كنت كتبت مدونه بعنوان عن هروب الفراشات (الجزء الأول)
منذ فترة كبيرة اعتقد منذ 2008 والآن اكتب لكم الجزء الثاني من هروب الفراشات
ولمن لم يقرأ الجزء الأول سأضيفه بعد الجزء الثاني .
لقد أصغتها مرتين ... وأريد أن أخد رأيكم أيهما أفضل ..
عن هروب الفراشات (الجزء الثاني)
عند لقائي الثاني بك ..
وجدتك .. غريباً .. ضائعاً ..
شارداً ... متسائلاً ..
لماذا فجأه قررت رؤيتي
إليس أنا من أفقدتها الحياة ..
وسرقت من قلبها النجاة ..
أما أنا روحت أغوص في عينيك ..
ما عدت أري فيهم شيء
مكسور .. مهزوم ... كئيب ..
أين هو ؟! ... أين اختفي ؟!
أين هذا العذاب ..
أين هذا الضباب ..
اهكذا .. أختفي ..
أين القصص والمغامرات
اهكذا ... كل هذا اختفي
أين شغفه للعشق الممنوع
أين ولعه بالحب المجنون
هل أصدق أنه تغير ..
هل أصدق كذبه
أم هو بالفعل تغير
وهل الزمان شفاه
وهل غير من رؤياه
أم أنه يخدعني بعيناه
ولماذا طلبت أن أراه
ولماذا مازالت اهواه
ألم اتعذب قبلا من رؤياه
الم اتوجع قبلا من ذكراه
هل نسيتي يا نفسي خطاياه
هل نسي عقلي الخيانه ... والـ آه
وما فعله بقلبي بقساه
لا .. هذا ليس من اهواه
وكيف أضحك الآن بين نفسي على ذكراه
إذا فلماذا طلبت أن أراه ؟!
صغتها بطريقه اخرى
عيناه ... أنهم عيناه
بشخصه ودماه ... ولكن
ليست عيناه ...
رأيته حائراً ... داهشاً ... شاخصاً ... ضاحكاً بسخرية ... قائلاً
أوه ياه .. مازالت خاضعه .. للـ آه
مازالت تريد رؤيتي .. أنا .. ها ها ها ...
ولماذا جاءت لي خاضعة ... هل تريد الرجوع لي أنا
الست أنا من جرد قلبها من الحياة !
الست أنا من اخرج عقلها للضياع !
فلماذا طلبت إذاً رؤيتي ؟
أما أنا ... فنظرت لعيناه ... ما عادت عيناه
أين هو ... هل اختفي
أين البريق المثير ... أين الدهاء والخبث الدفين
أين شوقه للحياة ... أين حبه للخداع
هل اختفي
أم كذباً ... اخفاه
ماله اليوم حائراً ... تائهاً ... مستسلماً
هل غير الزمان رؤياه ... أم مازال على عناد رؤياه
هل مازالت أهواه ... أم أحاول محو ذكراه
إذا لماذا طلبت رؤياه ...
انسيتي يانفسي خطاياه
جرماه ... أم للزل والمهانة ... طلبتي رؤياه
أني أضحك على نسيان عيناه ...
وكم مازالت اتحكم في اتيانه ومِضاه
وكم سأرد صفعة الحياة
وأقول لنفسي تلذذي بنسيانه ومحياه
فلماذا طلبت أن أراه ؟! إذا كنت أتلذذ بمسح ذكراه ؟!
عن هروب الفراشات (الجزء الثاني)
Re: عن هروب الفراشات (الجزء الثاني)
يسأل البعض عن اسم المدونه لماذا سميت بأسم هروب الفراشات
وهي لا تتحدث عن الفراشات؟؟
يقال أن للنار سحر كبير يجذب الفراشات
فتندفع الفراشات بكل قوة وهي تحت تأثير سحرها
وهي لا تدري أنها ذاهبه إلى حتفها (مصيرها) !؟
ولكن كل ما يدور بعقل الفراشات هو جاذبية النار وسحرها
والمحاولات المستميته للتقرب منها
التي تثبت أن في قربها منها نهايتها الأكيده
هكذا حال الحب الا عقلاني المندفع بدون تفكير ووعي
يؤدي بصاحبه إلى احتراق مشاعره كما تحترق الفراشات
هروب الفراشات
في لقائنا الأخير...
نفتقد فيه أناقة الكلمات
تتخلى وجوهنا عن الضحكات
تحل مكانها الابتسامات الـمرهقة
والـمجاملات الزائفة
تحدثني في كل شئ
أحدثك في ألا شئ
اعرف أني ماعدت همك الأول
تعرف انك ماعدت في مفكرة أفكاري
تغتالني الأفكار في هذه اللحظات
لا ادري لأي ذنب اعتذر
أرى نظراتك وكأنها تستجوبني
تطالبني بالاعتراف على جرائم
لم ارتكابها في مدينة حبك
وفي صمتك هذا دائما ما تلعب نظراتك
دور الـمحقق الذي لا يثق دوما في أقوالي
تختبر بمكر في كلماتي أحداث حياتي
تفتش بعنف في دفاتر أحلامي
تفتح بفضول خزائن ذاكرتي و حقائب أيامي
أنا التي تعرف سجل جرائمك العاطفية
والتي تنتهي دائما بالقتل في ظروف غامضة
لا اعرف ماذا افعل ؟
أنتظر لأشاركك في جريمة أخري لقتل قلبي
أم اهرب بقلبي منك؟
على دخان سيجارك من غفوتي أعود
اجمع أوراق أفكاري الـمتناثرة هنا وهناك
أخفيها بحذر في حقيبة قلبي
حيث لا تعرف نظرتك أن تلعب دور الـمحقق هناك
فهي لا تفهم ما تقوله لغة القلب
ننظر إلي ساعتنا نتجنب النظر إلي عيوننا
نعتذر..
فقد أخذنا الكثير من وقت بعضنا
لم يعد هناك سبب للبقاء
نتبادل الجمل القصيرة بيننا
تتسابق عيوننا تخطف النظرات السريعة لنا
نغادر مكاننا ونترك بيننا ...حروف كلمات ..ونظرات خاطفة
صمت قاتل... وبقايا ذكريات..
وهي لا تتحدث عن الفراشات؟؟
يقال أن للنار سحر كبير يجذب الفراشات
فتندفع الفراشات بكل قوة وهي تحت تأثير سحرها
وهي لا تدري أنها ذاهبه إلى حتفها (مصيرها) !؟
ولكن كل ما يدور بعقل الفراشات هو جاذبية النار وسحرها
والمحاولات المستميته للتقرب منها
التي تثبت أن في قربها منها نهايتها الأكيده
هكذا حال الحب الا عقلاني المندفع بدون تفكير ووعي
يؤدي بصاحبه إلى احتراق مشاعره كما تحترق الفراشات
هروب الفراشات
في لقائنا الأخير...
نفتقد فيه أناقة الكلمات
تتخلى وجوهنا عن الضحكات
تحل مكانها الابتسامات الـمرهقة
والـمجاملات الزائفة
تحدثني في كل شئ
أحدثك في ألا شئ
اعرف أني ماعدت همك الأول
تعرف انك ماعدت في مفكرة أفكاري
تغتالني الأفكار في هذه اللحظات
لا ادري لأي ذنب اعتذر
أرى نظراتك وكأنها تستجوبني
تطالبني بالاعتراف على جرائم
لم ارتكابها في مدينة حبك
وفي صمتك هذا دائما ما تلعب نظراتك
دور الـمحقق الذي لا يثق دوما في أقوالي
تختبر بمكر في كلماتي أحداث حياتي
تفتش بعنف في دفاتر أحلامي
تفتح بفضول خزائن ذاكرتي و حقائب أيامي
أنا التي تعرف سجل جرائمك العاطفية
والتي تنتهي دائما بالقتل في ظروف غامضة
لا اعرف ماذا افعل ؟
أنتظر لأشاركك في جريمة أخري لقتل قلبي
أم اهرب بقلبي منك؟
على دخان سيجارك من غفوتي أعود
اجمع أوراق أفكاري الـمتناثرة هنا وهناك
أخفيها بحذر في حقيبة قلبي
حيث لا تعرف نظرتك أن تلعب دور الـمحقق هناك
فهي لا تفهم ما تقوله لغة القلب
ننظر إلي ساعتنا نتجنب النظر إلي عيوننا
نعتذر..
فقد أخذنا الكثير من وقت بعضنا
لم يعد هناك سبب للبقاء
نتبادل الجمل القصيرة بيننا
تتسابق عيوننا تخطف النظرات السريعة لنا
نغادر مكاننا ونترك بيننا ...حروف كلمات ..ونظرات خاطفة
صمت قاتل... وبقايا ذكريات..
