++++++++++++++++++++++++++++
هي دليلي في الحياة تعيش معي ليلاً ونهاراً وأعشقُها وتنامُ معي وتفيقُ معي أعدو خلفها كل يوم وكل ساعة لاتُلمس ,ُ ينهلُ منها كل من يرغبُ أن يزداد بتوسعِ أفكاره, ينبثقُ منها كل ما بين أيدي البشرية من وسائل الرفاهية ,دونها لا يمكن للحياة أن تتقدم هي أمٌ لكل الباحثينَ قال عنها الملفانُ العظيم إبن العبري قصيدة من 400 بيت. مقدمة القصيده التي ترجمها الملفان بولص بهنان :: قد طرقتُ البابَ حتى أشرفتْ. ثم قالتْ من ببابي طارقُ قلتُ لها إنني الصبُ الذي في هواك ِدوماً مُعْيا مُؤرقُ
=============================
تمخضت المعرفة فولدت طفلا ذكيا صيغ بابداع المعرفه تلك المعرفه لم تقف عند حدود المخاض الاخير نتيجة لتلاتطم الافكار ببعضها انجبت توائم كثيره كل منهم اخذ منحى في الحياة يختلف عن الاخر منهم من بحث في الارض ومنهم من تبوا خارجها وتستمر المعرفه بانجاب كل ما يسعد الانساندون هؤلاء لاقيمة للحياة وكل ذلك الفضل يعود لوحدة وصراع المتضادات القانون الذي استندت اليه كل البحوث ابو نضال
---------------------------
أُلقي في الموقعِ أحجيةً, واليوم سأتحدثُ عن مصادر ِتلك الأحاجي .كل ما بين أيدينا نتاج لمخاضاتٍ من التجارب , تأتي المعرفةُ من حاجات الإنسان لها. لكنها تبقى دونَ جدوى إن لم تخضعْ لتجاربٍ عدة حينها تتحولُ التجربةُ الى معرفةٍ, والمعرفةُ الى علمٍ, وهكذا هي دورة الحياة. يستخدمُ العالمُ المعرفةَ بعد جدلٍ طويلٍ الى إكتشاف ما يفكرُ فيه وهذه العلومُ تخضعُ الى قانونِ جدلِ الطبيعة, كل ما نراه اليومَ هو نتاجُ تلك التجاربِ التى تحولت من حاجةٍ الى تجربةٍ إلى معرفةٍ إلى علمٍ, وكلُ العلومِ خضعتْ الى قانونِ صراع الانسان من أجل البقاء. من هنا أجد نفسي ومن واجبي أن أنحني أمامِ هؤلاء العلماء بمختلفِ مجالات الحياة الذين كرسوا كل حياتهم من أجل تخفيف عناء البشريه
أبو نضال
