للمحة خاصة عن الاستاد الشاعر نعيم كيمو

يعنى بالأدب ـ الشعر ـ الخواطر ـ القصة ..الخ
أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
قمر
مشرف إداري
مشاركات: 9196
اشترك في: الأحد سبتمبر 24, 2006 7:02 pm
اتصال:

Re: للمحة خاصة عن الاستاد الشاعر نعيم كيمو

مشاركة بواسطة قمر » الأحد يونيو 26, 2011 4:44 pm


هوى الأيام
عبقُ الورود ِ أثارَ في نفسي روعةَ هوى الأيام ْ

أرحلُ بينَهمُ أتنفسُ عبيرهم ينعشني ٌقبل أن أنام ْ

زرعتُ في حديقتي مِنهُمُ ما يثيرُ الشغف َوالإهتمامْ

حوّلْتُ خميلتي لربيع ٍ كلُ الزهر ِ تعيشُ فيهِ ومعه بوئامْ

في الصباح ِ أستنشقُ شذاهمُ زعلي ينقلبُ للإبتسام ْ

والفراشاتُ تُحلقُ فوقَ الزهرة ِتحومُ حولََها تَحطُ بإنتظام ْ

تأخذُ رحيقَها تأتيني به ِ كلَ مساءٍ أتناولُه بلهفٍ بإحترامْ

ما أجملَ حوارَ الزهور ِتنسجُ الأحاديثَ بدقةٍ وبمرامْ

تعلو بواسقَ الأفنان ِطيورُ الليل ِالعاشقةِ وهديل الحمامْ

وشُجوني تُبدِدُه الأنوارُ أنتظرُ زهرتي بلهف ٍقبل الظلامْ

أنا والليلُ والبدرُ نتعانقُ تغزو أفكاري وذهني الأوهام

يغوصُ هوى الأيام ِ في روحي ومهجتي وأنتشي بالهيام

أقولُ لنفسي أخشى عليك ِمنْ الهوى عزيزتي وحكمُ الظلاّمْ

أحاسبُ ذاتي أينَ أنتِ تائهة ٌإحذرِ وابتعدي عنِ السُم َّ الزؤامْ

تغامرينَ يا ذاتي معَ الهوى أخشى عليك ِمن الفشل ِ والإنهزامْ

قالت ْ نديمتي لِمَ الروع ُ تغزلُ خيوط َالهوى وتحْبُكُها بالتمامْ

قِفْ الى جانبي قاسمْني المحبة َبتروي محتاجتكَ يا خيرَ الأنامْ

أنا وأنتَ خطان ِ متوازيان ِلا نحيد عن الدرب ِ دوماً نحوَ الأمامْ

نُسَطِرُ روائع َالعشق ِتتعانق ُ روحانا هُياماً بإخلاصٍ وبإعتصام

نعيم كمو أبو نضال






الشرود بين المغرب والعصر
ماذا سيحدُثُ لو عانقَ العصرُ المغربَ
وتهادتْ نُسيماتُ المغربِ الرقيقةِ
لتُخَفِضَ منْ لظى العصر ِ
ماذا لو بقيَ المغربُ في مكانِه ِ
والعصرُ جاثماً بلا حراك ٍ
ماذا سيجري لوْ مشتِ الارضُ والسماءُ سوية ً
واخْتلطتِ الكواكبُ بِبعْضِها
وترنَّحَ البدرُ في عليائِهِ
منْ نشوةِ عصير ِ الكرمةِ المقطر ِ
ماذا لوْ بقيتِ الشمسُ دونَ تَوهُج ٍ
لتُخَفِفَ الجفافَ عنْ وردتي الحمراءَ
ماذا لوْ اقتربتِ الوردةُ الحمراء ُ مني
ودنوتُ بنفسي لأتلمَسَ وريقاتَها النظِرَةَ قفْ يا صديقي لأقُصَّ عليك حكايةَ الوردة ِ الخمريةِ
وما فعلتْ بيَ صبْحاً وعصرية ِ
أبثُها كلَ الكلماتِ الذهبية ِ
ولا تردُ إلا بأجوبةٍ فُضية ٍ
تغفو كلما اقتربتْ منَ العشية ِ
تصحو منْ بعد ِ غفوة ٍ عليليه ٍ
تصرخُ تنادي يا سيِّدَ القضية ِ
تتأوهُ بحسراتِ الصبية ِ
لها صوتٌ ناعمٌ
شِبْهُ صوت ِ الظبية ِ
تهمسُ بهدوء ٍ تخشى البلية ِ
إعتدتُ أناجيها كلَ مساء ٍ وعشية ِ
تُرْسِلُ فحواها لتجعلَ دمعَ العينِ عصيةٍ
أخشى عليها من، أيةِ أذية ٍ
اقرأ ضِحكَتها النرجسية َ
تبْعثُ في نفسي الشوقَ لأخَفِفَ العصبية َ
كلُ ذلكَ يا صديقي أتعْلمُ أنها مازالتْ مخفيةً
لا أدري قدْ تكونُ ذكريةً لا أنثوية ً
أناشِدُ كلَ صبايا الجاهليةَ
قدْ تكونُ منْ غير ِ هذا العالم ِ
أو قدْ هبطتْ منَ العليةِ
أتحفتْني وهبتْني علمتْني فنَّ السجيةِ
ها قدْ دنا زمنُ اللقاء ِ دونَ وصية ٍ
قد تسألني يا صديقي منْ تكونُ عشيقتَكَ
ردِّي لكَ أنها المعرفةَ الحقيقية َ
إلى جُلَّ الصبايا المتعطشاتِ إلى الحبِ
أقولُ حُبّوا وحُبّوا الحياةُ ليستْ سرمدية ٌ
أمْثولةٌ أهديها إلى اللواتي راسلنَني وراسلوني
وجاوبْتُهم دون أذية ٍ
أستثني التي لوَّثتْ سمعتي الألماسيةَ
أبو نضال
صورة

2014

صورة العضو الرمزية
قمر
مشرف إداري
مشاركات: 9196
اشترك في: الأحد سبتمبر 24, 2006 7:02 pm
اتصال:

Re: للمحة خاصة عن الاستاد الشاعر نعيم كيمو

مشاركة بواسطة قمر » الأحد يونيو 26, 2011 4:48 pm



يمامةٌ على فنن
كنتُ جالساً كعادتي تحتَ شجرةِ البلوطِ
مستلقياً على جنبي تسرحُ الافكارُ بيَ
وإذْ تُصادفني حمامةٌ تعلو بواسقَ الاغصانِ
راحتْ تهدلُ بصوتٍ رخيم ٍ القيتُ لها التحيةَ
فاستجابتْ
صرتُ اُحدِثُها بلغةٍ غيرُ مفهومةٍ
لاكْتشِفُ سِرَّها أهيَ حقاً حمامة
أمْ أنيسٌ.
عاودتـُ الكرةَ تِلْوَ الأخْرى
وأنا أناغيها ولا زُلْتُ
فجأةً سمعتُها تهمسُ بهدوءٍ
وبلغةٍ مفهومهٍ وبلهجةٍ إعْتدْتُ على سماعِها من صغري
صوتٌ حنونٌ يخرجُ من فاهِها .
يغْرُبُ يومٌ
ويتْلوها آخر أحاولُ أنْ ألاطِفَها
لعلَّها ترنو إلىَّ
وبعدَ أخذٍ ورد ٍ
بدأتْ تألفُ المكانَ
آه ٍ يا لِلطافةِ تلكَ الحمامهَ
.قررتُ أسميها يمامةً
وما المانع ُ
.صدقوني إنْ قُلتُ لكمْ
حتي حينه ِ هي خيالٌ
أو كالسرابِ لا تَبانُ
.هلْ مِنكُمُ يُفسِرُ هذهِ الاحجيةَ
.لعلها حلم ٌلكنْ كيفَ ذلكَ
لقدْ رمتْ إليَ بلوطةً
حتى اليومَ لمْ أذقْ طعمَ تلكَ البلوطةَ
أهيَ مرةٌ أمْ حلوة ٌكصوتِها الصداحُ
سأحْتفظُ بتلكَ البلوطةَ حتى تنضج َ
وأقسمْتُ أن أصادِقَ صاحبةَ البلوطةَ
إيماناً مني كصديقٍ صدوقٌ
حيرتْني اليمامةُ
وضعتْني في موقفٍ قدْ لا أُحْسَدُ عليهِ
ثمَ ماذا لو طارتِ اليمامةُ
أوْ أنا أضعْتُ طريقَ الشجرةِ
حينَها تكونُ خاتمةُ أحزاني
لوِّحتْ ليَ مرةً أنها ستغادرُ المكانَ
ودعْتُها كبائس ٍ لا يستطيعُ تفسيرَ الاحلام
سأقصدُ قارِئةَ فنجانٍ
أو بصارةً أوْ مُنجِماً
لعلَّهُمْ يحصلوا على حلِ لغز ِ هذهِ اليمامةَ
أنها لغز ٌفي حياتي
أهْيَ المعرفةُ
.إنْ كانتْ كذلكَ
سأمْسُكُ بها
لأنني مِمَنْ يُقدِسونَ المعرفةَ
وأنها خيرُ دليلٍ للساعينَ وراءَها.
نعيم كمو أبو نضال



لم أعاتب
لم أعاتبْ أحداً بل كان رثاء
بعد صمت ٍ طويل وعناء
والفراغ يملؤه الهواء
والعطش يطفيه الماء
والمرض يزيله الدواء
والحكمة شيمة الحكماء
والجزع رمز الضعفاء
واللوعة تمس البؤساء
والمحبةشيمة الكرماء
موضوعي علاج لكل داء
اتمنى صديقي من السعداء
ولن أحيد يوماً عن الوفاء
في ضميري وردة صباح ومساء
أحدد ُ الصديق كما أشاء
الصدق فراشي وضميري الرداء
كرمتُ الصدفة بكل إباء
محبتي لا يسعها أضخم إناء
أخترتُ الفراغ لم يكن هدفي رياء
الصداقة الحقة رمز العطاء

صورة العضو الرمزية
قمر
مشرف إداري
مشاركات: 9196
اشترك في: الأحد سبتمبر 24, 2006 7:02 pm
اتصال:

Re: للمحة خاصة عن الاستاد الشاعر نعيم كيمو

مشاركة بواسطة قمر » الأحد يونيو 26, 2011 5:08 pm


وردة حمراء في الأفق البعيد
بين تلامس ِ الأرض ِ والسماء ِخط الأفق ِ البعيدْ
أرى وردةً حمراءَ مخضبةً بالإحمرار وأنا السعيدْ
ما وراء الأفق ِ بصيص ُ كوكبٍ تتراقصُ أنوارُه
أرى فيه سعادتي

معَ هجيع الحالمين أرسم لوحاتٍ في الظلام ْ
أسامرُ النجومَ طالما الكوكبُ يضيءُ في السماءْ
بين الفينةِ والأخرى أسمعُ صدى تغريدِ طيور الليلْ
حاملينَ بمناقيرِهم وردةً حمراء


تركتُ منتصفَ الليلِ ورائي وزهرة ُالربيع ِتتسامرُ
ما بين قلبي ونفسي تهجعُ أحلامي أوزعَها
لقلبي وردة حمراء ولنفسي زهور الربيع
ترى هل أنا سعيدْ


سمتْ نفسي وتواضعتْ في ذرى الوهم ِ
وتناديتُ مسايرةً لركبِ الهوى دونَ عِلمي
وابتغيتُ المنى لمنْ أحببتُ للصديق الأعظم ِ
هفتْ نفسي وابتعدتْ ولم تعدْ تفقهُ ما تَرسم ِ
وأرخيتُ اللجامَ لجماحِها فاستقرتْ عندَ البرعم ِ
رويته بدموعي تفتحَ واكتوتْ نفسي ألا ترحم ِ
إنْ افترقنا ثم التقينا نتعرفُ ببعضِنا برفع ِ العلم ِ
دع ِ الجفاءَ جانباً والتفتِ لما سيخطُه لك ِ القلم ِ
في يوم ِ الحبِ أهديك ِوردةً حمراء َمنْ مرسمي
أبعدتيني ُعن العزلةِ إن كنت ِتعلمي أو لا تعلمي
لن أنسى يوماً أن نفسي أستفاقتْ ولن ينفعَ الندم ِ
هويتُ العقلَ لا الجسد َ والروح احتوتني بماذا أقسم ِ
تأتي بُدَع ُ الكلماتِ منصبة ً بين المدِ والجزر ِ دون َأرْقُم ِ
هوى الصباح بارداً هوى الرمضاء ساخناً مليء بالقيم ِ
حاولتُ الكفَ أردع ُالجماح َعبثاً حاولتُ رؤياكِ لي ترتسم ِ
وأنا الذي لم تهوني إمرأة تراءتْ لي ذات الوجه المبتسم ِ
كظمت ِ هواكِ أمْ لم ْ تكظم ِ لن ْ يُبارحَ نفسي وقلبي الألم ِ
نعيم كمو أبو نضال




العودة إلى الماضي
في حياة كل إمرءٍ نزوات يوظفها كما يحلو له
نزوتي كانت جنوحي نحو وردة حمراء بعمقٍ
لم أدر ِ انها تتحول الى جنحة ٍ أُعاقب نفسي
قبل أن تتحول الى جناية .شعرتُ أن بعض
الورود تنحو نحو إدارة عطورها كيفما تشاء.
يا لوعة فؤادي بُعتُ نفسي رخيصة وثمنها
الغالي بات بالتصفية ِ وعلى يد من ؟ على
يد ِ من أخترتها أيقونة , هل الأيقونة تنقلبُ
تلقائياً أم أن هناك من يساوم .
حزمتُ حقائبي وجمعتُ أوراقي وجُفَّ
مدادي وحطمتُ رأس اليراع وأعدت
دراسة أوضاعي و وحملتُ أوجاعي ,
عتلتُ حقيبتي على منكبيَ ورحلتُ إلى
سوق النخاسة ِ عرضتُ كتاباتي
لبيع قصتي علها تجد ُ من يثمنها .
فرشتُ مواضيع الفراشة الحمراء
على بساط ٍ رَث ٍ . وشرعتُ أنادي
وكأنني في سوق عكاظ ٍ وبأعلى
ما ملكته من القوة ِ تنادى الشارين
وهم قلة ٌ لكنهم من الذواقين بالأدب
. بعد الجدل المنطقي إحتوت إحدى
النسوة محتوياتي , جادلتني بالقيمة
.أجبتها أنا لا أبيع ُ الفكر بل أوهبه
هبة لمن تقدر قيمته . أجابتني .
تعال نصنف ُ البشر ,قلت ُ لها أنا
وجدتُ أن من يعرض بضاعته
ترخص قيمتها ومن يحتكرها يرفع
قيمتها.
قالت على حد ِ علمي أنك دونت
أفكارك على ذمة من إخترت
وهذا جزاء إختيارك .
قلت ُ أنني رغم طعني لن أخون َ
وقد حجزتُ ما مضى من تدويني
الى التي بعثرتها ولم تصنفها .
وهي عائدة ٌ.
أوهمت ُ نفسي وغالبتُ الزمن
وركنتُ الى زاوية ٍ تخلو من
رؤى البشر .
شرعت ُمُجدداً أكتبُ حكلية زهرة ٍ
جميلة أختبرها . زرعت بذورها
في قلبي ,نبتت ,شتلتها أينعتْ عقدتْ
أزهرت ْ,
دخلت ُ حديقتي أحزاني
أبحث في كل مكان
أُرْسِلُ نظراتي الى كل الأركان
جلستُ عند ساقية يسيل ماؤها
بين جذور الورود ِ أُحدِق ُ بنظرات ٍ
لأرى هل الوردة الحمراء دخلت ِ
الحديقة َ. لمحتُها لم تعرفني ,قد
تغيرت ملامحي , مرت بجانبي
أمعنت بي َ ومشت ْ أدركتُ أنها
تبحث عن ماض ٍتولى
عاودتُ قراءة مسيرتي ولعنتُ
صدفتي .
أخيراً إتخذت ُ القرار الذي أدمى
فؤادي وعزمتُ أن أكتبَ
حكاية وردة ٍ خذلتني والقت
بظلها الى زاوية أخرى
وداعاً أيتها الوردة .
لم تعد جنتي تحتوي الورود
وسأمزق ُ كل العهود .
ما دام في الهوى خمود
نعيم كمو أبو نضال

صورة العضو الرمزية
قمر
مشرف إداري
مشاركات: 9196
اشترك في: الأحد سبتمبر 24, 2006 7:02 pm
اتصال:

Re: للمحة خاصة عن الاستاد الشاعر نعيم كيمو

مشاركة بواسطة قمر » الأحد يونيو 26, 2011 5:13 pm


العودة إلى الماضي
في حياة كل إمرءٍ نزوات يوظفها كما يحلو له
نزوتي كانت جنوحي نحو وردة حمراء بعمقٍ
لم أدر ِ انها تتحول الى جنحة ٍ أُعاقب نفسي
قبل أن تتحول الى جناية .شعرتُ أن بعض
الورود تنحو نحو إدارة عطورها كيفما تشاء.
يا لوعة فؤادي بُعتُ نفسي رخيصة وثمنها
الغالي بات بالتصفية ِ وعلى يد من ؟ على
يد ِ من أخترتها أيقونة , هل الأيقونة تنقلبُ
تلقائياً أم أن هناك من يساوم .
حزمتُ حقائبي وجمعتُ أوراقي وجُفَّ
مدادي وحطمتُ رأس اليراع وأعدت
دراسة أوضاعي و وحملتُ أوجاعي ,
عتلتُ حقيبتي على منكبيَ ورحلتُ إلى
سوق النخاسة ِ عرضتُ كتاباتي
لبيع قصتي علها تجد ُ من يثمنها .
فرشتُ مواضيع الفراشة الحمراء
على بساط ٍ رَث ٍ . وشرعتُ أنادي
وكأنني في سوق عكاظ ٍ وبأعلى
ما ملكته من القوة ِ تنادى الشارين
وهم قلة ٌ لكنهم من الذواقين بالأدب
. بعد الجدل المنطقي إحتوت إحدى
النسوة محتوياتي , جادلتني بالقيمة
.أجبتها أنا لا أبيع ُ الفكر بل أوهبه
هبة لمن تقدر قيمته . أجابتني .
تعال نصنف ُ البشر ,قلت ُ لها أنا
وجدتُ أن من يعرض بضاعته
ترخص قيمتها ومن يحتكرها يرفع
قيمتها.
قالت على حد ِ علمي أنك دونت
أفكارك على ذمة من إخترت
وهذا جزاء إختيارك .
قلت ُ أنني رغم طعني لن أخون َ
وقد حجزتُ ما مضى من تدويني
الى التي بعثرتها ولم تصنفها .
وهي عائدة ٌ.
أوهمت ُ نفسي وغالبتُ الزمن
وركنتُ الى زاوية ٍ تخلو من
رؤى البشر .
شرعت ُمُجدداً أكتبُ حكلية زهرة ٍ
جميلة أختبرها . زرعت بذورها
في قلبي ,نبتت ,شتلتها أينعتْ عقدتْ
أزهرت ْ,
دخلت ُ حديقتي أحزاني
أبحث في كل مكان
أُرْسِلُ نظراتي الى كل الأركان
جلستُ عند ساقية يسيل ماؤها
بين جذور الورود ِ أُحدِق ُ بنظرات ٍ
لأرى هل الوردة الحمراء دخلت ِ
الحديقة َ. لمحتُها لم تعرفني ,قد
تغيرت ملامحي , مرت بجانبي
أمعنت بي َ ومشت ْ أدركتُ أنها
تبحث عن ماض ٍتولى
عاودتُ قراءة مسيرتي ولعنتُ
صدفتي .
أخيراً إتخذت ُ القرار الذي أدمى
فؤادي وعزمتُ أن أكتبَ
حكاية وردة ٍ خذلتني والقت
بظلها الى زاوية أخرى
وداعاً أيتها الوردة .
لم تعد جنتي تحتوي الورود
وسأمزق ُ كل العهود .
ما دام في الهوى خمود
نعيم كمو أبو نضال





هواجسي
مررتُ هنا ومعي عبءاً ثقيلاً
جمعْتُه من شذراتِ الماضي
حروفُه من خلجاتِ فؤادي
رموشُه سهام ٌ أدمتْ مهجتي
حملتُه لأوزعَه على الهواةِ
من خيارى العشق والوداد ِ
رأيتُ أنَّ هنا صبية ٌتحترقُ
وصبياً يعانقُ الكلماتَ
ترجلتُ وأنزلتُ عبئي
أقولُ من يحترقُ بالشوقِ
رمادُه تتناثرُ بين أشلاءِ
الزمن ِ
أنا إعتزلتُ العشقَ
تقاعدتُ
أدَعُه لمنْ لمْ يعاني منه
ليُجربَ

ما أجملَ حوارُ العشاق ِ
عندَ التلاقي
حريقٌ فاحتْ رائحتُه
الإطفائيُ غائبٌ
إحتَرِقي ياشموعَ الحب ِ
وسيلي بينَ حنايا فؤادي
أرثيكمُ أيها العشاقُ
لأ تنْأوا بأنفسكمْ عن شطآنِ الغرام ِ
إقْتربوا تعانَقوا
تزاوجوا
لا جَدوى من الزعيق ِ والنواح ِ
تباً لحب ٍلا يُثمِرُ
لا حياةَ للحب ِ إنْ لمْ يَقْترِنْ
لماذا نَحبُ
هلْ هي هوايةٌ أمْ مسرحية ٌ
كلِّلوا الحبَ بالحياةِ وصونوهُ
بالأطفالِ
هكذا هيَ دورةُ الحياةِ
حُبوا وحُبوا العمرُ قِطارُه سريعٌ
إسألوا منْ رافقَ سيرَهُ
أشكركمْ أيُها العشاقُ , الحبُ خبزُ الحياةِ
إخْلعوا عمامةَ الحزنِ
تحيتي إليكم
الحياةُ مسْرحٌ كلٌ مِنّا يؤدي دورَهُ ويرحلْ

أبو نضال نعيم كمو

صورة العضو الرمزية
قمر
مشرف إداري
مشاركات: 9196
اشترك في: الأحد سبتمبر 24, 2006 7:02 pm
اتصال:

Re: للمحة خاصة عن الاستاد الشاعر نعيم كيمو

مشاركة بواسطة قمر » الأحد يونيو 26, 2011 5:16 pm



فراشتي أجنحتها حمراء
كنتُ بالأمس ِ أتسلقُ سلم َ القمرِ
أنت ِ كنت ِ في الجانبِ المضييء
وأنا في الوجه ِ الغيرُ مرئي بحكم ِ
عدم ِ دورانُِ القمرِ حولَ نفسه ِ
نظرتً من الأعلى ماذا أرى
فراشة ٌ متعددة ُالألوان ِ تتنقلُ
من زهرة ٍلإُخْرى
تجمعُ منْ كل ِ مأساة ٍدمعة ً
وتخيطُ برجليها ثيابَ الفرح ِ
وترتدي حلة ً زاهية ً
الفراشة ُ لمْ ترَني
بينما كنتُ ألحظُها
هي تلمعُ ببريق ِ الشمس ِ
وأنا مُظللٌ بها
إنزلقتُ رويداً من العلياء ِ
وجلست ُ بالجانب ِ الآخر ِ
عندَ شمس ِ الأصيل ِ
نورُها تسلَّط َ فوقَ اليم ِ
وانبعثتْ ألواناٌ لا زو وردية
والتفتُ . الفراشة ُبانت بقوس ِ قزح ِ
. مسكتُ بخيوط ِ الشمس ِ
سحبت ُ الفراشة َإلى جانبي
ماذا أرى
نورٌ أبهرَ حدقتيَّ َ
ومعها أصنافٌ من التواشيح ِ
تُوزعُها على الحزانى
قلتُ لفراشتي . هل أنت ِ
من الملائكة ِ
أمْ صناعة ٌ جسدية ٌ
قالتْ دَعْني أنا لا هذا ولا ذاك
أنا نسيجي من آلام ِالبشر ِ
ومن أفراحِهم
مزجتُ الإثنينَ وخرجت ُ
بترجمةٍ يفهمُها الجميع ُ
أنا لستُ داعية ً ولا ناشرةً
أنا حوجلة ٌ من متاع ِالدنيا
ومنْ آلامِها
. جئتُكمُ أقولُ لا تتوهموا
الحياة ُجميلة ٌ
ونحنُ نُجملها والكائناتُ بطيورِها وزواحفِها
ورخوياتِها وكلُ ما يدبُ عليها
جميل ٌ لا تسلوني صناعةُ منْ أنا
كانتْ فكُنّا كلماتٌ مبهمةٌ
نقطةٌ فوقَ السطر ِ




هل يبارحنا الحزن

لن يُبارحَ الحزنُ ُأيامَنا والدمع يسيلُ من مآقينا
سيبقى الصراع ُمريراً بيننا نكافحُه كي لا يجافينا
الحياةُ حلوةٌ نمارسَها بكلِّ مفاعيلها كي لا تواسينا
كم من الناس ِ طوتْهمُ اللحودُ ولم يعدْ أحداً يحاكينا
يُخْلَقُ الكائنُ دون إرادتِه يترك ُ العالمَ دنيا ودينا
نحنُ كما جئنا بلا خطيئةٍ ونبارحُ كلنا ومن فينا
الناسُ كالنباتِ تُزْرَعُ ويعودُ كما كانَ الى الطين َ
صديقتي لا تدعي للحزنِ مكانٌ نذهبُ كما تذهبينَ
أهنئكِ عزيزتي الجد ُ ينجحُ حيناً ويفشل ُ حينا
إن أخترتِ الحزن سبيلاً سترحلي ولن تدركينا
لا يوجد رابحٌ في هذا العالم الكل الأسود يرتدين
تعالي حبيبتي نغازلُ الدهرَ نتمتع بالحب ليقينا
كوني واثقة ٌمني رغبتي أن تفرحي وتفرحينا
فشَلُنا في الهوى متاعاً حبيبتي الرمسُ يحتوينا
أيتها الورود الحمر عطرينا ومن ثديك ِأرضعينا
دعينا ندخل الحياة لنهنأ بها ننتظركِ لا تتركينا









اليك ِ أيتها العزيزة شمس بغداد
قصيدة متى يعود السلام يا بغداد مهداة إلى الآنسة شمس بغدادمتى يعود السلام يا بغداد : وترتاح من الحروب العباد
ويعود من فارق البلاد : وتخْضرُ ّ المروج والتلال والوهاد
أمنيتي ألتقي صديقتي على إنفراد : نعبر عن شوقنا لرؤية الأحفاد
أرض الرافدين مرقد الأجداد : بغدادُ أهلوكِ ذوي مودة ووداد
ليت الربيع يُعاد : وينضج الزرع ويبدأ الحصاد
الحروب أنهكتكِ حولتكِ الى حماد
سيأتي يوماً أ ُحققُ أمنيتي برؤية أرض آكاد
والتقي صديقتي زهرة في ربيع جوّاد
متى الدهر يسعفني ألتقيكِ على ضفاف الفرات
نسهر تحت ضوء البدر نتحاور حتى السبات
نتحدث عما يجيش في خافق ِ الصبية والفتيات
نستعيد ذكريات ماضٍ جميل قد فات
نحصي النجوم نتذكر كوكب الزهرة بأحلى اللمعات
نرى الجندول حاملاً نسوة ترتدين العباءات
حولنا جموع من جميلات بغداد عاديات
غلبنا الوسن وافترشنا العشب والقلب فيه تنهدات
لو أن الزمن يقف لنرى أين تقودنا الحياة
يا زهرة بالأمس كنتِ جنبثة واليوم خيرة الوردات
أتمنى عبيركِ ينفح دوماًيعطر الأرض والسماوات
قد نلتقي وقد لا نلتقي ذكراكِ في نفسي رسخت كالشذرات

صورة العضو الرمزية
قمر
مشرف إداري
مشاركات: 9196
اشترك في: الأحد سبتمبر 24, 2006 7:02 pm
اتصال:

Re: للمحة خاصة عن الاستاد الشاعر نعيم كمو

مشاركة بواسطة قمر » الأحد يونيو 26, 2011 5:20 pm

هل يبارحنا الحزن

لن يُبارحَ الحزنُ ُأيامَنا والدمع يسيلُ من مآقينا
سيبقى الصراع ُمريراً بيننا نكافحُه كي لا يجافينا
الحياةُ حلوةٌ نمارسَها بكلِّ مفاعيلها كي لا تواسينا
كم من الناس ِ طوتْهمُ اللحودُ ولم يعدْ أحداً يحاكينا
يُخْلَقُ الكائنُ دون إرادتِه يترك ُ العالمَ دنيا ودينا
نحنُ كما جئنا بلا خطيئةٍ ونبارحُ كلنا ومن فينا
الناسُ كالنباتِ تُزْرَعُ ويعودُ كما كانَ الى الطين َ
صديقتي لا تدعي للحزنِ مكانٌ نذهبُ كما تذهبينَ
أهنئكِ عزيزتي الجد ُ ينجحُ حيناً ويفشل ُ حينا
إن أخترتِ الحزن سبيلاً سترحلي ولن تدركينا
لا يوجد رابحٌ في هذا العالم الكل الأسود يرتدين
تعالي حبيبتي نغازلُ الدهرَ نتمتع بالحب ليقينا
كوني واثقة ٌمني رغبتي أن تفرحي وتفرحينا
فشَلُنا في الهوى متاعاً حبيبتي الرمسُ يحتوينا
أيتها الورود الحمر عطرينا ومن ثديك ِأرضعينا
دعينا ندخل الحياة لنهنأ بها ننتظركِ لا تتركينا






نداء من القلب الى القلب
أتساءل عن شحروة كانت تغرد في منتدانا
وبات صوتها يتضاءل وكاد لنا أن ينحانا
يحرمنا من الصدح والطرب وطيب الألحانَ
شمسٌ اين أنتِ لِمَ هذا الإنطواء نحن خِلانا
عودي والكل ينتظر وأنا المرحُ النشوان
أنت جزء ٌمن صيرورة المنتدىات ِ ورَبّانا
و أنتِ الوردة ُفي ربيعنا تُزْهري في رُبانا
في خاطري كمْ ستسود ُالعتمة في لقانا
بغيابِ الشمعة ترحلُ أسرابُ الطيور سمانا
سترحل قوافل الذكريات بعيداً عن المكانَ
ونحن ُعلى غفلة ٍ نشعلُ القناديلَ لتزدانا
إبتهالاً لوقف ِ كروان ِالمغادرين سَرَحانا
وفي خاطري أرى الأقاحي تورقُ زهوانا
عروسة ُالشمس ِعلى الصهوة عروسٌِ هيْجانا
وفي خاطري خميلةٌ يزهو بها زهرُ الرمانَ
الربيع والشمس والدجلة يبدون في يَرَعانا
في خاطري وردة حمراء َوزهرة زهوانا
ربيع ُالشمس ِ ِيزهو إخضراراً وزهواً ولمعانا
نعيم كمو أبو نضال



صورة العضو الرمزية
قمر
مشرف إداري
مشاركات: 9196
اشترك في: الأحد سبتمبر 24, 2006 7:02 pm
اتصال:

Re: للمحة خاصة عن الاستاد الشاعر نعيم كيمو

مشاركة بواسطة قمر » الأحد يونيو 26, 2011 5:23 pm



عبراتٌ تحرقُ المآقي


أعود ُ إليك ِ ورموشك ِتحولتْ لسهام
وضعتُ الدرعَ حِميةٌ أعاكسُ أنهزامي
ذهبتُ وسيلُ العبراتِ أضحتْ أمامي
سألتيني هل ما زالتْ حروفي وأقلامي
تكتبُ شذراتَ عشقكِ بنشوة وابتسام
إنتهتْ عصورُ الأسئلةِ ذهبتْ بلا خصام
كنتِ غصناً في شجرتي أنسيتِ الوئام
إجمعي الحروفَ وعديها ترينَكِ مرامي
من يُسددُ سهامَه نحوكِ لستُ انا الرامي
خذلتيني وجعلتِ عمري ورائي وأمامي
رحيلك ِ نهاية عشقي لن تتراءَيْ بمنامي
إنتهتْ مواسمُ الحبِ هذه نهايةُ غرامي
على كل ٍلن أعاتبكِ ختاماً لكِ سلامي




إلى التي إخترتها وردة حمراء
إخترتكِ وردةً حمراء تجذبي أحداقَ الناظرينَ
وأكتبُ لك ِ مُعَنْوِناً وبالقلم ِ العريض ِلتعلمينَ
أنا لا ا ُغْوى بالظواهر ِوالمظاهر ِ بل المثقفينَ
أريدكِ مثالاً يُحْتذى به ترسلين َصوتكِ للعالمينَ
رغم َ التنائي والتغافل َأصدح ُعالياً كي تسمعينَ
إخترتك ِرُكْنا فيِ حياتي إنْ غبتِ بمنْ أستعينَ
عشقتُ حُمْرَ الورود ِتختزنيها وإليَ بها تنثرينَ
مضى زمنٌ وتلاه آخر َأريدكِ شمعةٌ دربي تنيرينَ
كم كنتُ أودُ إحياء َشوقي وأرصفُ دربكِ رياحينَ
لكنَّ ما أودُه لم يُعطِني حقي أ ُقْسم اليمين
رحتُ أكظمُ ألمي من تحتِ الى فوق ِواليمين
تساءلتُ هل ينشدُ الشوقَ من تَحرّقَ به بلا مُعين
من حقي أن أعشقَ وردةً حمراء َ من البساتين َ
أليس النظرُ الى الشمسِ من حقي لأستكين
رأيت ُخيالها قلتُ باب من تبغين أن تقرعين َ
وفيتُ وعدي هتفتُ ولا من ْ متلقٍ ولا رنينَ
ألقيتُ نفسي على أريكتي مستلقياً وحزين
وها أنا منتظرٌ هلْ نافذةَ موقعي ستدخلينَ
ما أنت ِووعدكِ المحددُ إلا غيمةُ صيف ٍلن تمطرين َ




البحث عن إمرأة
غلبني الشوقُ وبتُّ ُسائحاً في البراري
أفتشُ عن امرأة ٍملكت ْقلبي بلا إختياري
لمحتُ خيالأ يتهادى من بعيد ٍ كالحباري
لوحت ُلها بيدي تعالي حبيبتي لكِ أسرارِ ِ
ربضتُ قربَ واحة ٍوالماء يسقي الإخضرارِ ِ
تعاتبنا واللوعةحرقتنا كل يوم ٍبإنتظار ِ
حبيبتيِ لك إمتنانيِ شكري ومحبتي بمِدرار ِ
مضى زمنٌ وموضوعي ينتظركِ كي تختاري
أحتاج امرأة ً يركن رأسي صدرها لا تنهارِ
أُبْحِر محاولاً الإرساء في شطٍ آمن لامرأة لا تغارِ
وأبثها خلجات فؤادي وتكون ملجأي بإستمرار ِ
آهٍ يا مستقري لاأؤمنُ إلاّ امراة بجواري
هذه متعة الدنيا ذكرٌ وأنثى كالمحاري
آخر تعديل بواسطة قمر في الخميس يونيو 30, 2011 1:21 am، تم التعديل مرة واحدة.
صورة

2014

صورة العضو الرمزية
قمر
مشرف إداري
مشاركات: 9196
اشترك في: الأحد سبتمبر 24, 2006 7:02 pm
اتصال:

Re: للمحة خاصة عن الاستاد الشاعر نعيم كيمو

مشاركة بواسطة قمر » الأحد يونيو 26, 2011 5:23 pm

إلى التي إخترتها وردة حمراء
إخترتكِ وردةً حمراء تجذبي أحداقَ الناظرينَ
وأكتبُ لك ِ مُعَنْوِناً وبالقلم ِ العريض ِلتعلمينَ
أنا لا ا ُغْوى بالظواهر ِوالمظاهر ِ بل المثقفينَ
أريدكِ مثالاً يُحْتذى به ترسلين َصوتكِ للعالمينَ
رغم َ التنائي والتغافل َأصدح ُعالياً كي تسمعينَ
إخترتك ِرُكْنا فيِ حياتي إنْ غبتِ بمنْ أستعينَ
عشقتُ حُمْرَ الورود ِتختزنيها وإليَ بها تنثرينَ
مضى زمنٌ وتلاه آخر َأريدكِ شمعةٌ دربي تنيرينَ
كم كنتُ أودُ إحياء َشوقي وأرصفُ دربكِ رياحينَ
لكنَّ ما أودُه لم يُعطِني حقي أ ُقْسم اليمين
رحتُ أكظمُ ألمي من تحتِ الى فوق ِواليمين
تساءلتُ هل ينشدُ الشوقَ من تَحرّقَ به بلا مُعين
من حقي أن أعشقَ وردةً حمراء َ من البساتين َ
أليس النظرُ الى الشمسِ من حقي لأستكين
رأيت ُخيالها قلتُ باب من تبغين أن تقرعين َ
وفيتُ وعدي هتفتُ ولا من ْ متلقٍ ولا رنينَ
ألقيتُ نفسي على أريكتي مستلقياً وحزين
وها أنا منتظرٌ هلْ نافذةَ موقعي ستدخلينَ
ما أنت ِووعدكِ المحددُ إلا غيمةُ صيف ٍلن تمطرين َ




البحث عن إمرأة
غلبني الشوقُ وبتُّ ُسائحاً في البراري
أفتشُ عن امرأة ٍملكت ْقلبي بلا إختياري
لمحتُ خيالأ يتهادى من بعيد ٍ كالحباري
لوحت ُلها بيدي تعالي حبيبتي لكِ أسرارِ ِ
ربضتُ قربَ واحة ٍوالماء يسقي الإخضرارِ ِ
تعاتبنا واللوعةحرقتنا كل يوم ٍبإنتظار ِ
حبيبتيِ لك إمتنانيِ شكري ومحبتي بمِدرار ِ
مضى زمنٌ وموضوعي ينتظركِ كي تختاري
أحتاج امرأة ً يركن رأسي صدرها لا تنهارِ
أُبْحِر محاولاً الإرساء في شطٍ آمن لامرأة لا تغارِ
وأبثها خلجات فؤادي وتكون ملجأي بإستمرار ِ
آهٍ يا مستقري لاأؤمنُ إلاّ امراة بجواري
هذه متعة الدنيا ذكرٌ وأنثى كالمحاري[/size]
آخر تعديل بواسطة قمر في الخميس يونيو 30, 2011 1:22 am، تم التعديل مرتين في المجمل.

صورة العضو الرمزية
قمر
مشرف إداري
مشاركات: 9196
اشترك في: الأحد سبتمبر 24, 2006 7:02 pm
اتصال:

Re: للمحة خاصة عن الاستاد الشاعر نعيم كيمو

مشاركة بواسطة قمر » الأحد يونيو 26, 2011 5:40 pm

عالمٌ غريب ُ الأطوار
معاركٌ بين الموتِ والحياة ِ
فقراءٌ يتسكعونَ الطرقاتِ
أراملٌ إنطوينَ على أنفسِهنِّ
, ثكالى بحكم الأقوياء ِ
.عشاقٌ لا خيارَ لهمُ بحكم ِالعاداتِ البالية ِ
تقسيمٌ غير طبيعيٍ للبشرِ
هناكَ حكامٌ وهنا محكومين َ
. تهاوى ميزانُ العدل ِ ,
واختفتِ الحقبقة ُ
, واعتلى الخطأُ فوقَ ركام ِ الصحيح ِ.
لم نعد ْ نمتلكْ إرادتَنا ,
أنظمةٌ جديدةٌ تحكمُ بعقلية ِالقرون ِالأولى للبشرية ِ
. إرتاحي يا نفسي ,
لا تندملُ الجروحُ
, ثقُلتْ دمعدتي وإنحبستْ في مآقيَ
, ترنحت ِ الأفكارُ و اندثرتِ الأوزارُ
. وتقطعتِ الأوتارُ ,
وضاع الدليلُ
. القويُ يأكلُ المستوي
. والعالمُ يجنحُ نحوَ الظلام ِ.
ستتحكمُ بِنا آفاقُ المعلوماتيةِ
و تسيطرُ المجازية ُعلى الحركةِ
والأيجازُ على التوضيح ِ
إن أردت َ أنْ تعيشْ طنشْ تطنيشْ
أبو نضال




همساتُ الليل
هدأ الكون ُ وطيورٌ الليل ِ تشدو
ونسمات ُ أجنحتها ترسلُ وتعدو
تفيدني أنك ِ ما زلتِ فيَ والبدر يغدو
كأنكِ أسطورةٌ في حياتي بعدو
أهيمُ بلا مقر ٍ أطلب ُمنكِ يدي تمتدُّ
أسكنيني في حدقاتكِ منزلٌ لا يُهدُّّ
إنْ غفيتُ لا تغيبي بيني وبينكِ الحد ُّ
فاضَ بي الشوق ُ أغرقني سكرِ السدُّ
أهوَسٌ غلفني أم بين المزحِ والجدُّ
تمرُّ الأيام ُوالعمرُ يمضي وأنا لها أعدُّ
أتعبني حبكِ من ضعفيَ قوةٌ أستمدُّ
أغوصُ و عمقُ الظلام ِيدي من خد ٍ لخدُّ
أرمقُ أمواج َ البحر ِ محتاراً الجزرُِ أم المدُّ
بيني وبين حبك ِ ملحمةٌ بين الحلِ والشدُّ
غفى البدرُ وأنبلج َ الشفقُ وحان الكدُّ
نامتْ طيورُ الدُجى بدأتُ لضميري أرتدُّ
جودي علىَ نِعَمِ حنانكِ ممشوقةَ القدُّ
أريحيني سيدتي هل تحبيني أُريدُ الردُّ
إنْ أجبتِ نعم مرحى وإنْ لا كياني سينهد ُّ
أعود ُالى بدرِ الليلِ ثانيةً أنتظرُ منكِ الردُ
أحمل اليك بكلتا يديَ حزمةٌ من أعطرِ الوردُ

إنْ رأيتموني أغازل ُ في القصيدِ
لا يعني هذا أنني للحب أنشَدُّ




تخيلات 3
أفتشُ عن قارئة ِفنجانٍ تَهديني
لتفسرَِ لي سببُ الصمت ِليقيني
هلْ الورد ُيتكلم ُعجباً منكِ أفيديني
أريد ُمبارحة َالمكان ِلم ْيعد ْيَعنيني
حيّرتْني الوردةُ . عشقْتُها بحنيني
متى ينتهي الصمت ُهل تُعلميني
إنْ نسيت ُ وصفاً أهديك ِ ذكريني
أنا جُبِلْتُ من طين ٍوبذور ِالرياحين
إن ْلم أبارح ْالمكان َنُذْراً لحنيني
أنا صديقُ صادقٌ الورد ُبساتيني
عَصيَ الأمر ُعليَ ما العملُ دليني
أهاجر ُ,أغادر ُ, أبقى هنا أرشديني
اقتربَ يومُ الصدفةِعانيتُ صدقيني
طالما أتنفسُ الهواء َ لا تتركيني
لست ُباغياً بلْ رؤوفاً ومسكيني
تكلمي البرعم ُيتفتح ُأوهمتيني
إخترتكِ من أفاضل ِ النسوةِحيرتيني
جميع الكواكب مظلمة أنت ِ تُضيئيني
سئمتُ الصمت َإفغري فاكِ إرحميني
ماذا فعلتْ عيناكِ بيّ لرؤياكِ شوقتيني
حبكِ جددَ أنسجة َدماغي هل أدركتيني
قتلتني الحيرة ُ ما العملُ عليكِ عودتيني
بأخلاقكِ وهدوءَكِ ومعرفتكِ سحرتيني
نعيم كمو أبو نضال
صورة

2014

صورة العضو الرمزية
joylove
قنشريني فعال
مشاركات: 98
اشترك في: الاثنين مارس 17, 2008 1:26 pm
مكان: مصر

Re: للمحة خاصة عن الاستاد الشاعر نعيم كيمو

مشاركة بواسطة joylove » الأحد يونيو 26, 2011 8:10 pm

:qenshrin_flower: استاذنا نعيم
من انا حتى أرحب بك في بيتك قنشرين
ولنا مزيد الشرف للتعرف عليك
ولقراءة قصائدك الغنية والمفعمة بالحب والرقي
ننتظر المزيد والمزيد
وشكراً كثيراً للأنامل التي تواضعت وخطت لنا
أروع وأبدع ما قرأت
لك جزيل الشكر والمحبة
صورة

نعيم كمو
قنشريني متألق
مشاركات: 1171
اشترك في: الثلاثاء فبراير 24, 2009 4:03 pm

Re: للمحة خاصة عن الاستاد الشاعر نعيم كيمو

مشاركة بواسطة نعيم كمو » الأحد يونيو 26, 2011 9:41 pm

joylove
يسعدني جداً أن اتلقى الترحيب منك
من يردُّ يزيدني شغفاً وتعلقاً بالكتابة
وسيدتي وقمري التي آلت على نفسها
جمع ما توصل إليه نسيج أفكاري
لهو قمة في حب الأدب والمعرفة
كما أشكرك وأشكرها
وأحييها بحجم البحار الفاصلة بيننا
تشرفت بك
أبو نضال :qenshrin_flower:

صورة العضو الرمزية
قمر
مشرف إداري
مشاركات: 9196
اشترك في: الأحد سبتمبر 24, 2006 7:02 pm
اتصال:

Re: للمحة خاصة عن الاستاد الشاعر نعيم كيمو

مشاركة بواسطة قمر » الخميس يونيو 30, 2011 1:12 am

قصيدة جديدة

النفس تنقد نفسها
شطتْ نفسي يوماً تاهت الطريقْ
دخلتْ حومة الهوى أصبحتْ كالغريقْ
سرحتْ مرحتْ تحاورتْ مع صديق ٍ
غاصتْ في عمقِ الهوى قاربت الحريقْ
حاولتُ أخرج نفسي من معارك الهوى
لم أدر ِِانني سأقع في هوى الصديق
صنتُ نفسي من وخز ضميري
اتقي اللومَ من صدفتي كي استفيقْ
آه ٍمن نفسي كم حذرتُها
من العزف على اوتار بك ِلاتليقْ
اعتدتُ اناقش الصدفة كل يوم ٍ
احاولُ اناور ُ هل اجد مخرجا من الضيقْ
اخترتُ الطريق القويم مسارا ً
وتركت الهوى والصدفة كل منهما طليقْ
غدوتُ يوما اشحذ الوصل َ
كما يحتاج الخباز لطحينٍ ودقيقْ
اخمدتُ نار ي تحت الرماد ابدا ً
وغفوتُ غفوة العمر
كي لا احرج الرفيقْ
وداعا ايها الهوى وداعا
لم تعدْ نفعا ًحمر الورود والرحيقْ.
نعيم كمو أبو نضال
[/size]
[/color]
صورة

2014

صورة العضو الرمزية
قمر
مشرف إداري
مشاركات: 9196
اشترك في: الأحد سبتمبر 24, 2006 7:02 pm
اتصال:

Re: للمحة خاصة عن الاستاد الشاعر نعيم كيمو

مشاركة بواسطة قمر » الخميس يونيو 30, 2011 1:24 am

عندما ينتحر الشوق

كم كنت أود إحياء ذكرياتي وشوقي
لكن ما أوده لم يعطني شيئاً من حقي
رحتُ أهز ألمي من تحت الى فوق
هل ينشد الشوقَ من ليس له أي حق ِ
أليس من حقي أن أعشق وردة حمراء
أليس النظر الى الشمس من مستحقي
رأيت خيالها قلت لها باب من ستدقي
وفيتُ وعدي هتفتُ ولا من من متلقي
ألقيتُ نفسي على أريكتي كمستلقي
وها أنا منتظرٌ سيدتي دقي نافذتي دقي
الوعد المحدد الآن سأدقُ إن لم تدق ِ
نعيم كمو أبو نضال
صورة

2014

نادر حنا
مشرف إداري
مشاركات: 811
اشترك في: الأحد إبريل 22, 2007 3:18 pm

Re: للمحة خاصة عن الاستاد الشاعر نعيم كمو

مشاركة بواسطة نادر حنا » الخميس يونيو 30, 2011 3:35 pm


الاستاد الشاعر نعيم كمو في غنى عن التعريف
مشاركاته تملأ أغلب المنتديات
وتواصله الأخوي واسع الأطياف

تحيه مفمعه باجل باقات الورود
كما اتمنى ان لا ينظب نهر تالقه الرائع
ودمتم بخير
لا يوجد أشخاص كاملون في هذا العالم ، بل يوجد نوايا كاملة ؟

نعيم كمو
قنشريني متألق
مشاركات: 1171
اشترك في: الثلاثاء فبراير 24, 2009 4:03 pm

Re: للمحة خاصة عن الاستاد الشاعر نعيم كيمو

مشاركة بواسطة نعيم كمو » الجمعة يوليو 01, 2011 5:41 pm

الأخ العزيز نادر
بلا أدنى شك شهادتك أعتز بها
وهي تعبيرا صادقا من أخ وصديق
وزميل في الأدب والكتابة
يا صاحب برنامج مجرد كلمات
التي لم يسبق أن تحلى بها غيرك
ألف تحية وشكر لإطرائك الجميل
محبتي وتقديري
أبو نضال :qenshrin_flower:

أضف رد جديد