هذا هو الأيمان الحق ... بقلم حنا لبيب خوري
مرسل: السبت ديسمبر 14, 2013 3:39 pm
[size=150]
لستُ في موقف أن أُجادل أحدا من القرّاء الأعزّاء في ما يجري في بلدنا الحبيب والمقدّس سوريا ولا أريد أن أدخل في مجادلات سياسية مثال .. أنت مع من وما تريد وما موقفك من الذي يجري في البلد ... فلكل واحد موقف وخط ورغبات وأُمنيات للبلد حتما وأكيد تصب كلّها في صالح المستقبل والرؤويا الشخصية لما نحلم فيه كمستقبل للبلد .
وكوني أقرأ وانا فخووور عندما أُقَيّم نفسي واقووول أني قارىء جيّد نعم وقفتُ عند خبر .. أوقف شعر جسمي ووقفتُ احتراما للمشهد والموقف وترحّمتُ على هذه العائلة ليس من باب موقفي السياسي لا أبدا بل كموقف انساني وديني ومسيحي وهو
في هذه الأثناء تجري في بلدة عدرا المتاخمة لدمشق فظائع وحوادث تشيب لها الرؤوس فمن مجازر حقيقية وقتل وتعليق رؤوس على الأشجار من هذه الجماعات او من مؤيّدي النظام وقفتُ عند حادثة أبكتني وأحرقت قلبي ولعا على ما يجري في بلدي الحبيب وتذكّرتُ قصّة ألان باتون الجنوب الأفريقي الذي كتب قصة ابكِ يا بلدي الحبيب ونال عليها نوبل للآداب .
هناك عائلة من خمسة أشخاص في بلدة عدرا من زوج وهو مهندس ومن الطائفة العلوية واسمه حسن الملاّ مع زوجته وابنتيه وولده يعمل في مستودعات عدرا ... صادف أحد الذين فجّروا أنفسهم قبل عدة أيام وبجانب جثّته 4 قنابل يدوية .. فأخذها الى البيت وتركها كحماية له من ما سيحل في البلدة .
وحسب الأخبار التي نسمعها هذه الفترة ان في بلدة عدرا تجري مذابح ومجازر وانتهاكات فجمع عائلته وشجّعها فيما اذا تعرّضوا الى اغتصاب او قتل فسيقاومون حسب مقدورهم .
ومن يومين فقط دخل عليهم جماعات حقيرة ومجرمة أرادت ان تقتحم البيت وتنهبه وتغتصب ساكنيه وتقتلهم ... وبعد أن استطاعوا أن يكسروا الباب ويدخلوا الى الشقّة كان المهندس قد جمع عائلته بالكامل في غرفة وبيدهم هذه القنابل وما ان دخل عليهم هؤولاء المجرمون حتى فجّر حسن القنابل التي في حوزته ممّا أدّى الى موتهم الجميع مع 8 او تسعة أشخاص من الداخلين عليهم ومات الجميع ..
ارجعتني هذه الحادثة اولا.
الى مارت شموني وسبعة اولادها
ثانيا هذا هو الأستشهاد في سبيل الأيمان والأخلاق فحفاظا على اخلاقهم ماتوا جميعا
ثالثا هي الوطنية بذاتها قاموا بما استطاعوا .. وليس ان نتبارى في الوطنية ونحن في هذا البعد الشاسع عن الوطن
وأخيرا وليس آخرا هنا تتشابك الأمور الدينية والروحية والوطنية والأخلاقية في هذا المشهد البطولي والذي أقلّه يستاهل منّا نحن الذين ننادي في الوطنية ونحن على هذا البعد الشاسع مما يجري في بلادنا أن نترحّم على هؤولاء الشهداء فانا عندي وحسب ايماني المسيحي ان هؤولاء هم شهداء كل الأديان وهم حتما واكيد في الفردوس
ارجو من احبّائي من يقرأ هذه الخاطرة ان يُدلي بدلوه على هذه المجريات
وبركة عزرت آزخ معكم أجمعييييين [/size]
لستُ في موقف أن أُجادل أحدا من القرّاء الأعزّاء في ما يجري في بلدنا الحبيب والمقدّس سوريا ولا أريد أن أدخل في مجادلات سياسية مثال .. أنت مع من وما تريد وما موقفك من الذي يجري في البلد ... فلكل واحد موقف وخط ورغبات وأُمنيات للبلد حتما وأكيد تصب كلّها في صالح المستقبل والرؤويا الشخصية لما نحلم فيه كمستقبل للبلد .
وكوني أقرأ وانا فخووور عندما أُقَيّم نفسي واقووول أني قارىء جيّد نعم وقفتُ عند خبر .. أوقف شعر جسمي ووقفتُ احتراما للمشهد والموقف وترحّمتُ على هذه العائلة ليس من باب موقفي السياسي لا أبدا بل كموقف انساني وديني ومسيحي وهو
في هذه الأثناء تجري في بلدة عدرا المتاخمة لدمشق فظائع وحوادث تشيب لها الرؤوس فمن مجازر حقيقية وقتل وتعليق رؤوس على الأشجار من هذه الجماعات او من مؤيّدي النظام وقفتُ عند حادثة أبكتني وأحرقت قلبي ولعا على ما يجري في بلدي الحبيب وتذكّرتُ قصّة ألان باتون الجنوب الأفريقي الذي كتب قصة ابكِ يا بلدي الحبيب ونال عليها نوبل للآداب .
هناك عائلة من خمسة أشخاص في بلدة عدرا من زوج وهو مهندس ومن الطائفة العلوية واسمه حسن الملاّ مع زوجته وابنتيه وولده يعمل في مستودعات عدرا ... صادف أحد الذين فجّروا أنفسهم قبل عدة أيام وبجانب جثّته 4 قنابل يدوية .. فأخذها الى البيت وتركها كحماية له من ما سيحل في البلدة .
وحسب الأخبار التي نسمعها هذه الفترة ان في بلدة عدرا تجري مذابح ومجازر وانتهاكات فجمع عائلته وشجّعها فيما اذا تعرّضوا الى اغتصاب او قتل فسيقاومون حسب مقدورهم .
ومن يومين فقط دخل عليهم جماعات حقيرة ومجرمة أرادت ان تقتحم البيت وتنهبه وتغتصب ساكنيه وتقتلهم ... وبعد أن استطاعوا أن يكسروا الباب ويدخلوا الى الشقّة كان المهندس قد جمع عائلته بالكامل في غرفة وبيدهم هذه القنابل وما ان دخل عليهم هؤولاء المجرمون حتى فجّر حسن القنابل التي في حوزته ممّا أدّى الى موتهم الجميع مع 8 او تسعة أشخاص من الداخلين عليهم ومات الجميع ..
ارجعتني هذه الحادثة اولا.
الى مارت شموني وسبعة اولادها
ثانيا هذا هو الأستشهاد في سبيل الأيمان والأخلاق فحفاظا على اخلاقهم ماتوا جميعا
ثالثا هي الوطنية بذاتها قاموا بما استطاعوا .. وليس ان نتبارى في الوطنية ونحن في هذا البعد الشاسع عن الوطن
وأخيرا وليس آخرا هنا تتشابك الأمور الدينية والروحية والوطنية والأخلاقية في هذا المشهد البطولي والذي أقلّه يستاهل منّا نحن الذين ننادي في الوطنية ونحن على هذا البعد الشاسع مما يجري في بلادنا أن نترحّم على هؤولاء الشهداء فانا عندي وحسب ايماني المسيحي ان هؤولاء هم شهداء كل الأديان وهم حتما واكيد في الفردوس
ارجو من احبّائي من يقرأ هذه الخاطرة ان يُدلي بدلوه على هذه المجريات
وبركة عزرت آزخ معكم أجمعييييين [/size]