايا الجذعية الجنينية embryonic stem cells)) pluripotent stem cells من الجزء الداخلي للبلاستوسايت ( blastocyte ) ( والتي هي احدى مراحل انقسامات البويضة المخصبة بالحيوان المنوي ، حيث تكون البويضة عندما تلقح بالحيوان المنوي خلية واحدة قادرة على تكوين انسان كامل بمختلف اعضائه ، توصف بأنها خلية كاملة الفعالية ( totipotent ) تنقسم فيما بعد هذه الخلية عدة انقسامات لتعطي مرحلة تعرف بالبلاستوسايت ( blastocyte ) وتتكون البلاستولة من طبقة خارجية من الخلايا المسؤولة عن تكوين المشيمة والانسجة الداعمة الاخرى التي يحتاج اليها الجنين اثناء عملية التكوين في الرحم.

ثانيا : الخلايا الجذعية البالغة : Multipotent stem cells ( Adult stem cells ) هي خلايا جذعية توجد في الانسجة التي سبق وان أختصت كالعظام والدم الخ وتوجد في الاطفال والبالغيين على حد سواء . وهذه الخلايا مهمة لأمداد الانسجة بالخلايا التي تموت

طرق الحصول علئ الخلايا الجذعية


يتم تكوين الخطوط الخلوية لهذه الخلايا البشرية بأحدى الطرق الاتية :
عزل الخلايا الجذعية مباشرة من كتلة الخلايا الداخلية ثم القيام بتنميتها في مزارع خلوية منتجا خطوطا خلوية من الخلايا الجذعية الجنينية و تحولت هذة الخلايا الي انواع من الانسجة المختلفة بالاضافة الي عزل هذة الخلايا من الانسجة الجنينية التي حصل عليها من الاجنة المجهضة وعن طريقة الاستنساخ العلاجي وهي طريقة تعتمد علي نقل نوي الخلايا الجسدية حيث قام العلماء بأخذ بويضة حيوان طبيعية وأزالوا النواة منها ، وبعد ذلك وعن طريق ظروف معملية خاصة اخذت نواة من خلية جسدية ( غير البويضة والحيوان المنوي ) ، ودمجت مع البويضة ( منزوعة النواة ) فكونت خلية جديدة تتميز بأنها ذات قدرة كاملة على تكوين كائن حي كامل ، وعليه فهي خلايا كاملة الفعالية. ان هذه الخلايا سوف تنمو الى طور البلاستوسايت وخلايا الكتلة الداخلية يمكن ان تكون مصدرا للخطوط الخلوية . وهذه الطريقة تتبع تقنية الاستنساخ المعروفة نفسها ، الا ان الهدف من هذه الطريقة ليس انتاج كائن حي كامل ، وانما الحصول على الخلايا الجذعية الجنينية لأستخدامها في العلاج . وتمتاز هذه الطريقة بأن الخلايا الجذعية الناتجة متطابقة جنينيا مع الفرد الذي أخذت منه النواة وزرعت في البويضة مما يحل مشكلة رفض الانسجة من قبل الجهاز المناعي . كما تعتبر البويضة المخصبة من الخلايا الجذعية الاكثر بدائية والاكثر قدرة، اذ ان لديها القدرة على تكوين اي نوع من الانسجة داخل الجسم واخيرا يمكن الحصول علي الخلايا الجذعية البالغة من خلايا انسجة البالغين مثل نخاع العظم و الخلايا الدهنية ,ويمكن الحصول علي الخلايا الجذعية البالغة ايضا من المشيمة


تطبيقات الخلايا الجذعية

استخدام الخلايا الجذعية فيما يعرف بالعلاج الخلوي حيث ان هناك العديد من الامراض و الاعتلالات التي يكون سببها الرئيسي هو تعطل الوظائف الخلوية و تحطم انسجة الجسم ,مما يوفر باذن الله علاجا لعدد كبير من الامراض المستعصية مثل الزهايمر, باركسون,جميع انواع اصابات الحبل الشوكي,امراض الدم و القلب,السكري,التهاب المفاصل و الحروق وغيرة من الامراض بالاضافة المساعدة في معرفة و تحديد الاسباب الاساسية و مواقع الخطا التي تتسبب عادة في امراض مميتة مثل السرطان و العيوب الخلقيةالتي تحدث نتيجة لانقسام الخلايا و تخصصها غير الطبيعين و في المجال الصيدلاني تساعد ابحاث الخلايا الجذعية البشرية في تكوين و تطوير العقاقير الطبية .
صورة

mari
مشرف إداري
مشاركات: 4524
اشترك في: الجمعة فبراير 16, 2007 8:42 pm
مكان: العراق

Re: البحث السادس عشر من سلسلة بحوث قنشرين

مشاركة بواسطة mari » الثلاثاء يوليو 14, 2009 11:17 pm

اعز الناس .... وردة

شكرا للمشاركة بالبحوث

صورة العضو الرمزية
nahren
مشرف إداري
مشاركات: 6425
اشترك في: الأربعاء مارس 28, 2007 6:58 am

Re: البحث السادس عشر من سلسلة بحوث قنشرين

مشاركة بواسطة nahren » الثلاثاء يوليو 21, 2009 9:42 pm

وآخر ماقد توصل اليه العلماء
نهاية عهد الرجل.. علماء ينجحون بتصنيع سائل منوي بشري
لندن، إنجلترا (CNN) -- في تطور علمي استثنائي وللمرة الأولى في التاريخ وفي عملية كانت حتى عهد قريب تعتبر من ضرباً من الخيال العلمي، نجح العلماء في تخليق \"سائل منوي بشري\" مخبرياً، الأمر الذي يمنح الأمل للرجال الذين يعانون من عدم القدرة على الإنجاب، بأن يصبحوا أباء طبيعيين أو بيولوجيين لأبناء من صلبهم.

وتوصل العلماء إلى تخليق السائل المنوي في أنابيب اختبار باستخدام الخلايا الجذعية أو خلايا المنشأ المستخلصة من جنين ذكري عمره خمسة أيام، وفقاً للتقرير الذي نشرته صحيفة الإندبندنت البريطانية.

وما من شك في أن هذا التطور العلمي الاستثنائي يثير تساؤلات أخلاقية بشأن مدى سلامة \"المنتج\" والتهديد الذي يشكله للدور المستقبلي للرجل أو الذكر بشكل عام.

كذلك شكك خبراء في أن يكون السائل المنوي البشري المنتج مخبرياً مماثلاً للسائل المنوي الأصلي.

وإذا ما تأكدت صحة النتائج لهذا التطور العلمي، فإنه من الناحية النظرية، يستطيع الجنين البشري الواحد، ومن خلال الخلايا الجذعية، أن يوفر مخزوناً لا نهائياً من السائل المنوي، وفي هذه الحالة فإنه لن تكون هناك ضرورة لوجود الرجل.

وخلال مؤتمر لعرض النتائج المخبرية حول هذا الأمر، أثار العلماء في جامعة نيوكاسل وبالتعاون مع معهد شمال شرقي إنجلترا للخلايا الجذعية، بقيادة البروفيسور كريم نايرينا، تساؤلاً حول ما إذا كان اكتشافهم يشكل نهاية \"لعهد الرجل.\"

وأوضح العلماء أن الخلايا الجذعية، التي صنعوا منها السائل المنوي البشري، مستخلصة من جنين ذكر واحد، أي يحتوي على الكروموسوم الذكري Y، لذلك فإن رجلاً واحداً فقط مطلوب لهذه الغاية.

على أنهم أوضحوا أنه مع ذلك فإن القضية تحتاج إلى مزيد من الحوار، وبالتأكيد إلى تشريع قانوني.

وقال البروفيسور كريم: \"نظرياً، من الممكن التخلي عن الرجل، ولكن فقط في حال أراد المرء أن يحصل على سكان يتميزون بالمزايا نفسها، من ناحية الحجم والشكل نفسه (لأنهم سيكونون من أصل واحد).. وشخصياً، لا أتطلع إلى التكاثر البشري باعتباره عملية بيولوجية خالصة، ذلك أنها تتضمن جوانب بشرية وعاطفية ونفسية واجتماعية وأخلاقية.\"

وأوضح قائلاً: \"إننا نقوم بهذه الأبحاث لمساعدة الرجال الذين يعانون مشاكل في الخصوبة وليس لاستبدال الرجال.\"

لا ادري كيـــــــــــــف لكــن أعلــم أنه يســتجيب
أرفـــــع شـــكواي اليه وهـــو لا شـــك يــــجيب

صورة العضو الرمزية
nahren
مشرف إداري
مشاركات: 6425
اشترك في: الأربعاء مارس 28, 2007 6:58 am

Re: البحث السادس عشر من سلسلة بحوث قنشرين

مشاركة بواسطة nahren » الثلاثاء يوليو 21, 2009 9:49 pm

لأول مرة في تاريخ الطب
الروس يستخدمون الخلايا الجذعية لعلاج سرطان الأطفال
تمثل الخلايا الجذعية نقطة تحول رئيسية في أبحاث الطب والعلاج البشري، لما أثبتته من أهمية بالغة،وقدرة علي علاج العديد من الأمراض المستعصية والخطيرة، بالإضافة إلي استخدامها في عمليات زرع الأعضاء، وفي هذا الإطار نجح أطباء روس في علاج أمراض سرطان الأطفال وأمراض الجهاز العصبي بواسطة الخلايا الجذعية لأول مرة في تاريخ الطب.
وأشار البروفيسور جيورجي مينتكيفيتش نائب رئيس مركز علاج أمراض السرطان التابع لاكاديمية العلوم الطبية الروسية، بأن اللجوء إلى استخدام الخلايا الجذعية يتم فقط في الحالات المستعصية التي لا تستجيب للعلاج التقليدي بالأشعة والكيمياوي والجراحة، مؤكداً أن الخلايا الجذعية يحصل عليها أما من الشخص المصاب نفسه عن طريق جهاز المفرزة وأما من المتبرعين الأقارب.
وأضاف مينتكيفيتش أن استخدام الخلايا الجذعية أدى إلى حدوث تقدم ملموس في علاج بعض الأمراض السرطانية، مبيناً نجاح العلاج في حوالي 60 في المائة من الإصابة بمرض هلاك الكريات الحمراء وخمسين في المائة من أورام الجهاز العصبي المركزي.
وأوضح الأطباء أنهم ينقلون الخلايا الجذعية المأخوذة من النخاع العظمي في منطقة حوض المريض إلى النخاع الشوكي كما ورد بجريدة "عمان اليوم"،، مشيرين إلى أن هذه الخلايا تنتقل عبر النخاع الشوكي إلى منطقة الدماغ وتنقض على الأورام السرطانية في الرأس أو بقية أنحاء الجسم لدى المرضى، مؤكداً أن هذا الاسلوب العلاجي أدى إلى نتائج ملموسة تمثلت في القضاء على أورام الجهاز العصبي المركزي وزوال أعراض المرض لدى العديد من المرضى، حيث أن العلاج بهذه الخلايا يكون أكثر فعالية في بداية الإصابة بالورم السرطاني وانحسار رقعة انتشاره في جسم المريض.
خلايا جذعية من خلايا ميتة
وفي هذا الصدد، توصل علماء بريطانيون إلي طريقة جديدة لإنتاج الخلايا الجذعية من خلال أجنة ميتة، من أجل القضاء علي الأمراض المستعصية.
وأشار ميودراج ستوجكوفك بروفسور علم الأجنة وعلم الخلايا الجذعية في جامعة نيوكاسل، إلى أن هذه الأجنة المستخدمة في البحث تكون قد توقفت عن النمو وبذلك فهي في عداد الميتة.
وأضاف ستوجكوفك أنه يمكن استخدام هذه الأجنة الميتة وذلك لإنتاج خلايا جذعية جنينية، وبذلك ستعطي مصدراً إضافياً للخلايا الجذعية لاستخدامها في البحوث لأن الأجنة البشرية ثمينة جداً.
من جانبه، أشار الدكتور روبن لوفل بادج رئيس قسم تطوير علم الأجنة في المعهد الوطني للبحوث الطبية، إلى أن أهمية هذا البحث تكمن في اكتشاف أن جميع الأجنة بما فيها الميتة يمكن استخدامها في بحوث الخلايا الجذعية.
ستخدامات الخلايا الجذعية في علاج أنواع معينة من الأمراض، نجح باحثون في إنبات جذور وأربطة داعمة للأسنان، للمساعدة في عملية تصليح تاج أحد الأسنان، وذلك من خلال استخدام خلايا جذعية مأخوذة من ضرس العقل لأجسام بالغة في تجارب على خنازير صغيرة الحجم.
وأشارالدكتور سونجتاو شي في كلية طب الأسنان بجامعة جنوب كاليفورنيا، إلى أن استخدام تقنية الخلايا الجذعية يقود إلى إعادة بناء وظيفة الأسنان في نموذج حيواني مشابه للإنسان.
وأوضح شي أنه يأمل في السنوات القادمة أن يكون لدى مرضى الزرع عظماً كافياً في فكهم لدعم عملية الزرع، أما من ليس لديهم فإن هذا العلاج يعتبر بديلاً عظيماً.
طريقة جديدة لزرع أوعية دموية
باحثون كنديون يفيدون بإمكانية استخدام الخلايا الجذعية التى تؤخذ من النسيج العضلى فى بناء أوعية دموية جديدة من أجل زراعتها فى جسم الإنسان.

وقام الباحثون من خلال الدراسة التي طرحت فى اجتماع فى "تورونتو"، بزرع هذه الخلايا الجذعية فى أنابيب مرنة قابلة للتحلل بعوامل بيولوجية وذلك لاستنبات أوعية دموية جديدة من أجل الفئران، وذلك خلال يومين من استخراج هذه الخلايا الجذعية.

وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تؤدى إلى طريقة جديدة لبناء وصلات نسيجية من الاوعية الدموية لزراعتها لدى مرضى القلب والكلى.

وذكر الباحثون أن هذه الخلايا التى يطلق عليها خلايا جذعية مأخوذة من العضلات هى بمثابة خلايا جذعية للبالغين تختلف عن النسخ المأخوذة من الاجنة والتى مازالت محل جدل حاليا.

وحقن الباحثون 10 ملايين من هذه الخلايا الجذعية فى أنابيب قطرها 2ر1
مليمتر، ونمت الخلايا الجذعية فى هذه الإطار لمدة أسبوع قبل أن تزرع هذه الأنابيب بداخل الشريان الرئيسى ببطن كل فأر.
تعيد الإبصار للحيوانات
أثبتت دراسة طبية حديثة أن الخلايا الجذعية البشرية يمكن أن تعيد الإبصار جزئياً لفئران عمياء مما يعطى مؤشراً لعلاج أمراض معينة في العين.
وأظهرت الدراسة أن الخلايا المشتقة من خلية جذعية جنينية بشرية يمكنها إنقاذ وظيفة الإبصار في الحيوانات التي بدونها كانت ستصبح عمياء، وهذه الخلايا هي الخلايا الرئيسية التى تتكون بعد بضعة أيام من الحمل حين يكون الجنين ما زال مضغة.
أمل جديد لمرضى الكبد والسكر
أكد الدكتور عبدالحميد أباظة الأمين العام للهيئة العامة للمعاهد والمستشفيات
التعليمية، بأن الهيئة نظمت ندوة ناقشت خلاله



ا أحدث الاكتشافات العلاجية التي تفتح أبواب الأمل أمام مرضى الفشل الكبدي والبول السكري.
وأضاف أن ذلك يتم من خلال استخدام الخلايات الجذعية "خلايا الدم الأولية الموجودة بالنخاع العظمي"، وذلك عن طريق زرع الخلايا الأولية للمريض نفسه حتى يمكن تلافي مشكلة رفض الجسم للأنسجة الغريبة.

وتم تطبيق هذا العلاج بالخلايا الجذعية في مصر علي مرضى التليف الكبدي وإصابات العمود الفقري، وأظهرت نتائج مبشرة، مما قد يؤدي لحدوث ثورة جديدة في العلاج، حيث يعتبر نجاح العلاج الخلوي من المريض ذاته إنجازاً علمياً واقتصادياً.
طريق للشفاء من الأورام الدماغية
وفي نفس المجال ، أكد باحثون أمريكيون أنه قد يكون بإمكانهم أن يجربوا أبحاث الخلايا الجذعية في معالجة مرضى السكتات الدماغية والأورام الدماغية اعتبارا من العام القادم .
وتفيد الأبحاث الجديدة التي قاموا بها بأن الخلايا الجذعية تنجذب بشكل طبيعي إلى الأجزاء المريضة من الدماغ .
وقد بينت هذه الدراسة لأول مرة أن الخلايا الجذعية المأخوذة من مخ العظام في الأشخاص البالغين يمكن أن تتحول إلى أنواع مختلفة من الخلايا في الجملة العصبية المركزية.
وقد أجريت التجارب حتى الآن على الفئران، ويريد الباحثون تطبيق ما توصلوا إليه على الإنسان . يشار إلي أن الخلايا الجذعية يمكن أن تتحول إلى أي نوع من الخلايا المتخصصة في الجسم .
أسلوب لعلاج سرطان الدم
كما طور باحثون بريطانيون أسلوباً جديداً يعتمد على الخلايا الجذعية يمكن أن يساعد مرضى المراحل المتقدمة من سرطان الدم أو الاورام الليمفاوية.
وتدخل العلماء وراثيا في خلايا المنشأ المتبرع بها ، وهي خلايا رئيسية يمكن أن تتحول لأي نوع من الخلايا حتى يمكنها أن تبقى حية أثناء العلاج الكيميائي العالي السمية .
وأوضح أحد الباحثين أنه يمكن استخدام عمليات زراعة خلايا المنشأ في علاج سرطان الدم والأورام التي تصيب الجهاز اللميفاوي والتي لا تستجيب عادة للعلاج التقليدي ، وتتم زراعة خلايا المنشأ في المريض لاحداث استجابة للمناعة ضد المرض ، وغالبا ما يعقب هذا علاج كيميائي قوي لقتل الخلايا السرطانية .
علاج لضمور العضلات
اكتشف فريق من الباحثين الايطاليين نوعاً من الخلايا الجذعية موجودة في الاوعية الدموية يمكن استخدامها فى تجديد العضلات.
وقد قام العلماء بمعهد أبحاث الخلايا الجذعية، باجراء تجارب علي احد فئران التجارب المصاب بصورة من صور مرض ضمور العضلات الذي يتسبب في تدمير العضلات. ووجدوا ان خلايا الاوعية الدموية الجذعية المعدلة وراثيا، والمسماة "ميسانجيوبلاستس"، لديها القدرة علي تجديد وتوليد انسجة عضلية جديدة في الفأر.
وتعد الخلايا الجذعية هي " الخلايا الرئيسية "، التي يمكن تحفيزها لتنمو في أنواع مختلفة من الانسجة.
وقد تصور العلماء عملية لجمع الخلايا الجذعية من الاوعية الدموية لمريض بشري، ثم تعديلها وراثيا في مختبر، وبعد ذلك يتم حقنها مرة اخري في مجري الدم. وتوصل العلماء الي ان هذه العملية سوف تؤدي الي انتقال الخلايا الي عضلات المريض، ثم تبداء في انتاج خلايا عضلية سليمة وصحية. واضافوا أن الجسم لن يرفض هذه الخلايا، لان منشأها من جسم المريض نفسه .

لا ادري كيـــــــــــــف لكــن أعلــم أنه يســتجيب
أرفـــــع شـــكواي اليه وهـــو لا شـــك يــــجيب

صورة العضو الرمزية
nahren
مشرف إداري
مشاركات: 6425
اشترك في: الأربعاء مارس 28, 2007 6:58 am

Re: البحث السادس عشر من سلسلة بحوث قنشرين

مشاركة بواسطة nahren » الثلاثاء يوليو 21, 2009 9:51 pm

ماهي الخلايا الجذعية ؟
هى الخلايا الام المكونه لجميع اجزاء الجسم وهى موجوده في الاماكن الاتيه:
- الحبل السري
- الاجنه
- النخاع العظمي
الخلايا الجذعية كمصدر لمكونات الدم :
- الخلايا الجذعية هي من أهم المصادر لمكونات الدم والجهاز المناعي ومنذ عام 1980 تبين أنها من أهم وأنجح مصادر زراعة النخاع العظمي .
ماهي مميزات الخلايا الجذعية في الحبل السري عن باقي المصادر ؟
1. متطابقة 100% بالمقارنة بالمصادر الأخرى .
2. متواجدة أطول الوقت مما يساعد على سرعة العلاج على عكس المصادر الأخرى تستلزم فترة لإيجاد خلايا متطابقة وفترة أخرى لتحضيرها لتكون صالحة للزراعة .
3. تقدم نتائج أعلى وأفضل عن أي نتائج أخرى من حيث عدم رفض الحسم للخلايا المزروعة حيث أن الخلايا الجذعية المستخلصة من مصادر أخرى يصعب إيجاد خلايا متطابقة بنسبة 100% مما يزيد من نسب الرفض عكس الخلايا المستخلصة من الحبل السري والتي يستحيل أن ترفضه من الجسم حيث أنها متطابقة 100%.
ما معنى تطابق ؟
أن تكون الخلايا المزروعة تحمل نفس الصفات الوراثية للشخص المزروع له .
ماهو الـ HLA ؟
- هي البصمة المتواجدة على الخلايا والتي يتحدد منها نسبة التوافق
هل يوجد أماكن أخرى لإرسال العينات إلى الخارج ؟
- في مصر لا يوجد سوى SCE
- يمكن إرسال العينة في الخارج وهذا الإجراء يحمل مخاطر كثيرة من حيث العطلة وتأخر وصول العينة إلأى المكان المتفق عليه وبذلك تفقد الخلايا نسبة من حيوتها وأيضا لا يوجد جهة تمثل هذه البنوك الأجنبية في مصر لتنظم عملية سفر العينة ولذلك فعلى الأب تنظيم كل شيء أثناء الولادة مما يمثل عبء على الأسرة في وقت حرج .
هل لكل الأطفال ؟
- نعم لضمان التطابق حيث أن كل طفل يتمتع بصفات وراثية خاصة به .
لديٍّ طفل سابق هل سيستفيد ؟
- بنسبة 50%
لماذا نحتفظ بها ؟
- لإيجاد علاج فعال ضد أمراض خطيرة في المستقبل

لا ادري كيـــــــــــــف لكــن أعلــم أنه يســتجيب
أرفـــــع شـــكواي اليه وهـــو لا شـــك يــــجيب

أضف رد جديد