للمحة خاصة عن الاستاد الشاعر نعيم كيمو

يعنى بالأدب ـ الشعر ـ الخواطر ـ القصة ..الخ
أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
قمر
مشرف إداري
مشاركات: 9196
اشترك في: الأحد سبتمبر 24, 2006 7:02 pm
اتصال:

للمحة خاصة عن الاستاد الشاعر نعيم كيمو

مشاركة بواسطة قمر » الجمعة يونيو 24, 2011 6:21 pm

صورة

صورة


الأستاذ نعيم كمو تحية طيبة أهديها لك شاعر عربي واسع الشهرة ، عرفته عواصم الوطن العربي شاعراً مشرداً يشهر أصابعه ، لمراحل مختلفة من تاريخنا الحديث...
الشاعر نعيم كيمو
مقيم في السويد والأ صل من الجزيره الحسكه


ومن اهم اشعارو
النفس تنقدُ نفسها
شطتْ نفسي يوماً تاهت الطريقْ
دخلتْ حومة الهوى أصبحتْ كالغريقْ
سرحتْ مرحتْ تحاورتْ مع صديق ٍ
غاصتْ في عمقِ الهوى قاربت الحريقْ
حاولتُ أخرج نفسي من معارك الهوى
لم أدر ِِانني سأقع في هوى الصديق
صنتُ نفسي من وخز ضميري
اتقي اللومَ من صدفتي كي استفيقْ
آه ٍمن نفسي كم حذرتُها
من العزف على اوتار بك ِلاتليقْ
اعتدتُ اناقش الصدفة كل يوم ٍ
احاولُ اناور ُ هل اجد مخرجا من الضيقْ
اخترتُ الطريق القويم مسارا ً
وتركت الهوى والصدفة كل منهما طليقْ
غدوتُ يوما اشحذ الوصل َ
كما يحتاج الخباز لطحينٍ ودقيقْ
اخمدتُ نار ي تحت الرماد ابدا ً
وغفوتُ غفوة العمر
كي لا احرج الرفيقْ
وداعا ايها الهوى وداعا
لم تعدْ نفعا ًحمر الورود والرحيقْ.؟؟؟؟؟



وعاد الصيف يا خليلتي
وبدأت حبات الثلوج تنحلُّ
ودفء القلوب ينتعش
وتبان الصخور مع الأحلام
وتخضر الأرض وتزهو
والأماني الراسخة في الذهن
والحنين للحبيب يندفع
والحلم البديع يكاد يتحقق
والحب إلى الأبد يستمر بالعطاء
رجوتكِ ألا تزيلي الرماد من فوق النار
والحب ينطلق من القفص الصدري
كعصفور حُكِمَ عليه الرقاد في عشه
دعي الغفاة راقدين
والقي عليهم نبرات من صوت أحلامك ِ
واهدأي أيتها النفس الشغوفة بالهوى
واغزلي من خيوط الشمس
حكايا العشاق
وتغزلي بضياء البدر
واسمعي هديل الحمام
ورتلي أنغام المون آمور
وارتقي الروابي وانحدري بالسهول
وقطعان الظباء تتراكض خلف بعضها
تتهيأ لصناعة الحياة
سلام لكِ إلى الأبد
والحب يلتحفك ِ طول الأمد
هناك على شواطيء الذكريات
عاودتني الذاكرة لأيام خليلة
رافقتني مشوار الأدب
واكتضت الكلمات, وسعير الشوق تأجج
واخترتُ مرجاً معشوشباً
بأزهار الربيع وبجانب سنديانة غفت عوسجة
وهبت نسيمات حملت معها شذى أزهار الربيع
ولامست سطح مياه البحيرة
وتتابعت التموجات ترسل أصواتاً رخيمة
بدأتْ خلوتي مع نفسي
وتعانقت الذكريات مع الأحلام
وكأن خليلتي بقربي
دغدغتني الكلمات الموّثقة في أحاديثها
قارب الوقت المغيب
وأنا غاف ٍ وطيور النوارس محلقة فوقي
ترسل أغاريدها
صحوتُ من غفوتي
ولملمت بقايا أوراقي وختمتُ رحلتي ليوم ٍ آخر
هكذا شدتني خلجات الماضي
وركنتُ بين ثنايا الأحلام
لأستعيد بقايا رحلتي مع رفيقة دربي
وسيأتي الباقي


ين تلامس ِ الأرض ِ والسماء ِخط الأفق ِ البعيدْ
أرى وردةً حمراءَ مخضبةً بالإحمرار وأنا السعيدْ
ما وراء الأفق ِ بصيص ُ كوكبٍ تتراقصُ أنوارُه
أرى فيه سعادتي

معَ هجيع الحالمين أرسم لوحاتٍ في الظلام ْ
أسامرُ النجومَ طالما الكوكبُ يضيءُ في السماءْ
بين الفينةِ والأخرى أسمعُ صدى تغريدِ طيور الليلْ
حاملينَ بمناقيرِهم وردةً حمراء


تركتُ منتصفَ الليلِ ورائي وزهرة ُالربيع ِتتسامرُ
ما بين قلبي ونفسي تهجعُ أحلامي أوزعَها
لقلبي وردة حمراء ولنفسي زهور الربيع
ترى هل أنا سعيدْ

وردة حمراء في الأفق البعيد
سمتْ نفسي وتواضعتْ في ذرى الوهم ِ
وتناديتُ مسايرةً لركبِ الهوى دونَ عِلمي
وابتغيتُ المنى لمنْ أحببتُ للصديق الأعظم ِ
هفتْ نفسي وابتعدتْ ولم تعدْ تفقهُ ما تَرسم ِ
وأرخيتُ اللجامَ لجماحِها فاستقرتْ عندَ البرعم ِ
رويته بدموعي تفتحَ واكتوتْ نفسي ألا ترحم ِ
إنْ افترقنا ثم التقينا نتعرفُ ببعضِنا برفع ِ العلم ِ
دع ِ الجفاءَ جانباً والتفتِ لما سيخطُه لك ِ القلم ِ
في يوم ِ الحبِ أهديك ِوردةً حمراء َمنْ مرسمي
أبعدتيني ُعن العزلةِ إن كنت ِتعلمي أو لا تعلمي
لن أنسى يوماً أن نفسي أستفاقتْ ولن ينفعَ الندم ِ
هويتُ العقلَ لا الجسد َ والروح احتوتني بماذا أقسم ِ
تأتي بُدَع ُ الكلماتِ منصبة ً بين المدِ والجزر ِ دون َأرْقُم ِ
هوى الصباح بارداً هوى الرمضاء ساخناً مليء بالقيم ِ
حاولتُ الكفَ أردع ُالجماح َعبثاً حاولتُ رؤياكِ لي ترتسم ِ
وأنا الذي لم تهوني إمرأة تراءتْ لي ذات الوجه المبتسم ِ
كظمت ِ هواكِ أمْ لم ْ تكظم ِ لن ْ يُبارحَ نفسي وقلبي الألم ِ



ذكريات مبعثره
خرجت من شرنقة العتوب
: وتركت إمرأة كانت لعوب
: كنت أخالها نقية ً من العيوب :
غزت وجداني ومعها الطيوب
: كلمات ليست تعد كالحاسوب
: ذكراها لدي خالية من الذنوب :
هل هناك أمل لفتح الدروب
: علقماً زقوماً كان مشروبي
: الإكبار مرٌ كواني كالعطوب :
لم أعد أعمل بتُّ فارغ الجيوب
: عاقبيني ماشئت لم يعد يجدي نفعاً
والصمت لن يشكل ردعاً
ما دمت أنا أتلقى صفعاً
الصلة لم تعد ترقع رقعاً :
لا تهتمي جمعت حاجاتي
وأبرح قبل أن أُدفعُ دفعاً
وداعاً أيتها الكلمات الرقيقه
لقد فقدتُ أعزّ صديقه
حرّمْتُ أدخل الحديقه




وغابت الشمس
كنت أظن الشمس لن تغيب تبقى لياليها
نتسامر بحكايات الوجد نتبادل كل معانيها
غفت الليالي وانتهى الكلام الجميل من فيها
غزلت من خيوطها كلمات ترتل أغانيها
رحلت بلا وداع أشعلت في النفس فتاويها
اماذا أقول لنفسي وهي التي قادتني اليها
مزاياها متعددة تتدفق حناناً لا عتب عليها
أضع مهجتي آمنة ومطمئن بين راحة يديها
أرى فيها الكون عاشقة خدها بين راحتيها
تسألوني من هي أتنفس الهواء من رئتيه
أأرى جمال الكون والحياة من خلال عينيها
يامعشري لو كنتم عوضي لعشقتم مقلتيها
خبز الحياة يتدفق وكأنه النبع من ثدييها
كوكب الزهرة في السماء يجثو امام ركبتيها
رمان ٌعلى صدرها يحتار من رونق نهديها
عندما تتهادى في الطريق يُسْمعُ وقعُ قدميها
صديقتي بعيني أراها الورد يخجل من خديها



بين الحياة والموت
انا من تاه في خضم معارك الحياة
أبحث عن سر الوجود والمتناقضات
لما أتينا وإلي أين نذهب هي هات ِ
تبدأ الحياة بالولادة وتنتهي بالممات ِ
الدنيا نأتي لنقص للأجيال حكايات
نقف قليلاً على مثوانا نقرأ الآيات
ربما دخلنا ِ نفقاً ليس له نهايات
من غادر هذا العالم لم يعد بإثبات
ولم يعد مغادراً ولن يعود بغايات
نتغنى بالسفائف ونقتنع بالترهات
أدونُ أفكاري هذه للقراء والقارئات
لا ندري أين المقرُ تبقى الذكريات
تتكررالحياة تباعاً هذه هي قناعات
أتحاور مع نفسي أريد إقناع الذات
ندع للأجيال معارفَ منها معلومات



لماذا الرحيل
أذكر تماماً عنين ضميري يؤنبني
ألا تدرين عزيزتي أنني في كل لحظة
لا تفارقني الذكريات ويلتهب فؤادي شوقاً
ويلتهم الكلمات ليحفظها في تاريخ الحب
ألا تدرين أن سمات الشغف ترتسم
على أجبنة العاشقين
ودموع الوله تسيل كجدول ٍيصب في نهر المحبين
يا سيدة اقتبست من كلماتها وجعلتها معجماً
أعود إليه عند النسيان
يا عزيزتي كم من الأقوال قيلتْ عن العشاق
وكم منهم من تذوق مر المذاق واللهفة للقاء العناق
أخذني الهوس أشرد علني أرسي مرساة قاربي
بين الدجلة والفرات
هناك فوق الروابي ألحظ الطليان ترعي وتنحدر نحو الوديان
ورغبتي أن أكون راع ٍ تقودني الأغنام نحو نشواي َ
هناك تتراءى لي الشمس أقرب من السهول علني ألمسها
لكن اللظى يرتدُ بي للوراء جزعاً من لهيب إشراقك ِ
أسكبي أيتها السماء دموعك ِ وارثي لحال عاشقٍ سقط ولهاً
تقولين الرحيل دون عودةٍ, لكن القول لا يقترن بالفعل
أدري أنكِ في ساعة غضب ٍ تستنفرين
تعلمين أنني عصي الدموع .جفت المآقي
كنت أظن انني أهجر العالم وأسكن عيناكِ
واستعصت المفردات في فكري كمل ِ أنت
قبل الرحيل
قولي ما شئتِ واختاري من القوافي
وقد تعبتُ وكلّتْ ثقلاً وانهارت أردافي
وأصبحتً تائهاً بين الروابي والمنافي
أبتعد عن الشمس وأستظلُ في الفيافي
والأرض مضجعي والسماء لحافي
والبعد أضناني وتعبت من الأطراف ِ
أمشي وأمشي شربت السمَّ الزعاف ِ
أوشكت قدمايَ تترنح من الإرتجافِ
ارهط ُوراء صبية تعبتْ من العفافِ
رحماكِ أنيستي قتلتني الفرقة والشفاف ِ
ختام رحلتي أنت أفضل راعية للخراف ِ


الفرق بين الأمس واليوم
طغتِ سفاسف الأمور وتعالت أصوات الصخب
مالت الأنفس نحو الجهل وتناست العلم والأدب
وتدنى مستوى الفن وسيطر الجعير على الطرب
وباتت العنادل تنسى ألحانها وانزاحت نحو الكرب
كنا بالأمس نحمل الصحافة واليوم ابتعدنا عن الكتب
لستُ انا فقط السائل إنما الكل يبحث عن السبب ِ
كما الناس جميعاً ترمق وتطلب وهذا أيضاً هو مطلبي
سألت يوماً صديقتي ما الميل لديك هل ما ترينه ترغبي
أم نحن في منزلقٍ نحو الهاوية وكل يوم يزداد عجبي
لا فائدة من البحث الأفضل أن ارتوي من عصير العنب
وكثرت التساؤلات والبعض يتغافل وعليهم يكمن عتبي
مشيت بعيداً ورهطتُ وراء الزمن حتى خارت ركبي
ياخذني الفكر بعيداً وينساق الحلم وبات لا يغفو هدبي
أمسى الكلام اليوم رخيصاً بعدما كان محسوباً كالذهبِ
سأسير في منهجي ألاحق العلم حتى لو يغرق مركبي
صديقتي ما رأيكِ أتواكبين معي إن يئستِ أرجوكِ إذهبي
سأحمل متاعب البحث لوحدي دونكِ ولو كلَّ وانهدَّ منكبي



عيد الأم
كلما انقضى عام ومضى تتبعه أعوام
كلما كبرتُ عاما أنت أمي وأنا الدوام
تبقين أمي عزيزة معززة مدى الأيام
وإلى امهات العالم في عيدهم لهم سلام
أنتِ في الذاكرة واكتمل عمري والتمام
سأبقى أذكركِ وإن كنت غائبة بلا الأنام
صدقيني في كل فترة تأتيني وأنتِ الأحلام
حينها أستيقظ أتساءل هل هذا حق أم منام
أم حبلكِ السري ما زال معي تطول الأيام
وأهديكِ يا أمي وكل الأمهات رمز الأعلام
حيوا معي الأمهات هم الرعاة ونحن الأغنام
أحييكم بعيدكم أيتها الأمهات قعوداً وقيام
سأبقى أدافع عنكم أمهاتي لو حُكمتُ إعدام

وتمرُ الأيام
ساكتب وأكتب وما في جعبتي من حنان يلتهبُ
أكتب لك ِومن عاشق الكلمات البهية دوماً تُكتبُ
وأحمل جعبتي أشحذ الكلمات من مُعجمٍ مُحْتجبُ
ومن خمائل الورود أجمع طوقاً خاصاً لك يُحْتسبُ
يا لروعة ما قرأت عسّلُ الورد من ثغركِ مُكتسبُ
يا نبية الحروف لماذا لردودكِ القلبُ يُضطربُ
أفرز كلماتك ِكما يُفرزُ الزيوانُ من القمح المُترّبُ
أسقيتيني من خمر كرمكِ عناقيد تتدلى رمز العنبُ
جمعت من أغصان ِكرمكِ اليابسة تشتعل الحطبُ
يامرأة رافقتني سنوات تتعانق الردود ويستعرُالأدبُ
وتمرُّ الأيام رويداً أنت ِوأنا خطان متوازيان نقتربُ
نؤسسُ خميلة أدبٍ نشارك الأخوة فيها مِمنْ يرغبُ
أكتب ُوسأكتبُ كل ما في خاطري حتى أيامي تذهبُ
نستمر بالحوارنقترب من الهدف كي بنا الدهرلا يلعبُ
الأيام تترى تتلاحق قد نفترق حينها لا ندري ما السبب
أيكفيكِ ما كتبتُ لكِ وتطلبين المزيدمني أحتار وأتعجبُ
قطفت من كل بساتين المفردات أهديتكِ والناس تستغربُ
قولي للدنيا أين نسكن أخذني الوسنُ غفت عيني والهدب ُ
سكنت حركته وأخذني الحلم بكِ والعين لا تعلو الحاجب
بديلك ِالبدرُ يؤنسني والنجوم تحاكيني بُعدكِ الأيام تُجْتنبُ
الوله محرك الضمير بذكراكِ يتأجج فكري يأخذني الطرب
أنتِ أرق من نسيمات الربيع والهوى العطش لكِ ينسكبُ
وكأننا خلقنا لبعضنا نؤدي رسالة للأجيال بالأدب نحاربُ
نكفُّ عن الكلام غيرالمثمر ونكون للعالم قدوة هوالمطلبُ
أكتب إليكِ من شوقي بلا سميع ٍوأضناني الهوى والتعبُ
كتبتُ ِمُجمل ما في خاطري غرقتُ في الحيرة وزاد العتب


عجيبة أنت
توالتِ الأيام محتاراً أتساءل لما الغياب عن السبب
طال غيابك كثيراً بلا عذرٍ تهيجت حتى اشتاط غضبي
أكتب إليك يائساً ومقنوطا بحثت كثيراً وازداد عتبي
كلما ابتعدتِ عني صدقيني يزداد شغفي ويكثر مطلبي
قلنا أنكِ الشمس مقدسة ومشعة ,عليَّ لاتحتجبي
سلكتُ جميع الطرق تائهاً لم أدر أين سيكون دربي
إن اختلفنا بالعقائد هذا أمر تأكدي قد أغيرُ مذهبي
هذا سلوك المتحضرين ما الفرق بيننا لا تستغربي
قلتُ دربك طويلاً بحثتُ حتى كان أن يسقط هدبي
واعتصمتُ في الدروب حائر حتى ظلها بات منتسبي
أتدرين ما أُعْجبتُ به منكِ كان إبداعكِ النصُّ الأدبِ
أما الردود لا تسألي قد سحرتني هل ستستغربي
كتبت كثيراً عنكِ ونوسعتُ حتى بتِّ جزءاً من كتبي
ترصعت الحروف منتظمة وتحولت من رصاصٍ لذهبِ
تقولين لا أحبكَ في كل شيءٍ صادقة بهذا تكذبي
تعب المشوار عزيزتي وأثقل حبكِ كاهلي وكلَّ منكبي
أسكرتني الأيام وظلمتكِ واستقيتُ منكِ عصير العنبِ
وإن عاكسني الحظ بلقياك ِ قولي إلى أين ستذهبي
في الصباح أشرب فنجان قهوتي وأنتِ فنجانكِ تقلبي
تبحثين عني بين شُعبِ حثالة القهوة ساعية إشربي
وأنا استدعيت بصارة فتحتْ كفي وقالتْ دونها المقتربِ
عزيزتي ماذا أقول لكِ غيابكِ أشعلت مهجتي باللهبِ
وارجف جسدي وفقدت قوتي أمستْ ناري من الحطبِ
البعض يفكر انسقتُ بعيداً وتحول حبي كانه حب صبي
لكن الحب ليس له عمر يفاجئنا حتى لو كانا أمي وأبي
أظلُ منتظراً تثملني ذكراكِ وأرفع كاسكِ عالياً في الطربِ
نعيم كمو أبونضال


آخر تعديل بواسطة قمر في الجمعة أغسطس 19, 2011 3:09 am، تم التعديل 4 مرات في المجمل.

صورة العضو الرمزية
قمر
مشرف إداري
مشاركات: 9196
اشترك في: الأحد سبتمبر 24, 2006 7:02 pm
اتصال:

Re: للمحة خاصة عن الاستاد الشاعر نعيم كيمو

مشاركة بواسطة قمر » الجمعة يونيو 24, 2011 6:37 pm


رحلة خلف السراب
رافقني قاربي نحو شاطي البحر
أنتظر جزر البحر يغادرني معه
لألتقي بصديقة كانت بالأمس رفيقة دربي
أخذتني الغفوة وأنا منتظرا للرحيل
سافر البحر وتركني أنا وقاربي
تتالت الأمواج وتصادمت ببعضها
والمد والجزر يتعانقان
جالت أفكاري بعيدة
أين هي تلك الصديقة التي وهبتني ثقتها
بين تضاد الأفكار وتلاطم الأحلام
شردت وطال شرودي
ترى ما الذي جرى
أين أنتِ يا توأمي
هل ضاقت بكِ السبل
وتعذر الوصال
بينما البحر يركن للهدوء
اصطحبت المركب ودرج بين المياه
تركت نفسي وغبت على سطح قاربي
فجأة ارتد الموج وانزاح المركب
إلى أين لا أدري
شمالاً جنوباً أم شرقا وغربا
بقيت بين أمر الطبيعة واتجاه الرياح
تابعت مسيرتي نحو هدف غير معلوم
هل هذا عبث مني راكضاً وراء امرأة
ليس لها عنوان
ولا استقرار في المكان
لكن ما دفعني لذلك
هو تقديري للإخلاص والمودة
لامرأة لم تتوفر صفاتها في أغلب الناس
هل انا تائه أم غافل
الركض وراء المجهول
قدري أن البحر بقي هادئا
وانبلج الفجر
وبزغت خيوط الشمس
ولفحني وهجها
هبيت من رقادي وقطرات الندى تلامس خدودي
والنوارس ترفرف فوقي
وكأن الطبيعة لم تعاكسني
عصفت رياح لم أدر ِ من أية جهة
ونجوم الليل تتلألأ
والبدر يواكبني أينما اتجه مركبي
ربما الإتجاه كان معاكساً
كان سيأخذني إلى نهايات لا حدود لها
وكأن رفيقة خميلتي بحنانها
اندفع المركب برحلة العودة
صوت تناغم موجات البحر الهادئة
تحولت إلى سمفونية شهرزاد
بين الليل والنهار كانت أفكاري تسافر مع البحر
أما قوتي من المؤونة اضمحلت
بين الأخذ والرد والحيرة والشك
متى تنتهي رحلتي
وكم تدوم مؤونتي
سقطت من فم أحد النوارس سمكة
احتفطت بها وثابرت معي حتى العودة
سألت نفسي ترى قد تكون هذه السمكة تقمصت روح صديقتي
هكذا كانت رحلتي نحو المجهول
قذفني المد نحو الشاطيء
وكأن المركب لم يغادر المكان
وما زلتُ أنتظر عودة تلك المرأة
إلى الجزيرة التي اخترتً الركون فيها
وعد ٌ أيتها الصديقة الوفية
سأظل وفياً كعادتي لكل من عرفت
وأمنح ثقتي دون حساب
هكذا تعلمت ُ من مدرستي الفكرية
الدفاع عن مصالح الكادحين بشتى كدحهم
وأعمل مع معشر الأدباء
نكتب نعبر عما يخالج فكرنا
سيدتي ما زلت منتظراً


شظايا من الكلمات
في خضمِّ قساوة البرد أحببتُ
لكلمات العشق الجميل سمعتُ
بيادر من كنوز العبر اتخذتُ
غافلتني هل في العتمة قرأتُ
أم على ضوء قنديل تدفأت
يا ظلاما قاتماً به تعشقت
أغار من عتمة بها اشتهرتُ
ودار تيار النور فجأة وصحت النفس الحزينة
وخرج الدردُ من أعماق هول الإنعزال
أيها الليل الطويل
طويت أحلام اليمامة
وصمت الهديل
أيتها الشمس الساطعة تخفي خلف السحب
وانتظري البدر يقتبس منك نوره المضطرب
حين يبدأ القمر تخزنين نوره ليتك ِ تنسحبي
وأنا أحلم بسرب من العنادل لكِ أن تنطربي
وحسام نظراتك القاطعة كادت تحرق مركبي
إن قلتُ لكِ انني فوجئتُ بالضياء هل تستغربي
غادر عيد الحب ولم ألمح تباشيركِ يا عجبي
غفت الشمس أياماً لم أدرِ انها بانت كالكذب
تنحي عن الدرب البدر قادم بضيائه لا تقتربي
ها قد خمدت قرسة القرِّ لم يعد للشمس مطلبي
شكراً لك ِ ايتها الشمس تراجع وهجكِ إنسحبي
ولاحت تباشير الربيع والزهر أوشك مقتربي
كل عام وأنت ِمسربلة بأفراح الحب فهو مذهبي


الشروق الخامسه
أيتها الشروق حلمي دوماً أراك بهيةِ بين سطوري
تتبخترين ماشية على أصوات البلابل وزقزقة الدوري
تقطفي من كل زهرة عبقها وتضعينها تمهيداً لمروري
ماذا أختار لك ِ سيدتي الشهد أم الهوى وأريج الزهور
ضعي جسراً من المودة بين خميلتكِ وجنتي للعبور
أراكِ دوماً بارعة في البديع تبقين بدعة عبر العصور
كلماتك ِترمز تعبيرأ زمرداً وفيروزاً من عمق البحور
وقد أبديت أسفي تأخرتِ أردت جسراً يسمح بالمرور
أنا صديق صادق بضميري لن تجدي سواي مهما تدور
أرى أنَّ التجربة أثبتت الصداقة فاشلة بين الإناث والذكور ِ
نستمر معاً بالكلمات ِ الجميلة لنضع في النفس الحبور
طالما نتنفس الصعداء منيتي وهدفي سأكتب مدى الدهور
ياشروقي غفوتي طالت وكانني من أهل الكهف بالثبور
هبتْ حيرتي وانتابني الشك أين أضحت الشروق أنا غيور ِ
قالت لي الشمس يا صديقي العزيز أنا الشروق وهي جذوري

وانتصف الليل وبتُّ أحاور نفسي مناجيها

يا من وثقتُ أنكِ ستتجاوزين كل الأقدار
ومركبكِ لا يغرقُ يعبرجزافاً جميع الأنهار
تتحدين الموج غيرآبهةٍ رغم شدة الإعصار
أثق أنك ِتتقدمين ركب الأدب قُدُماً وانبهار ِ
أنا لستُ مؤمناً لا أثق بمن يتأوه كالخوار
وأتآلفُ مع من لهم نهجاً له قيمةٌ ومقدار
وأناحرُتيارالظلم ِوأقاومه ولوأدىلانهياري
يا صديقتي واكبي وكملي معي كل المشوار
ما زلتُ شارداً أفتش عن الشروق باحتيارِ
وجعلت منزلها مقدساً ورمزته ليكن مزاري
وحمامة زاجلة خبرتني شروقك َفي المسارِ
تمهل يا صديقي كنت منهمكة أكتم أسراري
تعبتُ يا شهريار حائرة تعال نحوم في المدارِ
نكتب عهداً موثقاً نحكي للورى قصة وللثوار
يا أقرب صديق لي يئست من البشر والكفار
وثقت بك وملأتني ثقة بنفسي وأصبحت كالبحّارِ

ما زلتِ التي يهواها فؤادي
إخترتها بخاطري ثابرت الطريق تقسو وتلينا
نتحاور في الليل وفي خواطرها تحكي وتسلينا
أكون الوفي والصادق تبقى في ضميري ما حُيينا
ستبقى هي من أهواها مهما تغيرت الموازينَ
عدتُ أدراجي حاولت نسيانها عبثاً تذكرتُ العنين َ
بهدوء العاصفة ناديت القمر أنت شبه من تعنينا
هدأت الأمواج وطل البدر وأصبحت بجواره يقينا
الرياح الهوجاء تؤرجح ُالمركب قلتُ ألآ تهدئين
هاجت العواصف تمايل مركبي كاد في الماءيلقينا
أبحرت ُ بعيداً أتوسط ُاليمَّ كي أبتعد عن ماضينا
بين الخيال والواقع ِ رستْ في الشاطيء مراسينا
والحب قنص الفواد ودغدغ الأفئدة وحركَّ ما فينا
الحب ملكَ قلوبنا وأيقظ الغفوةُسال الدمع من مآقينا
ما الحل هوجمنا في عقر دارنا و روح الحب تُحيينا
لا نملك وسائل الدفاع لنخضع َللواقع أبداً له ما حُيينا
إتفقتُ مع الهوى سلمتُ له كي لا الخصام يجافينا
عبر َ خيالي الآفاقَ رميته فوق سطح من تواسينا
الحب قدرٌ لا مفرَّ منه ننعم به بحريةٍ جميعاً لمّا يأتينا
جلستُ شاطيء الفرات أراقبُ مسارات َ مراسينا
والدجلة مرساتي ألقيتها أتنفس منه الهوىو الحنين
العومُ ضدَّ التيار ِ عائقُ العودةِ تلتوي بتيارِه صوارينا
نديمتي مزقتْ جيوب السماء واقتنعت شغفاً ويقينا
وها قد لاحت شروق الشمس من الأفق البعيد تكوينا
عودتني شمس الشروق تظهر كل يوم وتتأخر أحايينا
جهزت لها ملحمة أكتبها وانتظاري قد طال لتلاقينا
الشروق الرابعة هل أنت ِ في قاع البحيرة تستكينا
وعلى مدى الأفق ومد البصر أرمقها هل تنتظرين



تعالي نسكن الفردوس
أقبلَ الليلُ ياعزيزتي وتبدأ صيحاتٌ منَ القلبْ
لا تقلقي هدئي روعكِ سترينَ النورَ والدربْ
يصرخُ فؤادي تائهاً ما بينَ الشرقِ والغربْ
قولي لقلبكِ لا يحزنُ مصيرُهُ يعشقُ ويحبْ
العُشْقُ مُبتغانا لا مفرَّ منهُ يعمُّ كلَ الشعبْ
صبري عليكَ يا قلبي تمر ُّيومياً إلى الصعبْ
أناديكِ يا طيورَ الليلِ أبلغيها قادمٌ أنا والتعبْ
ها قدْ رأيتُ الربيع ِ ينقلب هدوءاً وصخبْ
أهجري الشرنقة وأخرجي فراشةً منْ ذهبْ
كفى العزوبية تأخذُ منكِ الأيام ُ ليَ عليكِ عتبْ
منيتي أراك ِ عروسةٌ أشعلُ النارَ وأقيدُ اللهبْ
المرءُ بطبيعتهِ إجتماعيٌ أتركِ منزلَ العزبْ
تعالي إلينا معشرُ المجتمع ِ ترين َ كلَ العجبْ
تمرُ الأيامُ دونَ أنْ ندري أيامُ العزبِ لا تُحْتَسبْ
كلما يمرعام أنت لامعة أقول لكِ دقواعلى الخشبْ
نديمتي أخشى من الهوىأن يأخذكِ وينتهي اللعبْ
وتبتعد الأيام تباعاً والحسرات تُقْتلع ويبدأ الندبْ
ها قد أقبل الشتاء وأنا في ليله الطويل أترقبْ
سحابة تأتي من الشرق معها رسالة فيها العجبْ
قرأتها وبين الحروف تعابير تدل أنها بلا ذنْبْ
يا من عرفتها دخلت بين ضلوعي لم أدرِ السببْ
أوقدت ناراً في فؤادي لم تنطفيءلأنها من الحطبْ
تعالي نعتزل نعيش في غابة مسكونة من الدببْ
نعيش حياة سعيدة بعيدين عن الحساد ومن العطب
جنة فيها أزهارالربيع والشمس دائمة دفئها تَهِبْ
جنة خالية من الحسد والغيرة ولا جرائم تُرتكب


الفراق
كنت قد أقسمت أنني سأبقى معكِ مدى الأزمان
أقسمتُ أنني لن أدعكِ وحيدة في حديقة الأحزان
سأرافقكِ صديقة مميزة حتى لو رحلتِ لأي مكان
يا صديقتي العزيزة غبتِ فترة فتحتُ الفال بالفنجان
غريب علي ألا أعلم مكانكِ وأنت ِ مجهولة العنوان
ويلي من حظي لهذا الحد أنا غير مضمون الكتمان
بئري لا قعر له سرٌّ يقع فيه لا يلقاه المرء مهما كان
يا مفارقتي إنني أرتاح لكتاباتك ِمرصوفة كالمرجان
شكراً لمرورك الدائم خميلتي غير مُصوَّنةٍ لك ِالأمان
حان وقت الوداع أحرق جميع أوراقي بلا دخان
أهاجر حياتي أدعها تائهة تسرح بين الوديان
أخلصت لكل من أحببت ولم أخن شيمة العربان
جهزت نفسي أمتهن صيد الأسماك سأريك البرهان
أفتش عن صومعة تأويني بعيداً كعيشة الرهبان
اعبر الطرق أبحث عن قطيع أرعاه لتكن الغزلان
لا تظني أنني أفلست من معرفتي معارفي كالقطعان
أجمع الحِكمَ أرميها في محفظتي أوزعها لكل البلدان
وداعاً يا من هويتها يوماً كنت في كفة ِ الميزان
وأنت ِفي الكفة الأخرى نتمايل بين الكفتين خفّتِ الأوزان
إذهبي طليقة كنت في سرب الحمام واليوم مع الغربان
كنت معي في عربة الملوك زاهية والآن شريدة بلا عنان
ستبقى ذكرياتك مأمونة الجانب لن يطالها أحد لست خوان

غمرني الشوق
صديقتي العزيزة ماذا أقول لقلب تفطر شوقاً
ولهيب حبك ِ ممتلئ حناناً يتدفق ولهاً وعبقاً
ذكرتيني بها أساق اليها أريد فتح طريقاً ونفقاً
سيدتي أقولها على رؤوس الأشهاد ليس ملقاً
فاض بي الشغف وفي حبها كدت أموت غرقاً
ليتني أرشف لعابها عسلاً وشهداً يتدفق دفقاً
وأغمس لقمتي في شهدها لأرتوي منه مذقاً
الشمس أبهرت عيني أدخلتني العتمة بلا شفقاً
أضمها لصدري علها تحتويني وأغفو غسقاً
بيني وبينها أنهار علقتني بحبها لم أجد طرقاً
ضميني بين ضلوعك ِلا أخشى الموت شنقاً
تساورني الشكوك هل تحبني وأنا إليها سبقاً
يا صديقتي كفاك ِتوقظيني من غفوتي وأنا حذقاً
قد نتفارق وقد لا نلتقي والأيام تترى وأنا أرقاً
آه ٍ من تدفق عبراتي كم ألقيتها بين يديها حبقاً
شكراً لك يا شمسي ماذا صنعت ِ بي أموت حرقاً





مع تحياتي لكم
آخر تعديل بواسطة قمر في السبت يونيو 25, 2011 2:54 am، تم التعديل 4 مرات في المجمل.

نعيم كمو
قنشريني متألق
مشاركات: 1171
اشترك في: الثلاثاء فبراير 24, 2009 4:03 pm

Re: للمحة خاصة عن الاستاد الشاعر نعيم كيمو

مشاركة بواسطة نعيم كمو » الجمعة يونيو 24, 2011 8:16 pm

قمر :qenshrin_flower:
لا أدري كيف أكافئكِ بالبحث عن أشعاري
ستتعبين صديقتي طويلة هي في الليل والنهار
أشكر جهودك لوضع صفحة لمواضيعي
وأغرف من بحور الشهد أقدمه عربوناً لكِ
أحييك عن بعد وأفرش دربك ِ بالزهور
أمنياتي لك ِ أن تهنأي بالحياة بالصحة والسعادة
كل الشكر لكِ مدى الأيام

أبو نضال :flower1:

صورة العضو الرمزية
قمر
مشرف إداري
مشاركات: 9196
اشترك في: الأحد سبتمبر 24, 2006 7:02 pm
اتصال:

Re: للمحة خاصة عن الاستاد الشاعر نعيم كيمو

مشاركة بواسطة قمر » السبت يونيو 25, 2011 2:38 am

هدا وجبنا ااخي نعيم انو يكون معنا في المنتدي شاعر كبير موجود معنا
شكرا لا ردك الجميل
محبتي

صورة العضو الرمزية
قمر
مشرف إداري
مشاركات: 9196
اشترك في: الأحد سبتمبر 24, 2006 7:02 pm
اتصال:

Re: للمحة خاصة عن الاستاد الشاعر نعيم كيمو

مشاركة بواسطة قمر » السبت يونيو 25, 2011 2:51 am


تعالي نسكن الفردوس
أقبلَ الليلُ ياعزيزتي وتبدأ صيحاتٌ منَ القلبْ
لا تقلقي هدئي روعكِ سترينَ النورَ والدربْ
يصرخُ فؤادي تائهاً ما بينَ الشرقِ والغربْ
قولي لقلبكِ لا يحزنُ مصيرُهُ يعشقُ ويحبْ
العُشْقُ مُبتغانا لا مفرَّ منهُ يعمُّ كلَ الشعبْ
صبري عليكَ يا قلبي تمر ُّيومياً إلى الصعبْ
أناديكِ يا طيورَ الليلِ أبلغيها قادمٌ أنا والتعبْ
ها قدْ رأيتُ الربيع ِ ينقلب هدوءاً وصخبْ
أهجري الشرنقة وأخرجي فراشةً منْ ذهبْ
كفى العزوبية تأخذُ منكِ الأيام ُ ليَ عليكِ عتبْ
منيتي أراك ِ عروسةٌ أشعلُ النارَ وأقيدُ اللهبْ
المرءُ بطبيعتهِ إجتماعيٌ أتركِ منزلَ العزبْ
تعالي إلينا معشرُ المجتمع ِ ترين َ كلَ العجبْ
تمرُ الأيامُ دونَ أنْ ندري أيامُ العزبِ لا تُحْتَسبْ
كلما يمرعام أنت لامعة أقول لكِ دقواعلى الخشبْ
نديمتي أخشى من الهوىأن يأخذكِ وينتهي اللعبْ
وتبتعد الأيام تباعاً والحسرات تُقْتلع ويبدأ الندبْ
ها قد أقبل الشتاء وأنا في ليله الطويل أترقبْ
سحابة تأتي من الشرق معها رسالة فيها العجبْ
قرأتها وبين الحروف تعابير تدل أنها بلا ذنْبْ
يا من عرفتها دخلت بين ضلوعي لم أدرِ السببْ
أوقدت ناراً في فؤادي لم تنطفيءلأنها من الحطبْ
تعالي نعتزل نعيش في غابة مسكونة من الدببْ
نعيش حياة سعيدة بعيدين عن الحساد ومن العطب
جنة فيها أزهارالربيع والشمس دائمة دفئها تَهِبْ
جنة خالية من الحسد والغيرة ولا جرائم تُرتكب
نعيم كمو أبو نضال



إلاّ أنت ِ
شعلتُ شموعاً في حياتي قد يُطْفاُ البعض إلاّ أنت ِ
قد تُغيَّبُ ذكريات جميلة عاصرتها وما زلتُ إلاّ أنت ِ
قد تفترق بعض الصديقات وتنأى عني إلأّ أنت ِ
أمنح وكالتي الخاصة لكِ البعض يستغلها إلاّ أنت ِ
كُلِلَتْ أتعابك ِ بأغصان الزيتون لا أحد يقطفها إلاّ أنتِ
تناثرت همومي هنا وهناك لن يجمعها أحد إلا أنت ِ
وزرعت زهور الربيع في خميلتي لن يسقيها أحد إلا أنت ِ
وغبار الطلع يسقط تباعاً ولن يجمعه جامعٌ إلا أنتِ
عندما تغيب الشمس لن يحُلَّ محلها إلا أنت ِ
إن أحببتُ امرأة يوماً لن يكون أحد منهن َّ إلا أنت ِ
وإن غاب البدر من يحلُّ محله سواكِ أنت ِ
ومن يزيحُ همومَ الحياة عني هي أنت ِ
ومن تتساقط عبراتي بين يديها أنت ِ
ومن أخرجَ فؤادي خارج قفص صدري أنت ِ
ومن أدخل الحب بين ضلوعي أنت ِ
ومن أشجاني صوتها هو أنت ِ
ومن ستبقى في قلبي وضميري هي أنت ِ
ومن تبقى ملهمة أشعاري هي أنت ِ
لكن من أنتِ قولي لي هل أنت ِ ساحرة
أم قارئة فنجان أم قارئة أبراج
ستبقين لغزا في حياتي
وقارب نجاتي
سأسطحبك ِ معي في قاربي
نرسي مرساتنا في شاطيء ٍلن يكون فيه حسادٌ
بل تسود المحبة والتواضع ونكران الذات
لتتعلم الأجيال القادمة الحب والصدق والمغفرة
ليكون هدف الجميع العلم والمعرفة
أنتِ القدر الذي أنتظره نصنع من الحياة مدرسة العشق
كوني كما عهدتك ِ أن تكوني
أنت ِ شمسي وزهر ربيعي وبصري
سلام لك ِ من أحشائي الموجوعة وأنت دواؤها


شرود بين مراحل العمر
يا شمس بلادي وبدرها
لماذا تذكريني بأيام الطفولة
تعلمين أنني فيها ترعرت
وأعود اليها في كل مرحلة
من مراحل العمر
أتدرين . السلوك البريء
الحب العذري . أطياف
الهوى تغمرني
نبدأ صغار ونعود صغار
بين المرحلتين
تستقر النفس
ويهوى القلب
وتفيض ذكريات الماضي
هنا أجمل وأحلى فترات العمر
نحب نعشق نلهو وكأننا أطفال
آآآآآآآآآآآآآآآه يا تاريخ العمر
أضنيتني بتُ أتأرجح بين المراحل
أريد أن أعود طفلاً رضيعاً
لأجدد حياتي
يكفي هنا صديقتي
أنهي وأوقف رحلة عمري
لأستعيد ما قد نسيته من الذكريات
ولأمنح من بعدي خلاصة التجارب
دعيني أستعير دفءكِ
وأستنير بضياء بدرك ِ
وأنهل من عذب مياهكِ
وأستقي من حليبك
وأقف فوق الجبال في أعلا نقطة
لأكون قريباً منكِ
وأطل على أطلال الزمن
أقرأ الماضي وأدمجه بالحاضر
وأرسم المستقبل
يا كواكب مجرتي الحزينة
بدلوا مساركم
واقتربوا من كوكبي
عودوا لوحدة التكوين
لعل الحياة تتبدل
وينتهي قانون الفناء
ويعود ربيع الحياة
أنا وأنت ِ أيتها الشمس
نصنع الحياة
والكون يلفنا ندور وندور
ليستقر مركبنا في شواطيء السلام
حيث الوئام
انتِ والماء والتربة
صنعت منكم الحياة
سلام لكِ أيتها الشمس
يا نور الحياة



خلجات ٌ تهزُمهجتي
أشرعةُ مركبي تتمايلُ والموجُ يتقاذفهُ
ظلامُ البحر ِ أفقدني وجهة َ سيري
عكفتُ بعدَ الهفوة ِ باحثاً
والندمُ يقودُني نحوَ هاويةِ الخجلِ
زمنٌ كنتُ فيه أتسامرُ مع أنيستي
هفوة ٌ سقطتْ سهواً
آست ْ مُؤنِستي
شعرتُ بالذنب ِ
لستُ معصوماً من الخطأ
لمحت ُ خيالَها لوَّعتْني بنظراتِها
كأنها تشكو وتُعاتبُ
خُذيني أحلامي نحلق ُفي سمائِها
لألقيَ بِهفْوتي تتحطم ُ على سطح ِ منزلِها
لكنني لم أقصدْ جرحَ كرامتَها وهيَ تعلم ُذلكَ
آه ٍ منْ كرامتي
لقدْ نسجتُ لها منْ أشعةِ الشمس ِ سُدىً ولحمة ً منْ مُهجَتي
وحَوَّلتُ القوافي رُكَّعاً لإجلالِها .
نثرت ُعبراتي تكتبُ قصةَ مَلْحمَة ٍ
كوتْ فُؤادي بِسردِها
بارح َ الصيفُ مَلقانا
وَهْجُ حُبُها باشر َ بالركود ِ
ها أنا جالسٌ أنظرُ الى تَساقُط ِ أوراق ِ الشجر
وعواصِفُ الثلج ِ جَمَّدتْ ألسٍنَتَنا
والربيعُ الذي جعلْتُه جَنتي إصْفَرَّتْ أوراقَه
والزهرةُ شَحُبَ لونُها
والوردةُ تناثرتْ وُريقاتُها
وأزيزُ الريح ِ تَحوَّلتْ الى سيمفونية ٍ
تعزفُ لحنَ الضياع ِ
زهْرتي أطْبقِتْ أوراقَها
وتراجَعَ أريجُها
فكرتُ أُطْريها بِقصيدة ٍ
لِعلَّ زهوُها يعودُ
دَعي الأيام َ تروي أحاديثَ هَوانا
وزغاريدُ البلابل ِ تَشْدو أحزنَ الألحانا
وبَدرُ الدُجى شاهدٌ حيُ يُنيرُ مَلْقانا
حِكايَتي مُفرَداتٌ تَحْكي كلَّ ما عَنانا
أنا وهيَ لا نَرضى الذُلَّ والهوانَ
نًغازِلُ الليلَ هدوءاً والفرح ُ مُبْتغانا
أتَرْضَيْ نَفْترِقُ وكأنَّ لمْ يكنْ ما كانَ
ونعيشُ بقيةَ الأيام ِ مآسياً وأحْزانا
يا نِصْفي ونِصفُ روحي عودي ليَ الآنَ
كُنّا يوماً في قُبة ِ السماء ِ نَزْهو كفَرْقدانا ( نجمان في السماء)
لَمْلمْتُ أوراقَ ذِكرياتي قد أبارحًُ المكانَ
لا تَظُني أنني خائرُ القِوى لستُ جبانا
بُعْدي عن كرامَتي لا أُبالي يهز الأركانِ


أشواق
صادرت ُجميع الكلمات في معظم القواميس والمعاجم

واحتويت معانيها لأصيغ لك منها أفراحي ومبسمي

وأحتضن ظلك ِأتفيأ به في القيظ والنهار وفي العتم

عيناك ِبحور عميقة أغوص بهما بكل بأس ٍ وعزمي

فيهما أرى النور أن قشعتيني لإبليس ٍ إلعني وأشتمي

يا مبعث هيامي ومصدر إلهامي أنت أوراقي وقلمي

أنت لوحة كاملة وضعتك ِنصب عيني وفي مرسمي

غيابك سيدتي يفقدني الوعي ويدخلني عنوة في المأتم

أحاطني الشوق من كل جوانبي من رأسي إ لى قدمي

أنت الأرض والوطن وأنا حبل السارية في العلم

أفترش الأرض معشوشبة وصدركِ غفوتي ومَعْلمي

رنين هاتفي تعود أغنيتك حولني من شاعرالى طلسمِ

كوني بين ذراعيَّ غافية تأكدي أنك ِأبداً لن تندمي

يا بعد المسافات إختصري الطريق اليها إنها مغنمي

متى اللقاء نحول الظلال للحقيقةوأنتِ لستِ المبهمي

تعالي نتقاسم الحب وأضع نهديك حلقة في معصمي

كم آليت على نفسي البعد فشلت صحواً حتى في الحلم

عيون المها جميلة وعيونك قلما يوجد منها في العالم

أصنع من السجايا قصيدة ومن صوتكِ أشجى نغمي

أرجوكِ جودي بحبك علي وأنت إبنة الجود والكرم








قصاصات أوراقي
جعلت منكِ ورقة حياتي أدون فيها مسارات تاريخي
أمتلأت الصفحات كادت الورى تسمع صوت صريخي
عشت بين أهوال الكون حتى استقريت في سطح المريخ
باتت أحوالي تزحف نحو الشيب قلت شيخي نفسي شيخي
لم أبخل عنك ِ الهوى وصفتكِ حد الجنون تعلمين انا بذيخِ
إقتربت النوازع بيننا وبتنا بين الجد والمزح وحل ٌ شريخ ِ


يا صديقتي المتألقة ماذا جرى :: أهي صحوة أم الجنون اعترى
سمتْ صداقتنا والكل يحسد ُ :: وجميع النسوة تغار منك والورى
لا تظني يوماً أنني اغفلكِ :: وأنا صاح ٍأوأوشك يقترب الكرى
أحاول في كل لحظة أتذكركِ ::وأسترسل بجهودي وبأوثقُ العرى
نصيحة إبتعدي عن دائرة الشك :: صداقتنا ثمنها غالٍ لا تُباع أو تُشترى
يا سيدة المواقف أشهد أنكٍ :: مخلصة وسأ نسى ما كان قد جرى

وللمرء منا أخطاؤه دون قصدٍ :: والحب يمسح الخطيئة مهما ازدرى

عيناك ِبهم أبصر العالم وأحدد مدى الآفاق
أختار الصديق بتأن ٍ وبتؤدةٍ بعيداًعن النفاق
عيناك ِ دليلي عكازتي تخرجني من الأنفاق
أيتها المعرفة إشتقتك ِ تعالي قلبي لك ِ الشواق
الحب من طرفٍ سراب بين أثنين حلو المذاق
جنة ٌ بلا آدم ولا حواء خاوية ٌ تحتاج الإحتراق

صورة العضو الرمزية
قمر
مشرف إداري
مشاركات: 9196
اشترك في: الأحد سبتمبر 24, 2006 7:02 pm
اتصال:

Re: للمحة خاصة عن الاستاد الشاعر نعيم كيمو

مشاركة بواسطة قمر » السبت يونيو 25, 2011 3:05 am



وطني
أنا منْ كلَّ وتعبَ وجازف في بناء الوطن
بقيتُ سائحاً طائر مشرد بلا وكر وفننِ
أفتش عن وطنٍ سعيد يأويني على غصن
عن وطنٍ سعيد يخلو من الحسد والفتنِ
وطنٌ أسكن فيه مرتاحا في آخر الزمن
أنا غني في الغربة وفقير جداً في وطني
وطني جميل جداً أتمناه دوما خاليَ الشجن
سيبقى وطني ضميري منتصر بلا مِحن ِ
وطني جنات فيها أنهار وغابات كجنة عدن
أردف وأقول


شممتُ ترابك َ يا وطني والذكرياتُ تستهويني
غُرِستَ في قلبي تدورُ في دمي داخل شراييني
أقرأ حسرات َ الشوق ِ في مُهجة ِ من يعنيني
عشق الوطن قاتل جماله ذكرياته فتنة تغويني
وطني خيمة كبيرة نجتمع فيها وطني يحتويني
كلما ابتعدت عنك أقلق ذكرياتك َتحرقني تكويني
عندما يشدني الشوق أعود عطشا مياهه ترويني
وطني مساحات شاسعة تاريخه عبق هذا يقيني
نعيم كمو أبو نضال


عبث تحاولين الرحيل
كنتُ غافٍ بلاهموم أسند ظهري خلف الحيطان
ألوذ بين الزوايا أبحث عن مسند بين الجدران
أتصورعالمنا قد جاع وتحول غولاً كا لحيتان
بات يعبد المال ويتقلد زهو اً الذهب الرنان
وانبهرت عيون الفقراء يشتري وهو كجوعان
يقتدي بلصوص المال ليرضي حبيبته بالكتمان
أما أنت يا حبيبتي في بالك ِ الرحيل الثاني
لا تدعيني أعود مرغماً الى ماضي الزمان
كنت أذرف الدمع بسخاء بملء فجوة الفنجان
تائه أفتش عن مستقر مهما يكن ليكن عنواني
أتدرين يا صديقتي غيابك فاجأني دون استئذان
يجعلني أدور بفراغ أبحث عنك ِ في كل مكان
علني القى ضالتي التي أدخلتني الحرمان
وأنا قد أعود كما تعلمين مسبقاً لسالف الزمان
كوني حذوي لا ترحلي ردودك شبه المرجان
صاحبة الكلام الأنيق لستِ كغيركِ كائن من كان
كل الشكر لمواظبتك معي ونحن نبقى صديقان
نتحالف نتخاصم نتسامح نحن أفضل شريكان



جمال صديقتي

أقسم يا سيدتي أن البدر ليس أبهى من وجهك ِ



وأقسم أن الشمس حينما تغيب يشرق نورك


وأقسم حينما الضياء يختفي تبرز نصاعة أسنانك


ِ قسماً الغوص في ثنايا فؤادك تنقذيه بحنانك


سيدتي لا أجد وصفاً متميزاً أجمل مما لديك


الحنان يلتف حولي مستفيضاً من عمقِ ينابيعكِ


المعرفة تكمن في عقلك الراجح تكتبينها بيديك ِ


البدر والشمس قسماً قد غارا من وجنتيك


والعنادل صمت نغمها حسداً من شجى صوتك ِ


عيون المها سُرقت من سحر لون عينيك ِ


لذا تسلطت الأعداء وغارت لتبعد نورك
أيتها الظبية أختارك صديقة لحسن ألفاظك ِ
نبقى نتحاور نبحث بثيني مضمون فكرك ِ
أنا وأنت خلقنا من أجل البحث عن حكمتك ِ
ننقلها بأمانة لمن يعشقها وترجمي معرفتكِ
سنبقى سوية نجول بين المعارف من أجلك


من خلال عينيك ِ أسافر
من خلال عينيك أسافر إلى عالم غير عالمنا
وأبحر بين جزر لم يشهدها غيرنا
أبحث عنك ترافقيني لنعيش دهرنا
أرفق معي جميع ممتلكاتي من أوراقي
وقد دونتُ فيها ذكرياتي نجلس نقرأها
ويرافقنا البدر الذي حافظ على ذكرياتنا
نراجع حكايات حب قدغرقنا فيه دون علمنا
يا سيدتي التي أودعتها حكايات غرامنا
أريد قنص فؤادكِ لأضع فيه جميع أسراري
وأولج المزلاج مقفلاً بأرقام من أسمكِ
وألقي بذاكرتي معها أرقام أسرارك في قاع البحر
أسافر الى أنأى بلاد الدنيا معك ِ
لنكوِن آدم وحواء غير اللذين ذُكرا
آدم بجنة لا ثمار ممنوع ٌ أكلها
جنة بحواء لا شياطين فيها ولا ثعابين
جنة ناموسها الصدق وقوانينها العدل والمحبة
فردوس فيه السلام والمساواة
خالٍ من جميع عيوب العالم الماضي
وأجعل منك ِملكة على عرشي
كاتمة أسراري وحافظة مكتبتي ومصنفاتي
يا ملكة توجتها

أحول الدهر دفتراً بين يديك
. واليراع ريشة من هدبيك ِ
والمداد من دموع عينيك ِ
. سجلي ما شئتِ مما لديك ِ.
تنشدين الذكريات ترد لبيكِ

دوِّني عنواني بريشة جفنيك ِ

قدِ تنفذين كل واجب عليك ِ
عندما يغيب البدر أتنور من عينيك ِ
كوني كما أبتغيك ِ أن تكوني


يا صاحبة أجمل عيون ِ

رموشك ِ سهام

مآقيك بحريغرقني

عندما تغرق الشمس في الأصيل

أنت ِ شمسي

في الشتاء أنت مدفأتي

في الصيف ابتسامتك تنعشني

في الليل صوتك يشجيني

في الصباح تتفتح زهور الربيع

أنت حارسة جنينتي وأنا الساقي

دعيني أكمل مشوار العمرمعك ِ

الملحق في العدد القادم




غزل بيني وبين اليمامة
أقولها ولو لامني اللائمونْ
نديمتي فجرت لدي المكنونْ
قد يُقال عني أهوس ومجنونْ
لكن صديقتي تعلم من أكونْ
وسأبقى كعادتي مفتوح العيونْ
وأبقي حافظ للعفة والصونْ
لك ِ يا صديقتي محبة كل الكونْ
محبتي تعادلهم جميعاً بلا عونْ
ختاماً تبقين ملهمتي لكِ رعبونْ
إخلاصي ومحبتي بصفاء يبقونْ
والعنادل حولكِ بأصواتهم يرتلونْ
ورفوف الملائكة بأنغام شجية يهللونْ
يمامة رافقتني أحزاني رغم الشجونْ
وحملت بيدها السلام بغصن زيتونْ
بيني ويبنها تحالف أشهر وسنون
وسأبقى وفياً لها مهما قال القائلون
سيتعلم من صداقتنا الجهلة والحاقدون

صورة العضو الرمزية
قمر
مشرف إداري
مشاركات: 9196
اشترك في: الأحد سبتمبر 24, 2006 7:02 pm
اتصال:

Re: للمحة خاصة عن الاستاد الشاعر نعيم كيمو

مشاركة بواسطة قمر » السبت يونيو 25, 2011 3:10 am


تأملات اللقاء بصديقتي

أتساءلُ وأكتبُ ويراعي يشتكي حزن الولهِ ويتأرجحُ
في عتم ِالليلِ ألتقي حبيبتي والكلاب مُسرعة ٌتنبحُ
أخشاهُمُ من الفضيحة ِنتعانقُ وقلبي بداْ يهفو ويترنحُ
دعينا نستأنسُ والعشقُ طغى علينا ومنك أستسمحُ
وأمامي ورود الرمانِ أقطفُ منها زهرةً ورمانةً ولا أبرحُ
سلي الدجى كم أرَّقتْني أنتظرُك ِ مخفياً كي لا أُفضح ُ
نشكي الليالي ودموعُنا غزيرة ٌوولع الحب لبعضنا نمنحُ
كلُ يوم ٍ لقانا تحتَ جنح الظلام ِ والشرار في عيوننا يُقْدحُ
يوما ً يُبكينا الفراقُ ويومٌ آخرَ نلْهو في الهوى معاً ونمرحُ
وأيام ٌ نقاسي من المآسي ونحسبُ الحياةَ فنٌ ومسرحُ
يُرْهِقُني الإنتظارُ وأنا أراقبُ الأفقَ من بعيدٍ لكِ أتلمححُ
تتالى الأيامُ والهيامُ يزيدني لوعةً على الشاطيء نسرحُ
تغيبُ ولا تتواجدُ وأنا أُشْوى على الجمر تعودُ وتستسمحُ
لا جدوى منْ حبٍ لا لقاءَ فيه وأنا أعاني منه ولقلبي أكبحُ
تُعْتصرُ مُهجُنا دماً والأفكارُ مُشوشةٌ وأفئدتنا تكاد قد تُذْبَح ُ
أُفتشُ درباً أخرى أختارُها لعلَّ الهدى تأتيني صدفة وأربح

نعيم كمو ابو نضال

صورة العضو الرمزية
قمر
مشرف إداري
مشاركات: 9196
اشترك في: الأحد سبتمبر 24, 2006 7:02 pm
اتصال:

Re: للمحة خاصة عن الاستاد الشاعر نعيم كيمو

مشاركة بواسطة قمر » السبت يونيو 25, 2011 3:13 am

إلاّ أنت ِ
شعلتُ شموعاً في حياتي قد يُطْفاُ البعض إلاّ أنت ِ
قد تُغيَّبُ ذكريات جميلة عاصرتها وما زلتُ إلاّ أنت ِ
قد تفترق بعض الصديقات وتنأى عني إلأّ أنت ِ
أمنح وكالتي الخاصة لكِ البعض يستغلها إلاّ أنت ِ
كُلِلَتْ أتعابك ِ بأغصان الزيتون لا أحد يقطفها إلاّ أنتِ
تناثرت همومي هنا وهناك لن يجمعها أحد إلا أنت ِ
وزرعت زهور الربيع في خميلتي لن يسقيها أحد إلا أنت ِ
وغبار الطلع يسقط تباعاً ولن يجمعه جامعٌ إلا أنتِ
عندما تغيب الشمس لن يحُلَّ محلها إلا أنت ِ
إن أحببتُ امرأة يوماً لن يكون أحد منهن َّ إلا أنت ِ
وإن غاب البدر من يحلُّ محله سواكِ أنت ِ
ومن يزيحُ همومَ الحياة عني هي أنت ِ
ومن تتساقط عبراتي بين يديها أنت ِ
ومن أخرجَ فؤادي خارج قفص صدري أنت ِ
ومن أدخل الحب بين ضلوعي أنت ِ
ومن أشجاني صوتها هو أنت ِ
ومن ستبقى في قلبي وضميري هي أنت ِ
ومن تبقى ملهمة أشعاري هي أنت ِ
لكن من أنتِ قولي لي هل أنت ِ ساحرة
أم قارئة فنجان أم قارئة أبراج
ستبقين لغزا في حياتي
وقارب نجاتي
سأسطحبك ِ معي في قاربي
نرسي مرساتنا في شاطيء ٍلن يكون فيه حسادٌ
بل تسود المحبة والتواضع ونكران الذات
لتتعلم الأجيال القادمة الحب والصدق والمغفرة
ليكون هدف الجميع العلم والمعرفة
أنتِ القدر الذي أنتظره نصنع من الحياة مدرسة العشق
كوني كما عهدتك ِ أن تكوني
أنت ِ شمسي وزهر ربيعي وبصري
سلام لك ِ من أحشائي الموجوعة وأنت دواؤها
نعيم كمو أبو نضال
:

صورة العضو الرمزية
قمر
مشرف إداري
مشاركات: 9196
اشترك في: الأحد سبتمبر 24, 2006 7:02 pm
اتصال:

Re: للمحة خاصة عن الاستاد الشاعر نعيم كيمو

مشاركة بواسطة قمر » السبت يونيو 25, 2011 3:15 am

اانشالله يعجبك الموضوع يالي نزلتو اخي وشاعر المنتدي ابو نضال
نعيم كيمو
:qenshrin_flower: :Hello1l:
صورة

2014

نعيم كمو
قنشريني متألق
مشاركات: 1171
اشترك في: الثلاثاء فبراير 24, 2009 4:03 pm

Re: للمحة خاصة عن الاستاد الشاعر نعيم كيمو

مشاركة بواسطة نعيم كمو » السبت يونيو 25, 2011 12:34 pm

الأخت العزيزة قمر
كل ما يأتي من يديك ِبديع
تقديمك ِرائع كان وفظيع
جمعتِ المواضيع كالقطيع
وكل قصيد كان لك ِمطيع
سيري سيدتي كالسد المنيع
أشكرك ِ من كل قلبي على المساعدة
أنت حقاً ركن أساسي في المنتدى
تقديري ومحبتي :qenshrin_flower:

صورة العضو الرمزية
قمر
مشرف إداري
مشاركات: 9196
اشترك في: الأحد سبتمبر 24, 2006 7:02 pm
اتصال:

Re: للمحة خاصة عن الاستاد الشاعر نعيم كيمو

مشاركة بواسطة قمر » السبت يونيو 25, 2011 3:20 pm

الأخت العزيزة قمر
كل ما يأتي من يديك ِبديع
تقديمك ِرائع كان وفظيع
جمعتِ المواضيع كالقطيع
وكل قصيد كان لك ِمطيع
سيري سيدتي كالسد المنيع
أشكرك ِ من كل قلبي على المساعدة
أنت حقاً ركن أساسي في المنتدى
:oops: :oops: :qenshrin_flower:
شكرااااا
صورة

2014

صورة العضو الرمزية
h.hazim
مشرف إداري
مشاركات: 1750
اشترك في: الجمعة نوفمبر 21, 2008 4:39 pm
مكان: aleppo.syria
اتصال:

Re: للمحة خاصة عن الاستاد الشاعر نعيم كيمو

مشاركة بواسطة h.hazim » السبت يونيو 25, 2011 9:12 pm

يزيدنا فخرا وجودك معنا اخ نعيم نستمد منك الخبرة والمعرفة

ونشاطرك اشعارك وقصائدك الى الامام وأتمنى لك المزيد المزيد

وفقك الله وأطال بعمرك
صورة

نعيم كمو
قنشريني متألق
مشاركات: 1171
اشترك في: الثلاثاء فبراير 24, 2009 4:03 pm

Re: للمحة خاصة عن الاستاد الشاعر نعيم كيمو

مشاركة بواسطة نعيم كمو » السبت يونيو 25, 2011 9:44 pm

الأخ هزيم المحترم
أشكر تقديرك وملاحظتك الهامة
وأنا مستعد لتقديم ما لدي من الإمكانات
لخدمة المنتدى وتحيتي وتقديري
أبو نضال :qenshrin_flower:

صورة العضو الرمزية
قمر
مشرف إداري
مشاركات: 9196
اشترك في: الأحد سبتمبر 24, 2006 7:02 pm
اتصال:

Re: للمحة خاصة عن الاستاد الشاعر نعيم كيمو

مشاركة بواسطة قمر » الأحد يونيو 26, 2011 4:16 pm

إلاّ أنت ِ
شعلتُ شموعاً في حياتي قد يُطْفاُ البعض إلاّ أنت ِ
قد تُغيَّبُ ذكريات جميلة عاصرتها وما زلتُ إلاّ أنت ِ
قد تفترق بعض الصديقات وتنأى عني إلأّ أنت ِ
أمنح وكالتي الخاصة لكِ البعض يستغلها إلاّ أنت ِ
كُلِلَتْ أتعابك ِ بأغصان الزيتون لا أحد يقطفها إلاّ أنتِ
تناثرت همومي هنا وهناك لن يجمعها أحد إلا أنت ِ
وزرعت زهور الربيع في خميلتي لن يسقيها أحد إلا أنت ِ
وغبار الطلع يسقط تباعاً ولن يجمعه جامعٌ إلا أنتِ
عندما تغيب الشمس لن يحُلَّ محلها إلا أنت ِ
إن أحببتُ امرأة يوماً لن يكون أحد منهن َّ إلا أنت ِ
وإن غاب البدر من يحلُّ محله سواكِ أنت ِ
ومن يزيحُ همومَ الحياة عني هي أنت ِ
ومن تتساقط عبراتي بين يديها أنت ِ
ومن أخرجَ فؤادي خارج قفص صدري أنت ِ
ومن أدخل الحب بين ضلوعي أنت ِ
ومن أشجاني صوتها هو أنت ِ
ومن ستبقى في قلبي وضميري هي أنت ِ
ومن تبقى ملهمة أشعاري هي أنت ِ
لكن من أنتِ قولي لي هل أنت ِ ساحرة
أم قارئة فنجان أم قارئة أبراج
ستبقين لغزا في حياتي
وقارب نجاتي
سأسطحبك ِ معي في قاربي
نرسي مرساتنا في شاطيء ٍلن يكون فيه حسادٌ
بل تسود المحبة والتواضع ونكران الذات
لتتعلم الأجيال القادمة الحب والصدق والمغفرة
ليكون هدف الجميع العلم والمعرفة
أنتِ القدر الذي أنتظره نصنع من الحياة مدرسة العشق
كوني كما عهدتك ِ أن تكوني
أنت ِ شمسي وزهر ربيعي وبصري
سلام لك ِ من أحشائي الموجوعة وأنت دواؤها
نعيم كمو أبو نضال

صورة العضو الرمزية
قمر
مشرف إداري
مشاركات: 9196
اشترك في: الأحد سبتمبر 24, 2006 7:02 pm
اتصال:

Re: للمحة خاصة عن الاستاد الشاعر نعيم كيمو

مشاركة بواسطة قمر » الأحد يونيو 26, 2011 4:27 pm

نعوة ومسمار في نعش الهوى
سيدتي كلما عانقتني الكلمات الجميلة بلطف أنصهر ُ
وتذوب الجمل بين شفتيّ ويشرع الموضوع يكبرُ
عندما تتذوقها صاحبات الذوق في كأسي العنب يُعتصر
أفق خيالي رحبٌ وعواطفي وعقلي في القوافي يختصر
نصوصٌ من شذرات العمرأقتطفها ودموع المآقي تنهمر
بيني وبين منآي منأىً بعيداً عبر الأسلاك لها الشوق يعبر
بيني وبين النيازك كواكب ٌترسل ُزفرات الحنين وتنتشرُ
سلام ٌلك ِ وعبق الزهور معه وخريطة محياك ِبهما تتعطر
ومع ضياء البدر أبعث سلامي وتحياتي سرها فيَ يستترِ
وقد دنا هجيع الليل والوسن أرّقني وأجفاني باتت تُضمرُ
عنادل الليل تصدح والسكون خيّم وصمتُ الكلام لا يُكسر
أنا ونديمتي وبقايا الوله تتأججُ فينا ولظى الشجن يستعرُ
البعد أظناني ومعسول الكلام لا يشفي الغليل والقلب ينفطرُ
قتلتني الحيرة متى الوصال يتمُ وهل المسالك ُاليها تعبرٌ
كلُ ما في الأمر ِأجمع أوراقي أحملها على منكبي وله أنتظرُ
صنعت من أوراقي جندولاً يمخر في الدجلة لعله يجد المعبرُ
تزول الأجساد وترفرف الأرواح وبقايا حكايات الحب تزدهر
قد يُقال كان يا ما كان حكاية عشق ٍحدثت والخافق يضمرُ









هدية عيد الحب للمنتدى وصديقتي

يا زهرةٌ في الربيع في عيد الحب أهديك وردة التقطتها من فم اليمامة

القتها إليَ وهي تحلق فوقي في أعالي بواسق الأشجار بكل ثقة وأناقة

لم أر َ أثمن من هدية ِ يمامةٍ ترسل هديلها ناعماً كصفاء نفس الصداقة

حواري معها كان عن صديقة أمتعتني بوفائها وإخلاصها عربوناً للعلاقة

في هذا اليوم المعبر عن ُحسن ِ النوايا أتمنى لكِ ولجميع المحبين الهداية

الى الطريق الصائبة أمثولة تتعلق في الأذهان كدليل ٍ للدروب ِ الضائعة

مسك ختام هديتي أتمنى لك ِ وللجميع عيداُ سعيداً مقروناً بالصدق والعدالة

اليكنَّ يانسوة المنتدى ورجاله أتقدم منكم جميعاً بعيد الحب وروداُ مع محبتي

لم أجد أغلى من الورود مرفقة بالمحبة لكم وانتم خير الأنام وأنستي

أتمناكم في كل عام ٍ مكبلين بوثاق الحب دعائي أن تدوم معكم صداقتي

عيد الحب ليس مُقتصراً لجيل بعينه بل يشمل كل مراحل العمر لكم محبتي


نعيم كمو أبو نضال

أضف رد جديد