الخطيئة
لأن أجرة الخطيئة هي الموت وأما هبة الله فهي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا ( رو 6 : 23 )
- لا أعرف شيء أضعف من نفسي كما لا أعرف شيء أقوى من نعمة الله .
- كن للخطيئة معاتباً حتى يكون الله لك محامياً .
- يوجد سببان لكي تأخذ الخلاص من الله مجاناً كهبة ( الله أغنى من أن يبيعه ، وأنت أفقر من أن تشتريه )
- من يستخف بالخطيئة يستخف في الواقع بدم المسيح .
- يستر الله الخطايا التي نفضحها أمامه ويفضح الله الخطايا التي نسترها عنه .
- الله لا يرسلك إلى الجحيم بل أنت التي تذهب إليه وعلى مسؤوليتك الخاصة .
لم تتغير الخطيئة في العصر الحديث ، إنما الذي تغير هو نظرة وممارسة الإنسان لها .
يولد كل إنسان بالخطيئة ، حتى أكثر الأطفال وداعة وبراءة فيخطئون في يوم من الأيام والطفل لا يصبح خاطئاً عندما يرتكب أول خطيئة وإنما يخطئ لأنه مولود بالخطيئة ( مز 51 : 5 )
يخطئ الإنسان العادي لأنه يركز نظره على الله ، والذات مركز كل شهوة ورغبة لدى الإنسان ، والحقيقة هي أننا بالطبيعة نرضي أنفسنا فعندما نتصرف بالفطرة ، نخطئ ونغضب قلب الله .
هناك الكثير من الآيات في الكتاب المقدس تجنبنا الخطيئة ( الخطيئة تحزن قلب الله ) ( تك 6 : 5-7- ) ( مز 51: 1-2 - 3 )
( الخطيئة تحرمنا من السلام مع الله ) ( إش 57 : 21 ) ( إش 59 : 1 – 2 )
الخطيئة تستعبدنا ( رو 6 : 17 ) ( 2 كو 4 : 4 )
يشتاق الله أن يتوب كل إنسان عن الخطيئة فيحيا لكن الإنسان اختار أن يخطئ وكان الله يعلم نتيجة هذا الاختيار وبالرغم من هذه المعرفة منحه حرية الاختيار .
نحن أيضاً لنا حرية الاختيار ، فإما أن نختار البقاء في خطايانا ، فنبقى في عزلة عن الله ، أو نقبل المسيح رباً ومخلصاً لنا ونرجع عن خطايانا .
إن الله قدوس ولهذا لا يقيم علاقة مع شخص خاطئ ....فأعدّ طريق محو خطايانا عندما بذل المسيح حياته لأجلنا . فإن قبلنا كفارته نتحرر من خطايانا وننجو من تحمل نتائج الخطيئة ونخلص أيضاً من سلطان الخطيئة .
فعندما نسلك في طريق الله نتقابل معه ، وتنشأ علاقة بيننا فنحن مخلوقين لهذا الغرض وبدون علاقة مع الإله الحي الحقيقي نشعر بفراغ كبير في قلوبنا .
يشتاق الله أن نعرفه وأن نكون أولاده وجزءاً من ملكوته وعند الله خطة وهدف لحياتنا . وأن نكون مستعدين لتنفيذها من خلال محبتنا له .
أخيراً :
يولد كل البشر بالخطيئة .
تشتهي طبيعتنا الفاسدة كل ما هو ضد مسرة الله .
كل شخص مسؤول عن خطاياه ويقدم حساباً عنها .
يبكتنا الروح القدس عن الخطايا التي نرتكبها .
أرسل الله ابنه ليحمل عنا خطايانا .
حتى نشترك في عمل المسيح الفدائي يجب أن نعترف بخطايانا ونطلب غفران الله على كل ما فعلناه ضد مسرته ونقبل المسيح مخلصاً لحياتنا .
الخطيئة
Re: الخطيئة
يارب اغفر لنا ذنوبنا وخطايانا فانت تغفر لابنائك التائبينpiya كتب:يشتاق الله أن يتوب كل إنسان عن الخطيئة فيحيا لكن الإنسان اختار أن يخطئ وكان الله يعلم نتيجة هذا الاختيار وبالرغم من هذه المعرفة منحه حرية الاختيار .
نحن أيضاً لنا حرية الاختيار ، فإما أن نختار البقاء في خطايانا ، فنبقى في عزلة عن الله ، أو نقبل المسيح رباً ومخلصاً لنا ونرجع عن خطايانا .
إن الله قدوس ولهذا لا يقيم علاقة مع شخص خاطئ ....فأعدّ طريق محو خطايانا عندما بذل المسيح حياته لأجلنا . فإن قبلنا كفارته نتحرر من خطايانا وننجو من تحمل نتائج الخطيئة ونخلص أيضاً من سلطان الخطيئة .
شكرا لك piya
باركك الرب
لا ادري كيـــــــــــــف لكــن أعلــم أنه يســتجيب
أرفـــــع شـــكواي اليه وهـــو لا شـــك يــــجيب