المحاكمة والحكمة

[شام ق]

هذا الموضع شوي فلسفي وأتمنى تشاركوني بوجهة نظركم والموضع يتعلق في حياتنا اليومية وكيف نتعامل وكيف نصدر أحكمانا على الآخرين دون أي انفعال .
تشتق الكلمتين المحاكمة والحكمة من فعل يحاكم الذي يشير إلى الحكمة وهكذا تعني المحاكمة تطبيق الحكمة وليس التحكم ونتيجة المحاكمة تتمثل بالحكم الذي أصدره بعد إجراء محاكمة عادلة ومعقولة لا أثر للانفعال فيها
فالمحاكمة القانونية تخضع إلى ثلاث مراحل
محكمه بدائية نسعى إلى معرفة الموضوع المطروح تجمع جميع الأدلة والبراهين والشهادات وهناك محكمة استئنافية تعيد النظر في الحكم الصادر عن المحكمة البدائية في سبيل تفادي أي خطأ وهناك محكمة عليا تعيد النظر في الحكم الصادر عن المحكمتين في سبيل إصدار حكم لا علاقة للانفعال به ........
وهذا ممكن أطبقه على ما يجري في داخلي..هناك محكمة عقلية أو أولية تسعى إلى جمع المعلومات المتصلة بالموضوع وتكون قراراتها واقعية وصارمة.
وهناك محكمه نفسيه أخلاقية وسطى تعيد النظر في الحكم الصادر عن محكمة العقل الذي تلطف من واقعيته وصرامته وممكن تسمى هذه المحكمة (محكمة الرأفة والرحمة )
ومحكمه ثالثه عليا (محكمة المحبة والضمير ) والضمير في هذا السياق يعني المحاكمة الأخيرة والمثالية والسامية ويحكم الضمير من خلال مبادئه دون أن يكون للانفعال دور فعال وهنا تفرض شخصية الإنسان توازنها منذ البداية ويزداد التوازن في النهاية ....
المصدر رسائل في الحياة للكاتب والمؤرخ ندره اليازجي

[نعيم كمو]

شكراً لك ِ يا شام على هذا التصنيف الواقعي والحقيقي بين المحاكمات
لكني أضيف شيئاً آخر هو يجب الفصل بين المحاكمات الثلاث ويعود الأمر للمحاكمة العقلية بحيث على كل امرء ٍ ان يجري محاكمات عقلية لسلوكه وتصرفاته وأن يلغي الغير مألوف منها والتركيز على ما هو متفق عليه اجتماعياً والعودة للماضي لحذف الأخطاء التي ارتكبها والإعتراف بالخطأ مجرد القناعة أنه كان خطأ . والخطيئة التي نتجنبها ونعترف بها هي أم الفضيلة . والفضيلة التي نتجنب استعمالها هي أم الخطيئة.
شكراً شام موضوعك يستحق الإهتمام والوقوف عنده والعمل به لاستدراك أخطائنا
تحيتي
وأرحب بوجودك بيننا اختاً عزيزة بين أعضاء قنشرين تغنين وتغتنين من خلال تواجد مواضيعك ِ
أهلاً بك ِ مرة أخرى
نعيم كمو أبو نضال

[غادة عيدو]

عزيزتي شام
تكلمت عن المحاكمة القانونية , واسمحي لي أن أضيف بما يتعلق بالمحاكمة الإنسانية , والتي تتعلق بمفردات حياتنا اليومية , وتعاملنا مع كل من يحيط بنا سواء على صعيد الأسرة أو العمل أو المعارف والأصدقاء .

برأيي أن المحاكمة الإنسانية تخضع للحب وتفهم ظروف الآخر
ولا بد أن يشترك فيها قاضيان لا ثالث لهما ...................العقل والقلب
فبالعقل نتواصل مع الظروف المحيطة بالشخص ونعمل لها تقييماً يوصلنا إلى حكم عادل , يدعمه عندها القلب ومكانة الشخص لدينا وتأثيره في حياتنا .
أشكرك على الطرح وأهلاً بك مرة ثانية بيننا
محبتي
غادة

[شام ق]

السيد نعيم كمو شكراً للمداخلة ومشاركتك بالرأي في الموضوع
لكن أعقب على كلامك هذا
الفصل بين المحاكمات الثلاث ويعود الأمر للمحاكمة العقلية
في الموضوع هناك عملية موازنة بين المحاكمة والحكمة في
المحاكم القانونية وبين ما يجري في الحياة اليومية من العلاقات
الاجتماعية حيث لا نكون انفعالين بردات فعلنا ولا نصدر
أحكام بحق الآخرين بدون إخضاع داخلنا إلى محكمة عقلية
وثم المرور في المراحل الأخرى تحياتي لك


الأخت غادة عبدو شكراً لك على المداخلة الجميلة وإني مسرورة
لإعطائك الرأي راح أتوقف عند قولك
المحاكمة الإنسانية تخضع للحب وتفهم ظروف الآخر
ولا بد أن يشترك فيها قاضيان لا ثالث لهما ...................العقل والقلب
أتوقع في الحب المعتمد على القلب لا وجود للمحاكمة والحكمة
لان القلب يبعث رسائل مغلوطة إلى العقل ويخضع إلى مشاعر والمشاعر تسبق
تلك المراحل الذي تكلمت عنها لكن أنا معك في
فبالعقل نتواصل مع الظروف المحيطة بالشخص ونعمل
لها تقييماً يوصلنا إلى حكم عادل
تحياتي لك

[h.hazim]

هناك محكمة عقلية أو أولية

وهناك محكمه نفسيه أخلاقية وسطى

ومحكمه ثالثه عليا (محكمة المحبة والضمير ) والضمير

شكرا اخت شام لهذه التشابيه بين المحاكم العامة والمحاكم النفسية التي بداخلنا

العقل / الآخلاق / الضمير

اتمنى لك التوفيق

[شام ق]

الأخ هزيم شكراً لك لمشاركتك لي في الموضوع
وعلى توضيحك للبنود الأساسية
تحياتي لك

[قمر]

[size=150]العقل الآخلاق الضمير
اهم شي لا نقدر نعيش فيهم بين المجتمع
واهم شي لا نقدر نعرف الصح من الغلط
ويالولو يالي بيحكم غلط وبيحكي غلط عل شخص برئ
شكرا عل الموضوع عيوني شام
محبتي[/size]

[شام ق]

الأخت قمر
شكرا لمرورك ومشاركتك في الرأي
وأني سعيدة برأيك
تحياتي لك